السلام عليكم
اخوان الموضوع طويل بس لاحد يقرأء ويخرج ارجو منكم نقل الموضوع للجميع
والله بصراحه اليمن احسن بلده عربية لكن القات الى فسدها والكل يخلص فلوسه عشان شئ ماله داعي

جدل كبير في المجامع الفقهية والقانونية حول القات لتحديد الحكم الفقهي والقانوني فيه، بالرغم من إدراج منظمة الصحة العالمية له ضمن قائمة المواد المخدرة منذ حوالي عشرين عاماً!! ولذلك آثرنا إفراد هذا النبات بموضوع خاص يلقي الضوء على حجم تعاطيه والآثار الصحية والنفسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية المترتبة على ذلك من خلال واحدة من أشهر الدول تعاطياً له وهي اليمن.

نبات مخدر :
أدرجت منظمة الصحة العالمية القات عام 1973 ضمن قائمة المواد المخدرة، بعدما أثبتت أبحاث المنظمة التي استمرت ست سنوات احتواء نبتة القات على مادتي : نوربسيدو فيدرين والكاثين ، المشابهتين في تأثيرهما للأمفيتامينات.


القات ..تخدير أمة وتدمير مقدرات
جدل كبير في المجامع الفقهية والقانونية حول القات لتحديد الحكم الفقهي والقانوني فيه، بالرغم من إدراج منظمة الصحة العالمية له ضمن قائمة المواد المخدرة منذ حوالي عشرين عاماً!! ولذلك آثرنا إفراد هذا النبات بموضوع خاص يلقي الضوء على حجم تعاطيه والآثار الصحية والنفسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية المترتبة على ذلك من خلال واحدة من أشهر الدول تعاطياً له وهي اليمن.

نبات مخدر :
أدرجت منظمة الصحة العالمية القات عام 1973 ضمن قائمة المواد المخدرة، بعدما أثبتت أبحاث المنظمة التي استمرت ست سنوات احتواء نبتة القات على مادتي : نوربسيدو فيدرين والكاثين ، المشابهتين في تأثيرهما للأمفيتامينات.

وينتشر تعاطي القات على نطاق واسع في اليمن والصومال وجيبوتي وإريتريا وإثيوبيا وكينيا وتنزانيا وأوغندا وجنوب إفريقيا، وتزرع شجرة القات على المرتفعات الجبلية والهضاب البالغ ارتفاعها حوالي 800 م من سطح البحر، ويصل طول الشجرة أحياناً إلى ستة أقدام ، وتعتبر من النباتات المعمرة دائمة الخضرة -لا حياها الله -وذات قدرة كبيرة على تحمل تقلبات الطقس.
والعجيب أن هذه الشجرة إذا زرعت في أرض ، فإنها لا تعود صالحة لزراعة شيء من النباتات ، كما يقوله أهل الخبرة والتجربة ، وهذا من خبثها ولعنتها عياذا بالله تعالى.

التركيب الكيميائي :
تتكون نبتة القات من مركبات عضوية أهمها "الكاثين" و"النوربسيدو إفيدرين" وهي مواد تتشابه في تركيبها مع الأمفيتامين، ولهذه المواد تأثير على الجهاز العصبي ، حيث تتسبب إفراز بعض المواد الكيميائية التي تعمل على تحفيز الخلايا العصبية مما يقلل الشعور بالإجهاد والتعب، ويزيد القدرة على التركيز في الساعات الأولى للتعاطي، ثم يعقب ذلك شعور بالاكتئاب والقلق.

وتناول تقرير صادر عن منظمة الصحة العالمية عام 1979 القات جاء فيه أن باحثيها توصلوا إلى حصر أربعين مادة من أشباه القلويات في نبتة القات ، صنفوها ضمن مجموعة الكاثيديولين ، ومعظمها يتشابه مع الكوكايين والأمفيتانيات في تأثيرها على المتعاطي ، تؤدي هذه المواد إلى زيادة ضربات القلب والنشاط الحركي وزيادة استهلاك الأوكسجين.

وقد أجرى الخبراء تجاربا على الفئران لمعرفة تأثير الكاثينون فوجدوها تعيش حالة من المرح الصاخب لمدة 24 ساعة عقب تناول الجرعة، ثم تعقبها حالة من الاكتئاب والخمول والشعور بالأرق والقلق بعد ذلك، وهي حالات مشابهة لما يشعر به مدمنو القات.

وفي أوائل الثمانينيات اكتشف الباحثون في منظمة الصحة العالمية مادة جديدة في الأوراق أطلقوا عليها اسم "الكاثينون" أو "أمينو بروبريوفينون" تتشابه كذلك معه مجموعة الأمفيتامينات في تأثيرها المنبه على الجهاز العصبي.

طرق التعاطي :
يضع المتعاطي أوراق القات في فمه ، ثم يقوم بمضغها وتخزنيها في أحد شدقيه ، ويمتصها ببطء عن طريق الشعيرات الدموية في الفم ، أو يبتلع المتعاطي عصيرها مع قليل من الماء أو المياه الغازية بين الحين والآخر.

تستمر عملية الاجترار هذه لساعات طويلة، حيث يبدأ المضغ (التخزين) بعد تناول الغداء ، الذي يكون غالباً بين الواحدة والثانية ظهراً إلى قبيل غروب الشمس ، ثم يعاود بعضهم التعاطي مرة أخرى حتى ساعة متأخرة من الليل.
ومن فيه خير ، يؤجل التخزين لما بعد المغرب والعشاء بعد الجمع بينها !
وأما من يتناوله بعد الظهر أو العصر ، فإنه يضييع المغرب والعشاء ، ولا حول ولا قوة إلا بالله !

العادات المصاحبة للتعاطي
يصاحب تخزين القات تدخين النرجيلة بصورة جماعية ، في غرف يطلق عليها في اليمن "دواوين" وتكون نوافذها مغلقة ، حيث يتكاثر في أجوائها سحب الدخان الكثيفة.

توضع حزم القات أمام المتعاطين بصورة جماعية أو فردية ، كما توضع أمامهم آنية صغيرة للبصاق الذي يخرج من أفواههم بين الحين والآخر، وكذلك توضع مياه باردة أو مياه غازية على حسب رغبة المتعاطي.

في الساعات الأولى لتعاطي القات يبدأ المخزنون في الحديث بنشاط وبحيوية في قضايا كثيرة ومتشعبة ، ليس بينها رابط ، حيث تتقافز إلى أذهانهم الأفكار بسرعة كبيرة ، وفي الساعتين التاليتين تسود حالة من الصمت والهدوء، بعد ذلك يشعر المدمنون بالخمول والكسل وعدم الرغبة في القيام بأي مجهود عضلي أو ذهني ، وتسيطر على المتعاطي حالة من الشعور بالقلق.

يرى المتعاطون للقات بأنه يمدهم بنشاط ذهني وعضلي ! ويوثق علاقاتهم الاجتماعية، ووسيلة للتسلية!وقضاء أوقات الفراغ، ويرتبط أيضاً بالمناسبات الاجتماعية خاصة في الأفراح والمآتم وجلسات الصلح بين القبائل.

في حين أن الحقيقة أن هذه العادة سبب من أسباب التفكك الأسري ، حيث يقضي المتعاطي ساعات طويلة في جلسة التعاطي بعيدا عن زوجته وأولاده ، وكذلك الحال إذا كانت الزوجة تتعاطي القات ، حيث تجلس هي الآخرى مع صاحباتها لساعات طويلة بعيدا عن الزوج والأولاد مما ، يضعف من الروابط الأسرية.

ولتعاطي القات ضررا اجتماعياً سلبيا آخر ، يتمثل في ذهاب جزء كبير من دخل الأسرة في شرائه ، مما يؤثر على تلبية الاحتياجات المعيشية لبقية أفراد الأسرة ، وبخاصة في الجوانب المتعلقة بالغذاء والتعليم ، مما ينعكس في النهاية على ضرر عام للأسرة.

الأضرار والآثار النفسية والصحية والفسيولوجية :

يرى الأطباء أن القات ليست له أية فوائد صحية ، كما يتوهم بعض المتعاطين ، ويعددون الكثير من الأمراض التي تسبب فيها القات، ومنها صعوبة التبول ، والإفرازات المنوية اللإرادية بعد التبول ، وفي أثناء المضغ ، وذلك لتأثير القات على البروستات والحويصلة المنوية ، وما يحدثه من احتقان وتقلص يؤدي لصعوبة في التبول ، كذلك يتحدث الأطباء عن الضعف الجنسي كأحد نتائج إدمان القات.

كذلك يؤدي إدمان القات :إلى زيادة نسبة السكر في الدم، مما يجعل متعاطيه أكثر عرضة للإصابة بمرض السكري ، كما يقلل نسبة البروتين في الدم، مما يؤثر على نمو الجسم ، ولعل هذا ما يفسر الهزال وضعف البنية لدى غالبية المتعاطين في اليمن على سبيل المثال.

ويؤثر على الجهاز الهضمي ، وهومسبب رئيسي في عمليات عسر الهضم ، وأمراض البواسير ، بسبب وجود مادة "التانين " ويعزى السبب كذلك إليه في فقدان الشهية ، وسوء التغذية لدى المتعاطين.

وقد لاحظ الأطباء ارتباطاً بين ازدياد حالات سرطانات الفم والفك وبين إدمان هذا النبات المخدر، خاصة في السنوات الخمس الأخيرة ، إذ انتشرت عمليات استخدام مواد كيميائية غير مسموح بها عالمياً ،ترش على هيئة بودرة أثناء زراعته لضمان محصول أكبر.

أما عن آثاره النفسية :فيلاحظ على ماضغي القات ميلاً للكسل الذهني بعد ساعات من الإدمان، ثم سرعان ما يبدأ شعور بالقلق المصحوب بالاكتئاب، ونوم متقطع.

القات والاقتصاد :
يؤثر تعاطي مخدر القات تأثيراً كبيراًُ على اقتصاديات الدول التي ينتشر فيها ، فزراعته تحتل مساحات كبيرة من الأراضي الصالحة للزراعة ، ويستهلك كميات كبيرة من المياه التي يمكن استغلالها في محاصيل أخرى نافعة ، تحتاج إليها هذه الشعوب في غذائها.

ففي اليمن على سبيل المثال ، أثرت زراعة القات على معظم المحاصيل المهمة ، وبخاصة على البن الذي اشتهرت به لسنوات طويلة ، وفي تقديرات منظمة الأغذية والزراعة تقدر المساحات المزروعة بالقات في اليمن بربع مساحة الأراضي المروية ، والجدول التالي يوضح زيادة بسيطة في مساحات زراعة بعض المحاصيل مقارنة بالقات.

أما عن حجم الانفاق على تعاطي القات فيبلغ بحسب الإحصائيات الرسمية قرابة 25 مليار ريال يمني سنوياً (156 مليون دولار تقريباً).

وتذكر دراسة لمكتب المفوضية الأوروبية في صنعاء :أن عدد اليمنيين الذين لا يستطيعون تأمين الغذاء الضروري بلغ ثلاثة ملايين نسمة عام 1996، ومن المتوقع في ظل معدلات التنمية الحالية أن يبلغ هذا العدد أربعة ملايين في العام الحالي (2001)، ويضيع القات على الدولة اليمنية عشرين مليون ساعة عمل يومياً على الأقل كما جاء في دراسة أجرتها الحكومة اليمنية. وتوضح الإحصائيات الرسمية أن القات يضيع على الفرد 1460 ساعة. ويتعاطى القات مجموعات كبيرة من الفقراء ذوي الدخل المنخفض ، غير القادرين ابتداء على تأمين احتياجاتهم الأساسية ، مما يزيد من معاناتتهم وحرمانهم.

وفي التقرير العام لمسح ميزانية الأسرة الذي أجرته الحكومة اليمنية عام 1998 أظهر أن الإنفاق على التبغ والقات يأتي في المرتبة الأولى بين الإنفاق على مجموعة السلع الغذائية ، وسط سكان الحضر، إذ تعتبر هذه الأسر القات سلعة غذائية يحدد لها جزء رئيسي من ميزانية الأسرة. وجاء الإنفاق على شراء القات في المرتبة الثانية بعد الإنفاق على الحبوب في الريف.

وتشير إحصائيات الجهاز المركزي اليمني إلى أن نصف مليون أسرة يعتمد دخلها الأساسي على زراعة وتجارة القات ، أي أن أكثر من 20% من عدد السكان في اليمن قد ارتبطت حياتهم بزراعة وتجارة القات، الأمر الذي يجعل من مقاومة هذا المخدر أمراً معقداً.
ولنتذكر قول الرسول صلى الله عليه وسلم :" أيما لحم نبت من سحت ، فالنار أولى به " رواه أحمد.
فإنا لله وإنا إليه راجعون !!

القات والمياه :
أما تأثير القات على استهلاك المياه ، فتشير الإحصائيات المتوفرة عن نموذج اليمن إلى أن القات في المزارع المحيطة بمدينة صنعاء على سبيل المثال يستهلك نصف الكمية المخصصة لها من المياه ، والبالغة 60 مليون متر مكعب.

الدين والقانون والقات :
يزيد من انتشار القات في الدول المذكورة ، عدم صدور تشريعات قانونية تحرم تعاطيه أو الاتجار فيه، مقارنة بالدول التي اعتبرته من المواد المخدرة المحظورة ،مثل المملكة العربية السعودية ، على سبيل المثال ، والتي ظهر تعاطي القات في بعض محافظاتها المتاخمة للحدود اليمنية وبخاصة في منطقة جيزان.
وكذا يحظر في عامة دول الخليج ولله الحمد .
أما في اليمن فقد صدرت عدة قرارات حكومية بين عامي 1972 و 1976 تمنع زراعته أو تعاطيه ، لكن مصير تلك القرارات كان الفشل، حيث لا توجد آلية فعالة لتنفيذها.

وفي العامين الماضيين اتخذت الحكومة اليمنية عدة إجراءات في محاولة منها للحد من هذه الظاهرة ، منها منع تعاطيه في المؤسسات العسكرية والأمنية ، وداخل المؤسسات الحكومية، وعملت على زيادة ساعات العمل لتفوت على المتعاطين فرصة شرائه أو الخروج قرب الثانية عشر ظهراً إلى الأسواق بحثاً عنه ، لكن إلى الآن لم تجد هذه الإجراءات نفعاً في التقليل من تعاطي القات ، المنتشر بين اليمنيين على اختلاف طبقاتهم الاجتماعية ومستوياتهم الثقافية.

وأنشئت بعض الجمعيات الأهلية لمحاربة القات، من أشهرها "الجمعية الوطنية لمواجهة أضرار القات "التي تأسست عام 1992، ولها فروع في بعض المحافظات، وتهتم بنشر الوعي بأضرار هذا النبات المخدر.
كذلك أنشئت صحيفة غير دورية تحمل عنوان "يمن بلا قات" متخصصة في التوعية بأضراره الصحية والنفسية والاقتصادية.

وبالنسبة للعلماء في اليمن ، يلاحظ انقسامهم في الرأي حول هذا النبات ، فالبعض يرى جوازه لعدم ثبوت آثاره التخديرية لهم !! وبالتالي لا يستطيعون قياسه على المسكرات التي تغيب العقل ، في حين يرى البعض الآخر تحريمه على اعتبار أنه يؤدي إلى مضيعة الوقت والمال وما يؤكد الأطباء من أنه سبب للعديد من الأمراض.

وإزاء هذا الاختلاف في النظرة الفقهية والاجتماعية لهذا النبات المخدر فإن هذه المشكلة مرشحة للاستمرار لفترات طويلة بالرغم من الإجماع العلمي على آثاره السلبية الفسيولوجية والنفسية.
وقد سئل العلامة ابن باز رحمه الله تعالى عنه ، فجاء في السؤال :
الكثير من مدمني أكل القات، عند حضور الصلاة يخرجه من فمه في كيس بلاستيك ثم يصلي ، وبعد الصلاة يضعه مرة أخرى في فمه، فهل القات نجس؟ وما حكم من صلى به وهو في فيه؟ وهل يجوز لمن هو في فمه تأخير الصلاة حتى يفرغ، ويجمع الفوائت من الصلاة؟


الجواب :
لا أعلم ما يدل على نجاسته؛ لكونه شجرة معروفة، والأصل في الشجر وأنواع النبات الطهارة، ولكن استعماله محرم - في أصح قولي العلماء - لما فيه من المضار الكثيرة.

وينبغي لمتعاطيه ألا يستعمله وقت الصلاة، ولا يجوز تأخير الصلاة من أجله، بل يجب على المسلم أداء الصلاة في وقتها في الجماعة مع إخوانه المسلمين في المساجد؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((من سمع النداء فلم يأت، فلا صلاة له إلا من عذر)) خرجه ابن ماجه والدار قطني والحاكم بإسناد صحيح.

وقد سئل ابن عباس رضي الله عنهما عن العذر فقال: ((خوف أو مرض))، وليس استعمال القات عذراً شرعياً، بل هو منكر، وإذا أخر مستعمله عن الصلاة في وقتها أو في المسجد مع الجماعة، كان ذلك أشد في الإثم. وليس لمستعمله الجمع بين الصلاتين؛ لأن استعماله ليس من الأعذار الشرعية التي تسوغ الجمع بين الصلاتين، وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه لما علّم أصحابه أوقات الصلاة وأوضح لهم أولها وآخرها قال: ((الصلاة بين هذين الوقتين).

وثبت في صحيح مسلم أن رجلاً أعمى قال: (يا رسول الله ليس لي قائد يلائمني إلى المسجد، فهل لي من رخصة أن أصلي في بيتي؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم: هل تسمع النداء بالصلاة؟ قال: نعم، قال: فأجب)
وفي رواية لغير مسلم سندها صحيح، قال له صلى الله عليه وسلملا أجد لك رخصة).

فهذه الأحاديث الصحيحة وما جاء في معناها، كلها تدل على وجوب أداء الصلاة في الجماعة في بيوت الله عز وجل وتحريم التأخر عنها، أو الجمع بين الصلاتين بغير عذر شرعي.

ونصيحتي لأصحاب القات والتدخين وسائر المسكرات والمخدرات، أن يحذروها غاية الحذر، وأن يتقوا الله في ذلك؛ لما في استعمالها من المعصية لله سبحانه ولرسوله صلى الله عليه وسلم، ولما فيها من الأضرار العظيمة والعواقب الوخيمة، والصد عن ذكر الله وعن الصلاة.

فنسأل الله أن يهدي المسلمين لكل ما فيه رضاه، وأن يصلح قلوبهم وأعمالهم، ويعيذهم من جلساء السوء الذين يصدونهم عن الخير؛ إنه جواد كريم. والله ولي التوفيق.

المصدر :
نشر في كتاب (فتاوى إسلامية)، من جمع محمد المسند، ج3، ص: 445 - مجموع فتاوى ومقالات متنوعة المجلد الثالث والعشرون.