كلمات مبعثرة وهي ناتج خواطر لا أكثر
تونس تؤسس نظرية وخارطة لم ترسم !!!
ما يحدث في مصر هذه الأيام هو مفترق طريق ورسم خارطة جديدة لسياسات العربية تونس أشعلة الشعلة ومصر أججتها فمن يطفئ جذوتها ؟
عندما أرى مصر اليوم أتذكر قصة موسى عليه السلام مع اليهود الذين عاشوا في ظل القهر والعبودية لدى المصريين لم يستطيعوا أن يدخلوا الأرض المباركة إلا بعد أربعين سنة في التيه حيث ولد جيل جديد حمل راية الجهاد
الأجيال التي واكبت الظلم والمهانة لا ينتظر منها شيء إنما علينا أن ننظر بعين الأمل للأجيال القادمة التي سوف تتمرد على كل ظلم وهنالك نقطة قد يغفل عنها البعض وهي سنة من سسن الله في هذه الأمة أنها في كثير من الأحيان لا تنهض إلا بعد أن تزكى والزكاة هنا شبيه بزكاة المال حيث يوهب بعضه لله فينقى الباقي ويظهر جوهره وبركته ولقد رأيت هذه الزكاة في الدول الإسلامية التي انفصلت بعد انهيار الشيوعية مثل البسنه والهرسك وكوسوفا حيث عاشت شعوبها تحت ضل الشيوعية ردحا من الزمان مما أثر على قضية الولاء والبراء لديهم ونشأت في قلوبهم المحبة للكافرين لو أننا قلنا لهم أن هذا النصراني عدو لك يتربص بك وبدينك لثار وغضب لكن أتت إرادة الله أن تظهر عداء النصارى وتقوم مجازر في حق المسلمين هنالك لتكون بمثابة زكاة تخرج لنا شعب يعرف الله شعب يقبل على دين الله وشباب يسعى للعلم حيث امتلأت بهم الجامعات الإسلامية على مستوى الدول الإسلامية
فهل نحتاج في اليمن لزكاة حتى نعلم أن نظام يحكمنا حقبة كاملة من الزمن لم يزدنا إلا تخلفا وفقر ومذلة
تساؤلات كثيرة تطرح هنا وهناك ما الذي يخلق مناصرين لهذه الأنظمة الظالمة ؟؟ فكرت فوجدت أن أغلب المناصرين إما شركاء أو مستفيدون من هذا الفساد بشكل أو آخر أو أغبياء غباء يذكرني بمن يتم اختيارهم في بعض أجهزت هذا الأنظمة فإنه يتم إعلان عن وظائف شاغرة في قطاع معين من قطاعات الأمن وخاصة القطاع الذي يتعامل مع الشعب فيجمع المتقدمون في ساحة واحدة فيقوم المسئول ويقول لهم من يعرف القراءة يذهب لليمين ومن لا يعلم القراءة يذهب لليسار فتنقسم الجموع لثلاثة أقسام قسم يجيدون القراءة يذهبون لليمين و هؤلاء يستبعدون وقسم يذهبون لليسار وهم من لا يعرف القراءة لكنهم يفهمون الخطاب ويستوعبون الأمور هؤلاء أيضا يستبعدون يبقى قسم في مكانه في وسط الساحة لا يعرفون أين يذهبون وهم قليلون الإدراك لا يستوعبون ما يقال لهم فهم أقرب للبهائم التي تساق هؤلاء هم رجال أمن الأنظمة الفاسدة جهلاء أغبياء يساقون كما تساق الأنعام
Bookmarks