Results 1 to 1 of 1

Thread: كذاب اليمن ......مسيلمة العصر

  1. #1

    عتب الخاطر's Avatar
    Join Date
    Sep 2008
    العمر
    39
    Posts
    28
    Rep Power
    191

    Lightbulb كذاب اليمن ......مسيلمة العصر

    بسم الله الرحمن الرحيم

    مجموعه :ذكريات أنسان
    {كذاب اليمن }
    الحمد لله وكفى والصلاة والسلام على عباده الذين اصطفى ....
    أما بعد ..
    بينما كانت تلك (ألوع وعه)تلفظ أنفاسها الأخيرة كان العلم يفتح عينيه على حقيقة مروعه...
    .
    .
    تلك الهمهمات والرغبات الجنونية الجامحة والتي لم تكن تفارق عيون أولئك الأشخاص والذين طالما عبروا عن رغبتهم في تحقيقها...
    فلقد كانت مؤتمراتهم المغلقة وجلساتهم السرية توحي بان ما هو قادم من المجهول لم يكن ينذر بالخير أبداً...
    وخلف تلك الصخور لم تكن تلك الإحداث لتمر بسلام...
    .
    .
    هاهي تسترسل في مضيها تتراء تجرُ في طياتها ملايين مملينه من الاسئله والتي لن تعرف لها البشرية إجابات واضحة أطلاقاً ..
    ولآن حكايتنا شابهت إلى حد ما بعض تلك الأساطير فبطلنا مسيلمة الذي كان يتسكع بالأمس في شوارع وطرقات المسلمين أصبح اليوم الأمر الناهي
    ولآن الواقع لا يتعرف (بسكان القبور )أي سيادة الأموات والخضوع لهم فأن تاريخه المجيد لن يثير احترام الزمن له أو حتى شفقته عندئذ تزدحم الاسئله ويتدافع الغموض ليملئ ارض المكان ....
    ما يزال الإدراك البشري عاجزاً عن فهم ما الذي يدفع بعضهم إلى اقتباس نهج
    أسطوري وسلوك طريقته فهو لم ولن يعرف قيم العدل والإنصاف حينما تتزاحم
    أحلامه وطموحاته وأهدافه السياسية في الولوج إلى الواقع...
    .
    .
    في الواقع قد عرفنا هذه الاسطوره على مر السنين تميل إلى التعسف والخلاف وها هنا يدوي سؤال مهم جداً إلى متى تستمر (وع وعه الاتهامات )
    بين من يزعم الوصاية على الإسلام والدولة وبين من يجسد دور البطل الشعبي
    في جو من الإسرار والطقوس الغامضة والإعمال التي تثير الدهشة والإعجاب
    .
    .
    فهنا من يطعن في كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم فتارة يرد الآيات والإحكام وتارةً يكذب الإخبار القرآنية وتارةً يبطل الحدود الشرعية ...
    وهناك أخر قد استراح إلى إن ما جاء في القرآن من ذكر الجهاد والجنة والفردوس والنهي عن المنكر ليس إلا أفكاراً وأفترائات وتقولات وفي كلاً ظلال وجهل
    اللهم أهدنا الصراط...
    .
    .
    فمن جهة ما كانت تلك الاتهامات تشير إلى حقائق مأساويه
    ومن جهة أخرى كانت مؤشرات انحراف واضحة في النهج الفكري لكلى الطرفين
    ومن جهة ثالثه كانت تلك الإحداث أشبه ما تكون بإحدى الأساطير والتي تحمل الكثير من التفاصيل المرعبة وسفك الدماء...
    .
    .
    لا أريد إن ننخدع بالشعارات والمظاهر أريد إن أكون واضحاً كل الوضوح
    لست أهاجم أحدا كما أنني لا أدافع عن احد....
    إنني أقرر الحقيقة فقط ...
    بعد سنوات من الكفاح المرير ها نحن نفتح أعيننا لنجد خندقاً سحيقاً وفجوةً تتسع يوماً بعد يوم لنخوض حقبةً جديداً من الصراع...
    شهدت منطقة صعده في إطراف اليمن ميلاد ظاهره فريدة انتهت بنشوب نزاع مسلح بين إطراف تلك الظاهرة...
    لن تعدوا إن تكون تلك الإحداث توضيفاً لتحقيق أهداف سياسيه وقبليه محدودة بينما كان يقف معهم على ارض واحده عشرات من أصحاب المصير المجهول من أخوانهم المواطنين.....
    لقد استيقظ أولئك المواطنين على أصوات تلك الفاجعة..
    لم تكن تلك الفاجعة وليدة ساعتها ولا بنت لحظتها بل كانت نتيجة ما قدمته تلك الأيادي عبر سنوات طويلة....
    وفي العاصمة بالتحديد في سعوان كنت اجلس اجمع أطراف الإحداث
    ربما أكون قد وضعت للتاريخ المعاصر أولى لبناته ولكن ما أضل ويضل العالم الإسلامي مستأً منه هو محاولة الزج بمعتقداتنا الاسلاميه في هذه الحرب
    .
    .
    ونسبها إلى من هم ليسوا بأهل لها لهو من أوضح علامات وأسباب ارتدادهم عن دين الله عز وجل فرد التشريع الإلهي ردة عن الإسلام إذ الواجب الإيمان به والاستهزاء بأمر من أمور الدين رده وهو والله كفر بواح عليه لنا من الله برهان ...
    .
    .
    ها هو بطلنا الشعبي يعود اليوم إنما في ثياب أكثر اناقه من ذي قبل وفي جموع أكثر من ذي قبل فلقد تكاثر أعوانه اليوم حتى تجرى على محاربه الإسلام فا [ظهر الفساد في البر والبحر ]عندما عارض بطلنا الشعبي الدعوة الحوثيه أعتقد بضرورة الزج بمعتقداتنا الاسلاميه كضرورة لمحاربه ومواجهه من وصفهم بالارهابين على حد زعمه نافياً أنهٌ قد تعرض للإسلام بأي حال من الأحوال مستعملاً الخرافات التي أضيف عليها شي من الكذب من أجل المصلحة ألعامه متناسياً أن الله تبارك وتعالى قد حرم على المسلمين الكذب ككل سوى للمصلحة العامة أو الخاصة...
    .
    .
    ولعل الخوض في هذا سابقٌ لأوانه ولو في الوقت الحاضر على أقل تقدير..
    أعود لأقول إنني لا أهاجم كما أنني لا أدافع عن أحد ولا انتقد ولا امدح أحدا أنني أقرر الحقيقة فقط...

    كما نعرف أن الوصول إلى الحقيقة ليس بل الامر السهل كما أنهُ ليس بالامر الصعب الوصول إذا ما توفرت لنا أشياء كثيرة منها الوقت الكافي والاطلاع على كافه إحداث وتفاصيل القضية ....

    كل ذلك واضح لا يمكن إنكاره ولكن ذلك لا يعنينا إذ إننا لا نمتلك الوقت الكافي للذلك على الأقل ألان ..
    ما يهمنا ألان هو معرفة الحقيقة فقط وليس تقصي حقيقة من المسئؤل عن نشوب النزاع ...

    بيد أني لما شاهدت ُمن فساد المتلبسين بثوب الرهبان
    .
    وما يهمني هنا بالدرجة الأولى هي ظهور الحق..
    ولآن التخبط والخلط بين ما يدور هنا وهناك ربما كان وراء ما جاء في تقرير المؤسسات الاعلاميه في أن كثير من الإحداث التي تدور هي من صنع طرف واحد حسب زعمهم ...

    ولأنني لا انتهج نهج المتلبسين بالغموض والانحرافات(وع وعه الاتهامات )بل اسلك سبيلاً واضحاً جلياً

    فأنني أقرر مسؤولية كلى الطرفين عن ما يحدث هناك
    فإذا جاء بعد ذلك كله ما يردُ بهِ ما أقول بُني على أُسس واضحة كان له ُأن يعارضنا على ملئً من الناس في ما نقول ...0.

    وقبل ان استرسل في الموضوع أجدني مضطرا أن أقف هنا لحظات استمع في هذه اللحظات لآلاف الصرخات المحمومة تنسل على أثرها أدمعا تبتهل إلى الله..اللهم ..سلم ..سلم

    لعلي الآن لا أريد أن أخوض في نقاش فرعي لن نجني منه غير ثرثهً يصعب علينا معرفة مؤداها أنما حسبي الآن أن بعضي يبكي على بعضي قبل أن يسدل الستار ....

    ولعل هذا هو ما أستطيع إن أطلقه على مشاعري في الوقت الحاضر ولعل هذه المفارقات ليست إلا ترياقاً لتهدئه الخواطر وتطمين النفوس وتبرير الجمود ...

    ولعلي ارجع إلى بيان ما أحجمت عنه ألان في زمن لاحق ولن يكون الآن بالتأكيد..

    فأن ما نقرره ألان ليس الاكذر الرماد في العيون بينما ما يزال المئات من الذين يقفون على حافة المجهول يجهلون مصيرهم حتى ألان..

    ثم أنني لا أعتقد أن طرح مثل هذه المسأل وبهذا الشكل عين الصواب ..
    وأذن فلنعد إلى ما كنا قد قررناه في أن ما نحتاج إليه هي الحقيقة وهكذا نعود مرة أخرى إلى قلب الإحداث..
    .
    .
    تعتبر الحقيقة واحده من القضايا التي لا يستطيع فيها المرء أن ينسجم معا عواطفه ومشاعره من جهة ومعا آراءه وأفكاره من جهة أخرى..
    أذً أن مثل هذه القضية لا تحلُ بمنطق العواطف بل بمنطق الحقائق..
    وكُلنا يبحث عن الحقيقة ويتمناها...

    أذن فلماذا...

    لماذا لاندع هذا وذاك ونتكلم في حدود الحقيقة..

    فمنذ عام 1992م بدئت تتشكل ملامح ما نخوض اليوم فيه من أحداث..
    كانت مؤشرات حدوث معاناة كبيره ظاهرة جليه ولكن مرض السير بعيون مطبقة كان مسيطراً على معظم الطبقات السياسية في البلاد ناهيك عن بقية العوام ...
    وكانت المفاجاه حقيقية ففي للحظات الأولى من صيف 2003م وفي اللحظات الأولى من نشوب النزاع كنتُ أحدث نفسي أن هذه أما أن تكون مأساةً أو أن تكون أضحوكة...

    ماذا أقول وما الذي لاأقوله....

    سرعان ما استوعبت ما يدور حولي ورحتُ أراقب بحذر واهتمام فأن الدهشة قد عقدت لساني وراودني حينها شعور بالأسى والمرارة والانكسار ...

    أكاد أجزم بعدها أننا شعب ٌ يأبى التغيير وبتعبير أخر :
    لا نعرف لغةً للتغيير سوى لغة الحروب ...

    لأنه ُواقع مفروض يستمد قوتهُ ووجودهُ من سفك دماء الأبرياء.....

    أودعكم حتى حين
    والسلام
    وكتبها:أمير البيان
    Last edited by عتب الخاطر; 16-10-2009 at 12:59 AM.

Thread Information

Users Browsing this Thread

There are currently 1 users browsing this thread. (0 members and 1 guests)

Similar Threads

  1. كذاب ... كذاب
    By محمود العمري in forum ملتقى الشـعــر
    Replies: 12
    Last Post: 19-05-2010, 08:09 PM
  2. Replies: 0
    Last Post: 19-04-2009, 08:13 AM
  3. -::لمحة تاريخية عن اليمن(العصر الثاني)::-
    By الصـامد in forum ملتقى المواضيع العـامـة
    Replies: 2
    Last Post: 19-08-2007, 08:29 PM
  4. -:: لمحة تاريخية عن اليمن(العصر الاول)::-
    By الصـامد in forum ملتقى المواضيع العـامـة
    Replies: 2
    Last Post: 19-08-2007, 08:19 PM
  5. أنا كذاب .. إعترافات كذاب ..!!
    By صعب المنآل in forum ملتقى النـثـر
    Replies: 4
    Last Post: 30-01-2007, 09:15 AM

Bookmarks

Posting Permissions

  • You may not post new threads
  • You may not post replies
  • You may not post attachments
  • You may not edit your posts
  •