بسم الله الرحمن الرحيـــــــــــم
ارتبط الانسان بحب الموقع الذي نشا فيه وهذا شيء طبيعي لارتباط حياته بذلك المكان وحب الانسان لوطنه دليل اخلاص لآن ذلك يمثل الانتماء الى الآسرة والآنتماء الى المجتمع الذي يعيش فيه حيث يرتبط الجميع بالوطن ويتألفون وقد جاء الاسلام ليثبت هذا الحب فقد بئين الله تعالى فضل الوطن بقوله تعالى ( واذا أخذنا ميثاقكم لا تسفكون دماءهم ولا تخرجون أنفسكم من دياركم واشتاق العرب قديماً الى أوطانهم واشتد حنينهم الى منازل الصباء وموطن الآهل وقد يحب الانسان وطنه مع عدم توافر ما يسعى اليه
ولكن للأسف أن فئه من أبناء بلادي لايروق لهم مشاركة الاخرين في وطنهم ويشعرو بحالة عدم الرضا في حالت المطالبه بالعيش الكريم والعيش جنباً بجب والتمتع باخيرات الوطن وهذا ولا ريب اصحاب الطمع والجشع الذي يودي بصاحبه الى الهلاك وقناعتهم هوا التسلط على أخيه المواطن المقلوب على أمره الذي لا يملك شيء من مقومات السلطة أو النفوذ أو السلطان فئه من المجتمع لا تملك من مقومات الحياة شيء بأسه محرومه مذلوله محبطه يائسه بدون روية وأهداف وكل هذا بسبب المتسلطين على مقدرات وخيرات الوطن
النظام العصبي والتعصبي الذي يسيطر على كافت أوجه الحياة في بلادنا والذي يمارس صفة النفوذ والسيطرة الكاملة على مكتسبات الامة ومعتبر نفسه وصياً على باقي المواطنين لقد أوصلأ المجتمع الى مرحلة صعبة تنذر بما هو أسوا من الفقر والتذمربما يجري من قهر وظلم وفساد و في مستقبل مجهول لكل ابناء اليمن
لقد عشنا وعاش كل أفراد المجتمع اليمني وتغمرنا الفرحة والسرور والانتصار في تحقيق الوحدة اليمانية المباركة وفي ضلها كانت الآمنيات في تحقيق الحياة الكريمة لكل أفراد الشعب الواحد والآستفادة من خيرات الوطن ولكن لقد أجهضىء هذه الفرحة وهذه الامنيات أصحاب السيطرة والتسلط وسيحولون ولا شك اعادة زرع بذور التعصب المناطقي مرة اخرى
ونحن اليوم نرى شعار التلاحم الوطني الوحدوي يترنح على جدران أصحاب المسكه المخلبية في الوطن نقول لهم أن المجتع اليمني بكل شرايحة وعلى كافة المناطقية فالوحدة واللتلاحم الوطني لا تتثبت الآ في أعطاء كل فرد منه حقه المشروع من عمل كريم وعزه في وطنه وبهذه الاسس يكون شعار ابناء هذا الوطن الغالي اليمن وخيراته للجميع واليس لآصحاب السلطة والسلطان
والجنوبيين هم جزء من ابناء هذا الوطن اليمني الغالي وكل فرد منهم يفتخر بوحدتنا الوطنية والتي هي المظلة التي تستظل تحتها كل اليمنيين
ولكن بشرط التوافق والمساوئه في سلم الوضيفي والمعادله في الحقوق والواجبات
لقد تعددت المفاهيم وطرحت الكثير حول الوضائف الوهمية في بلادناء وايضاً حول التوضيف للمواطنين وخاصة من المناطق الجنوبية وايضاً توقف استحقاقات العلاوة للكادر الذي ينتمي ايضاً من المناطق الجنوبية
ولعل السبب في نشوء مثل هذه التجاوزات عدم وجود معايير وطنية ثابتة وضوابط معينة لدي النظام السياسي في بلادنا يتم من خلالها التوضيف المنصف الذي يحفض الحقوق لكل المواطنيين وبدون تميز مناطقي أو عشائري تحكمها الجدارة والموضوعية الشخصية وأعطاء الآولوية لآصحاب الخبرات في الادارة وتقديم لهم الحوافز المشجعة
مقابل خدماتهم والمقابلة الزيادة في تكاليف المعيشة التي أثقلت كاهل المواضف والمجتمع معاً أن المنتفعين وأصحاب النفوذ في السلطة قد أكهلو المجتمع من أبتزازهم المتنوع وأخذ حقوق القير من خلال وضايفهم واستقلال وظيفته من أجل الحصول على مكاسب غير مشروعة كالرشوة وخلافه
وفي حالت الآستمرار في التسيب والتفرقة بين هذا وذاك قد يولد الشعور لدي المواطن بالاحباط وانخفاض روح المواطنه الحقه وتزيد الكراهية للنظام السياسي وتحدث ثقرة خطيرة يصعب بعدها في تجاوزها وشق الصف في الوحدة الوطنية
لقد فعلوا كل شيء لمصالحهم وسخرو أيرادات الدولة ومقدرات الامة في توزيع الغنائم ما بينهم ويمارسون سلوك الفتاوات على الرعية بطريقة الابضايات الجهله المتخلفين عقلياً وفكرياً
نعم أنهم في مستنقع الجهل العفن وأحضان جهنم
كم جرعوا الوطن والمواطنيين من دمار لقد حولو خير الامة ومكتسباته اٍلى غنائم يتوزع ما بينهم أن النظام السياسي تبين الان أن سيره في هذا النهج العشائري والمناطقي أدى الى تفاقم الوضع للمجتمع ليصل الى حافة الهاوية من الفقر والجوع والاذلال في كرامتهم والانهيار في مثلهم الاخلاقية
وتزيد المشاكل كل ذلك بسبب انعدام الآمان المادي والوظيفي كل هذا يعتبر نتيجة لعدم توفر العمل الوضيفي للمواطن و الحوافز المادية والمعنوية للكوادر المستحقة وايضاً عدم توفر أستحداث العمل الوضيفي للمواطن وخاصة الذي ينتمي من المناطق الجنوبيــــــــة وهذه التفرقة في المواطنة قد تفرز الكثير من المشاكل لدي العاطل عن العمل وتحدث لدية نوع من اليئس أن هناك في الوطن محتلين واليس مواطنيين مخلصين للمثل الاخلاقية
وهذه الخطورة في الشعور قد تولد أنتفاضه ورفض لما يحدث من السلطة المركزية والذين ينتمون من مناطق معينه من الوطن اليمني
ومن خلال تثبيت المواطنة الحقة والعادله هو مطلب لازم وضروري لكل مواطن بشرط الاسراع في حل معاناة الكثير من ابناء الشعب وعلى مختلف الاصعدة في توفير حقهم الوضيفي وأعطاهم الحق المعنوي في غرارات وأدارت الآدارة بكل فروعها القانونية والدستورية
حتى نقف على قدم المساواة في المواطنه الحقه
أن ما يقترفه أرباب السلطة وعديمو الضمير بحق مجتمعهم ووطنهم من تلاعب بمقدرات الامة شيء يثير الدهشه والآشمازاز ويضع المجتمع على هاوية الخطر وعلى أمن البلاد والعباد في جميع مجالات الحياة ولهم فرض مأربهم على من يقول الحق وشق العصا والطاعة لمن تولى الوقوف ضدهم وأرهابه حتى يقول سمعاً وطاعه
فكم من المأسي والآحزان وكم من الاموال التي أهدرت وكم من أناس أفزعت وحرمت من حقوقها المشروعه فهذه هي تركات جرائم السلطة وسياستها تجاه مواطنيها
فالمجتمع اليوم مدعو بكافة تخصصاتهم وكل أفراد المجتمع عليهم مسؤوليات مشتركة كبيرة بالوقوف صفاٍ واحداً ضد من يخل بامن الوطن ومقدراته وكشفهم أمام الشعب ومحاسبتهم وتقييم أفعالهم الآجرامية ووجوب مكافحتها وايقاع العقوبات الرادعة عليهم عقاب المفسدين في الارض أن يصلبا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف
لاشك أن المجتمع يعتمد اعتماداً كبيراً على مستقبل التنمية التي يتمناء أن تحدث من قبل أرباب السلطة فهي وسيلته وأمانيه وأحلامه الى التطوير والتقدم واٍلى غداً مشرق ووسيلته الى البقاء والاستمرار في الحياة الكريمة ولكن هي هات كلها أحلام تذرها الرياح
لقد وضع الاسلام أسس وركائز في التعامل ما بين البشر وبين الحاكم والمحكوم وما بين الحقوق والواجبات في منتهىء العدل والانصاف وكل هذه القيم تعتمد عليها التربية في تنمية الفرد وتوجيه سلوكه فهو خير منبع للأخلاق وهو زاد للتزويد بالاخلاق السليمة التي أخذت تتلاشىء من قبل بعض الآفراد في هذا المجتمع وأكثر المسؤوليين واللأسف يستقل منصبة استقلال سيئا يقرب من يريد ويصرف من يريد ضارباً بالآمانة عرض الحائص غير مبال بالمصداقية في عمله
ومن هذه المنطلقات التي يسعىء لها المجتمع روح التسامح وقيم المجتمع المدني وهذه القيم ليست وليدة انفعال انساني وقتي انما هي مقروسة في وجدان المجتمع ولكن قد تتقير هذه المفاهيم والقيم مع قد تفرزه الضروف الصعبه في مسار النظام السياسي وسياسته مع المجتمع المدني وقد تزيد الجهل والتخلف وانتشار ثقافة قطاع الطرق وتتولد السحب السوداء الثنائي البغيضان الفقر والجهل
لقد انتفخ النظام السياسي بالمدح الاعلامي وتارة بغطاء أصحاب المصالح وأصحاب الغتائم حتى وقعوا في حفر التعصب المناطقي الآعمى وكانت الزخم الاعلامي مع السلطة عوامل حماية ناجعة وسياجا معنوياً قوياً في الاستمرار في هذه المنهجية العينه وهذا التعصب العشائري مما جعلهم يتثبتا في مقدرات الامة والعبث فيها كما يشائون
ولكن قد تخلق هذه السياسات عداوة بين العاطل على العمل والسلاطين السلطة عداواة واسعه وشامله يصعب على العقلأ تلافيها
والبعض يغفل الآمانة والصدق في العمل فيعمل ما يبدو له غير مهتم بالامانة التي ألقيت على عاتقه وهذا ما حدث مع جنارالات بلادنا وعساكرها لقد عملأ الآمانة في سجون مشيده من الصعب على المجتمع أيقاضها وفك سجنها من ضمير عساكرها ان المرء الذي فقد الآمل في السلطة وفي والي الآمر يرى ان كل شيء صار حطاماً وحتماً ولا شك سيقوده ذلك اٍلى اليئس الى حد لا يطاق من المعاناة النفسية السيئه
والملاحض أنها لازالت هناك حواجز وعقبات لدي المواطن وخاصة من أبناء الجنوب يعاني الكثير من الصعوبات فعندما يتقدم لطلب وضيفه لم يجدها وأن وجدها لم يقدر أن يئدي عمله على أكمل وجه وسبب ذلك أنه جنوبي ومدير المرفق أو الآدارة هوا الذي ينتمي لسلطة وهوا صاحب الحق في تعطيل عمل الكادر الجنوبي
ان من العجب بمكان أن نرئ عقول ضيقه في التفكير والراء والتعصب المناطقي ولهم مفاهيم خاطئة وسلوك غير سوي وأخطر من ذلك زرع الشك والكراهية و زرع الفرقة بين كافة المواطنيين
أن الكلمات الرنانه التي يبثها نظامنا السياسي للمواطن وتلك المصطلحات مثل الاصلاح الاداري والمالي والتنمية الشامله الاقتصادية والمشاركة للمجتمع في الشورى والانتخاب الديمقراطي لكل أفراد المجتمع وكل هذا شعارات الجميله عمله الى تحويل الافعال الى اقوال فقط وتحويل ايضاً الانظار المجتمع الى هذه الامال الكاذبه التي لم نرى منها شيء يذكر الآ روح التشاؤم من المجتمع تجاه السلطة فان الآمور تسير من سيىء الى أسوأ وقد شبه أحد البارزين في اليمن حالة اليمن بحالة القطار الذي يسير سيراً حثيثا نحو الكارثة ولا يوجد من يستطيع السيطرة علية أو التحكم فيه ولكن الآمل بالله كبير في التغيير والتوجهات
ولن أبحر في ركب الوعظ اكثر من ذلك القول حتى لا يمل القارى الكريم ولكن قد يعذرني لآنها هواجس مازالة تطاردني كلما قرأت وتابعت أو سمتعت الى المأسي التي يعيش بها المجتمع من فقر وبطاله وتفرقه في المواطنه وكل هذا نحن ندعوا النظام السياسي بالمساواته في تقديم الفرص لكل المواطنين باعين واحدة متساوية وهذه الاهداف أن طبقت فهي الضمان الحقيقي والنهائي في أستقرار أمن المجتمع وأزدهاره
اما اذا كان الاصرار والتباهي والتشفي بمصائب الاخرين ويتباهون على الناس من خلال سلطتهم التي كان من المفروض خدمت المواطن بها فهذا شيء قد تثير حفيضة الكثييرين من المواطنين وتزيد العصيان المدني عليهم وتظل الثقة في مصداقية النظام السياسي هشة ومعدومه ولا لها وجود في المجتمع
أن مثل هذه التجاوزات والعبث المشين والطمع والاستهتار في حقوق الاخرين من المواطنين نقول لهم فيسرى الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون
ياأيها الظالم في فعله والظالم مردود على من ظلم الى متى أنت وحتى متى تشكو المصيبات وتنسى النعم اللهم أرنا الحق حقاً وارزقنا تباعه وأرنا الباطل باطلا وجنبنا اتباعه اللهم اننا ننتظر نصرك المؤزر على المفسدين في الارض فليس بيننا وبينك وسيط
Bookmarks