شكرا لكل من تفضل وكتب وعبر عما في داخله ..
نعود لإصل الحكاية ...لنكمل بقية الرواية.......
خرج مبعوث فارس بخف ( منتظر ) فيما تمكن مبعوث روما من إرغام شيوخ العرب على الإجتماع بعد فوات الأوان ..فقط من أجل إرغام قبيلة ( قطاعة) شمال مصراتة بقبول الهدنة مع من ذبحوهم والدخول في حلف مثلث الإرهاب..
وفى الشرف ننادى ولا مجيب ولا حتى السلطان الى الهمم التى... والامم بألاعداد قربان.. المهم
وأعتبروا أن قبيلة قطاعة من قطاع الطرق وأن عليها ان تنتهي وينتهي دورها وعملها المقلق الذي يهدد إستقرار مصراتة مع قبائل يهوذا والسامرة.. وفي يثرب
لكن أهالي قطاعة . الذين نكل بهم بإيعاز من بعض الماعز ومن بني آل عازر . وبسكوت من قبائل وعشائر الجوار.وتنازل وإستخفاف بالدم الواحد من طرف بني عمومتهم في عشيرة ( ضفاية) الذين ساعدوا بني إسرائيل القتلة في تحريك جنودهم ليلا وبالآلآف لذبح بني جلدتهم فقط لإنهم خالفوهم الرأي ورفضوا التنازل عن الأرض والعرض والعيش معيشة الهوان والذل والخذلان .
ضربوا اخوتهم بنصال العدو ثم سارعوا للتنديد والموافقة على اجتماع للشيوخ العشائر والقبائل العربية والبربرية المجاورة والبعيدة ..
اما الدولة العثمانية والتي تربطها معاهدة سلام مع العبرانيين مثلها مثل ( مصراتة) و( أرضانة) و( مرتانة) .. وبعض العشائر الأخرى التي تربطها علاقة مصالح تجارية. لكنها في واقع الأمر مصالح سياسية مفروضة عليهم من طرف الإمبراطورية الرومانية الغربية. فإنها لم تكن في موقفها كموقف مصراتة بالاساس! حتى عشيرة ( أرضانة) كان لها موقف أقل ما يقال عنه أنه معتدل ( في زمن اعوج.. عندما ترى الإستسلام والسكوت ..إعتدالا لو أن هذا حدث قبل اليوم.. لرمي شيوخ وقادة هذه المواقف وهذه التصريحات ليس بنعال بغداد ! بل بقباقب نساء الحمامات القديمة ..)
اتابع معكم فيما بعد .. وما زلت مصرة على لا لتمزيق وحدة الأوطان
المفضلات