مارأيكم .....
الكثير من الأخوه الحوثيون يقولون التالي فمارأيكم ؟؟؟؟
نقلآ من أحد المواقع ....
للهم صل على محمد و آل محمد
عندما كانت الثورة اليمنية في بدايتها ثورة شعبية ، يتزعمها الشعب بكل ألوانه و أطيافه ، لم يكن لدى النظام قدرة على مواجهة الشعب بأكمله ، و ما كانت مقاومته آنذاك إلا محاولة منه للنجاة من مقصلة الشعب و من حبال المشنقة و لم تكن محاولة للبقاء و الإستمرار الذي كان قد إختفى من قاموسه ..
و لذلك سارع حلفاء النظام و أولياء نعمته والذين يهمهم أمر اليمن من أجل مصالحهم هم ، ليس من أجل مصلحة اليمن ، سارعوا بالتخلي عن ذلك النظام لكي لا يخسروا ولاء الشعب اليمني لهم وطلبوا منه التنحي و الرحيل ، إلا أنهم كانوا يبحثون عن بديل يحل محله ، فأختلقوا المشاكل تلو المشاكل و ألتفوا حول الثوار ، وألفوا السيناريوهات و صنعوا أبطالها ، من أجل صناعة نظام بديل يحافظ على مصالحهم و يظمن لهم بقاء اليمن تحت وصايتهم ..
أولآ : عبد ربه منصور هادي رجل ضعيف لا يستطيع أن يقود قطيعآ من القطط ، فمن أين ستكون له قدرة على قيادة اليمن بعد علي صالح الذي كان قد صنع المشاكل في كل قرية و في كل مدينة بل حتى داخل العائلة الواحدة ..
ثانيآ اللقاء المشترك : اللقاء المشترك هو الإصلاح بعينه ، ربما وضعوا حوله بعض الرتوش و أدوات التجميل و توجوه بعقود الفل ، ولكنهم لم يستطيعوا إخفاء هويته ، و الإصلاح هم تنظيم الإخوان المسلمين المحظور عالميآ ، ولاءاتهم خارجية ، و فكرهم طائفي متشدد ، وسياساتهم إقصائية منغلقة ، و أهدافهم أحلام عبثية ، ونظامهم لن يستمر ..
ثالثآ : علي محسن الأحمر ، هو النظام ، و هو علي صالح ، قاتل مجرم ، سفاح ، لص ، سارق ، مطلوب أمنيآ حيآ أو ميتآ للشعب بأكمله ، سيحكم و سيدخل الشعب في حرب ثأرية و أزمات مأساوية ..
رابعآ حميد و صادق و حمران النواظر : هم مليشيا قبلية و جيوش شعبية ، عملوا طوال فترة نفوذهم على تجهيل أقرب الناس منهم ) قبيلتهم ( لكي يحافظون عليهم جيشآ قبليآ متعصبآ جاهلآ و جائعآ يعشق الثأر و يأكل السحت ، يعيش في الجبال و الوديان و الشعاب ، و المدنية هي عدوهم اللدود ، ..
أنصارهم و جيوشهم الذين ساندوهم في حربهم ضد النظام هم أنفسهم )البشمرقه( الذين كانوا بالأمس في صعدة يسرقون الأحذية و إسطوانات الغاز و مزارع القات ، فما الذي سيملأ بطونهم إذا حكموا ، بل و كيف سيرضى الشعب اليمني بهم حكامآ و أعينهم على جيوبه و اسلحتهم في صدره ..
*خامسآ :
* أنصار الله ) الحوثيون ( : رأت السعودية و من ورائها أمريكا و حلفاؤها ، أن الحوثيين هم البديل الذي إستطاع أن يفرض نفسه بقوه ولن يستطيع أحد منافستهم في جدارتهم ..
خلال عشر سنوات فقط واجه الحوثيون العالم بأكمله في ست جولات من الحرب الشعواء و خرجوا منتصرين بتأييد الله ، و سيكونون أمل الشعب اليمني في بناء أمة قوية موحدة لإستعادة الأمجاد المحمدية و البطولات اليمانية ..
ورأوا خلال الفترة التي تلت الحرب السادسة أن الحوثيين رجال دولة من الدرجة الأولى ،حيث إستطاعوا أن يجعلوا من صعدة مثالآ إداريآ يحتذى به ) سياسيآ و اجتماعيآ و اقتصاديآ و أمنيآ ، و ثقافيآ (
الحوثيون حقيقة و في أنظارهم أيضآ يحملون مشروعآ قرآنيآ و طنيآ للرقي بالأمة ثقافيآ لإعادة الأمة إلى مكانها الصحيح في قمة الهرم بين كل الأمم ، قادرة على تحدي كل الصعوبات و المشاكل الدنيوية ، وقادرة أيضآ على تخطي كل المخططات الأجنبية التي تسعى إلى إضعاف الشعوب الإسلامية و إبعادهم عن دينهم و كتابهم الذي هو مصدر عزهم و قوتهم فيذلوها و يعتلوا رقاب أبنائها .
كما يرون أن الحوثيين يمثلون خطرآ على أعداء الأمة بشكل عام و أعداء اليمن بشكل خاص ، اليهود و النصارى و أوليائهم و كل من يسعى إلى تدمير اليمن ، من حيث كشفهم لكل المؤامرات و المخططات العبثية و السرية ، ورفضهم الركوع لغير الله ، و استعدادهم لمواجهة كل من تسول له نفسه تغيير ثقافة المسلمين و وأخلاقهم و مناهجهم القرآنية أو تغيير ولاءآتهم و إنتماءآتهم المحمدية ، أو إحتلال بلادهم و نهب ثرواتهم ..
ناهيك عن السرعة الفائقة التي إنتشرت بها ثقافتهم و شعاراتهم داخل اليمن وخارجه ، بل و تقبل الشعب لهم و إقبالهم عليهم وتبنيهم لثقافتهم ، فبعد أن كانوا أشخاصآ مستضعفين يعدون على الأصابع هاهو شعارهم اليوم يرفع في كل محافظات اليمن بل في أكثر دول العالم حتى في أمريكا نفسها ، ورأى اليمنيون أنهم الحق و أن مسيرتهم حقآ هي الحق ..
فبعد صعدة ، الجوف ، مأرب ، صنعاء حجة ، هاهي أمريكا نفسها تعترف بأن ثلثي تعز كلهم حوثيون ..
و من أجل ذلك كله و خوفآ من أمة قوية قادمة تخيفهم و ترفض الإنضواء في حزبهم وتحت لوائهم ، حاولوا و مازالوا يحاولون التأثير على الشعب و الثورة و إطالة أمدها للبحث عن نظام بديل أو صناعة نظام عميل ..
ولكن هيهات ..
صرختنا فليسمعها الجميع ، وليتيقنوا أنهم لن يستطيعوا إعادة عجلة التاريخ ، فالشعب أصبح واعيآ و مثقفآ ، يعرف عدوه ، و سيشق طريقه و سيعتلي القمة من جديد و سيواجه كل عدو و كل عميل و كل مخطط أو مؤامرة للنيل منه و من حريته و من دينه وثقافته ..
وأننا ثابتون أمامهم و لن نسمح لهم أن يبدلوا أو غيروا كيفما شاءوا ، فكلمتنا ستسمع و لا بد أن تعبر ، شئتم أم أبيتم
وسنصرخ جميعآ :
الله أكبر
الموت لأمريكا
الموت لإسرائيل
اللعنة على اليهود
النصر للإسلام
ملاحظة : التصنيفات نظرة عامة و ليست خاصة فحسب ..
خالص الود
Bookmarks