( ملاحظة : هذا البيان شبابي ويعبر عن رأي الشباب قبل أن يكون بيان منظمة )

الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على رسوله صلى الله عليه وسلم وبعد :
حرصاً منا على مصلحة الوطن وأمنه واستقراره كان لابد علينا كشباب أن نقوم بدورنا تجاه أي معضلة تواجه الوطن ، وكقوة لها تأثيرها على الواقع ولا يمكن تجاهلها من قبل أي طرف ، لذا فإننا عزمنا في منظمة صوت الشباب ( تحت التأسيس ) أن يكون للشباب دور في طرح رؤيته تجاه الأزمة السياسية الحالية وذلك من خلال الدعوة إلى حوار وطني يهدف إلى إنهاء الصراع القائم .
ـ منظمة صوت الشباب منظمة غير حكومية مستقلة تعمل بحيادية تسعى إلى رفع مشاركة الشباب (ذكور ـ إناث) في المجالات الثقافية والعلمية والسياسية والفكرية ونشر الوعي بأهمية معرفة الشباب بالحقوق والواجبات الدستورية والقانونية في ظل الممارسة العقلية للديمقراطية والتوجه نحو الدفاع عن حقوق الإنسان للوصول بالمجتمع اليمني إلى أعلى المستويات من المدنية والديمقراطية وإرساء مبدأ العدالة الاجتماعية والمواطنة المتساوية لتحقيق إرادة سياسية آمنة ومستدامة .
ـ إن المنظمة وبعد انتهاءها من استكمال الإجراءات القانونية وبعد عرضها الملف على الجهة المختصة لمناقشتة وعدم استلام الملف من الجهة المختصة بحجة توقيف ذلك من رئاسة الوزاء تؤكد استمراها في السير في مشروعها الشبابي حتى إعلان ذلك رسمياً مستمدة قوتها من الله تعالى كما تؤكد إلتزامها بالقانون رقم (1) لسنة 2000م ولائحتة الداخلية ، مشددة على حياديتها واستقلاليتها وعدم تبعيتها لأي تنظيم سياسيي أوشخص ما .
ـ إن الناظر بتمعن إلى الأوضاع السياسية في اليمن وفي كل المجالات يلاحظ انها بدأت في السير نحو الهاوية وإن ما تمر به اليمن من أزمات سياسية واقتصادية ...الخ ماهو إلانتيجة لتراكم أخطاء السلطة والمعارضة فالسلطة ليس لديها القدرة على وضع الحلول السريعة لأي مشكلة تحل بالوطن والمعارضة لا تسعى إلا لصيد أخطاء السلطة والانتقاد اللاذع وما يحدث في الجنوب الا دليل واضح المعالم على تلك السياسات الخاطئة .
ـ لذا فإننا نؤكد على تأييدنا للنضال السلمي الجنوبي بما يسمى ( الحراك الجنوبي ) مع تأكيدنا التمسك بالوحدة كأساس لا يمكن نزعة أو المساس به وخيار لا يمكن التنازل عنه أو تجاهله بأي حال من الأحوال .
ـ إننا ندرك ما يعانيه بعض الإخوة في الجنوب ونطالب السلطة بتصحيح الأخطاء الناتجة عن تراكم السياسات الخاطئة التي ينتهجها بعض القيادات في السلطة . كما نؤكد على وحدة الشعب وضرورة إنهاء الصراع القائم في محافظة صعده منذ سنوات وإيجاد حل لكل المشاكل حتى يتسنى للجميع العيش بحرية والسير بالمجتمع إلى ما يسمو إليه ، ومن هنا نتوجه بخطابنا إلى الوالد الرئيس علي عبد الله صالح حفظه الله ووفقه لما فيه مصلحة البلاد والعباد وبحكم منصبه الدستوري بأن يعمل على إطلاق الدعوة للحوار والحرص على حضور كل الأطراف المعنية وغير المعنية بالصراع القائم بما في ذلك / الوالد علي سالم البيض وعلي ناصر محمد وابوبكر العطاس وعبدالملك الحوثي والإجتماع بهم على الأرضية المشتركة للخروج برؤية موحدة أو ميثاق وطني يتم الموافقة عليه من جميع الأطراف مع ضرورة إشراك منظمات المجتمع المدني في هذا الحوار والأخذ بالقول الصائب من جميع المبادرات السياسية المطروحة حتى نتمكن من إعادة الأمن والاستقرار لليمن والمضي قدماً لتحقيق ما يسمو إليه شعبنا .
والله ولي التوفيق والنجاح ،،،،،،،،