بالفعل سجاح
باسئلك سؤال اي احد قصدك!!!!!
اللي راح ولا اللي بيجي..؟؟؟؟
الله يعينم انتضرو كل احد ....
الموضوع من تاريخه قبل ثلاثه اسابيع اخي ومرحبا فيك
الرجال مواقف
من الواضح والجلي أن الأعمال الاستفزازية التي تقترفها العناصر الإخوانية والجماعات التابعة لتنظيم القاعدة ومن لف لفها، سواء تلك الأفعال التي تستهدف مؤسسة الجيش والأمن، أو تلك التي ترمي إلى نهب المنشآت والمرافق العامة، هي ولاشك صارت مكشوفة لكل اليمنيين، الذين تعززت لديهم القناعة إزاء النوايا العدوانية لهذه العناصر المتطرفة، التي عمدت في الآونة الأخيرة إلى تركيز اعتداءاتها على أفراد القوات المسلحة والأمن في معسكراتهم أو في النقاط الأمنية التي يؤدون فيها واجباتهم في حماية الأمن والاستقرار والسكينة العامة للمجتمع، وذلك بعد أن شعرت هذه العناصر المتطرفة بأن مخططاتها لا يمكن أن تنجح في ظل بقاء المؤسسة العسكرية والأمنية كقوة ضاربة بيد الشعب، تحمي مكتسباته وتصون إنجازاته وتحولاته وثوابته الوطنية.
والسؤال الذي يتردد على ألسنة أبناء الشعب اليمني اليوم: ما هو موقف أحزاب اللقاء المشترك مما تقوم به المليشيات الإخوانية المتطرفة التي تتأطر ضمن هياكل التجمع اليمني للإصلاح خاصة بعد أن صارت هذه التشكيلات الإخوانية صاحبة السطوة والهيمنة على تلك الأحزاب؟.
وما هو موقف الحزب الاشتراكي اليمني وكذا التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري وبقية مكونات اللقاء المشترك من الممارسات والتجاوزات التي ترتكبها هذه المليشيات بحق الوطن وأبنائه، ومن ذلك سعيها إلى فرض مشروعها التدميري وأيديولوجيتها التي لا تؤمن بالديمقراطية والتعددية السياسية والحزبية وحقوق الإنسان؟ ولماذا صمتت القوى اليسارية والقومية والليبرالية، عن جماعة التطرف والإرهاب التي جنحت إلى أعمال العنف وإشاعة الفوضى وإقلاق السكينة العامة وقطع الطرق وتخريب شبكة الكهرباء والاعتداء على معسكرات القوات المسلحة والأمن وسفك دماء منتسبيها غدراً وعدواناً، منتهكة بذلك القيم الإسلامية السمحاء وأخلاقيات الممارسة الديمقراطية وتقاليد المجتمع اليمني وأعرافه الحضارية؟.
وكيف توقفت تلك الأحزاب عن الكلام وهي من ظلت تدعي أنها وشركاءها في التجمع اليمني للإصلاح لن تتجاوز الاحتجاجات السلمية والتعبير عن الرأي سلمياً؟.
وكيف أخرست ألسنة المزايدين الذين يرددون الشعارات الداعية إلى ضرورة ردع كل من يحاولون العبث بالأمن والاستقرار وهم يرون تلك العناصر المتطرفة والإرهابية تعيث في الأرض فساداً، بل أنها انتقلت إلى ممارسة الأعمال التخريبية على مرأى ومسمع من الجميع، بغية تحقيق أهدافها الانقلابية على الشرعية الدستورية بوسائل العنف والإرهاب والقتل والتدمير.
ولا ندري كيف غاب عن قيادات هذه الأحزاب أن صمتها على هذه الممارسات العبثية التي تهدد أمننا واستقرارنا ستدفع البلاد إلى أتون الفوضى والعنف والتطرف، وسينعكس ذلك بضرره البالغ عليها قبل غيرها خاصة وأنها لا تجهل أن تلك العناصر لا تؤمن بالديمقراطية، ولو كانت تؤمن بهذا النهج لأدركت أن الديمقراطية ليست مسرحاً للصراع والنزاع والانقسام والفرقة، ولكنها أداة من أدوات الوئام الذي تتعزز فيه العلاقات الاجتماعية وتترسخ في إطاره الوحدة الوطنية والسلم الاجتماعي، وأن الديمقراطية وسيلة للتقدم والبناء والنماء والرخاء وليست معولا للتخريب والتدمير والانتقام من الوطن والشعب.
وحتى لا تصبح الأحزاب شريكة في الجرم والجريمة عليها أن تعلن موقفها بكل وضوح وصراحة تجاه الممارسات العدوانية التي ترتكبها جماعة التطرف والإرهاب الإخوانية القاعدية حتى يتبين الخيط الأبيض من الخيط الأسود، ويتضح مَنْ مع الديمقراطية ومَنْ مع العنف، ومن مع أمن اليمن واستقراره ومَنْ مع الفوضى والانفلات.
تحديد المواقف مهم خاصة في هذا الظرف الحساس الذي يمر به الوطن، فالرجال مواقف.
There are currently 1 users browsing this thread. (0 members and 1 guests)
Bookmarks