العقبة الرابعة التي تعترض بناء الأمة الإسلامية

[أمــل]

رابعاً‏:‏ الغزو الفكري والثقافي الدائم

يعيش العالم اليوم وكأنه قرية واحدة‏.‏‏.‏ فما يقع في أقصى الأرض من أحداث

يتأثر بها من يعيش في أدناها‏.‏‏.‏ وما يبتدع من لباس أو زينة أو عادة أو فكر أو

عقيدة ينتقل في وقت قصير لتعم شرق الأرض وغربها، وذلك عبر وسائط

ومنافذ لا يكاد يخلو منها قطر اليوم أو بلد‏.‏‏.‏ فالمحطات الفضائية والتلفزيون

والراديو، والشريط المسجل‏.‏‏.‏ مرئياً ومسموعاً‏.‏‏.‏ الصحيفة والكتاب والسياحة،

والمؤتمرات العامة‏.‏‏.‏ كل ذلك جعل الناس يتأثر بعضهم ببعض، وينقل بعضهم

عن بعض‏.‏

وكل ذلك يحتاج -إذا أردنا حماية مجتمعنا الإسلامي- وناشئتنا الإسلامية إلى

جهود هائلة‏.‏‏.‏ ليس لمجرد المنع وإغلاق المنافذ والأبواب، فقد أضحى هذا

مستحيلاً، وإنما للتوجيه والبيان والإرشاد، والرد على الشبهات والأفكار

الواردة، والعقائد المسمومة، وكل هذا ولا شك يحتاج إلى علماء ومتخصصين،

على مستوى الحدث، فهماً له، ومعرفة بجذوره، وإدراكاً لمغازيه ومراميه،

وقدرة على الرد‏.‏

ونأسف إذا قلنا أن أمتنا لا تملك أمام الغزو الثقافي والإعلامي بجيوشه

الجرارة، وأسلحته الفتاكة إلا مقاومة قليلة، ولا تملك أيضاً من وسائل القوة

والعلم للتصدي لمثل هذا الغزو إلا شيئاً يسيراً جداً‏.‏

[صبا]

المشكلة ليست فقط في العزو الفكري بحد ذاته

المشكلة في تجاهله
في إنكاره
او حتى في الأستهزاء بمن يحاول بيانه


الخطوة الأولى لحل اي مشكلة ( او عقبة ) هي الأعتراف بوجودها


شكراً اسيل

[الإكـلـيـل]

السلام عليكم..

موضوع مهم جداً .. التطور الإعلامي .. بحد ذاته ليس غزواً برأيي..

التطور العملي والإعلامي هو أداة ذات حدين: يمكن أن نغزى بها، أو نغزو بها..

إلى الآن لا تزال شعوب العالمي الإسلامي ، وخصوصاً في الوطن العربي والعالم الثالث شعوب متلقية ثقافة عن طريق هذه الوسائل وليس العكس..

للأسف.. هنااااك جرائم نتيجة الجيل الثالث من الجوالات ولا حول قوة إلا بالله..

وسبق أن قلت للأخت عاشقة الإنشاد أن تبدأ بحملتها على الفيديو كليبات والظواهر الاجتماعية المستجدة التي قد لا ننتبه إليها إلا بعد أن تكون أصبحت مزمنة.. بدلاً عن أن نظل نحارب ظواهر لم تعد موجودة..

بالفعل.. علينا العمل على توعية الناس باستخدام هذه الأدوات..

شكراً جزيلاً أختي أسيل.. وبارك الله فيك ..

خارج النص:
في عنوان الموضوع تكررت كلمة.. أرجوا من المشرف التعديل إذا كان بإمكانه ذلك..

[صالح اليزيدي]

ما يطلق عليه الغزو الفكري هو اسجابة طبيعية لرغبة شخص أو امة ما في نشر ثقافتها وحضارتها وهذا معروف على مر العصور ولكن في يومنا هذا تطورت وسائل الغزو الفكري او بالاصح التأثير والتأثر وتهاجن الحضارات وكل ذلك يقوي مجمل الحضارات المتأثره اذا كان هذا التأثر وفق اصول عدم الانقلاق وعدم الانغماس ونكران الذت ، لهذا فتبادل الخبرات والفوائد بين الحضارات هو من الجوانب المشرقة كاستفادة العلماء المسلمين في حقبة النهوض الاسلامي من تجارب العلماء الاغريق فاخذوا منها كل ما يفيدهم في التقدم وبناء الحضارة الحديثة وبعدها استفاد الاروبيون بنهضتهم الحديثة من الحضارة الاسلامية وما وصلت اليه من التقدم وهكذا فتعاقب الحضارات ونهوضها يحتم الاعتماد على اصول وثقافات سابقة وفق مبدأ(( إذا اردت ان تكون في المقدمة فابدأ من حيث انتهى الاخرون ))
لهذا فالغزو الفكري شي طبيعي لكن العقبة التي تواجه امتنا اليوم هي كيفية الحفاظ على الهوية الاسلامية في ضل الانتشار اللامتناهي والتوجيهي لحضارات الغير هنا نعلم ان اغلاق الابواب والمنافذ ليس بالطريقة الحقة ولكن بناء الحضارة في اذهان الشباب والامة ككل منذ الصغر وترسيخها في اقوالهم وافعالهم لا الاعتماد على الروايات والقصص وتوفير مناخ ملائم للأمة من أجل النهوض والانطلاق في ركب التطور الحاصل هو السبيل الوحيد من أجل الحفاظ على هويتنا الخاص بل ونشرها فبالله عليكم ما الشي المميز الذي جعل من المسيحية اكثر الديانات انتشارا في العالم بعد ما اصابها من التحريف والتلفيق بل ان رجال الدين النصارى يتعارضون تعارضا تاما مع العلم الحديث والكنيسة اصبحت العائق الاكبر لدى النصارى في التقدم مما اضطرهم الى الانفلات من كهنوتها الذي مكثوا فيه عصورهم الوسطى في التخبط والضياع فكان اول الاسس التي قامت عليها النهضة الاوروبية هي الانفلات من قيود الكنيسة وسيطرتها على الحياة العامة .
فإذا كانت المسيحية اليوم ضد التطور ما الذي جعلها اكثر الديانات وجودا في العالم انه انبهار ارباب الحضارات الاخرى بما وصل اليه النصارى من التقدم والتطور جعلهم يعتقدون بان المسيحية هي السبب الاول في التطور
فكيف بنا - نحن المسلمون - بدين عنوانه التقدم والتطور والبحث العلمي ويحث على العمل والابداع ، لو وفرنا لانفسنا سبل التطور والتقدم واستفدنا مما وصل له الاخرون -ولا اخفيكم القول ان جامعة الملك عبدالله بدت لي بصيص أمل للنهضة الحديث للأمة الاسلامية والتي ستعود لا محاله - فعند وصولنا الى قمة التقدم والتطور حينها لن نخاف على هويتنا وثقافتنا من الضياع


تحية بالغة للأخت اسيل

[أمــل]

المشكلة ليست فقط في العزو الفكري بحد ذاته

المشكلة في تجاهله
في إنكاره
او حتى في الأستهزاء بمن يحاول بيانه


الخطوة الأولى لحل اي مشكلة ( او عقبة ) هي الأعتراف بوجودها


شكراً اسيل

صحيح

الإعتراف بها وإظهارها وعدم تجاهلها

والبحث عن جذورها حتى نستطيع تجاوزها وحلها

الشكر موصول لك صبا على المرور

[أمــل]

السلام عليكم..

موضوع مهم جداً .. التطور الإعلامي .. بحد ذاته ليس غزواً برأيي..

التطور العملي والإعلامي هو أداة ذات حدين: يمكن أن نغزى بها، أو نغزو بها..

إلى الآن لا تزال شعوب العالمي الإسلامي ، وخصوصاً في الوطن العربي والعالم الثالث شعوب متلقية ثقافة عن طريق هذه الوسائل وليس العكس..

للأسف.. هنااااك جرائم نتيجة الجيل الثالث من الجوالات ولا حول قوة إلا بالله..

وسبق أن قلت للأخت عاشقة الإنشاد أن تبدأ بحملتها على الفيديو كليبات والظواهر الاجتماعية المستجدة التي قد لا ننتبه إليها إلا بعد أن تكون أصبحت مزمنة.. بدلاً عن أن نظل نحارب ظواهر لم تعد موجودة..

بالفعل.. علينا العمل على توعية الناس باستخدام هذه الأدوات..

شكراً جزيلاً أختي أسيل.. وبارك الله فيك ..

خارج النص:
في عنوان الموضوع تكررت كلمة.. أرجوا من المشرف التعديل إذا كان بإمكانه ذلك..

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

صحيح كلامك أخي سنان إلى الآن للاااااااااسف ونحن

شعوب متلقيه فقط لكل ماهو نافع وضارررررر لا فرق بينهم

وقد أستغل الغرب هذا الشيء لبث سمومه وأفكاره لنا

ولا حول ولاقوة إلا بالله




الشكر موصول لك اخي سنان على إثراك للموضوع

وجزاك الله خير على أفكارك

[أمــل]

يقولون بأننا يجب أن نكون منفتحين على الغرب ونتبادل الثقافات معهم

كضرب من ضروب الإستغفال

لأننا ندرك جيداً الفرق بين تبادل الثقافة وفرض الثقافة الغربية بكل شذوذها
و إنحرافها علينا فرضا ً !! وتجميلها لأبنائنا وجذبهم لنمط الحياة الغربية السافر !!

عندما نأخذ ثقافات الآخر فإننا نتخيّر ما ينفعنا

ولكن ما يجر هو فرض على طريقة الإعلام الصهيوني الماسوني المندسّ
الذي يحاول التضليل عن طريق الإيحاء دون المباشرة في التوجيه للشر !!

وقانا الله شرّ مكرهم

اللهم آمين

وهذا أكبررررررر خطر على المسلمين وهي محاربة معتقدات وأفكار00 المسلمين


اللهم آرنا الحق حقاً وإرزقنا إتباعه وآرنا الباطل باطلاً وإرزقنا إجتنابه

[أمــل]

ما يطلق عليه الغزو الفكري هو اسجابة طبيعية لرغبة شخص أو امة ما في نشر ثقافتها وحضارتها وهذا معروف على مر العصور ولكن في يومنا هذا تطورت وسائل الغزو الفكري او بالاصح التأثير والتأثر وتهاجن الحضارات وكل ذلك يقوي مجمل الحضارات المتأثره اذا كان هذا التأثر وفق اصول عدم الانقلاق وعدم الانغماس ونكران الذت ، لهذا فتبادل الخبرات والفوائد بين الحضارات هو من الجوانب المشرقة كاستفادة العلماء المسلمين في حقبة النهوض الاسلامي من تجارب العلماء الاغريق فاخذوا منها كل ما يفيدهم في التقدم وبناء الحضارة الحديثة وبعدها استفاد الاروبيون بنهضتهم الحديثة من الحضارة الاسلامية وما وصلت اليه من التقدم وهكذا فتعاقب الحضارات ونهوضها يحتم الاعتماد على اصول وثقافات سابقة وفق مبدأ(( إذا اردت ان تكون في المقدمة فابدأ من حيث انتهى الاخرون ))
لهذا فالغزو الفكري شي طبيعي لكن العقبة التي تواجه امتنا اليوم هي كيفية الحفاظ على الهوية الاسلامية في ضل الانتشار اللامتناهي والتوجيهي لحضارات الغير هنا نعلم ان اغلاق الابواب والمنافذ ليس بالطريقة الحقة ولكن بناء الحضارة في اذهان الشباب والامة ككل منذ الصغر وترسيخها في اقوالهم وافعالهم لا الاعتماد على الروايات والقصص وتوفير مناخ ملائم للأمة من أجل النهوض والانطلاق في ركب التطور الحاصل هو السبيل الوحيد من أجل الحفاظ على هويتنا الخاص بل ونشرها فبالله عليكم ما الشي المميز الذي جعل من المسيحية اكثر الديانات انتشارا في العالم بعد ما اصابها من التحريف والتلفيق بل ان رجال الدين النصارى يتعارضون تعارضا تاما مع العلم الحديث والكنيسة اصبحت العائق الاكبر لدى النصارى في التقدم مما اضطرهم الى الانفلات من كهنوتها الذي مكثوا فيه عصورهم الوسطى في التخبط والضياع فكان اول الاسس التي قامت عليها النهضة الاوروبية هي الانفلات من قيود الكنيسة وسيطرتها على الحياة العامة .
فإذا كانت المسيحية اليوم ضد التطور ما الذي جعلها اكثر الديانات وجودا في العالم انه انبهار ارباب الحضارات الاخرى بما وصل اليه النصارى من التقدم والتطور جعلهم يعتقدون بان المسيحية هي السبب الاول في التطور
فكيف بنا - نحن المسلمون - بدين عنوانه التقدم والتطور والبحث العلمي ويحث على العمل والابداع ، لو وفرنا لانفسنا سبل التطور والتقدم واستفدنا مما وصل له الاخرون -ولا اخفيكم القول ان جامعة الملك عبدالله بدت لي بصيص أمل للنهضة الحديث للأمة الاسلامية والتي ستعود لا محاله - فعند وصولنا الى قمة التقدم والتطور حينها لن نخاف على هويتنا وثقافتنا من الضياع


تحية بالغة للأخت اسيل

أشكرك أخي صالح

وبارك الله فيك على هذا الرد

أسعدني جداً مروك وإضافتك الرئعه