ما الذي يجعل الفتاة عانسا سؤال من الاهمية بمكان الاجابة عليه والتساؤل حوله ومعرفة خباياه ودهاليزه والتجول في اروقته وكواليسه أملا بالوصول لحلول قد يحد من نسبة العنوسة المتزايدة يومأ عن يوم لاتخرج العنوسة التي تسال عنها الفتاة مسؤ ولية مباشرة في الغالب عن ثلاثة أسباب
الأول سبب متعلق بالمظاهر وحب المال فكم من فتاة قالت لن أتزوج إلاممن هومصدر مسؤول اومن يستقبله مديروالبنوك عند الدخول وأكملت الامهات هذا النفخ حين أسرن لهن أن الله تعالى لم يخلق مثلهن بالبلاد وهكذا شربت الفتيات هذه النغمات المخدرة من طفولتهن فأطلقن العنان لخيالهن دون النظرللواقع والعمل بماتقتضيه الحالة فأصبح معيار الرفض والقبول لديهن لايخرج عن كون هذا طويلا ومملوحأ ولكنه فقير ومنتف وذاك غني ولكنه سمين وطاقته الشمس وهذا أمه عصبية من يتحملها وذاك أخته شرانية ورافعة خشمها من زينها وشوشتها وهلم جرا طبعا هذا حسب وجهة نظرهن يردن كامل الأوصاف الغني المزيون الذي تطرب لشوفه العيون
الثاني == سبب متعلق بوعود كاذبة أوصعبة المنال هؤلاء هن اللواتي ارتبطن بوعود زواج كاذبه أوصعبة المنال أما مع متزوجين او غير ذلك فتمنضي الايام علي الفتاة تنتظر تحقيق هذا الوعود حتي تفاجأ يومأ أنها كانت معلقة أمالها بمغازلجي مبتز نصاب أوجبان يخاف من ظل زوجته وكان من المفترض عليها الفصل بهذا الموضوع علي الفور وليس بعد الدخول بنفق العوانس المظلم نعم كان على الفتاة أن تضع هذا المغازلجي وذاك الجبان علي المحك دون تردد ومطاوعة للنفس الامارة بالسوء فأما التقدم للزواج أوإنهاؤها فورآ قبل أن تعض اصابع الحسرة والندم
الثالث === سبب متعلق بذكرى طلاق اوحياة زوجية غير مستقرة رسخت بالبال هؤلاء هن اللواتي ينظرن للزواج نظرة سوداوية وأصبحن يرددن انلقب عانس يحظى بقبول المجتمع أكثر من مطلقة هؤلاء عشن عن قرب تفاصيل طلاق اوحياة زوجية غير مستقرة فترسخ لديهن هذاالانطباع الخاطىء الذي انعكس سلبا علي الزواج وكان من المفترض ان تكون تلك الاحداث مخزونا معرفيا وتجارب حياتية يستعن بها حين يقررن الزواج وليس الهروب للعنوسة ان الحصول على لقب أم يستحق الكثير وان إعمار الكون سنة لابدان تسير ولايعني معايشة حالة طلاق اوزواج غير مستقر انك سوف تفشلين ثم هل تعتقدين ان عائلتك التي حولك اليوم ستبقى بجوارك على مر السنين أم انه لابد من اتخاذ قرار الزواج المقترن ضرورة بحسن الاختيار عجبا من الاهل الذين يرددون ان هذه حياة الفتاة الخاصة وهي حرة بها والصحيح ان عليهم التدخل مبكرا فتصارح الفتاة بحكمة ويوصح لها سوء المنقلب كيف يلتزمون الصمت وهم يرون فلذة الكبد ضائعة هائمة علي وجهها تحتاج الي راع مسؤول ينير طريقها وصوت حق يوقطها من سباتها العميق ولواضاعوا سيارة لاقاموا الدنيا ولم يقعدوها ولاعلنوا ذلك على الملا قبل الختام يافتيات اياكن بعد اليوم قول الزواج قسمة ونصيب وانتن لم تاخذن اولا بالاسباب الموصلة للزواج عملا بقول معلم البشرية عليه الصلاة والسلام ==أعقلها وتوكل = نعم ان رفض الفتيات الخطاب المناسبين لهن حين يكن في سن الزواج وذلك لحجج ومبررات واهية من القاء النفس بالتهلكة لاسيما وحظوظالفتاة البالغة الثامنة عشرة بالزواج يصل اعلى مؤشراته في هذا العمر وهكذا تقل النسبة تدريجيا الي ان تبد العنوسة عند بلوغ الخامسة والعشرين وتحكم قبضتها في الثلاثين ختام كفي عنوسة يافتيات ارحمن أنفسكن وأحذرن من السير على طريق العنوسة وأعلمن على تفادي الاسباب الثلاثة الموصلة للعنوسة واتخذن قرار الزواج فورأبعيد ا عن مظاهر وحب مال اووعوة كاذبة اوصعبة المنال او ذكرى طلاق حزينة اوحياة زوجية غير مستقرة رسخت بالبال وعلى اللواتي تزيد اعمارهن على الثلاثين ان يرتمين في احضان معددين فالوصول متاخرة خير من عدم الوصول والتعددهنا هو الحل الوحيد والصحيح ولا يصح الاالصحيح ==================================
Bookmarks