نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


قدرة الله سبحانه وتعالى لا يمكن أن يتخيلها أو يدركها البشر.. لذا فهناك علامات استفهام كثيرة. وعلامات تعجّب أكثر يضعها البعض أمام الحالات التي تشفى بإذن الله وفضله وقد تساءل كثيرون عن حقيقة شفاء تلك الحالات وشكّ البعض في مصداقية شفاء الحالات ولكنّهم تناسوا أنّ الله عز وجلّ قال في محكم آياته (وننزّل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين)، وأنّ الرسول صلى الله عليه وسلم قال (ما خلق الله داء إلا وخلق له دواء علمه من علم وجهله من جهل).
أي أنّه لا مستحيل من الشفاء بفضل الله وأنّ الله لا يعجز عنه شيء في الأرض ولا في السماء. والحالات التي يتناولها الموقع تضمّ حالات لأمراض مستعصية مثل السرطان والجلطات والشلل، بالإضافة إلى حالات أخرى لأمراض نفسية وكلّ الحالات التي تمّ شفاؤها بفضل الله من خلال القرآن الكريم والرقية الشرعية والزيت والماء المقروء فيهم.

حالة المريض / فيصل الذي أصيب بمرض السكري، وهو مرض مستعصي أيضاً من علاجه ويدمّر بعض خلايا الجسم خاصّة الأطراف، ويؤثر تأثيراً مباشراً على حاسّة البصر وأجهزة الجسم الأخرى.

فيصل تنتابه أعراض السكري بشكل متكرر وبدرجة حادّة يومياً، كما أنّ معدّل السكري في تزايد مستمرّ. فيصل – 27 سنة – الذي أصيب بالسكري منذ سنوات قليلة وقد استخدم معظم أساليب وأنواع علاج السكري بالحقن والأنسولين وتناول الحبوب المضادّة للمرض وللأسف فلم تفلح معه ولم يشفى وظلّ السكّري في معدلاته العالية.


قال فيصل لموقع شفاء:
في إحدى المرّات أصبت بإرهاق شديد جدّاً وعدم قدرة على المشي مع وجود مشاكل في الرؤية وأجريت الفحوصات المطلوبة بالمستوصف وأفادت التحاليل بأنّ نسبة السكري وصلت إلى (600) وتعتبر درجة خطيرة جدّاً جدّاً وتمّ تحويلي فوراً إلى مستشفى الإيمان بالرياض لعلاج هذا الارتفاع المفاجئ.

يضيف فيصل:
أنّه تمّ تنويمه بالمستشفى وأخذ العلاج اللازم حتّى انخفض السكّري إلى (300) درجة وهذه النسبة أيضاً تعتبر عالية جدّاً، إذ أنّ النسبة الطبيعية تتراوح ما بين (100) و (150) درجة.
وحول نسبة السكري الأولى وبسؤالنا فيصل: هل عادت هذه النسبة مرّة أخرى؟ أجاب فيصل: نعم، بعد عدّة أيّام ارتفع السكّري لديّ مثل الحالة الأولى وربّما أكثر وتعرّضت لإرهاق في كلّ جسمي ولم أقوى على الحراك. حتّى أشار عليّ أخي – جزاه الله خيراً – باستخدام زيت الزيتون وماء الزمزم المقروء فيه آيات الرقية الشرعية من قبل الشيخ الدكتور / عبد الله السدحان.
قام فيصل باستخدام الزيت سواء بتناوله مع الطعام بالإضافة إلى الدهان به إلى جانب تناول ماء زمزم طوال اليوم.
يقول فيصل:
خلال أقلّ من ثلاثة أيّام انخفض السكر لديّ إلى (130) درجة وهي نسبة طبيعيّة جدّاً بفضل الله عزّ وجلّ.

يختتم فيصل حديثه لشفاء بالتوجّه لله تعالى بالحمد والشكر على نعمة الشفاء وبتوجيه الدعوات لله عزّ وجلّ للقائمين على هذا المشروع الخيري وللشيخ الدكتور / عبد الله السدحان بأن يجزيهم الله خيراً وأن يجعل ذلك في ميزان حسناتهم.



نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي