مـــــــاذالـــــو000؟
أعلم أن الكثيرين يكرهونه00
يخطئوه00وكفرونه00
وأعلم أننا قد صببنا كل جهنمناعلى جسده
وأنهكنا ألسنتنا في الدعاء عليه
لكنني مجرد أسأل:
ماذا لو عاد نزار قباني000؟
***
هذا الرجل الذي لعناه كل يوم00
لأنه مزق خيمة الحريم00
والذي صادرنا كلماته من التداول00
وصلبنا على الوتد كل من تغنى بأشعاره00
لأنه رفض أن تصبح المرأة قطعة لحم00
يمضغها الرجل متى شاء ويلفظها متى اكتفى!
ماذا لو عاد000؟
***
هل تغير في الأمر شيء؟
هل المرأة التي أرادها الشاعر أن تكون أفضل00
00قد أصبحت أفضل ؟
وهل تغير الرجل ؟
هل ما عادوا يمضغون أجساد النساء00
ثم يلقون بقاياهن على أطراف السرير ؟
هل أصحبت أنثانا إنسانا كاملا00أم ما تزال ضلع إنسان؟
***
مضت سنون طوال منذ القصائد الأولى
وما يزال الطريق مجهولآ00 كما يقول شاعرنا
فلا حال النساء تغير00
ولا عقولنا أصبحت أكثر انفتاحا
وما تغير سوى مذاق الألوان ............"
***
بالأمس كنا نرى المرأة بلون السواد فقط00
اليوم نراها بكل ألوان الورد والشجر00
لكن ما تغير وراء اللون شيء!
فقوة الموروث من عهد المغول ما تزال كما هي
وقوانين الرجولة من عهد عنترة ما تزال كما هي
فنحن ما نزال00في حاجة إلى عشرات الشعراء
وآلاف العقلاء0وأطنان من السنين
كي نبدأ الخطوة الأولى!!!!!!
Bookmarks