من اسبانيابعد تفجيرات مدريد كان المتوقع إن يترأس الرئاسة حكم يميني متطرف لتجريم المسلمين وبالتالي يقاوم إي مد إسلامي متأصل لكن الذي كان غريب هو ترأس حكومة ذات جذور إسلامية حتى أن رئيس وزرائها ينحدر من جذور إسلامية وأول اجتماع له كان في القمة العربية ومن قراراته سحب القوة الاسبانية من العراق ولكن الجدير بالذكر هو الدراسات التي جرت في عهده والتطور الملحوظ ومواقف اسبانيا والجدير بالذكر هو مطالبات اغلب أعضاء البرلمان بالبحث الشديد عن المخطوطات والجذور الإسلامية هناك جهود حثيثة قيل إلى حد تثبيت الصحاري لإثبات الحضارة الإسلامية حيث إن القيصر عندما دخل اسبانيا عمد بسطر واحد لكتابة التاريخ وهو(( في عام كذا انتهى الحكم الإسلامي العربي للأندلس )) .
((((سنة 1610م عندما صدر من مملكة اسبانيا قانون العفو العام، يشمل جميع المسلمين المختفين والهاربين من محاكم التفتيش بالعفو عنهم بشرط الخروج مباشرة من اسبانيا (الأندلس)، وعندها خرج نحو نصف مليون مسلم عبر مضيق جبل طارق، ليصل عدد المسلمين الذين خرجوا من اسبانيا بعد سقوط غرناطة سنة 1492م أي خلال نحو 118 سنة إلى ما يزيد على ثلاثة ملايين ونصف مليون مسلم، أخرجوا من بلادهم قسرا هربا بدينهم وعقيدتهم، وكثير منهم من أصول اسبانية وأوروبية اقحاح لكنهم مسلمون، فتركوا أرضهم هربا بدينهم وهي هجرة نادرة في التاريخ))))
ولم يذكر إي شي عن تاريخ الأندلس المزدهر الذي تسبب فيما بعد بأعمار اروبا كامل فقيل إن الطلبة الفرنسيين كانوا يموتون من الغرق للوصول إلى الأندلس خلسة لتعلم ونشر العلوم بالخفاء عن قساوسة الكنيسة الكاثوليكية التي كانت ترفض التعلم والعلم حتى قامت الثورة ضد الكنيسة التي فصلت الدين عن الدولة لتتحر اروبا من قيود العبودية الكنائسية شاقة طريقها إلى التقدم والرقي ولكن يقال إن اسبانيا مصرة واغلب من يشتغلون في البحث عن التراث الاسباني ذو أصول إسلامية يجيدون العربية بطلاقة وقد أدت الدراسات إلى توثيق بيانات مهمة جدا ومنها دراسة على بنو نصر الذي يتم التحتم الشديد عن هذه السلالة بالذات ويقال إن الدراسات لها إستراتجية كبيرة في ربط هذه السلالة مع جذورها في الجزيرة العربية وخاصة اليمن والخليج ولكن هناك تكتم شديد عن هذه الدراسات وما اخفي كان أعظم ومازال الأمر ينطوي على منعطفات أخرى
اعداد الذهبية
Bookmarks