مارب نيوز - خاص
بعنوآن
(( المناطق الوسطى .... مشىهد رعب من زمن الصراع السياسي ))
لاول مره سنعرض فترة الخوف الذي عاشتها المناطق الوسطى
ونفتش عن قصص الحرب والصراع في تلك الفتره
هذه المناطق عاشت كابوس الرعب والخوف واخذت نصيبها من تلك المرحله الذي عاشت حينا من الدهر ابن اليام التشطير القبيح وبقيت الاثار الملغومه الى اليوم
مناطق البيضاء ، العود؛مريس؛قعطبه؛النادره ؛الحشاء كتب لها العيش في خط التماس عاشت ويلات الحرب زمن اليوم تتمنى ان لاتعود تلك الايام وزخات الرصاص وانفجار القنابل
حقبه تاريخيه كلها حرب وماساه وخوف ارتبطت بالمناطق الوسطى الذي كانت ملعب الصراع
لم تكن الكتابه نزهه اونقمه على اهلها او التشفي بل التعريف بماهية الحرب والصراع ابنائها اكلتهم الحرب وجبالهم زرعت بعدوا ظل باقيا تحت الرماد يقتل ويشوه
كانت حرب شطريه بين الشمال والجنوب وكانت هذه المناطق ملعب منذ1973م الى 1990م وتمركز وخوف يومي
في 1973م تم الاعداد والتحضير من قبل ما كان يسمى بالجبهه او الرفاق كان يتم تهريب السلاح الى المناطق الوسطى من الجنوب عن طريق الحدود ليتم التوجهه به الى المناطق الوسطى بالعود
احد الرفاق فضل عدم ذكر اسمه تحدث عن المرحله قائلا(كنا لا ننام من الخوف مع اننا من ابنا المناطق نكلف باوامر ان لم ننفذ متنا او اخفينا كان الواحد منا يلزم باقربه ومن رفض يعرف مصيره هذا عندما انحرفت الجبهه عن مسارها كانت وجبات الطعام تعد من ابنا المنطقه الذي نيقيم فيها والقات من المزارع فمن يجرء بفتح فمه لانه يعتبر معادي للمد الثوري وانه من المرتزقه كنا لانسمع سوى صراخ الاطفال وولولت النساء كانت المرحله كلها خوف لاشي من الامن بانتظار الموت في أي لحظه واحيانا تتم التصفيه الرفاق مع بعضهم)
كان احد الضحايا في تلك الفتره احمد محسن الشوكي والذي تم اخذه من قبل الرفاق وقتله في ظروف غامضه
والد الضحيه محمد احمد ناجي سلمان بالعود يحكي ان ابنه ذهب الى السوداء بعد زواجه بعشرين يوما بشهر العسل لم يكن يعلم مايختبى له فلغم ارضي افقده الحياه وجعل حياة اسرته حزينه وتعيسه
ومثله ولد حمود محسن الابن الوحيد له كان ضحيه للغم اين هذا في جبل السوداءفي عام 1982م.
محمدناجي سلمان يحكي قصة ابنته رسلا قال خرجت من المنزل مثل كل يوم لرعي الاغنام ذهبت الى المرعى لم تكن تعلم ماهو مزروع في هذا الجبل فاذا بانفجار لغم افقدها احدى قدميها هذا في جبل السوداءوتوفيت اختها الذي كانت بجانبها بسبب الهلع هذا قبل شهور يحكي عن ضحايا وجرحى ابان الصراع قائلا( احد الضحايا علي مصلح عميران كان شهيد في1982م نتيجة القصف من الرفاق في جبل السوداء المتمركزه فيه الجبهه الوطنيه وسقط ضحيه من الشظايا وجرح بجانبه صالح ناجي المنصوب؛كذا احد الضحايا مسعد صالح سلمان توفي اثر اطلاق الرصاص عليه من الرفاق اثناء الهجوم على منطقة عزاب وكان الهجوم اشد فضاعه انذاك ولم تكن الدوله موجوده وكانت الجبهه معشعشه في المناطق الوسطى)
احدالضحايا في 1982م محمد مرشد حسن قتل على ايدي الرفاق ليس لشى بل لانه رفض الاستجابه لتوجيهاتهم فاردوه قتيلا ولم يكن انذاك احد يجرء على الكلام اوالانتقام يخف من عاقبة الامر هناك خطر
ضحيه اخرى للالغام فاطمه علي الوحيش الذي بترت قدمها قالت ذهبت الى القرب من القريه للحطب باحدى الجبال لوحدي لم اكن اعلم ان هناك عدوا تحت الارض يترصد لي فاذا بانفجار مخيف فقدني احدى قدمي وسئلت بذنب من هذا؟)
في مناطق متفرقه من المناطق الوسطى اكتتوا بنار الحرب والالغام الذي غادرت الجبهه لكن لم تغادر بقاياها من الالغام المزروعه في الجبال والمزارع في جبل العود وجبل السوداء وجبال الحشاء
في جبل العود تمركزة الجبهه وعندما هجمت الدوله تعرضوا لمجزره وانسحبواحد قول احد الرفاق
في تلك المرحله هلك من هلك وبقي من لم تلهفه الحرب اعلنت الوحده في عام1990م عادة الحياه والامل لابنا المناطق الوسطى وذهب الخوف لكن الوحده لم تجب ماقبلها في الماضي المر جراح الماضي لازالت مفتوحه وحاضره الى اليوم وملفات التصفيات لم تغلق بعد قتله لازالوا يسرحون ويمرحون اصبحوا في ماقع مسئوله في صنع القرار واولياء دم يتمنون لحظة الانتقام
معاناه فعلا عاشتها المناطق الوسطى يتمنى ابنائها عدم عودة الكابوس والتشطير المقيت الايستفيد الاخرون من تجارب السابق الذين ينعتون ابنا ء المناطق الوسطى بالدحابشه والمخربين
انهم يغردون بحزن والم على ابنائهم الذين فقدوا
واخيرا تبقى المناطق الوسطى مناطق موجعه اسيره لاحزان الماضي المر الذي لم يمر مرور الكرام واخيرا نقول لدعاة التشطير وتجار الحروب
الى هنا ويكفي حرب ومعا من اجل الوحدة والسلام.
Bookmarks