هل الاصلاح غير ممكن ؟
ام ان التغيير اصبح حتمية لابديل له.
فاذا من نغير بمن ؟
ولم التغيير؟
ومن سيتغير ومن الذي سيقوم بعملية التغيير؟
وهل الشعب مؤهل لمتطلبات التغيير للتضحية بالنفس وبالمال بكل مايملك اذا استدعت الضرورة ؟
وهل بدائل مابعد التغيير اصبحت موجودة وتستطيع النهوض بهذا الوطن ؟
وهل ولا زمن الاحرار والثوار؟
فقد مات الزبيري ومات قحطان الشعبي وغيرهم كثر ممن وهبو ارواحهم فداء للوطن .. مش لبا عوم ولا لعلي عبدالله .
فهل من الرجولة او الوطنية ان انادي بانفصال الشمال عن الجنوب حتى تحل مشاكلنا كمشماليين .. والله اني لاستحي لمجرد اني اذكر هذا الكلام الان وانا اكتبة.. واعتقد جازما انه لايوجد ممن اعرفهم من اهل المحافظات الشمالية قد تفوه بمثل هذا لاكموقف شعبي جماهيري او غيرة فاني اعتقد ان من يدعو بالانفصال كحل اين كان فهذا انسان جبان سيفرط بجنوبة كما فرط بشمالة .
فاعتقد لو اجرينا استبيان في الضالع او في ابين ووزعناه بين الرجال كفئة والنساء الفئة الاخرى وطرحنا هذا السؤال "ماهو الحل لاخراج اليمن من وضعها الحالي بشكل نهائي
1 القضاء على الفساد ومن ورائه او 2 الانفصال "
وساترك للقارء الكريم الاجابة على ماسبق
فدائما لايختار الضعفاء الا المواقف الضعيفة والحلول القريبة فاذا هم لم يستطيعو التغيير في وضعنا الحالي والتحسين والاصلاح فكيف سيتمكنون من بناء دولة من الصفر .
لكن المرتبشين لن يلحقهم الا المتهبشين وجميعهم لايعرفون ماذا يريدون ولا اهداف لهم ولاقضية لهم
والمصيبة ان هؤلاء استدرجو السلطة الى مجاراتهم وتحويل العشرة في المية التي كان يحصل عليها الشعب من الاهتمام من قبل مؤسسات الدولة تحولة الى مقابل مداراة وبدل سفر للجان المصالحة والمفارعين .
Bookmarks