بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم اخوتي واخواني
قريت اليوم موضوع في احد المواقع اليمنيه (بوابه اليمن السعيد), خبر اندهشت لقراءته !!
وحبيت انقله لكم كما هو اقتباساً من الموقع ::
Originally Posted by بوابه اليمن السعيدمن قال لكم هذا ؟
لم أكن على دراية بما يلي:
- ان الرجل اليمني يخزن القات ليلا ونهارا ولا يعود الى بيته ابدا.
- ان النساء اليمنيات يعملن كمتسولات للحصول على ثمن القات.
- ان القات يمثل ثلثي دخل الدولة اليمنية.
- ان المخزن الشره منتفخ الوجنتين محل اعجاب شديد ممن حوله.
- ان تصوير سيقان عروس يمنية حال تزينها أمر مسموح للفضائيات.
- ان نقش العروس في اليمن عائد لمعتقدات قديمة حمايتها من الشر.
- ان اللغة الانجليزية منتشرة في أسواق القات اليمني.
- ان قطع عادة مضغ القات أمر مستحيل.
- ان الصحافة اليمنية تصدر باللغة الانجليزية.
وعندما مشاهدتي جزءا من برنامج عن القات بثته قناة العربية عصر يوم الجمعة الماضي صرت على يقين بعدم صحة هذه المعلومات التي وردت كحقائق يمنية ثابتة عبر برنامج كان بطلاه عبدالعزيز وعروسه فاطمة (بدون آباء) كمحور للحديث عن القات والعلاقات الاجتماعية في اليمن وقدمت بشكل يدخل في اطار (إذا كان المتكلم «مولعي» كان المستمع «مخزن»).
يصور البرنامج عروسا يمنية ترتدي فستانا ابيضا وساقاها عاريتان في يد المزينة لنقشها بالحناء وهذه العروس هي فاطمة الزوجة الثالثة لعبدالعزيز الذي يشتري القات باللغة الانجليزية وبثياب العريس.
معروف ان العروس تزين قبل الزفاف وقبل ارتدائها الفستان الابيض كما ان من المعروف جدا ان يمنيا ما لا يسمح بتصوير عروسه في هكذا وضع وخصوصا من كاميرا فضائية ولو فعل لاعتبره اهل العروس غير مؤتمن على ابنتهم وربما تسبب الامر في قضية غير ودية البتة وخصوصا في مجتمع ريفي كمجتمع عبدالعزيز هذا.
فكيف تسنى هذا الأمر لقناة العربية؟
فنانة عجوز متكورة الوجنة بالقات قال عنها البرنامج انها من اشهر فنانات اليمن وانها عندما كانت تخرج الى الشارع كاشفة الوجه تتعرض للشتم والرجم بالحجارة من المارة هل رأيتم حدثا كهذا في اليمن؟
ثم ان نقش العروس يكون بهدف الزينة كما نعلم ولكن رأي القناة أو معلوماتها تقول ان النقش يعود لمعتقدات يمنية قديمة لدفع الشر عن العروس!!
البرنامج ذو الصوت الواحد وباللغة العربية الفصحى يترجم ليمنيين ويمنيات يتحدثون الانجليزية بطلاقة حتى في سوق القات فسبحان من حول اليمني الى اعجمي في قناة عربية.
احداهن تقول بلغة انجليزية مترجمة عنها ان الشخص اليمني المخزن يمضغ القات ليلا ونهارا ولا يعود الى بيته أبدا بينما النساء يتحولن للعمل كشحاتات للحصول على ثمن القات الذي لا يستطعن التوقف عن مضغه مطلقا.
فهل هناك احد منكم ايها السادة يستمر ليلا ونهارا يمضغ القات ولا يعود الى منزله مطلقا؟
متى ينام متى يعمل متى يأكل أين يسكن دون العودة الى منزله؟
وهل النساء اليمنيات وهن ازواجكم وامهاتكم واخواتكم يعملن كمتسولات للحصول على ثمن القات؟ وهل هذا هو عمل المرأة اليمنية في الواقع؟
ثم ما الهدف من ترويج هذه الصورة عن مجتمعنا؟ وهل هذه هي الحقيقة التي يجب على الصحافة تحريها والبحث عنها؟
أما أن يمثل القات ثلثي دخل الدولة في اليمن فسؤال موجه الى معالي وزير المالية الذي تصدر وزارته تقارير سنوية عن الدخل القومي لليمن فهل عرف معد البرنامج سرا بهذه المعلومة؟ أم ان المعد للبرنامج ارادها هكذا وبدون مرجع ولا دليل؟ وسؤال آخر لقناة العربية هل معدوها بهذه البراعة في الحصول على المعلومات التي تبثها للجمهور العربي؟
قال البرنامج ان الشخص المخزن بكلتا وجنتيه محل اعجاب شديد ممن حوله في اليمن مستشهدا ببعض مشاهد الكاريكاتير من الصحافة اليمنية بينما الرسوم الكاريكاتورية المعروضة تنتقد هذا الشخص ولا تعجب به كما روج البرنامج وقدم نقيض ما عرض.
استشهد البرنامج بصفحات باللغة الانجليزية لا أفهمها على أن الصحافة اليمنية والصحف الصادرة بهذه اللغة في اليمن لا تعدو صحيفتين في ما أعلم ألا توجد صحافة عربية لاستشهاد قناة العربية؟
لوزارتي الاعلام والخارجية في اليمن استعراض البرنامج والدفاع عن صورة اليمن الحقيقية امام محاولات تشويه ابنائه بهذه الصورة كما ان للفضائية اليمنية تقديم الصورة الحقيقية لهذا المجتمع امام المجتمعات الأخرى التي قد تتعامل مع معلومات قناة العربية كحقائق ترسم على إثرها الصورة المرادة لهذا المجتمع في عصر عولمة الاعلام وتزييف الحقائق فضائيا.
ولقناة العربية ان تكون عربية ولها ان تكون كما تشاء ولكن ما اجمل ان يعبر الاسم عن المسمى وما اجمل ان يكون هدف الصحافة البحث عن الحقيقة ونشرها كما هي لا كما نريد..
ولنا نحن اليمنيين من مشاهدي البرنامج المحبط بكسر الباء ان نكتسب مناعة ضد الكراهية والتزوير وان نكتسب قناعة بأن بعض الاعلام يريد بنا السوء...
ودمتم عربا أقحاحا لا تحتاجون لترجمان عربي..
المصدر/ملاحظة:/: /صحيفة الثورة
ودمتم بود ان شاء الله
Bookmarks