فلم عرض مؤخراً تضمن العديد والعديد من الافكار الايجابيه والاسلبيه ولكن ما شدني اليه هو حذف يمكن ثلث الفلم بسبب الرقابه الامنيه والدينيه والثقافيه .. فعرض مرتين في المركز الثقافي وفي فندق موفنبيك فعترض عدد من النقاد لما تضمنته المشاهد المسيه للاسلام بصوره مباشره وغير مباشره .
فشاهدنا الممثل نبيل حزام في الفلم وهو في صوره رجل ولم يعرض وهو طفل وكيف انساق وراء تلك الافكار في دراسته في مراكز تحفيظ القران ولا عرضت مشاهد الطلابه وهم يتتدربون في الرحلات التابعه للمراكز الصيفيه
ايضا لم تعرض مشاهد الدعم المادي لهذه الجماعات وكيف تجمع ومن اين ؟
فكان هناك مشاهد تعرض عن ان التبرعات في المساجد ومراكز دور الايتام هي نفسها التى تذهب الى هذه الجماعات ..ولم تعرض مشاهد الاليه التى تصل بها الاموال عبر قنوات عديده من دول عربيه وغربيه
فمن التجار يعرف انه يجاهد بماله في الدين وبالتالي يعلم انه سيمول هذه الخلايا والاخر لا يعلم لكنه يتبرع باموال ضخمه تحت حجه ايواء المساكين والفقراء والايتام وتعمر المساجد ومن هذا القبيل .
ايضا لم يثبت في تاريج القاعدة في اليمن انها قتلت اطفال رجالها ابداً ولكن في هناك اتجاه اخرى وهو قتل افراد الجماعه بامر امير الجماعه اذا شكل خطراً عليها ..لكن انتهجت القاعده مؤخرا نهج تقليص التعرف بين افراد الجماعه فيكون الشخص يعرف شخص او شخصين فقط من اصحابه اذا انكشف احدهم ينكشف اتباعه فقط وبالتالي يبقى البقيه في امان ويوجد هناك شخص هو الذي يتحكم بهذه المجوعات الصغيره ويؤكل اليها المهام وبدء العمليات .. ومثال على ذلك ما قام به المدعو /قاسم الريمي احد الهاربين من سجون الامن من بين الـ23 شخص بقتل اخه بسبب انه بلغ عن اماكن تجمعهم وبالتالي تم القاء القبض على عدد كبير منهم.
عموماً لا اريد ان اسهب في الشرح الطويل ولعل البعض استاء من هذا الفلم والبعض ابتهاج
رغم الامكانيات الشحيحه في انتاج هذا الفلم بقياده الدكتور /فضل اسماعيل العلفي مخرج الفلم وكاتب السينرست للفلم
اخيراً .. اريد منا الجميع المشاركه في النقاش لهذ الموضوع الهام والخطير كونه يمس الاسلام وشبابه
ويمس ايضا الحضاره الاسلاميه العظيمه فشوه صوره الجهاد والمقاومات الاسلاميه
فصنفت المقاومات الاسلاميه في العراق في قائمه الارهاب المنظم وايضا حزب الله وحركه حماس .
ازف اليكم خبر جميل حدث قبل عيد الاضحي بان اليمن حصدت المركز الثامن من بين الدول العربيه في تفكيك الخلايا النايمه في المؤتمر الدولي لتققيم الاعمال الامنيه في مدينه "جنيف"
تحياتي
Bookmarks