بن لادن
محتار في امره
هل هو مجاهد أم هناك كلمة اخرى تقال في حقه !!!!!!!
قولوا لي يا اخوان
وحبذا وجهة نظر الدين من افعاله !
بن لادن
محتار في امره
هل هو مجاهد أم هناك كلمة اخرى تقال في حقه !!!!!!!
قولوا لي يا اخوان
وحبذا وجهة نظر الدين من افعاله !
ارهابي متطرف
اذا كان الرجال في هذه الامة يقال عنهم ارهابيون
فعلى الدنيا السلام
اسامة بن لادن رجل مجاهد في سبيل الله خرج بمالة ونفسة وولده
نحسبة كذلك ولانزكية على الله
هو إرهابي ومتطرف يا أخواني في نظر أعداء الدين
ومسلم مجاهد ضحي بماله ونفسه في سبيل الله في نظر عامة المسلمين
إذا فاتني عصــر السيففــالقــلم هــــو سـلاحــيالمحبرة هي جراب سهاميوعلى الورق سطرت مقتل أعدائيكلمة الحـــق هـي أحـدمن السيف عــلى الأعــناقــيمن كلمات عادل الكثيري
يا أخ جاسم أن كنت من هؤلاء السلفين فالسلفية براء منكم شبكة السحاب هذه لا تنقل حقائق وكل مافيها كذب
أنا سمعت كثيرا من خطابات أسامة بلادن وكان يثني فيها على الشيخين أبن باز وأبن عثيمين لكن أرى أنكم في شبكة السحاب قلبتم الأقوال كما أنكم تهاجمون علماء من أمثال سفر الحوالى وسلمان العودة أبراهيم الدويش تنهون عن منكر وتقترفونه
يا رواد شبكة السحاب أتقوى الله فأنفسكم وبحثوا عن خير ينفعكم بدل التطاول على العلماء والمجاهدين أتقوا الله فيما تقولون فالمسلم لا يكذب لا يكذب لا يكذب كفاكم تعديا على العلماء كفاكم نقلا لأقوال لم يقلها العلماء إلى متى هذا التدليس والتعدي
لما لا تنظرون لما ينفع أخرتكم ودنياكم
إذا فاتني عصــر السيففــالقــلم هــــو سـلاحــيالمحبرة هي جراب سهاميوعلى الورق سطرت مقتل أعدائيكلمة الحـــق هـي أحـدمن السيف عــلى الأعــناقــيمن كلمات عادل الكثيري
انا عضوه جديده بينكم ، اتمنى ان استفيد منكم وان تستفيدوا مني، اعجبني هذا الموضوع واعجبني اكثر طريقة الطرح الراقي، واحببت ان اشارك معكم فاتمنى ان يلقى قلمي منك الترحيب والقبول ، وان ان لم يكن فاعذروا تطفلي عليكم
هكذا اراى ابن لادن.....
كلنا فرحنا باحداث 11 سبتمبر وصفقنا لها لا اقول كلنا بل معظمنا ... لكي لا أجانب الحقيقة
ما النتيجة التي جنيناها من ثمرة هذه الاحداث!!!
× إذكروا خمس من فوائد هذه البطولات بعد هجوم سبتمبر التي عادت على العالم العربي أو الإسلامي؟
× اذكروا خمس من ابرز الإضرار التي لحقت بالعالم من تلك الهجمات..على العالم العربي .والإسلام؟؟
هذه البطولات أهدت القوى الغاشم الضوء الاخضر و الحجة لمحاربة الإرهاب...حيث أصبحت تصول وتجول في كل أقطار الدنيا بحثا عن من لا يعجبها وتقوم بإعتقاله ... وأهدتهم السبب لتقطيع ما تبقى من أمتنا الاسلاميه.
× ما مستقبل الدعوة الى الاسلام اليوم؟
× مافائدة هذه البطولات في فلسطين..هل توقفت المجازر...هل تحرر القدس؟
× هل تقدم العالم الاسلامي تقنيا ..ماذا حدث فيه؟؟ هل تركنا المقاعد الخلفيه وجئنا للأمام؟
× لماذ اصبح اسم الاسلام رديفا للإرهاب اليوم؟؟عن ظلم ..ام حق؟؟
× هل تفجير مبانى البرجين فى نيويورك عمل بطولى ؟ هل البطولة فى قتل الناس الأبرياء ؟ وماذا سيكون شعور أى واحد منا لوكان أبيه أو أمه أو أخته داخل المبنى وقت التفجير ؟
× وهل مثل هذا التصرف من خلق المسلم ؟ ثم أتبعيه بسؤال منك مباشرة وهو :- كيف سيكون الوضع لو تجرأ أى كائن من كان على تفجير الحــرم ( الكعبه المشرفه) وراح ضحيته مايقرب من خمس آلاف قتيل من أهلنا وأقاربنا ومعارفنا ....
اعتذر على الاطالة
أولا أرحب بك معنا في هذا المنتدى الرائع
فعلا غني الروح
غني بأفكاره أرجو أن نستفيد منه
لكم أعجبني كلامك هذا
أقول دائما لا للأرهاب والتطرف
نعم للفهم الصحيح للأسلام
ولكن (لامجيب لمن تنادي )
أريد من الأخوة عادل والأمير الأجابة على أسلة الأخ غني الروح
وأشكرك على دخولك معنا
تحياتي لك
Originally Posted by غنى الروح
اهلا بك اختي الكريمة
نعم كلنا فرحنا بما حصل في امريكا ومازلنا فرحين بما حصل لهم
ان المتأمل لحال الامة الاسلامية منذ بداية الانهيار فيها وتراجعها عن دورها الحضاري التي كانت تقوم به, وقعت هذه الامة في مرمى سهام الامم الاخرى التي مازالت ترى الاسلام هو عدوها الاول الذي يجب ان يمحى من الوجود ويجب استئصالة من عقول المسلمين, واتخذت في سبيل ذلك كل الوسائل والطرق من اجل تحقيق هدفهم الاول والاوحد
بداية من العسكريه والاحتلال والحروب والغزو الفكري والاخلاقي لتدمير اكبر قدر من ابناء هذه الامة
ثم مالبثو يبحثون عن كل الوسائل من اجل هذا الهدف فكانوا يحاولون تدمير هذا الاسلام بطرق غير مباشره متخفية يظهرون لنا الود والرحمة والحب وفي الخفاء يضربوننا بكل سلاح يحملونه لا لانهم لايستطيعون فعل ذلك في وضح النهار ولكن من اجل ان يهدموا هدما تاما بمنطق الحب وليس الكره
واتخذوا شعارت لهم باسم الديمقراطيه وحقوق الانسان والحضارة والتقدم
وظلوا يعملون في الخفاء فاستطاعوا ان يأخذو عقول كثير من ابناء المسلمين بهذه الافكار والشعارات ويمحون كل ما يمت الى هذا الدين
اما بعد احداث سبتمر فقد تكشقت الانياب وظهر الوجه القبيح لامريكا خاصة ومن يتبعها من اعداء الاسلام صار عدائهم لنا ظاهر لا لبس فيه ولا غموض اصبح كل شيء امامنا واضح مكشوف لاجدال فيه
وانقسم العالم الى فسطاطين فسطاط الحق وفسطاط الباطل فمن اراد الحق اتبعه ومن اراد الباطل اتبعه
عرفنا زيفهم وزيف شعاراتهم وحريتهم وحقوق الانسان التي سببوا لنا الصداع بها
اليس هذا اهم شيء خرجنا به من هذه الاحداث , عرفنا اعدائنا الحقيقيين وكم من العداء يكنون لنا ,
اصبحت قضيتنا عالميه يعرف بها القاصي قبل الداني
حتى نحن المسلمين اصبحنا في الغربال حتى نعرف من يظل على دينه ممن يتركه من اجل ارضاء اعدائه
وقبل كل شيء ندافع بهذا عن انفسنا في وجه اعداءنا
صار الصراع على اوجه بين الحق والباطل حتى يأتي امر الله بالحق
وللحديث بقية ان شاء الله
الاخ الكريم مفيد محمد مهيوب
و الاخ الكريم الأمير
شكرا على ترحيبكم الطيب وشكرا للوعي الراقي ، وهذا التحاور الطيب،،، أرى كلاكما مصيب فيما كتب ،،، ولكن ألست معي يا أخي الفاضل أمير أن نعد لهم قبل جهادهم { وأعدوا لهم ما أستطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون
به عدو الله وعدوكم ]
لنبدأ بجهاد النفس أولا... نعم
جهادنا أولا ان نتعايش تحت لواء واحد هو الوطن.. بعيداً عن تلك الطائفية المقيتة التي لن تزيدنا الا ضعفاً.. نريد قانونا يحفظ لكل المذاهب حقوقها.. نريد للانسان ان يعيش كريماً لا ذليلاً.. نريده ان يطالب بحقوقه دون السؤال عن مذهبه او قبيلته او منطقته.. نريد القانون أولا .. ولا سواه..
نعم نريد أولا وطنا يحمل جميع ابناءه ، و نتحلق حوله كتحلقنا حول الدوه في ليالي الشتاء قارص كيف نحاربهم وقلوبنا شتى... سني ، شيعي، سلفي ، اخوان، اسماعيلي ، زيدي ،وهابي، جنسيه اولى جنسيه ثانيه، بدون.
لنبدأ اولا بجهاد النفس ، ثم سينصرنا الله بجهاد الروح وعودة فلسطين والاراضي العربيه جمعاء.
يجب علينا ان ندرس نقاط ضعف العدو وان نعرف نقاط قوتنا ويجب ان يكون هناك وعي وارادة وصبر ولنتعلم من اهلنا في فلسطين كيف نستعد ونقاوم ولقد كان بامكان اخوانا المجاهدين في فلسطين ان يفعلوا اكثر مما فعل ابن لادن وجماعته وان يقومو بتفجير سفارات واماكن عديدة لامريكا في شتي بقاع العالم ولكنهم يعرفون كيف يخططون فلنتعلم منه كيف نقاوم وعلمونا كيف ننطلق الي هدفنا ومتي وانه كلما ازدادت معاناتهم ازدادو صمودا هؤلاء من ناخذ منهم كل يوما درسا فنعم الجهاد جهادهم ونعم المجاهدين واحب ان استشهد بقول احد العلماء وقديماً قيل:« من ليس عنده كبير ليس عنده تدبير»، والقائد الكبير هو الذي يمسك عقول الناس عن أن يأخذها الأعداء بدعاياتهم على حين عزّة، ويرشدهم إلى امتلاك البوصلة التي توجّه تفكيرهم وإرادتهم بما يحصّن قناعاتهم بقضاياهم ومبادئهم، ويعلّمهم كيف يدافعون عنها بالمنطق والعقل كما بالسلاح والثورة.
أختكم في الله الغنى
Last edited by غنى الروح; 29-05-2004 at 01:14 AM.
السلام عليكم
الاخت غنى الروح في البداية اهلا وسهلا بك في منتدانا الطيب
واتمنى ان لا تضيقي درعاً بكلامنا مهما اختلفنا معك
فكما يقولون الاختلاف لا يفسد للود قضية
فاسمحي لي ان اشكركي على اسلوبك المنطقي المؤدب في الحوار
وان شاء الله يستفيد منك البعض
واسمحي لي اختر الكريمة ان انقل لك وللجميع
سؤال وجواب له علاقة مباشرة بردك القبل الاخير
السؤال هو:-
---------------------------------
الشيخ الفاضل حامد العلي :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
زعم بعضُهم أن حادثة الحادي عشر من سبتمبر تسببت في حرب صليبية على الأمة.. تسبب عنها قتل رجالها ونسائها وأطفالها , وخراب الديار.. ومَن تسبب في سبِّ والديه فقد ارتكب كبيرةً , فكيف بمن تسبب بأعماله في استعداء ملل الكفر على بلاد المسلمين ليخربوها ؟
وزعم أن الجهاد شرع لعزّ الأمة وتمكينها , لا ليسبب هزيمة وتدميراً كما نتج عن حادثة الحادي عشر سبتمبر..
وزعم آخر أن المجاهدين أصحاب نفسية انفعالية غير متزنة.. ورّطوا الأمة فيما لا قِبَلَ لها.. وأنهم لا رايةَ لهم ولا منهجَ ولا تنظيمَ ولا تربيةَ.. وأنهم فتية أحداث.. ضحايا تغرير.. غلاة.. حولوا العنف ! إلى بلادهم.. والسبب في ذلك أنهم انتهجوا منهج سيد قطب رحمه الله.. حيث يكفر المجتمعات كلها في ( المعالِم , والظلال 2/1057 , 1735 , وغيرهما ).. وغير ذلك من أمور..
والسؤال : ما هو توجيهكم ؟
غفر الله لكم , وشكر الله لكم إجابتكم.
--------------------------------------------
الاجابة
---------------------------------------------
الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
الحمد لله، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه، وبعد :
هذا لايقوله إلا الجهلة الذين ألفوا العيش في الترف والتمتع بالسلامة، والركون إلى ملذات الدنيا، وكرهوا أن ينتقلوا عن ذلك، أو آخرون قد هيأت لهم الانظمة المستبدة الجائرة الطاغوتية هيئات نصبوهم فيها في مناصب فأشركوهم معهم في باطلهم، ليسكتوا عن جرائمهم ويركنوا إليهم، وقد حصلوا بسببها من الجاه والمال ما كرهوا أن يفقدوه لو عارضوا تلك الانظمة فهم وأولئك الزعماء شركاء، أوآخرون لهم أحزاب حركية قد امتلأت نفوسهم غرورا أن الإسلام لن ينصره الله بسواهم.
وقد علم كل العقلاء المتابعين لهذا الشأن الذي دهم العالم، أن الغرب الصليبي الامبريالي النزعة المتأصله فيه هذه العقيدة التوسعية الخبيثة لم يزل يغزو بلادنا من قرن من الزمان، فإهراقه دماءنا، وسرقته ثرواتنا، وقتل أبناءنا، ليس جديدا حادث بعد 11/9، ونضرب أقرب مثل : وهو أنه لم يدر هذا الجاهل الذي ظن أن مصاب المسلمين بعدوهم الصليبي الصهيوني بدأ منذ 11/ 9 يبدو أنه لم يحسب حسابه إلا عندما وصل إليه دون إخوانه المسلمين أن أكثر من نصف مليون طفل عراقي مات في الحصار الذي قالت عنه وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة إنه ثمن يستحق لتحقيق أهدافنا !! ولم تزل بلادنا ترزح تحت الاستعمار ويخطىء من يظن أن الاستعمار، قد ولّي، وجاء بعده الاستبداد، بل لم يزل هؤلاء الزعماء ينفّذون خطط المستعمرين، وحال الأمّة يتردى والإسلام محارب، غير أن الغرب الصليبي كان معارضا بعض الشيء من قبل المعسكر الشرقي، فلما سقط المعسكر الشرقي، ورأى الغرب أنه قد خلا له الجو في المشهد العالمي، سارع في تنفيذ خططه لإعادة تشكيل ما يطلق عليه الشرق الأوسط في ضمن مشروع عالمي أطلق عليه " مشروع القرن الأمريكي " اي مشروع هيمنة أمريكا على العالم، وهو في الحقيقة مشروع يهودي صهيوني، يطمع أن يهيمن على العالم كله انطلاقا من خرافات صهيونية صليبية.
ولكنه احتاج إلى إطلاق مظلة ينفذ فيها مخططه هذا الخبيث الذي طال انتظاره حتى انتهت الحرب البادرة، فاخترع ما يطلق عليه " الحملة الدولية على الإرهاب " ومن كان متابعا للحركة السياسة والفكرية في الغرب، ذات الصلة بدوائر السياسية الامريكية على أعلى مستوى، يعلم يقينا أن المجتمع الامريكي كان يعبأ من سنوات قبل أحداث سبتمبر، لإدخال أمريكا في حالة حرب مع الإسلام بوصفه الخطر المتوقع للحضارة الغربية وما هي بحضارة ثم جند الغرب اولياءه الذين كان قد أعدهم سلفا لخدمته في تحقيق أهدافه الاستعمارية العالمية.
وهذا كله كان منشورا ومعلوما قبل أحداث سبتمبر، وحتى غزو أفغانستان قد أخبر وزير الخارجية الباكستاني السابق في نص حديث أذاعته هيئة الاذاعة البريطانية شهدته بنفسي أن الامريكيين قد أخبروا زعماء باكستان في اجتماع حضره شخصيا أن القوات الامريكية ستغزو أفغانستان للإطاحة بنظام طالبان، وكان ذلك في شهر مايو قبل سبتمر عام ألفين، وكذا كانت خطط غزو العراق معدة منذ عام 1997م، كما ذكرت ذلك في غير موضع، ونسبته إلى مصادره، بل كان منذ الحرب الاولى 1991م.
فمن السذاجة بمكان أن يظن الجاهل أن هذا المشروع الصليبي الصهيوني الغربي الذي يقوده المحافظون الجدد الذين غرهم الشيطان وسول لهم أعمالهم، أنه كان مجرد ردة فعل على أحداث الحادي عشر من سبتمبر، ومن ينطلق من هذا المنطلق في فهمه لما يجري، فهو في غاية الغفلة والبلاهة، مما يجعل الجدال معه ضرب من العبث، يتنزه عنه العقلاء.
وأما المجاهدون فليسوا معصومين، هم كغيرهم يصيبون ويخطئون، لكن باتفاق العلماء أهل الجهاد هم أفضل المؤمنين، وقد يكون فيهم من يغلبه الغضب في الحق، فيخطىء، وآخر يستعجل فيتجاوز حدوده، كما يقع من غيرهم من المسلمين والمؤمنين، فهم من هذه الأمة، فيهم ما فيها، ولكن في الجملة هم يخططون خططا دقيقة تحتاج إلى ذكاء، وضبط للنفس، وصبر وتؤدة، وتروّ عظيم، حتى تتم هذه الخطط على أكمل وجه، ثم تؤتي ثمارها، ومن يكون بهذه بالمثابة، لايكون طائشا ولا عبثيا ولا هو غير منظم ولا من أهل الفوضى، نعم قد تقع منهم بعض من ذلك مما هو من طبيعة البشر التي لايخلو منها إنسان.
والعجب كيف يوصفون بالطيش وعدم الإتزان، وأولى منهم بهذه الأوصاف الذين كلما وقع تفجير ما، في مكان ما، اهتزت له عقولهم، وطاشت نفوسهم، فخرجوا عن ضوابط الشرع، في إصدار الاحكام، واستعجلوا في التنديد، وتجاوزا حتى اصول أهل السنة والجماعة فأطلقوا أسماء للذم ما أنزل الله بها من سلطان لايطلقها إلا جاهل، مثل الذم بلفظ " التكفيريين " و" الارهاب " ونحو ذلك ورموا أنفسهم في أحضان الطواغيت، يسترضونهم بأي كلمة باطل حتى لو سعوا بدماء إخوانهم، وجندوا أنفسهم أبواقا للانظمة المستبدة التي تحارب الله ورسوله، ولأعوان أولئك الطواغيت من الظلمة الفجرة الذين أخبر عنهم النبي صلى الله عليه وسلم أنهم يغدون في سخط الله، ويروحون في لعنته رواه مسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه، من الذين يعذبون المسلمين ويظلمونهم، فأي الفريقين أحق بالطيش وعدم الاتزان إن كانوا صادقين.
والخلاصة :
أن أهل الجهاد فيهم العلماء والقادة وفيهم الشيوخ والكهول والشباب، ويقع منهم الصواب العظيم النفع للأمة ويقع منهم الخطأ غير المقصود، أو التجاوز من بعضهم عن عمد، كما وقع لكل اهل الجهاد منذ أن عقد رايته محمد صلى الله عليه وسلم إلى يومنا هذا، وإلى يوم القيامة، فما من قائد قام بأمر الجهاد إلا ووقع في أخطاء، وقد تهراق بسبب ذلك الدماء، والمنصف لايذم الطائفة ذما مطلقا لأخطاء وقعت فيها، ولايمدحها مدحا مطلقا لأنها أصابت في بعض الامور، والحكم للغالب، ولاريب أن غالب نكاية أهل الجهاد في أعداء الله تعالى فهم على هذا الامر مجتمعون، وفي هذا المضمار يتسابقون، ولهذا الراية يوفضون، فالواجب إعانتهم وتسديدهم ونصحهم والدعاء لهم، لا الوقوف مع الكفرة الصليبين والصهاينة وأولياءهم في تشويه سمعتهم، ومحاربتهم، والدلالة على عوراتهم إن ذلك كان خطئا كبيرا، وحوبا عظيما.
وهؤلاء الذين يذمون أهل الجهاد، ويتعصبون ضدهم، يقع منهم أو من بعضهم وبعض أحزابهم الأخطاء العظيمة، وتسوق أحيانا أحزابهم أتباعها إلى دكادك من الضلال المبين، والوقوف مع الكافرين، والمداهنة في الدين، وخذلان المؤمنين، والافتراء على الشريعة، والحكم بغير ما أنزل الله تعالى، والاشتراك مع الظلمة، فيما هو من أفجر الفجور، وأعظم الاثم والشرور، غير أنهم لايرون معايبهم هذه شيئا، يرون القذاة في أعين إخوانهم، وينسون الجذع في أعينهم معترضا.
وفي الجملة : فالسعيد الذي يوالي كل طائفة من المسلمين، على قدر ما معها من الحق والخير، ويتبرأ مما معها من الباطل والشر، ولايتعصب لطائفة واحدة يرى كل ما تفعله حسنا وخيرا، ويتبرأ مما سواها فيرى كل ما معها قبيحا وشرا، وسعيد ذلك الذي يعتصم بالله تعالى ليهديه، ويستصحب التقوى فهي مفتاح الهدى، قال تعالى ( آتيناه حكما وعلما وكذلك نجزي المحسنين ) وقال ( والذين اهتدوا زادهم هدى وآتاهم تقواهم ) , وقال ( إن تتقوا الله يجعل لكم فرقانا ).
والسعيد الذي يربأ بنفسه أن يكون عونا للكفار وأولياءهم من الطواغيت على إخوانه من أهل الجهاد، إن لم تعنه نفسه الضعيفة أن ينصرهم بنفسه أو لسانه أو ماله، ليبلغ ما بلغوه من ذروة سنام الإسلام.
أما سيد قطب رحمه الله :
فإنما هو رجل قام يجاهد بلسانه الكفرة والملحدين والزنادقة في زمن من أزمنة الأمة، فأصاب وأخطأ، وأمره إلى ربه، غير أن أعداء الإسلام ودوائرهم الاستخباراتية تريد أن تلعب لعبة سخيفة، ومكشوفة، وهي إلصاق قيام الأمة ومخلصيها في وجه هذه الحملة الصليبية الغربية الامبريالية بشخص واحد هو سيد قطب، في محاولة يائسة للإجهاض على هذه القومة العظيمة لرجال الأمة في وجه الصليبيين والصهاينة وأولياءهم، وما علموا أن هذه القومة الرشيدة، والنهضة السديدة، إنما تنطلق من كتاب الله تعالى الأمر بجهاد الكفرة، ومن سنة نبي الجهاد محمد صلى الله عليه وسلم، ومن سير الصحابة، وليست اتباعا لشخص ولا تعصبا لمذهب، وهذه القومة المباركة لن يوقفها شيء حتى تصل إلى أهدافها، وتحقق امنية كل مسلم مؤمن حقا، أن يرى الغمة انكشفت عن هذه الامة، والوية النفاق والكفر انكشفت عنها، وأنظمة الجاهلية انقشعت، وإن ذلك لقريب والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لايعلمون.
والله أعلم
-----------------------------
طبعا الجواب السابق هو للشيخ حامد العلي
منتظر تعليقك على كلام الشيخ
والى دلك الحين
تحياتي للجميع والسلام ختام
هذا رد كنت كتبته للأستاذ مفيد في موضوع آخر وهو يفي بالغرض لأن أصحاب التهوين وهدم المعنويات وأذناب الصهاينة دائما ما يرددون نفس هذا الأسطوانة المشروخة والتي أعداه أعداء الأسلام واملوها لهم
وان كنت لا أريد أن أزيد على ما كتبه الأخوان
لكن لتعم الفائده وأتمنى أن تجد الأخت ضالتها في منتدنا
لماذا دائما تجعلون خط البداية في الحادي عشر من سبتمبر مع العلم أن أحداث 11 من سبتمبر ناتجة عن تحركات سياسية دينية هدفها كان المسلمين في جميع أنحاء العالم من المعروف بعد سقوط الإتحاد السوفيتي
واختلال القوى أصبح الغرب يبحثون عن عدو وكان أنسب عدوا لهم المسلمين حيث بدأت الأحداث في البوسنة والهرسك ومن بعد كوسوفا والشيشان مجازر جماعية قتل واغتصاب لم يرحم صغير ولا كبير وكل ذلك تحت نظر وسمع الأمم المتحدة وسكوت مخزي لزعماء الدول العربية والإسلامية وتحولت من بعد إلى فلسطين وتصعيد عسكري ضد الفلسطينين وانتهت بالعراق وحرب الخليج الأولى وكل ذلك والعرب والمسلمين ساكتين
ولا يخفى على أحد ما عاناه المجاهدون بعد عودتهم من أفغانستان وكيف رفضت كثير من الدول استقبالهم
لا ننكر أن هنالك أخطاء و أجتهادات خاطأه لكن لكل مجتهد أجران إذا أصاب وأجر الاجتهاد إذا أخطأ
الدين الإسلامي دين رحمة لكن متى انتهكت حرمة المسلم وجب الرد لقد طرد الرسول صلى الله عليه وسلم اليهود من المدينة لأن يهودي كشف عورة مسلمة في وسط السوق وسير المعتصم بالله جيشا جرارا لعمورية ودك به حصون الروم لأن مسلمة ضربة واليوم يقتل المسلمين وتنتهك أعرضاهم ويأتي الجاهلون فيقولون سلاما اجعلوهم يقتلوكم فالإسلام دين رحمة يحرم قتل الأبرياء من هم الأبرياء هم من دفعوا الدولار والجنيه ودعموا الجيوش وأرسلوا الجنود لقتل المسلمين إلى متى هذه الغفلة إلى متى تجرون وراء أعدائكم كالبهائم يسوقونكم حيث يريدون
ولعلم يا أخ مفيد نحن ضد الإرهاب الذي يضر بالمسلمين ومصالحهم فدم المسلم وماله غالي عندنا ومما نعارضه ما حصل في الرياض
وأما ما حصل في 11 من سبتمبر فهو نصر للمسلمين وأما ما حصل بعده من حرب لأفغانستان والعراق فقد كان مخطط له لقبل الحادي عشر من سبتمبر
إذا فاتني عصــر السيففــالقــلم هــــو سـلاحــيالمحبرة هي جراب سهاميوعلى الورق سطرت مقتل أعدائيكلمة الحـــق هـي أحـدمن السيف عــلى الأعــناقــيمن كلمات عادل الكثيري
There are currently 1 users browsing this thread. (0 members and 1 guests)
Bookmarks