الحمد الله والصلاة والسلام على رسول الله
وبعد
سلام على أهل الهدى والتقى أهل التوحيد أهل لا إله إلا الله الصافية النقية
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
((المهدي منا أهل البيت ، يصلحه الله في ليلة .))
قال رسول الهدى والتقى عليه أفضل الصلاة والسلام :
((إن من أشراط الساعة إذا كانت التحية على المعرفة . وفي رواية: أن يسلم الرجل على الرجل لا يسلم عليه إلا للمعرفة )).
وقال عليه الصلاة والسلام:
(( إن من أشراط الساعة أن يمر الرجل في المسجد لا يصلي فيه ركعتين ))
وقال عليه الصلاة والسلام:
(( إن من أشراط الساعة أن يلتمس العلم عند الأصاغر))
وقال عليه الصلاة والسلام:
(( ست من أشراط الساعة: موتي ، وفتح بيت المقدس ، وموت يأخذ في الناس كقعاص الغنم ، وفتنة يدخل حرها بيت كل مسلم ، وأن يعطى الرجل ألف دينار فيتسخطها ، وأن تغدر الروم فيسيرون في ثمانين بندا ، تحت كل بند اثنا عشر الفا))
وقال عليه الصلاة والسلام:
(( إن من أشراط الساعة الفحش والتفحش ، وقطيعة الأرحام ، وائتمان الخائن _ أحسبه قال: وتخوين الأمين ) .
وقال عليه الصلاة والسلام:
((إن من أشراط الساعة أن يفيض المال ، ويكثر الجهل ، وتظهر الفتن ، وتفشو التجارة ، ويظهر العلم ))
وقال عليه الصلاة والسلام:
((سيكون في آخر أمتي رجال يركبون على سروج كأشباه الرحال ، ينزلون على أبواب المساجد ، نساؤهم كاسيات عاريات ، على رؤوسهن كأسنمة البخت العجاف ، العنوهن فإنهن ملعونات ، لو كانت وراءكم أمة من الأمم لخدمهن نساؤكم ، كما خدمكم نساء الأمم قبلكم ))
لا أريد أكثر عليكم في سرد الأحاديث أخوتي وأخواتي تمعنوا جيدا في الأحاديث السابقة وقولوا لي أن أين منها لم يحدث بعد
السؤال هنا هل زماننا هذا زمن المهدي وهل المهدي موجود بيننا ننتظر ساعة إصلاحه لينقل الناس من جور السلطان لعدل الإسلام وليعز هذا الدين وأهله ويقود الملحمة الكبرى ضد أهل الكفر والظلال بإذن الله
عن عبد الله بن مسعود ، قال: إن الساعة لا تقوم حتى لا يقسم ميراث ، ولا يفرح بغنيمة . ثم قال: عدو يجمعون لأهل الشام ويجمع لهم أهل الإسلام ( يعني الروم )
، فيتشرط المسلمون شرطة للموت لا ترجع إلا غالبة ، فيقتتلون ، حتى يحجز بينهم الليل ، فيفيء هؤلاء وهؤلاء ، كل غير غالب ، وتفنى الشرطة ، ثم يتشرط المسلمون شرطة للموت لا ترجع إلا غالبة ، فيقتتلون ، حت يحجز بينهم الليل ، فيفيء هؤلاء وهؤلاء كل غير غالب ، وتفنى الشرطة ، ثم يشترط المسلمون شرطة للموت لا ترجع إلا غالبة ، فيقتتلون حتى يمسوا ، فيفيء هؤلاء وهؤلاء ، كل غير غالب وتفنى الشرطة فإذا كان يوم الرابع نهد إليهم بقية أهل الإسلام فيجعل الله الدبرة عليهم ، فيقتلون مقتلة لم ير مثلها ، حتى إن الطائر ليمر يجنابتهم فلا يخلفهم حتى يخر ميتا ، فيتعاد بنو الأب كانوا مائة فلا يجدونه بقي منهم إلا الرجل الواحد ، فبأي غنيمة يفرح أو أي ميراث يقسم ؟ فبينا هم كذلك إذ سمعوا ببأس هو أكبر من ذلك ، فجاءهم الصريخ: أن الدجال قد خلفهم في ذراريهم ، فيرفضون ما في أيديهم ، ويقبلون فيبعثون عشر فوارس طليعة "" . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "" إني لأعرف أسماءهم وأسماء آبائهم ، وألوان خيولهم ، هم خير فوارس ، أو من خير فوارس ، على ظهر الأرض يومئذ "" . رواه مسلم .
وأحب أن أضيف حديث أخر يصف تسلسل الحكم بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم
وقال عليه الصلاة والسلام:
((تكون النبوة فيكم ما شاء الله أن تكون ، ثم يرفعها الله إذا شاء أن يرفعها ، ثم تكون خلافة على منهاج النبوة ، فتكون ما شاء الله أن تكون ، ثم يرفعها الله إذا شاء أن يرفعها ، ثم تكون ملكا عاضا ، فيكون ما شاء الله أن تكون ، ثم يرفعها الله إذا شاء أن يرفعها ، ثم يكون ملكا جبريا ، فتكون ما شاء الله أن تكون ، ثم يرفعها إذا شاء أن يرفعها ، ثم تكون خلافة على منهاج النبوة ، ثم سكت . ))
خلافة على منهاج النبوة: وهم الخلفاء الراشدون الأربعة رضي الله عنهم
ملكا عاضا: وهو ملك بني أمية وبني العباس والدولة العثمانية
ملكا جبريا: وهو ما نعيشه اليوم
أريد أن أسمع وأرى أرآكم حول ما قرأتموه وأعرف استنتاجاتكم علما أني لم أورد غير الأحاديث الصحيحة هل هذا زمن ظهور المهدي
تحياتي لك
أخوكم
عـــــادلـــــ
Reply With Quote
Bookmarks