Results 1 to 4 of 4

Thread: أولادنا قرّة أعيننا...!ّ

  1. #1


    Join Date
    Apr 2009
    Location
    في بلاد الله الواسعة
    Posts
    564
    Rep Power
    197

    أولادنا قرّة أعيننا...!ّ

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    حتى يكون أبناؤنا قرة أعين

    الأولاد قرة عين الإنسان وبهجته في حياته، وأنسه في عيشه، بهم تحلو الحياة، وعليهم بعد الله تُعلَّق الآمال، وببركتهم يستجلب الرزق، وتتنزل الرحمة، ويضاعف الأجر.

    بيد أن هذا كله منوط بحسن تربية الأولاد، وتنشئتهم النشأة الصالحة التي تجعل منهم عناصر خير، وعوامل بر، ومصادر سعادة، فإن توافر للإنسان في أولاده هذا كله كانوا بحق زينة الحياة الدنيا، كما وصفهم الله عز وجل بقوله:{الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا} (الكهف: 46).

    وتربية الأولاد مسئولية مشتركة بين الوالدين، وإن كان العبء الأكبر، والقسط الأوفر يقع على عاتق الزوجة المؤمنة، خاصة أن الرجل يعمل سحابة نهاره وجزءًا من الليل ليوفر لأسرته احتياجاتها، وربما قضى جزءًا آخر من الليل في بعض الأعمال الدعوية، كما أن وجود المرأة في البيت أكثر الأوقات يجعل المسئولية تقع بالدرجة الأولى عليها في تنشئة أبنائها، وإعدادهم كمؤمنين صالحين نافعين لأنفسهم وأمتهم ودينهم؛ فالأم هي القدوة الأولى لأطفالها، والأطفال سريعو التقليد، أقوياء التأثر بما يكون من حالها، وأطفالها هم أغلى أمانة بين يديها؛ فوجب أن تحفظ الأمانة وترعاها، فإن المرأة المسلمة الواعية بتعاليم دينها تحن وتشفق على أبنائها من عذاب النار، قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ} (التحريم : 6).



    قدوة تطبعهم على الخير والصلاح

    وأنت يا أختاه مسئولة عنهم، محاسبة أمام الله عن تلك الأوقات التي قضيتها معهم، والمبادئ التي غرستها في نفوسهم الخصبة البريئة، قال r:"كلكم راع ومسئول عن رعيته.. والمرأة في بيت زوجها راعية وهي مسئولة عن رعيتها..." (البخاري).

    وأعظم وأهم رعية في حياتك -أيتها الأخت المسلمة- هم أبناؤك، ولن نقول لك اطبعيهم على الخير والصلاح وحب الله ورسوله، بل كوني أنت كذلك يكن لك منهم ما تريدين؛ فالأبناء كمثل شجيرة نريد أن نغرسها، فإن غرسناها مائلة استمرت مائلة، بل وزاد ميلها وانحرافها مع الأيام حتى توشك على السقوط، وإن اجتهدنا أن نقيمها مستقيمة ظلت مستقيمة، ولم تزدها الأيام إلا ثباتًا ورسوخًا على استقامتها.

    وكذا الأبناء إذا غفلت عنهم، وعن تربيتهم التربية الصالحة كانوا بلاء ونكدًا وشقاء وهمًّا، وإذا تيقظتِ لهم، ولم تبخلي أو تكسلي عن حسن تربيتهم، وسلامة تنشئتهم، جنيت ما يقرُّ به فؤادك، ويثلج صدرك، ويرفع رأسك.




    للتربية جوانب وأنواع.. فلنبدأ بالإيمان

    وسوف نتناول هنا دور الأخت المسلمة في تنشئة جيل مسلم مطبوع على حب الله ورسوله، عامل لنهضة دينه، وكيف يمكن أن تسلك في تربية أبنائها أفضل الأساليب التي تحقق لها القيام بمسئوليتها، وتجعل الأبناء يشبون ويكبرون في طاعة الله.

    وإن كنا نود أن نشير هنا إلى أننا بعد الأخذ بجميع الأسباب والوسائل، والاستعانة بالله سبحانه وتعالى، يجب أن نوقن يقينًا جازمًا بأن مستقبل الأولاد وهدايتهم بيد الله عز وجل؛ فلا نيأس مهما واجهنا من فشل في بعض الجوانب، وإنما نستمر؛ بل ونحاول ونجتهد أن ننجح في جوانب ومجالات أخرى، وهي كثيرة ومتعددة، نبدؤها بالجانب الإيماني، على أن نتناول سائر الجوانب في مقالات أخرى آتية...




    بداية مشرقة

    اعلمي أختاه أن الإسلام حين وضعنا أمام هذه المسئولية الضخمة، والمهمة العظيمة في تربية الأولاد وتنشئتهم لم يتركنا هملاً من إرشاداته، وإنما أغدق علينا من الإرشادات والتوجيهات ما يكفل لمن سار على هدْي منها أن يصل إلى ما يصبو إليه لأبنائه من نشأة صالحة كريمة زكية، فإذا هم حين يكبرون ينابيع رحمة بالوالدين، وأجنحة عطف ورأفة وبر، وأسباب مثوبة ورفعة.

    ومن أولى هذه التوجيهات التي سنها الإسلام للمولود من حين ولادته التأذين في أذنه اليمنى؛ فعن أبي رافع قال: رأيت رسول الله r أذّن في أذن الحسن بن علي حين ولدته فاطمة (رواه أبو داود والترمذي).

    وهذا لما في التأذين من الفوائد؛ مثل هروب الشيطان من كلمات الأذان، وهو الذي كان يرصده حتى يولد، فيسمع شيطانه ما يضعفه ويغيظه أول أوقات تعلقه به، وفيه أيضًا أن تكون دعوة الطفل إلى الله وعبادته سابقة على دعوة الشيطان.

    فعلى الوالدين أن يتعلما الأحكام الخاصة بالمولود، والسنن الواردة في حقه، والتي يمثل الحرص عليها حرصًا على السُّنة، والتماسًا لبركتها، واقتداء بالنبي، وطبْعًا للبيت المسلم بطابع إسلامي متميز، يشي في كل حركاته وسكناته ومظاهره وأجوائه بروح إيمانية أصيلة، تشكّل بصورة تلقائية وجدان الطفل ونفسه وروحه في الفترة التي تسبق فطامه.




    أهم مراحل التكوين الإيماني

    ثم تأتي مرحلة الطفولة، وهي أخصب وأطول وأهم فترة يمكن للمربي فيها أن يغرس ما يشاء من المبادئ القويمة، والأخلاق الكريمة في نفوس الأبناء وسلوكياتهم؛ فالفطرة سليمة، والصفحة بيضاء، والإناء فارغ؛ فإذا أحسنا الاستفادة من هذه الفترة في نقش معاني الخير وصياغة عناصر التهذيب، وتأديب نفسه وتحليتها بخصال المؤمنين، كان الرجاء فيما بعدها من المراحل أقرب؛ فها هو النبي r يردف ابن عباس خلفه، ويلقنه جملة من المعاني الإيمانية، والمبادئ العظيمة التي تكون سببًا فيما بعد في فلاحه وتقواه وغزارة علمه، يقول ابن عباس: "كُنْتُ خَلْفَ رَسُولِ اللهِ r يَوْمًا فَقَالَ: يَا غُلَامُ، إِنِّي أُعَلِّمُكَ كَلِمَاتٍ، احْفَظْ اللهَ يَحْفَظْكَ، احْفَظْ اللهَ تَجِدْهُ تُجَاهَكَ، إِذَا سَأَلْتَ فَاسْأَلْ اللهَ، وَإِذَا اسْتَعَنْتَ فَاسْتَعِنْ بِاللهِ، وَاعْلَمْ أَنَّ الْأُمَّةَ لَوْ اجْتَمَعَتْ عَلَى أَنْ يَنْفَعُوكَ بِشَيْءٍ لَمْ يَنْفَعُوكَ إِلَّا بِشَيْءٍ قَدْ كَتَبَهُ اللهُ لَكَ، وَلَوْ اجْتَمَعُوا عَلَى أَنْ يَضُرُّوكَ بِشَيْءٍ لَمْ يَضُرُّوكَ إِلَّا بِشَيْءٍ قَدْ كَتَبَهُ اللهُ عَلَيْكَ، رُفِعَتْ الْأَقْلَامُ وَجَفَّتْ الصُّحُفُ" (الترمذي).

    فينبغي أن تتحبب الأم إلى أبنائها بشتى الوسائل وتقترب منهم، وتراعي مستواهم العقلي والزمني فتلاعبهم، وتمازحهم، وتسمعهم من كلمات المحبة والعطف والإيثار ما تبتهج به نفوسهم، فإذا هم يحبونها، ويقبلون على سماع توجيهاتها بلهفة وحرارة وصدق، فإذا طاعتهم لها وامتثالهم لأمرها نابعان من القلب، وحينئذ تكون طاعة دائمة ووطيدة تيسر عليها أمر تربيتهم.





    غرس الآداب الإسلامية والقيم النبيلة

    وأول ما تبدأ به غرس محبة الله في قلبه، وذلك من خلال لفت انتباهه إلى نعم الله الكثيرة عليه مثل نعمة العين والأذن واللسان وغيرها، ويفضل أن يرتبط هذا التنبيه بمواقف يحبها الطفل؛ فمثلا عند شراء لعبة يحبها الطفل، ندعوه إلى حمد الله الذي رزقنا المال لنشتريها ونستمتع بها. وكذا محبة النبي r، فتروي لهم بأسلوب جذاب ومشوق من سيرة النبي r ما يحببهم في شخصه الكريم، وتصف لهم أخلاقه الكريمة، ومعاملاته الرقيقة الطيبة، وبعض المواقف التي تعرض لها، وفي هذا يقول سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه: "كنا نعلم أولادنا مغازي رسول الله r كما نعلمهم السورة من القرآن".

    وكذا تروي لهم عن صحبه الكرام وسيرتهم الصالحة، وأخلاقهم العالية ما يتشربون به محبتهم، ويهفون به للاقتداء ببطولاتهم، ويفضل أن يتوازى مع ذلك مساعدتهم وتحفيزهم إلى حفظ ما يتيسر من آيات القرآن الكريم.




    العبادات.. التحبيب ثم الإلزام

    وتتدرج الأم معهم إلى تعليمهم بعض القواعد والمبادئ الإسلامية بشكل ميسر، كعلم الله بكل شيء، ولزوم طاعته، وحبه سبحانه للأطفال الطيبين ومكافأته لهم على أعمالهم وأخلاقهم الحسنة، وهي في أثناء ذلك تجيب عن أسئلتهم حول الدين ولا تتجاهلها، وإنما تسعى لإجابتها بشكل مبسط ويسير كي يفهموها، وتثني على كل ما يأتون به من أفعال طيبة وتكافئهم عليها، فإذا ما بلغ الأولاد سن السابعة أرشدتهم إلى أهمية الصلاة وبعض العبادات وفضلها وعظيم ثوابها، وتستعمل في ذلك أفضل الطرق والأساليب لتحببهم فيها، وتتابعهم وتلاحظهم بعين الرحمة والحنان، حتى يستقيموا على أمرها، فلا يبلغون العاشرة حتى تكون الصلاة وبعض العبادات كالصيام والصدقة قد امتزجت بدمائهم فلا يتهاونون بعد البلوغ في أداء الصلاة على أوقاتها، أو صيام رمضان كاملاً، أو الحجاب للفتيات، قال رسول الله: "مروا أولادكم بالصلاة وهم أبناء سبع سنين، واضربوهم عليها وهم أبناء عشر" (أبو داود).

    واعلمي أن الأم الحنون حقا من توقظ أبناءها لصلاة الفجر وإن قست عليهم، لا التي تهمل ذلك فتحرمهم الثواب والأجر، فإن لم يُجد الترغيب لجأت إلى غيره من الأساليب التي أشار إليها الحديث.




    يقظة وانتباه.. يسعفان قبل الخطر

    والمسلمة الواعية تفتح عينيها على كل ما يؤثر في تكوين أبنائها وتوجيههم، فتعرف ما يقرءون وما يكتبون، والرفاق والأصدقاء الذين يلازمونهم، والأماكن التي يرتادونها في أوقات فراغهم، وذلك لتردهم إلى الجادة سريعًا إن حادوا عنها برفق وحكمة وحزم، وتسددهم إلى الصواب بلباقة وإقناع وجد؛ فأوائل الأمور هي التي ينبغي أن تلاحظ وتراعى؛ فالصبي خلق بجوهره قابلا للخير والشر جميعًا، قال: "كُلُّ مَوْلُودٍ يُولَدُ عَلَى الْفِطْرَةِ فَأَبَوَاهُ يُهَوِّدَانِهِ أَوْ يُنَصِّرَانِهِ أَوْ يُمَجِّسَانِهِ..." (البخاري).

    وهي تستعين على ذلك بتوجيههم إلى الصلاة في المساجد، وحضور مجالس العلم، وشغل أوقات فراغهم بما يمتعهم وينفعهم، وتنمية حب الفضائل في نفوسهم، وتنظيم المسابقات بينهم، لتشعل حماستهم إلى المعالي منذ الصغر، وتتدرج معهم إلى معرفة الحلال والحرام، وما يجوز وما لا يجوز، وما يجمل بالفتى (أو الفتاة) المؤمن، وما لا يليق في المظهر والجوهر، سواء بالقدوة أو القصة أو التوجيه الحكيم، قال: "ما نحل والد ولدًا من نحل أفضل من أدب حسن"([1]) (رواه الترمذي).




    حصافة تغني عن دوام الرقابة

    الأم الحصيفة الذكية هي التي تستطيع أن تتدرج بأبنائها، وترقى بهم في مدارج المثل العليا، والمكارم الأخلاقية الرفيعة، من خلال استشعار مراقبة الله لهم (ولو بالقصة التي يفهمونها ويحبونها مثل: قصة المعلم الذي أعطى لكل تلميذ من تلاميذه فرخًا، وطلب من كل منهم أن يذبحه في مكان لا يراه فيه أحد؛ ففعل التلاميذ إلا واحدًا جاءه بفرخه دون أن يذبحه، فلما سأله المعلم أمام بقية زملائه عن سبب ذلك، قال التلميذ: كلما ذهبت إلى مكان بعيد أو مغلق وجدت الله يراني؛ فهو سبحانه وتعالى يراني في كل مكان. فأثنى المعلم على التلميذ وكافأه؛ لأنه أدرك حقيقة أن الله مطلع علينا في كل مكان وزمان)، كذلك من خلال غرس الأخلاق العالية من حب للآخرين، وارتياح لفعل الخير، ورغبة في الإصلاح والإحسان، ولا تحتاج حينئذ أن تراقبهم وتقلق عليهم في كل صغيرة وكبيرة؛ لأنها زرعت من البداية مخافة الله ورقابته في نفوسهم؛ فهي على يقين بأن هذا الوازع في قلوبهم سيجعلهم يُحجمون عن كل شر أو مفسدة، ويقبلون على كل خير ومحمدة.

    فينشأ الأبناء أبرارًا أوفياء صالحين أسوياء، وهذا بدهي لكل أسرة تربت على مبادئ الإسلام، ونهلت من نبع القرآن، وتأدبت بآدابه، قال تعالى: {صِبْغَةَ اللهِ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللهِ صِبْغَةً} (البقرة 138).




    تهيئي وانطلقي.. فالأمة تنتظر بنيك

    مما يعين الأخت المسلمة على القيام بهذه المهمة الضخمة والشاقة أن تعرف قيمة ما تصنعه، وما يعقد على تربيتها لبنيها من آمال، وأن تعي خطورة ما يمكن أن ينتج عن إهمال شأن التربية على بيتها ودينها، وعاقبة ذلك وخطره في الدنيا والآخرة، فتتقبل أولاً دورها في هذه المهمة النبيلة، وهي إعداد جيل يرفع لواء الإسلام، ويعيد مجده، ويرضي ربه، ويكون قرة عين لوالديه في الدنيا والآخرة.

    ثم تنطلق بعد في تنفيذ وتطبيق خطواتها، فتحضُر دورة أو تقرأ في تربية الأبناء، أو تسمع فيها شريطا، والاستفادة من تجارب الأكبر سنا، وتهيئ نفسها أن تكون قدوة في كل ما تعلمه أبناءها، وتعرف السنن الواردة في حق مولودها، كما ذكرنا سابقة، ونعيد تلخيص ذلك فيما يلي: بعد الولادة مباشرة التأذين في أذن الطفل، وفي اليوم السابع ختان الصبي والعقيقة، والتحليق للإناث والذكور، والتصدق بوزن الشعر ذهبًا أو فضة، بحسب الاستطاعة، وتُسمِعه القرآن وتحفظه، وتغتنم أوقات الطعام والتنزه لغرس معاني الإيمان والمراقبة في نفوس الأبناء، وتتدرج في تعليم أبنائها العبادات، وتوقفهم على مواطن الحلال والحرام، وتعودهم صيام يوم في الشهر، وترصد الجوائز الشهرية للمتفوق لغرس روح التنافس في الخير بينهم، وتعلمهم مبادئ الطهارة، وتدفعهم إلى المساجد لحضور الصلوات (والبنات في جماعة في البيت مع الأم)، ومجالس العلم، ولا تتهاون في إيقاظهم للفجر ابتداء من عشر سنوات، وتعودهم على صلاة الاستخارة، والاعتراف إذا أخطئوا مع الاستغفار، ومتابعتهم لعدم الرجوع، وتُرجِع الذنوب إلى انتصار الشيطان، وترغِّبهم في الانتصار عليه، وتخصص عشر دقائق كل أسبوع لتوجيههم إلى التفكر في خلق الله وتستثمر المناسبات في ذلك (زرع ينمو، حيوان يولد ويكبر، نزول المطر)، وتعودهم الصبر على نقص الصحة أو الرزق.





    المصادر:

    1- تربية الأولاد في الإسلام، عبد الله ناصح علوان، القاهرة - دار السلام للطباعة والنشر والتوزيع، ط 21، 1412هـ- 1992م.

    2- شخصية المسلم كما يصوغها الإسلام في الكتاب والسنة، محمد علي الهاشمي، بيروت- دار البشائر الإسلامية، ط 10، 2002م – 1423هـ.

    3- تربية الطفل.. فنون ومهارات، ياسر محمود، القاهرة- قطر الندى للنشر والتوزيع، ط1، 1424هـ- 2004.

  2. #2

    حنـان الكـون ~'s Avatar
    Join Date
    Dec 2007
    Location
    امريكا شيكا بيكا :)
    Posts
    8,674
    Rep Power
    472

    رد: أولادنا قرّة أعيننا...!ّ

    ||~.....{ سلآمُ الَلَه عَ ــلَيْكُمْ وَرَحَ ــمَتّهِ وَبَرَكَآتْه....
    ×
    :
    :

    آهلاً فيـــك اختي...~
    ح ـــيآش الله .... موضوع رآئع والله....كما ذي الايام قد الاباء والامهات يخلوا الاولاد على هواهم ولما يكبروا ويعملوا مشاكل ويشيبوا الراس ..يدعوا عليهم وبالاصل هم السبب لانهم ماعلموهم الصح من الغلط وهم صغآر....!

    ~~ج ـــزآش الله كل الخير اختي ...
    مشآركه رآئعه ...~

    :
    :
    ×

    اَلَلهُمَ لَكـَ اَلْحَ ــمْد كَمَآ يَنْبَغْيّ لِجَلآل وَجْهِكـ وَ عَظْيًم سُلْطآنٍكٌـ ....}...~||
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    .
    .
    عادة العشاق تشتاق ... كيف لو خلي بلادي ؟
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    مسكنش روحي و الاعماق .. يا نظر عيني و زادي
    .
    .


  3. #3

    عزي بإسلامي's Avatar
    Join Date
    May 2009
    Location
    مملكتي الغالية
    العمر
    33
    Posts
    83
    Rep Power
    184

    رد: أولادنا قرّة أعيننا...!ّ

    اي والله يجب على الام والاب غرس الاخلاق الفاضلة في نفوس ابنائهم ولكنا اليوم لا نرى من يغرس تلك الفضائل الا القليل جدا

  4. #4


    Join Date
    Apr 2009
    Posts
    606
    Rep Power
    203

    رد: أولادنا قرّة أعيننا...!ّ

    موضوع قيم والله يسدد خطانا في تربيةابنائنا على مايحب ويرضى ويجعلهم عزوذخر للإسلام والمسلمين

Thread Information

Users Browsing this Thread

There are currently 1 users browsing this thread. (0 members and 1 guests)

Similar Threads

  1. Replies: 7
    Last Post: 03-07-2011, 01:22 AM
  2. كبااااااااااااااش كبااااااااااش ( العيد قرّب )
    By جني ومتحني in forum ملتقى الاستراحة والترحيب بالأعضاء
    Replies: 12
    Last Post: 28-11-2005, 08:05 PM

Bookmarks

Posting Permissions

  • You may not post new threads
  • You may not post replies
  • You may not post attachments
  • You may not edit your posts
  •