الإيمان بالقدر طريق الخلاص من الشرك لان المؤمن بالقدر مقر بأن هذا الكون وما فيه صادر عن إله واحد ومعبود واحد ، ومن لم يؤمن بهذا فإنه يجعل من دون الله آلهة و أرباباً
وهنا بعض الألفاظ الدارجة على ألسنة الناس تتنافى مع القدر
• قولهم ( آدي الله وآدي حكمته ) وفيه التلميح بالسخط بالقدر وعدم الرضا به والصحيح أن يقول : قدر الله وما شاء فعل
• ومن ذلك قول بعضهم ( قدر أحمق الخطى) . وفي هذا وصف لقدر الله بالحمق . وهذا باب من أبواب الكفر ، نعوذ بالله من الخذلان .
• ومن ذلك قولهم ( لعبة القدر ) ، أو ( لعب به القدر )
• ومن ذلك قول بعضهم تسخطا ( ليه كده يارب ) ، ( أنا عملت أيه في دنيتي ) ، أو ( ما فيش غيري )
• ومن ذلك قولهم : ( ينساك الموت ) ، أو ( هو ربنا نسيك ليه )• وأيضا من قولهم : ( قليل الحظ يلئي العظم في الكرشة ) وفيها الاعتراضات على تقدير الله .
• ومن ذلك قولهم : ( يدي الحلق للي مالهاش ودان ) وفي هذه العبارة الاستهانة والاحتقار لتقدير الله عز وجل .
• ومن ذلك قولهم : ( هو فيه أيه عدل ) . وهذا تسخط لقدر الله عز وجل .
• قول بعضهم عند موت قريب له : ( سيبنا لمين ) ( بدري من عمرك )
( مات قبل يومه ) . وهذا كله تنافى مع الاعتقاد بما قدره الله من الآجال .
• ومن ذلك قولهم ( اللهم إني لا أسألك رد القضاء ، ولكن أسألك اللطف
فيه ) .
أفاد الشيخ أبن باز خطأ هذه العبارة لأنه لا شئ في أن يسأل العبد ربه أن يدفع عن البلاء ، فقد استعاذ النبي صلى الله عليه وسلم من سوء القضاء ثم إن سؤال التخفيف في القضاء دون إزالته هو تضيق لرحمة الله .
( من كتاب تنبيهات شرعية )
Bookmarks