لو ترجع لسيرهم الشخصية بتعرف بأنهم رجال جيدين لا غبار عليهم .. ولكن في اخطاء كثيرة ارتكبت
لا تنسى الاستاذ مجور ومؤهلاته في الادارة الاقتصادية والانتاجية وخبرته الكبيرة في هذا المجال وتميزه كخبير فيه .. ولكنه في الحقيقة لا يحكم وإنما موظف لدى حمران العيون
او الاستاذ العليمي أفضل اداري قام بتنظيم وزارة الداخلية ورفع مستوى الخدمات فيها وعمل فيها قدر المستطاع ويكفي انه اول انسان متعلم وجيد اسمك بها ولم يأتي من القطاع العسكري .. ويعتبر أفضل من قام بتنظيم الوزارة وشؤونها من بعد العميد يحيى المتوكل في حكومة 1993 .. ولكنه بالطبع كان مقيد ولم يتمكن من عمل شيء أكثر .. تذكر بأن العميد يحيى المتوكل الذي قضى على التقطعات ونشر الامن في وقته خلع من منصبه عندما طالب بهيلوكبترات للشرطة لملاحقة المتورطين والمجرمين والمتقطعين (خافوا لا ينقلب عليهم ايش يشتي بالهيلوكبترات) وبدلا عنه اتوا بعسكري لا يفهم إلا لغة القوة
الدكتور يحيى الشعيبي .. نجم صاعد في السياسة اليمنية ورجل دولة من الطراز الأول .. كان فشله الوحيد في عدن أنه لم يكن بالقوة التي تمكنه من الوقوف في وجه النافذين فجاء بالكحلاني بدلا عنه ومن يومها وهو يتنقل في الوزارات والمناصب دون أن يتم وضعه في المكان المناسب الذي احبه الناس فيه
او الدكتور صالح باصرة .. افضل رمز للتعليم في اليمن .. دائما يقولها بصراحه بأن المشائخ والنافذين هم المعيقين له ويقولها بدون خوف .. افضل من امسك بجامعة صنعاء التي تحولت من بعده إلى مقيل قات للمؤتمر .. وهو الآن يحارب في وزارته من أجل تمرير ولو شيء يسير من القانون
الدكتور يحيى المتوكل .. خبير دولي في الفقر .. مكانه الصحيح كان في التخطيط ولكنهم وضعوه في التجارة والصناعة لتغطية فضيحتهم مع العسلي
اما العسلي .. الجندي المجهول القادم من التجمع اليمني للاصلاح .. هذا الرجل فقدته الحكومة وفقدت معاه رجل بعشرة رجال من أعضائها .. يكفي انه تمكن من تصفية المافية التابعة للسلامي في المالية
احمد الكحلاني .. هذا الرجل يجب أن يعين في الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة او رئيسا للجنة مكافحة الفساد .. الآن تم ترقيده (وزير دوله لا يهش ولا ينش) وهو الذي لا يخاف في الله لومة لائم .. شريف وشغال ومن أفضل الرجال على الاطلاق .. قوي في وجه المتنفذين تمكن من ربط صنعاء في يده وعندما ذهب إلى عدن ضرب بيد من حديد ضد الفاسدين وهذا الذي فجر الفاسدين ضده
عمر الكرشمي .. جاء على بقايا انقاض وزارة كان الدفعي قد انتهى من اكلها وتحميلها ديون بالمليارات في مشاريع بالآجل .. جاء يريد العمل ولكنه فوجئ بأنهم لم يضعوه إلا ليلم بقايا هيكل الوزارة التي دمرها الدفعي
ولا أنسى عبدالقادر هلال (ولو انه لم يعد في الحكومة) ولكنه رجل الدولة الأولى ورجل الساعات الصعبة .. اثبت رغم كل الاقوال بأنه رجل وطني بحق وحقيقة وأنه رجل مؤهل تماما للقيادة ولهذا تم تركينه على جنب
Bookmarks