صحافي انجليزي كبير يتهم الاسرائيليين بالمشاركة في تعذيب السجناء العراقيين وشكوك عن دور للمخابرات الاردنية والكويتية في عمليات التحقيق:

لمح الكاتب البريطاني الكبير روبرت فيسك في صحيفة »الاندبندنت« أمس إلي أن إسرائيليين كانوا وراء تعذيب المعتقلين العراقيين في سجن أبو غريب. وأضاف في مقال بعنوان »حرب لا أخلاقية وغير قانونية فضحتها صور كشفت عنصريتنا« إن أمثلة ما حدث في السجن العراقي موجودة في تاريخ الشرق الأوسط في مذبحة دير ياسين ومذبحة صبرا وشاتيلا اللتين ارتكبتهما إسرائيل.
وتساءل: من الذي لقن المجندة الأمريكية لينداي انجلاند وصديقها والساديين الأمريكيين الآخرين في أبو غريب ما فعلوه؟
وأضاف أن جانيس كاربينكسي قائدة السجون الأمريكية في العراق التي أطاحت بها الفضيحة كانت تعرف فقط أن هناك »غرباء« يستجوبون معتقلين في غرف تعذيب لم يسمح لها بدخولها. وقال إنه كان معروفا أن هناك محققين غامضين غير معروف عددهم وأسماء لا يستطيع أحد الوصول إلي حقيقتها ومنهم من يحمل أكثر من جواز سفر.
وتساءل: لماذا جيء بهؤلاء إلي سجن أبو غريب؟ من أتي بهم؟ كم تقاضوا؟ من دربهم؟ من علمهم أنه شيء جيد أن يجعلوا البنت تشير كأنها تصوب بندقية إلي أعضاء تناسلية لعربي يجبرونه علي الاستمناء؟ ومن قال لهم إن اجبار الرجل العراقي علي ارتداء ملابس داخلية ترتديها النساء هو الاذلال بعينه له؟وأشار »فيسك« إلي أن عشيق المجندة الأمريكية »انجلاند« كان يعلق في حديقة منزله صورا من كتاب »الحوسية« الذي يعد جزءا من »التوراة« اليهودية

وكان وزير الدفاع الامريكي قد اعترف بمشاركة مدنيين او شركات في عملية التحقيق ويعتقد ان خبراء تحقيق من اجهزة المخابرات الاسرائيلية والاردنية شاركوا في عمليات التحقيق وكانت جريدة الزمان العراقية الصادرة في لندن قد اضافت ان محققين من الكويت كانوا يستجوبون السجناء وان السجناء تعرفوا عليهم من لهجاتهم.
وكالات.





منقوووووووووووووووول