لم تعد الكلمات...تشدنى
فهى مجرد...كلمات ...جوفاء
تقال للملأ...تعبر عن قائلها...وهو وحده من يعرف الغرض منها
فمنها كلمات براقــــــــــــــه
كاللهب...سرعان ما تنجذب اِليها الفراشات
ولا تلبث أن تحرقها...دون رحمه أو شفقه
ولا ذنب لها اِلا انها أرادت أن تستأنس بها
فتلقى حتفها على يد من أحبت
ولو كان للكلمات اِحساس...لحذرت من أحبها
وهناك كلمات جـــــــــــــــــارحه
وجرحها يغور فى القلب ويتضاعف...تتلذذ بعذاب عاشقها
وليس لها علاج...وتتمسك بالجرح لانه من ...الحبيب
ليكون ذكرى للغدر...وتحذير...كى لا تأمن ولا تستسلم للحب
فتستيقظ من حلم جميل ...على وهم مؤلم
ومنها كلمات صادقـــــــــــــــه
تخرج من القلب المخلص المحب
لتواسى المجروح والحزين...تشاركه اِحساسه وتخفف اّلامه
وتعبر عن قائلها ...فتحيطها القلوب وتعشقها
ومنها كلمات كاذبــــــــــــــــه
كشبكه الصياد...يترك فيها الطعم ...ليصطاد فريسته
وتستسلم الضحيه لعجزها...وقله حيلتها
وتتمنى عوده زمان جميل ...اِنتهى
وهناك كلمات معســـــــــــــوله
تسحر من يقرأها ...فيعشقها ويتمنى أن يعيشها وينصهر داخلها
واِذا بها...فخ...فتاك...قاتل
وتجد نفسك تخسر أشياء جميله...من الصعب اِسترجاعها
وهناك كلمات.......حزينه
أحبت بصدق واِخلاص...ليس لها غرض أو غايه....الا الحب
ويقابلها الحبيب بوجوه متعدده...تاره بالتجاهل...
وأحياناً بالحب...واّخر بالجروح والخداع
فهو يرتدى قناع . هو نفسه...لا يعرف نفسه
يتخذ من الحب لهو...وشهره...
...ليس له قلب
يشد ويجذب...لغايه فى نفسه...يرخى حباله تاره
ويشدها وقتما يريد...يتلاعب بالقلوب...وينسى كونه ...اِنسان
ويدعو للحزين...أن يرحم الله قلبه...وهو سبب حزنه
وهنا يضحك القلب الحزين بصوت مرتفع
كى يخفى صوت بكاءه
الغريب
Bookmarks