المركز الأعلامى الجنوبى /متابعات..
هددت هيئات النضال السلمى فى الجنوب* بتنفيذ أعتصام مدنى شامل فى كل المدن الجنوبيه حتى تفرج سلطات الأحتلال الشمالى عن كافه المعتقلين السياسين من سجونها ..
وقال الدكتور ناصر الخبجى أبزر القيادات الميدانيه فى الحراك السلمى ..أن العصيان سيستمر أسابيع حتى الأفراج عن أبنائنا المعتقلين فى سجون صنعاء..
وحين سئل عن كيفيه تنظيم العصيان ..قال ان اليه تنفيذه ستكون مرعبه جدا" لنظام
صنعاء ..مشبها" أياه بالثوره البرتقاليه فى أوكرانيا * ومضى قائلا" ان العصيان سيشمل كافه مدن
الجنوب وسنعمل على شل الحركه تماما" فيها..وذالك بالاعتصام الرمزى والمتواصل على مدار الساعه ..
ونوه قائلا" ان كافه التنظيمات الأجتماعيه والاهليه والمؤسسات والنقابات الرسميه ستشارك بفعاليه فى هذا العصيان ..
كعمال الموانى والمصافئ * وخطوط النقل البرى * وسائقى الأجره * وعمال المطاعم والبناء * وشركات الطيران * وطلاب الجامعات والمدارس * وجمعيات الفلاحين والصيادين الجنوبيين ..
وجمعيات الشباب العاطل ..وأتحاد شباب الجنوب.*وكافه شرائح المجتمع الجنوبى المنضوين تحت رايه الحراك السلمى ..
وأستطرد الخبجى قائلا" ان العصيان مطروح وفى انتظار ما ستسفر عنه الأيام القادمه داعيا" الجنوبيين للمشاركه بفاعيله فى يوم الأستقلال الثانى الثلاثين من نوفمبر..
من جانب اخر رفض الرئيس الجنوبى السابق على ناصر محمد رئيس مركز الدراسات الأستراتيجيه *
اى حوار مع نظام صنعاء قبل أطلاق كافه المعتقلين الجنوبيين من السجون * وتقديم قتله أبناء الجنوب الى العداله *
وانهاء مظاهر عسكره الحياه المدنيه فى الجنوب..
وجاء تصريح ناصر بعيد محاولات لأحد أبناء الشيخ الأحمر لأجراء حوار بشأن القضيه الجنوبيه*
هذا وأفادت مصادر مطلعة في صنعاء لـ " عدن برس " بأنها تلقت معلومات وصفتها بـ" الهامة" من وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية
( سي اي ايه ) تتعلق بـ "ملفات الإرهاب في اليمن"، وتميط النقاب عن حقائق يتم كشفها لأول مرة حول دوائر ارتباط "النظام اليمني"
بمنظمات إرهابية كالقاعدة وجماعات الجهاد التي ترتبط بشكل كبير مع الشيخ عبد المجيد الزنداني المطلوب أمريكيا ودوليا بقرار من
مجلس الأمن الدولي ، وتشير إلى تورط متنفذين في أجهزة الأمن اليمنية، وتنسيق وثيق مع تنظيمات "جهادية" متشددة.
وفيما امتنعت المصادر عن كشف تفاصيل أخرى، غير أنها وصفت المعلومات بـ"غاية الأهمية" ، ويأتي الكشف عن هذه المعلومات، بعد
ساعات قليلة من اجتماع مغلق عقده الرئيس اليمني علي عبد الله صالح مع السيد ستيفن كيبس- نائب مدير وكالة الاستخبارات المركزية
الأمريكية (CIA)- بالقصر الجمهوري في تعز أمس الأول ، حضره عدد محدود جداً من القيادات الأمنية اليمنية العليا في نظام صنعاء .
وخلال اللقاء أكد السيد ستيفن كيبس: "أن الولايات المتحدة الأمريكية غير راضيه عن أسلوب معالجة ألازمه في الجنوب بطريقة العنف
المفرط ، وأن ذلك لا يخدم الأمن والاستقرار في المنطقة"، مجدداً تأكيد "موقف الولايات المتحدة الأمريكية من حل جميع الخلافات بالطرق السلمية والحضارية" .
هذا وقد شهدت الفترة الأخيرة توافداً كثيفاً لوفود أمنية دولية- عربية وأجنبية- إلى صنعاء في إطار البحث والتقصي لما يدور في جنوب اليمن
وبناء رؤية مستقبليه يترتب عليها اتخاذ مواقف معينه تجاه النظام اليمني، وقد تنامت الشكوك بوقوف أطراف دولية وتنظيمات متشددة لدعم
نظام صنعاء ضد الحراك في الجنوب ، تسعى لإشعال بؤرة صراع ساخنة في المنطقة تزج العالم في أزمة اقتصادية قاهرة على خلفية ما قد
يتسبب به انهيار الأمن في جنوب اليمن من انعكاسات سلبية على خطوط الملاحة العالمية التي تمر عبرها ما يزيد عن 65% من إمدادات الطاقة والتجارة العالمية إلى العالم الصناعي..
وقد سعت صنعاء الى زرع المخاوف إقليميا ودوليا من أن الحراك السلمي في الجنوب سيؤدي إلى الصوملة ،
رغم أن قوى وطنية يمنية نزيهة كالدكتور المتوكل تصف أحداث "الجنوب" بأنها "قضية يجب حلها" قبل أن يجري
تدويلها ويتم فك الارتباط بين الشمال والجنوب عبر تدخل قوى كبرى ، كما أن
كثير من مؤسسات ومراكز الدراسات الأجنبية تؤكد عدم وجود دلائل في القضية الجنوبية لها أي ارتباط بمشاريع تدويل البحر الأحمر او غيرها.. ولا
تربطها بتيارات أخرى بمشروع "الشرق الأوسط الكبير"، وأن ما يتحدث به رئيس النظام في صنعاء من مخططات لتفتيت اليمن والمنطقة بشكل عام ما هو
الا لدرئ الأنظار عن الجرائم البشعة التي يرتكبها هذا النظام ضد أبناء الجنوب العزل وطمس هويتهم ونهب المزيد من ثرواتهم ..
*********
(صوره اليوم )
الفضلى يلصق صوره الرئيس البيض على جدار منزله فى زنجبار
Bookmarks