أخي الكريم
في رأيي أن لكل إنسان أسلوب خاص به فلا يوجد اثنان متشابهان من ناحية الأسلوب سواء أسلوب الكتابة أو أسلوب التخاطب .
من الناس من يعطيه الله حسن الخطاب وقوة الإقناع ، ومن الناس من يكون عكس ذلك تماما .
أما عن أسلوبي .
أنا أكره المقدمات والخاتمة فكما يقول الكويتيون أدش في الموضوع على طول أو كما يقول المصريون أجيب من الآخر أو كما يقول السعوديون أعطي ****دة .
يعني حينما أعقب على موضوع أو أقول فكرة أكره أن أكتب مقدمة وفي النهاية خاتمة
حينما أريد قول رأي أذكره ببساطة سواء كان في شخص أو في فكرة أقوله من غير لف أو دوران بل كما يقولون بالوجه سواء كان بالكتابة أو والشخص أمامي سيان ، حينما أخطىء في فكرة أو على شخص أعتذر وهو أسهل علي من شرب الماء حينما أقتنع إني أخطأت .
أدافع عن قناعتي بقوة ، يرى الناس أن في جلافة ، وربما سببت لي بعض النفرة ممن لايعرفني ، ومن عرفني وعرف أسلوبي وطريقة تعاملي لايزعل مني .
أخي الكريم
حينما تكون لدي فكرة أطرحها وأقول مبررات صوابها لكن لاأهتم سواء اقتنع الطرف الآخر أم لا لأنه ليس عملي أقنع الناس بل أقول رأيي . من يحرص على إقناع الناس بما يريد هو مندوب المبيعات وهو الذي ينبغي أن يدرس أسلوب إقناع الآخرين .
والشاعر يقول
علي نظم القوافي من معادنها ##### وما علي إذا لم تفهم البقر
تحياتي لك
Bookmarks