\: إن بعض الظن إثم \:
احبابي اضع بين ايديكم موضوع للأسف الشديد موجود في واقعنا وبيننا
والمحزن اننا نعلم بذلك ولكن نتجاهل الامر لاننا تعودنا عليه
ياااااه كم لأسمع من كثرة الظنون بالناس وبالاخير نظلم الناس ؛؛ جلساتي مع اقاربي وصاحباتي
يدخل بها الحديث والله يستر على الامر هذا لانه منتشر
وانا لاقوول لاقاربي (( إن بعض الظن إثم ))
وبالاخير يطلع الخطأ منهن و كلامهم كله ظلم للغير
من هنا تأتي العبره ومعرفة ما نقوله نحن لا نعلم امور الغير وما بقلوبهم ليس من حقنا ان نحكم عليهم من طريق كلامهم أو امرٍ لم يعجبنا بهم
\: إن بعض الظن إثم \:
بعضنا يسيئ الفهم بمن حوله ويظن به الظنون،وقد يذهب بهم الظن الى أبعاد عميقة فعلينا الحذر في الحكم على الآخرين فلربما يكون حكمنا عليهم قاسياً
في بعض الاحيان نظلمهم لعدم فهمنا لهم وقد نسبب لهم جروحا عميقة يصعب تداويها ونكون بذلك حكمنا عليهم بالموت لأننا لم نعطهم فرصة لتوضيح وجهة نظرهم ولم نسمح لهم حتى بالدفاع عن انفسهم وتوضيح الامر وتكون النتائج دائما وخيمة، ونندم حيث لا ينفع الندم لشيء اقترفناه بأيدينا .
قال تعالى(( ياأيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيرا من الظن إن بعض الظن إثم ))
فاليكم هذه القصة الحقيقية لنعتبر منها ولتعم الفائدة على الجميع• قيل إنه في الثامنة عشرة من عمره حيث أساء فهم ابيه وبكى وندم حيث لا ينفع الندم بعد فوات الاوان• كان شابا في الصف الثالث الثانوي وكان بارا بوالديه في يوم استلام شهادة الفصل الدراسي الأول عاد من المدرسة فرحا وهو حائز على نسبة 96% فاستقبل والده فرحا وعندما رأى الأب الشهادة احتضن ولده وقال: أطلب ما تشاء فرد الولد سريعا أريد سيارة وكان يريد سيارة باهظة الثمن فرد الأب والله لأحضر لك شيئا أغلى من السيارة ففرح الولد ولكن الأب قال : على شرط أن تتخرج بنسبة تماثلها أو تكون أعلى منها وتمر الأيام وتبدأ الدراسة ويتخرج الابن بنسبة 98% فعاد والبهجة تملأ وجهه أبي•• أبي•• أبي•• فلم يجد أباه فقبل رأس أمـــه وسألـــها إن كان الأب في البيت أم لا؟؟!!! فردت:إنه في مكتبه وعندما عاد رأى الأب شهادة ابنه فقال له : خذ هديتك فأعطاه مصحفا فرد الابن: بعد كل هذا التعب تعطيني مصحفا فرمى المصحف على وجه أبيه قائلا لن أعود إلى هذا البيت وسب أباه وغادر المنزل• وبعد عدة أشهر ندم الولد على فعلته فعاد إلى بيته وكان أباه قد توفي فوجد المصحف في غرفته فتحسر على ما فعله وأراد أن يقرأ بعض الآيات فإذا به يفاجأ أن المصحف ما هو الا علبة وداخله مفتاح السيارة التي كان يريدها فأصيب الولد بالشلل، ولم يستطع الكلام بعدها وأجهش بالبكاء
لا حول ولاقوة إلا بالله هذه القصة مثال حي للفهم الخاطئ للآخرين
اخواني واخواتي علينا جميعاً الحرص على عدم الظن بالآخرين لاننا مسلمين متحابين في الله واخوه في الله واكثر من ذلك عائله واحده
مجتمعنا مليء بذلك وياااا كثر ما نشوف من ذلك
اسأل الله لي ولكم العفو في الدنا والآخره
Bookmarks