التعايش هنا
منذ توحيد الدول واعتبارها دولة عربية مستقلة..
اصبحت ذات استقلالية وسيادة خاصة بذاتها..
والشعب يحمل جنسية وهوية واحدة تختلف عن باقي الدول..
وفي هذا الوطن طائفتان كبيرتان هما السنة والشيعة..
والكل له أطناب هنا قديمة في مناطق محددة..
ويجب اتحاد وانسجام هذه الفئتين لاستمرار بقاء الدولة..
والسير نحو التقدم والتطور والرقى لصالح الشعب هنا..
واختلاف هذه الفئتين من الناحية الدينية واجب عليهم..
وإنفاقها في المصلحة والتعاون واجبها عليهم..
واستمرار العداوة في الدين من معطيات المذهب..
واستمرار العداوة في المصلحة من نزعات الشيطان..
إذا آمن الطرفان أن لابد لهم من اتفاق هذا هو العقل..
تستقل كل طائفة أو مذهب في العبادة بلا إيذاء الطرف الأخر..
تستمر العلاقات الاجتماعية بين أبناء كل مذهب على حدة..
انعزال من الناحية الأسرية والاجتماعية وثقافة الدين..
ومن الناحية الوطنية اتفاق بحدود العمل وخالي من مبدأ المذهب..
وليكون تحت اسم الوطن تعاون وإخلاص وطني بحت..
دمج المجتمع مع بعضه البعض وإلغاء الاستقلال في مدن معينة..
وان يحترم الجميع دستور الدولة القائم على الشريعة الإسلامية..
ونظرا لما تملك هذه الطائفتين من محركين لها وموجهين..
بالنسبة للسنة العلماء وللشيعة الملالى والأئمة..
هؤلاء المرجعين الكل متفق على تكفير الثاني وهما أحرار في ذلك..
ولكن المشكل الحقيقي بمكائد المذهبين لبعضهم..
وهو السبب بحدوث مصائب على الوطن وعدم الاستقرار..
والحقيقة انه يجب على ولاة الأمر في هذه الدولة أن يوقفوا الخطر..
والخطر في الشيعة والملالى والايآت والمراجع للروافض..
لماذا! علماء السنة لا يرون قتل الشيعي أو الاعتداء عليه بلا سبب..
بعكس ملالي الشيعة الذين يرون قتل السن الناصب من التقرب لله..
خاصة إذا كان بالسر مثل إغراقه وإسقاط شيء عليه..
وإباحة ماله وعرضه والسرقة منه وإلحاق الأذى فيه..
وإذا تعاون الشيعة في إلغاء هذه التحريضات على قتل السني السعودي على الأقل..
في داخل الوطن وعدم إيذاءه والنظرة المصلحية للوطن..
لعاش أبناء هذا الوطن بشكل مستقر وامن وأمان..
وانتهت احد المشاكل الداخلية بتعاون المذهبين..
Bookmarks