هو(..................)
ذلك الشاعر الحساس والجميل
على الرغم.... من انه يتصنع القوة احيانا
الا انه يخفي بين اعماقه...
وفي الجانب الشرقي من قلبه قصة حب طريفه
لم يكن ................ شخص عادي
منذ ان التحق بالجامعه
في البدأ سجل بكلية الطب.......
ولم يرق له ذا المجال لانه لا يحب السماعات
ولا يريد ان يقيس النبض
الا لمحبوبته فقط
ترك الطب
واتجه الى الهندسة كان يحلم ان يبني لمحبوبته قصراً
لم يصممه احد من قبله ولا بعده
وخاف ان يكون جزاءه جزاء سمنار
انسحب من الترم الاول بالهندسة
ووعد حبيبته ان يستعين باشهر مصمم قصور بالعالم
اتجه الى كلية التجارة والاقتصاد
ولم ترق له هذا الكلية .... فلم يكن يستوعب الفرق بين المدين والدائن
ومن كثر تكرار كلمة العجز التجاري وميزان المدفوعات والميزانية العمومية
وقائمة الدخل................ فضل ان ينسحب
لانه لا يعشق لغة الارقام... الكبيرة
لم يكمل الترم الثاني ولم يتقدم للامتحان فسحب ملفه وتم تحويله على كلية
الشريعة والقانون
كان يريد ان يكون قاضي او محامي لان والد محبوبته لن نكشف عن اسمها الان مؤقتا
كان يعمل بالسلك القضائي....
وبما انه يكره التعامل مع المجرمين..... وهو الشاعر الحساس والرقيق
ترك تلك الكلية ليستقر نهائيا َ بكلية التربية
وبما ان محبوبته الشقراء... كانت تهوى الطيور والعصافير
فاتجه الى تخصص الاحياء..... حتى يستطيع ان يجيب على اي سؤال من قبل الشقراء
ولكنه واجّه احياء من نوع اخر...................
لم تكن طيور وعصافير.........
بل خليه ونواه ... ودي ان ايه......
وعلى ذكر النواه
كتب قصيده يتغزل بمحبوبته
خلط في معانيها بين تخصصه بالاحياء
وعشقه لتلك الشقراء
الحلقة الثانية
اعداد/ القلم الساخر
تقديم/ فريده ....عسل
انتاج/ االوحيشي
ديكور/ سومي
اخراج/ ريتا
الحلقة الثانية
بما ان .................تعلم حتى انها الثانوية في مدارس للبنين فقط...
حسب نظام جمهورية صفر -4.... الذي يمنع الاختلاط.....
وعندما ذهب للدراسة الجامعية في جمهورية صفر العربية..... تغير عليه الوضع
فلم يكن يستوعب بعد ان الدراسة مختلط..... ولم يكن يتخيل ان تقعد بجانبه ....
بنت.. طبعاً هو وحظه...... قد تكون سمراء .... او شقراء.... وقد تكون من ذوات العيون العسلية
عندما ذهب.. الى الجامعة ... تجول في كل الكليات..... وقضى اربع سنوات متنقلا من كلية الى اخرى
ولم يستقر به الحال .. الا اخيراً بعد ان يئس.. وكاد يعود الى بلاده.... حاملا راية وشهادة الاستسلام
لم يعجبه الحال.. وخصوصا الاختلاط....... فقد كان يجد صعوبه في التحدث الى البنات....
وكان يخجل كثير....من النظر الى الجنس الناعم.....
وقد اكتسب معارف كثيرة من جراء تنقله بين كليات جامعة سز العربية
وعندما كان الدكتور علي بيك محفش يلقي محاظرة في مدرج (أ)... كان ا............... ينظر من النافذة الى حديقة الكلية
كان يتأمل الشجرة الكبيرة.... وحينها سقطت تفاحة الى الارض.....
عاد الى المنزل ... ولم يكن يبالي بالمحاظرة التي القيت ذلك اليوم
بل كان يفكر.
.. ويتساءل كم عدد التفاحات التي سقطت ابتداء من تلك التفاحة التي كانت سبباً
في خروج آدم من الجنة .... الى يومنا هذا..؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!1
كان يكلم نفسه ويقول: اجزم انها ارقام خيالية تتجاوز العشرة سنكليون....
وقف مندهشا.... ام النتيجة التي توصل اليها....
وبدأ ..يهذي ببعض الكلام.. ويقول
لماذا لم نفكر نحن العرب ... بتلك التفاحات التي تسقط يوميا....؟
هل لاننا تعودنا على السقوط دائماً... فلا نبالي بكل ................؟
ام اننا لانفكر.. ولا يوجد لدينا فكر معين؟
لماذا نيوتن ....عندما سقطت تلك التفاحة ( التالفة).... ظل يتأمل ... لماذا سقطت..؟
وخرج بنظرية جديدة .... او بقانون جديد اسمه قانون جاذبية الربشة
ظل يتساءل..... ويفكر...... وحينها...... قرر ان ينام...
فلم يستطع ذلك..!!!
مسك القلم والورقه وبدأ يكتب عن مناظر يومية ظل يتابعها ويشاهدها بالجامعة
طيلة الاربع السنوات التي قضاها متنقلا بين فروع الجامعه سز....
لم يستطع الصبر الى الصباح...... نظر الى طاولة صغيرة امامه وعليها بعض الكتب والاقلام وعود عراقي اصلي
بدأ يدندن .... ويلاعب الاوتار..... ويكتب احيانا
فكتب قصيده... يهجو بها بنات جامعة ساخر العربية.. بدولة صفر المتحدة...
واحيانا كان يلحنها ... الا انه استقر على ان يقولها كموّل.... حزين....
الى ان ياتي الصباح..... فقد حرم النوم من عينه
فانشد شاعرنا هذه القصيده.... الجلمنتيشية......
س: من تتوقعون يكون.... هذا العضو الشهير من اعضاء الملتقى...؟
جائزة رمضانية 100 دولار صفري
فاصل اعلاني .... ولا زال العرض مستمر
Bookmarks