اختلطت الامور فيما يحدث ويحدث في المقاومة العربية وخاصة منها الفلسطينية نحن لا شك نعلم ان الحكم والقرار الاول والاخير هو للجماهير العربية والذي لا شك فية من حيث ما لمسناه من خلال الشارع العربي بكل اجناسة واطيافة الا القليل من لهم راي أخر ووجهة نظر خاصة بهم وهم على العموم قليلون جدا ولا يمثلون سوى انفسهم ..على العمون اقول أن الشارع العربي مع المقاومة العربية التي نشأة من اسس وثوابت ورحم هذه الامة المجيدة .وهذا لاشك فيه ..لكننا هنا نقف ونسأل ونختصر ونقول من لهم الحكم والقرار في هذه المقاومة الشريفة
..كان الاحساس الطائفي المجرد سائدا وموجودمنذ اكثر من الف عام ولم يحدث شقاق بين المسلمين عامة والعرب خاصة حتى أتى الانقلاب اللاأسلامي الذي حصل في ايران في العام 1979 والقصد أنه غير اسلامي ..لانه أتى تلبيه لامجاد الامبراطورية الفارسية التي تعتمد على الزرادشتية كأسلوب عقائدي وفكري في أدارة الدولة بأسم الاسلام التي يدعون بها دون الرجوع او الامتثال الى التعاليم المنزلة .في القرأن او احاديث الرسول صلى الله عليه وسلم ..لا في الشكل او المظمون ولهذا صارت وبالا على الاسلام بل وقيم السماء بعد ان تحولت الى أشبه بالشيطان عندما تسللت هذه الافكار وأخذوا يصدرونها الى البيت العربي والشارع العربي ونحن نعلم وانتم تعلمون .هم لا ينشرون الفكر الاسلامي القيم بل هم ينشرون الفكر المذهبي الذي هم عليه ولهذا عندما تسللت هذه الافكار في عقولهم وتبلورت ورسخت وأستلموا الحكم عام 1979 وفي فترة قصيرة جدا أرادوا تصدير هذه العقيدة والمفاهيم الطائفية كانت البداية في العراق ولم يحصدوا ألا الخيبة والخسران والعنه من الشعب العربي ثم ذهبوا غربا الى لبنان الشقيق ودخلوا البيت البناني بمساعدة الكثيرين وأحدثوا الفوضى والدمار في أرجاء هذا البلد العربي الصغير وبعدها أمتدت مخالبهم المسمومة والعفنة الى فلسطين التي نصرها الله وأعزها ..وهزم المحتل وخذل الفرس الذين أرادوا تمزيق البيت الفلسطيني الواحد.وها هم ألان يحاولون في مصر واليمن والخليج العربي والمغرب العربي وما يحصل الان في العراق ...لقد دخلوا البيوت العربية دون ان ندري أو تدري القيادات العربية اللاهيه والمتمسكة بظاهرة فرض الديمقراطية الامريكية وأخيرانقول حذاري وحذار من المخططات الفارسية قبل فوات الاوان (والله من وراء القصد )
Bookmarks