كان صالح رجل من قريه جبليه تقع شمال البلاد يعمل في محافظة ابين في سوق..... يمتلك صالح محل صغير يبيع فيه الاحذيه البلاستيكيه
عادة أهله ينتظرونه بفارغ الصبر ليعطيهم ملابس العيد التي تظل عليهم طول العام
عاد صالح الى أهله ولم يحظر لأطفاله كسوة العيد عاد كسيراً مليئاً بالاسى
يا ترى ما الذي حصل؟
بعد مباراه بين فريقي كرة القدم أهلي صنعاء وحسان أبين خرج أفراد الحراك ليأولو ا خسارة فريق المدينه الى ظلم واستعمار
صاح أحدهم .....الأنتقام
ذهبوا الى سوق المدينه الذي يملأه المحتلون الدحابشه...
أحرقوه
مزقوا بضاعتهم
أنتهى كل شيء ببساطه
جاءت الشرطه لتسيطر على الموقف
وبعد شهر.....
الحكومه تعفوا عن محدثي الشغب في أبين
ولكن .....حق أصحاب السوق
هؤلاء المساكين
صالح.......أبناء صالح الذين ينتظرونه
لا خبر
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المشهد الثاني
زار ابن الرئيس اليمني محافظة عدن واستقبله عدد من الشخصيات المهمه على رأسها محافظ المحافظه وجمع غفير من الشعب اليمني
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فليعش ابن الرئيس وليمت صالح وأطفاله
هذه هي حقيقة الحراك الجنوبي
أجبن من النعامه
لا يملكون الا الهمجيه على المواطنين أو كما يطلقون عليهم (الدحابشه) هذا أقصى ما يستطيعون فعله
قطع الطريق
احراق الاسواق
مؤاذاة المواطنين
اليست هذه هي الحقيقه
اليس منكم رجل رشيد
Bookmarks