الرئيس لم يظهر كفرا بواحا
ولم يمنع اقامة الصلاة
والخروج على ولي الامر يكون فقط في حالة كفره او منعه اقامة الصلاة او اظهاره كفرا بواحا حسب احاديث الرسول عليه الصلاة والسلام
اذا لم تتوفر هذي الشروط في ولي الامر فلا يجوز الخروج عليه
لانه في حالة الخروج عليه ستعم الفوضى واختلال الامن واغتيال من لايستحق اغتياله وتخريب المصالح العامه وهذا ماهو حاصل فعلياً على ارض الواقع
ولكن يتوجب علينا قول كلمة الحق في وجهه هذا السلطان الجائر وارشاده ونصحه اما الخروج عليه فلا حديث او اية قرآنية تشرع هذا الشي
وحسب فتوى ابن باز رحمه الله يجوز تغيير الحاكم في حالة ان ذلك لن يتسبب في اضرار على الناس مثل اختلال الامن وتخريب المصالح العامه واغتيال من لايستحق الاغتيال والفوضى
والقاعدة الاسلامية التي اجمع عليها كل علماء المسلمين هو ان الشر لايغير بأشر منه
بإختصار الشر هو علي عبدالله صالح
والاشر منه عصابات الاحمر والحوثيين وقطاع الطرق والفاسدين
لايجوز تغير الشر بأشر منه
ولو لاحظتي سلوك وافعال بعض الثوار لفهمتي من هم وما مطالبتهم بالتدخل الامريكي في اليمن الا خير دليل
هناك الكثير من احاديث الرسول عليه الصلاة والسلام تحرم الخروج عن طاعة ولي الامر واية قرآنية وليس هناك اي حديث يحلل الخروج عن طاعة ولي الامر
Bookmarks