التجمع اليمني للاصلاح

[الامير]

ياسيدي اما اذا اردت الفتاوى في ذلك

فلنرى من هم اعضاء في التجمع اليمني للاصلاح واعتقد ان من هو في الاصلاح فبضروره انه يقر الحزبيه

من امثال هؤلاء

الشيخ محمد بن اسماعيل العمراني حفظه الله
وهذا الشيخ علم من اعلام اليمن صاحب فقه وعلم وتقوى فهو ممن يشار اليهم بالبنان ولا يحتاج الى تعريف.

الشيخ عبدالوهاب الديلمي
ايضا فقيه وصاحب علم وهو اشهر من نار على علم.

اعتقد يكفي ذكر هذين الشيخين الجليلين وانهم اعضاء في الهيئه العليا للتجمع اليمني للاصلاح وانا ذكرت هذين الشيخين فقط لحاجه في نفسي ساقولها فيما بعد.

وانت ذكرت مشايخ واعلام وهؤلاء مثلهم فالامر موسع فيه وليس بما ذكرت انت.

تحياتي لك

[المتيم]

باين عليك ياطبيب مريض بالنرجسيه وقصدك التنطع بما لاتعرف انت تكذبني بغير درايه وهذه مصيبه من لا يعلم انه لايعلم
اي شخص عندما يتكلم ويذكر شي عليه بدليل انا ذكرت ادله ومصادر كلامي لكن جهلك وحب التنطع اعماك لدرجه انك قلت ان هذه المصادر غير موجوده وهذا يدل على انك لا تكتب الى ليقال انك تكتب وليس قصدك الوصول الى حقيقه او الى الصواب ... اما بالنسبه للاكثريه ان كانت تايد فهذا حجتك الضعيفه التي استطعت عليها في اي مساله تتعلق بالدين لاياخذوا بالاكثريه فهذه ليست انتخابات او تصويت لمشروع قانون ...عدد الغير مسلمين اليوم اكثر من المسلمين فهل يدل هذا على الحق .قال صلى الله عليه وسلم ( اتى الاسلام غريبا وسيعود غريبا فطوبا للغرباء قالوا من هم الغرباء يارسول الله قال هم الذين يصلحون ما افسده الناس) صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم....
اما شريطك الذي سجلته وقلت انه ليس الزنداني من قال علينا ان ننبذ الكراهيه والحقد بيننا وبين اليهود ..فهذا يدل على ان المتكلم مسلم وتاكد من المصدر المذكور ولا تاخذك العزه بالاثم .... ثم صدقني انك باسلوبك ونقاشك وردك عليا تاكد الحجه القويه لكلامي وتجعلني متمسك بما قلت .. وهذا ليس لاني معاند او جاهل وانما لكلامك الضعيف الذي لم تذكر فيه اي حجه تكذب كلامي ولكن كان ردك كله ماخوذ من كلامي وهذه هي اساليب اهل الكلام ضاهر كلامهم هو القوه وجوهره لمن يتفحصه ركيك كقائله ... اما حسن البنا رحمه الله فقد اعماك ولائك الاعمى له فعين الرضى تهون كل عيب .. صدقني ونصيحه لك اقرا وخذ من اهل العلم واعرف معتقدات البنا وفكره .. مره من المرات سالوه وعاتبوه كيف يهادن ويوافق الشيعه وهو يعرف مذهبهم .. تعرف ما كان رده .. كان رده بان وضع قاعده لجماعه الاخوان ياخذون بها حتى اليوم وهذه القاعده هي ... نتفق فيما اتفقنا فيه ويعذر كل مننا الاخر فيما اختلفنا فيه ) اكثر اهل العلم قالوا عن هذه القاعده .. حدها تعتبر ضلاله ..الى اذا كان رايك في الشيعه طيب فهذا شيء ثاني ....
اخي الامير
الشيخ الديلمي معروف للجميع وله احترامه ومكانته ولكني اكلمك عن صفته السياسيه ... الم تعرف ان الديلمي هو من كفر الاشتراكيين كلهم بلا اسثناء .. وبعدها تبرأ منه الاعضاء الاصلاحيين .. فاتمنى ان تجيبني من منهم على الصح هل هو الديلمي الذي كفر ام القيادات الاصلاحيه الذي تبرأت من كلامهم
اما فضيله العلامه محمد اسماعيل العمراني حفظه الله ... اذا كنت تاخذ بكلامهم فصدقني ويشهد الله اني اعرفه واعرف فكره وهو اول من يخطا حزب الاصلاح حتى انه يخطا بعض اراء الشيخ الزنداني .. وهذا ليس ادعاء او فخر ..مع اني افتخر بمعرفه العلامه العمراني ولكن ليت لو كانوا كلهم مثله
الاخ الطبيب انصحك بخير علاج وخير معرفه
اقراْ وخذ من اهل العلم ... اما المدارس له حد ولكن الثقافه لاتاخذ من مدرسه اخي .. وعلم الهوى والنفس الذي يغلب عليك تذكر قول الله فيه
((( قل اعوذ برب الناس . ملك الناس اله الناس . من شر الوسواس الخناس . الذي يوسوس في صدور الناس . من الجنت والناس )))) صدق الله العظيم

[الامير]

ومن قال ان الاصلاح او المشائخ الذين فيه لايخطئون هذه طبيعة البشر ليس هناك رجل معصوم من الخطأ.

اما قولك ان العمراني يخالف بعض اراء الزنداني فمن قال ان الزنداني لايخطأ ولو انه لم يخالفه في بعض اراءه لقلنا انه يداهنه واعيذ الشيخ العمراني بالله من ذلك, ومع ذلك فان الشيخ العمراني عضو في الهيئه العليا للتجمع ولم يخرج منه.

الا تعتقد انه لو راى ان الاصلاح على باطل سيستمر معه؟؟؟

ياسيدي نحن قلبنا لك الامر على كل باب وعلى كل وجه من الناحية الدينيه ومن الناحيه الاجتماعيه ومن الناحيه السياسيه ولكن يبدوأ ان في نفسك شيء.

لقد ذكرت علماء واقوالهم وذكرنا لك علماء من امثالهم منطوين تحت راية الاصلاح.


فالى هنا ننتهي ونرجو من الله المغفره

(ربنا لاتؤخذنا ان نسينا او أخطأنا)

[المتيم]

استغرب كيف تفكروا يا اخي انا لا اتكلم عن سياسه او حياه اجتماعيه انا اتكلم عن الدين اما العلامه الديلمي حفظه الله حتى الان لم ارى منه شي يوافق الاصلاح به ولكن بقائه في الاصلاح يعود له
اتفق اهل العلم الى الاخوان على قاعده هي
الاختلاف في الفقه فيه الصح والخطأ اما الاختلاف في العقائد فهو اما صح او ضلال
انا اكلمك على ناس غيروا وابطلوا في العقائد يا اخي
عموما لم يبقى عندي ما اوضحه لمن لا يريد ان يرى

[غريب الدار]

سحان الله
وكان الشيخ اطلع على هذا الموضوع

في يوم الجمعة كنت اشاهد برنامج على قناة المجد
( صفحات من حياتي)
وقد كان ضيف الحلقة الشيخ عبد المنعم رافت أبو )
النيابي البرلماني با الممكلة الهاشمية الاردنيه,

حيث قال التحقت بجماعة الاخوان المسلمين قبل حوالي 40 سنه
فا خذ المقدم يحاوره عن بدايت التحاقه با الجماعه فقال كنا نتعلم التوحيد وتفسير القران والسيرة النبوية على صاحبها افضل الصلاة والسلام ,,,,
وعندما قاله المقدم من من المشائخ الذين كانو يزورونكم في ذاك الوقت ,
قال الشيخ كان هناك الكثير من العلماء المصريين
[COLOR=blue]وكان منهم الصديق الحميم لفضيلة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمة الله عليه[/COLOR

انه الشيخ سعيد رمضان يرحمه الله ,,,,

فتذكرة ماقاله اخونا المتيم فقلت ياسبحان الله هل كان الشيخ أبن باز لايعرف عن علاقة الشيخ سعيد رمضان با الاخوان ..
اترك الاجابه للمتيم ؟
----------------------------

وحول المصادر التي ذكرة الى الان لم نستطع الحصول على شي منها
ولكن نحن في طريق البحث عنها,,,,,,,,


شي ثاني قد يكون خارج عن الموضوع ولكن له علاقه ,,,,,


ان الكثير من الناس وخاصة عندما يكون شي في نفسه حين يسمع كلام بعض المشائخ لا ياخذ الكلام من اوله الى اخره ولكن يجز منه ماوافق مافي نفسه وعتمده ؟
كلام عام ارجو ماحد يزعل ......

[المتيم]

الاخ غريب الدار اذا اردت الوصول للشيء ستصل وابحث عن المصادر الذي ذكرتها
بعض الناس ياخذ جزء من جمله لان هذا الجزء يمكن ان يحرف وبعض الناس وان سمع الجمله كامله وفي سياقها الصيحيح لن يفهم لانه لايريد الى بما في نفسه
صدقني يااخ غريب الدار لن اخجل او استحي لو رايت ان الذي قلته فيه خطا فاني لن اعاند وساخذ بالشيء الذي اراه صح ولكن بعض الاخوه يعتبر رجوعه عن خطاه عيب
اما عن الشيخ بن باز رحمه الله هو لم يقاطع احد او افتى بذلك هو يحاور ويحاول تبين الحق ولكن مشائخ الاخوان هم من حرموا على اعضائهم الحضور لسماع دروس بن باز والالباني وبن عثيمين رحمهم الله تعرف ليش لانهم يعرفوا ان هؤلاء على حق وهم (الاخوان) على خطا لهذا لايريدون لاعضاء الاخوان الاستماع الى اهل العلم اما بن باز فهو يحاور ويناقش كل من يريد ذلك
والاخير اتمنى ان يكون النقاش بقصد الوصول الى الحق وليش بقصد الجدال والعناد
ولكم الشكر

[ابومشعل]

افكار خاطئة يا متيم لا نوافق افكارك المسمومة و انتبهوا انتبهوا

[غريب الدار]

اما بن باز فهو يحاور ويناقش ؟

اخي العزيز كانك لاتفهم العربيه الشيخ لم يقل محاور ابن باز
وانما قال الصديق الحميم لفضيلة الشيخ عبد العزيز ابن باز هناك فرق بين العبارتين ,,,,,,
والفرق واضح من سياق الحديث وليس بحاجة الى توضيح اكثر
//////////

اخي العزيز اتقي الله في ماتقول
وبعدين شي احب اقولك ان اكثر الي شاركو با الموضوع وكانت لهم مداخلات مش اعضاء بجماعة الاخوان المسلمين واولهم غريب الدار
ولكن هي الحقيقه ونحن نحب كل شخص لمافيه من خير وصلاح نعتقده والله حسيبه وكذالك حينما نبغض شخص اخر لا نبغضه لشخصه أو لحسبه ونسبه ولكن لما قد يجاهر به من الفسوق والمعاصي وفي نفس الوقت ندعو لنا وله با الهداية والثبات ,,,,
واعتقد انك تتفق معي على هذا الامر....


وكمان في أمر مهم وارجو ان لاتحاول انكاره


لو نضرنا اليوم في حال المسلمين وجماعاتهم في اليمن

با الله عليك من هم الاقر ب لجمع الكلمه والتصدي لا اهل الباطل
والدفاع عن الحقوق المسلوبه,,,,,,,,,,

*************
وكمان لو نضرنا من هم الذين تفرقو وختلفو وبعد ماكانو جماعه واحده اصبحو اليوم 3 أو 4 جماعات أو هم يزيدون ,,,,

اخي العزيز القضيه قضية دين وعمل ونشر دين الله الصح على ارض الله كل انسان مكلف بحسب استطاعته وقدرته وليس كما يضنه البعض
ان القصد مسميات .....


اخي العزيز ارجو ان تتفكر في كلامي قبل ان ترد ؟؟؟

[المتيم]

الاخ مشعل لا رد عندي لانك لم تكتب شيء من اجل الرد
الاخ غريب الدار انا قلت ان بن باز ومن معه يحاوروا اي شخص اما الاخوان لا
ومن اجل التوضيح عن البنا نفسه والاخوان ساكتب لك عن حسن البنا ونشأته الصوفيه والكل يعرف الصوفيه وساكتب ان شاء الله عن حسن البنا وموالاته للشيعه الروافض وكيف كان يمدحهم

[جمال الدين]

تطاول هذى البغل وقطب حواجبه = وارقني ان لا فهيم يعاتبه

ماذا ستقول عن رسوخ الجبل الشامخ يامدعمم
لا تستطيع ان تحجب الشمس بلسانك النجس فاني اراك
من اصحاب جمع الحزاوي مثل اي عجوز تقدم بها العمر
اليك مني سيرة الامام الشهيد حسن البناء
-الإمام الشهيد: حسن البنا
(1906 - 1949م)

وُلد حسن بن الشيخ أحمد عبد الرحمن البنا الساعاتي في بلدة المحمودية التابعة لمحافظة البحيرة، في تشرين الأول (أكتوبر) 1906 وأخذ عن أبيه الكثير من العلوم الشرعية والعربية، كما أخذ منه الزهد والتقوى والذكاء والإيمان وإصلاح الساعات.

شارك، وهو تلميذ ابن ثلاثة عشر عاماً، في ثورة 1919 من خلال المظاهرات، كما شارك في إنشاء عدد من الجمعيات التي تدعو إلى الفضيلة والأخلاق وتحارب المنكرات.

أنهى دراسته الجامعية في (دار العلوم) في القاهرة عام 1927 وعُيّن معلماً للغة العربية في المدرسة الابتدائية الأميرية في الإسماعيلية، وبقي في هذه الوظيفة إلى أن استقال منها عام 1946م ليتفرغ للدعوة.

ساعد في تأسيس جمعية الشبان المسلمين في القاهرة عام 1927م وفي آذار (مارس) 1928م أسس جماعة الإخوان المسلمين في مدينة الإسماعيلية التي كانت شبه مستعمرة لشركة قناة السويس.

كان حسن البنا خطيباً مفوّهاً فيّاضاً، تدور آيات القرآن الكريم على لسانه، وكان كاتباً بليغاً، وأديباً متفنناً، وكان ذا عقلية تنظيمية فذة، يعمل في هدوء، ويبني في اطمئنان، واسع الأفق، رحب التفكير، عميق النظرات، ذا ثقة كبيرة في الله تعالى، وأمل عريض في انتصار دعوة (الحقّ والقوة والحرية) كما كان شجاعاً مقداماً في مواجهة المشكلات والشدائد، وله قدرة عجيبة في الإقناع، وكان أسلوبه في الحوار عفيفاً كريماً، بعيداً عن التجريح، وكان له من المرونة وسعة الصدر ما وسع الجميع من سائر الاتجاهات.

وكان يأخذ الرجل من السلف بمجمل حياته، وليس بتفصيلاتها، ويبرز الجوانب المضيئة منها.

بدأ دعوته بتعليم الناس، وبإعادة الثقة بأنفسهم إليهم، وبتعريفهم على حقوقهم وواجباتهم، وبإحياء معاني العزة والكرامة في نفوسهم، بأسلوب العالم الحكيم البصير بسياسة الناس، وتدبير شؤونهم، والقيام بمصالحهم، فاستجاب له مئات الألوف في سائر المدن والقرى والأرياف المصرية، واستطاع أن يؤاخي بينهم، ويؤلف بين صفوفهم، وينظمها تنظيماً لفت إليه الأنظار.

وكان الإمام البنا حافظاً لكتاب الله منذ الصغر، فاهماً إياه، عارفاً سنة نبيه عليه الصلاة والسلام، داعياً إليهما، محيطاً بالتاريخ، واعياً طبيعة الأحداث التي تجري في مجتمعه وفي الأوساط العربية والإسلامية والدولية، باذلاً ماله ووقته وجهده في سبيل دعوته وأمته، وكان ليّن الجانب، شديد التواضع، وكان في الذروة في ميزاته العقلية والذهنية، إذ بلغ فيها درجة لا تسامى خصوبة ذهن، وحدّة ذكاء، واتقاد قريحة، وقوة ذاكرة.

وكان القرآن مدار حياة الرجل، ومدار عمله وحركته وتفكيره وسكونه، ومدار كلامه وسكوته، وهو دائرة آماله، ومرجعه في سائر شؤونه وأحواله، ولا مرجع له سواه، ولهذا كان يرى أن تترجم الدنيا بما فيها من شعوب وأمم إلى القرآن ولغة القرآن، الأمر الذي أكسبه إيماناً عميقاً بالله وغيوبه، وقوة روحية خارقة.

وكان منهجه البعد عن الخلاف، وصرف المسلمين إلى العمل، شعاره في هذا، هذه القاعدة الذهبية: "نتعاون فيما اتفقنا عليه، ويعذر بعضنا بعضاً فيما اختلفنا فيه".

وقد عرّف الإسلام بأنه "عقيدة وعبادة، ووطن وجنسية، وسماحة وقوة، وخلقُ ومادة، وثقافة وقانون" فهو لا يفصل بين السياسة والإسلام، بل جعل السياسة نابعة من هذا الدين، تابعة له، خادمة إياه.

كما عرّف دعوته بأنها "دعوة سلفية، وطريقة سنّية، وحقيقة صوفية، وهيأة سياسية، وجماعة رياضية، ورابطة علمية ثقافية، وشركة اقتصادية، وفكرة اجتماعية" موجّهة إلى جماهير الأمة، وقائمة على التفاهم والتآخي والإعداد والتكوين والتوجيه.

وكان الإمام البنا يهدف إلى تكون الفرد المسلم، ثم الأسرة المسلمة، ثم المجتمع المسلم الذي يسعى لإقامة الدولة الإسلامية، ولهذا كان يعمل لإيجاد تيار إصلاحي شامل، تتعاون فيه قوى الأمة جميعاً على عملية التغيير، ليحل النظام الإسلاميّ محل الأوضاع القائمة، إذ لا خلاص للأمة إلا بتحكيم شرع الله في شؤونها كافة، ولهذا تعددت مجالات نشاطه، حتى شملت سائر القطاعات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والتربوية، فالمرأة احتلّتْ حيّزاً من تفكيره ومجالي عمله، فأنشأ مدرسة أمهات المؤمنين في مدينة الإسماعيلية، ثم أنشأ قسم "الأخوات المسلمات" في 26/4/1933 ووضع للقسم لائحة تنظيمية دقيقة، وجعل مهمته: إعداد جيل من الفتيات والنساء المزوَّدات بأعظم قدر من التربية الإسلامية المستنيرة، من أجل إنشاء البيوت الإسلامية التي تخرّج الأجيال الواعية لطبيعة دورها في هذه الحياة.

ومن أجل تحقيق مجتمع الكفاية والعدالة، دعا إلى النهوض الاقتصادي، وإلى تحرير الفرد من آفات الفقر والجوع والجهل والمرض، وإلى تحرير الاقتصاد الوطني من أي تبعية، وذلك بأن تعود ثروات البلاد إلى بنيها، بأن يطرد المستعمر الذي يمتص دماء الشعب، ويسرق خيرات أرضه.

ودعا إلى الإصلاح السياسي، وعمل من أجل القضاء على الفساد الذي عمّ الحياة السياسية بأحزابها وحكوماتها الخاضعة للاستعمار الإنجليزي، وخرج بدعوته وبمصر من الإطار المحلي، إلى الأطر العربية والإسلامية، فدعا إلى الوحدة العربية، وإلى التعاون الإسلامي، كما أيدّ قيام الجامعة العربية وتعاطف وشارك في حركات التحرر العربي في سورية والمغرب العربي، وأرسل كتيبة من الإخوان المسلمين للجهاد في فلسطين.

وسعى من أجل القضاء على الخرافات والبدع، وتنقية الإسلام منها، بالالتفاف حولها، دون الوقوف من أصحابها موقف التحدي والاتهام بالشرك والكفر، كما مزج بين التربية الروحية والتربية البدنية، وبثّ روح القوه والفتوة، من خلال فرق الجوالة، عبر أسلوب تربوي متميز، يطهّر النفس، ويعدّ صاحبها لحمل أثقل التبعات، ويؤهلها لبذل المال والنفس في سبيل الله، فانطلقت تقاتل الإنجليز، وتهاجم مستعمراته المبثوثة في أرجاء القطر، حتى اضطرتها إلى التجمع في منطقة السويس.

وكانت منابره التي استخدمها في التبشير بدعوته، هي الوسائل الإعلامية المتاحة آنذاك، وعلى رأسها الصحافة التي تعامل معها على نطاق واسع، فقد كان مندوباً لمجلة الفتح التي يصدرها محب الدين الخطيب، ثم أنشأ مجلة (الإخوان المسلمون) اليومية، كما رأس تحرير مجلة (المنار) بعد وفاة رئيس تحريرها الشيخ محمد رشيد رضا، واستأجر مجلات: النضال والمباحث والتعارف وسواها. ولم يغفل عن (المسرح) إلى جانب الكتب والرسائل والنشرات والخطب في المدن والقرى والجمعيات والنوادي، وكان في كل هذا، يستلهم التوجيه القرآني، ويسير على خطوات الرسول القائد عليه الصلاة والسلام.

وهذا ما دعا أعداء الإسلام إلى التآمر على حياته، فقاموا باغتياله ليلاً أمام مركز جمعية الشبان المسلمين في القاهرة في 12/2/1949 وتركوه ينزف إلى أن مضى إلى ربّه شهيداً بعد ساعات من إطلاق النار عليه، وباء فاروق وأعوانه وزبانيته بخزي الدنيا والآخرة، فقد تخلّى عنه سادته الذين أمروه بقتل حسن البنا، الرجل الرباني، والمرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، والإمام الشهيد الذي جدّد للمسلمين إسلامهم، وكان الباعث لنهوض الشعوب الإسلامية في أقطارهم، على أساس الإسلام الحنيف الذي جاء به الرسول القائد محمد صلى الله عليه وسلم.

[المحجري]

الرد على المتيم جزء من مشاركته البغى والعدوان على الاخرين...