Page 5 of 7 FirstFirst ... 234567 LastLast
Results 49 to 60 of 84

Thread: قصة طريفة ^^

  1. #49

    صالح الكاسر's Avatar
    Join Date
    Apr 2009
    Location
    في مدينة أبها في ربوع المملكة العربية السعودية الشقيقة
    العمر
    40
    Posts
    93
    Rep Power
    185

    Thumbs up (( في نهاية القصة ستنزل دموعك رغما عنك ))

    (( في نهاية القصة ستنزل دموعك رغما عنك !!))

    الحكايه ومافيها : -

    أن أحد الأطفال كان يلعب في داخل المنزل وأثناء اللعب كسر زجاج النافذة جاء أبوه إليه بعد أن سمع صوت تكسر الزجاج وسأل: من كسر النافذة ؟ قيل له فلان ( ولده المتوسط ) . فلم يتمالك الوالد أعصابه فتناول عصا غليظة من الأرض وأقبل على ولده يشبعه ضربا...أخذ الطفل يبكي ويصرخ وبعد أن توقف الأب عن الضرب جرّ الولد قدميه إلى فراشه وهو يشكو الإعياء والألم فأمضى ليله فزعا...

    أصبح الصباح وجاءت الأم لتوقظ ولدها* فرأت يداه مخضرّتان فصاحت في الحال وهبّ الأب إلى حيث الصوت وعلى ملامحه أكثر من دهشة! وقد رأى ما رأته الأم...فقام بنقله إلى المستشفى وبعد الفحص قرر الطبيب أن اليدين متسممتان وتبين أن العصا التي ضرب بها الطفل كانت فيها مسامير قديمة أصابها الصدأ* لم يكن الأب ليلتفت إليها لشدة ما كان فيه من فورة الغضب* مما أدى ذلك إلى أن تغرز المسامير في يدي الولد وتسرّب السمّ إلى جسمه فقرر الطبيب أن لا بدّ من قطع يدي الطفل حتى لا يسري السم إلى سائر جسمه فوقف الأب حائرا لا يدري ما يصنع وماذا يقول؟؟؟

    قال الطبيب: لا بدّ من ذلك والأمر لا يحتمل التأخير فاليوم قد تقطع الكف وغدا ربما تقطع الذراع وإذا تأخّرنا ربما اضطررنا أن نقطع اليد إلى المرفق ثم من الكتف* وكلما تأخّرنا أكثر تسرب السم إلى جسمه وربما مات.

    لم يجد الأب حيلة إلا أن يوقّع على إجراء العملية فقطعت كفي الطفل وبعد أن أفاق من أثر التخدير نظر وإذا يداه مقطوعتان فتطلّع إلى أبيه بنظرة متوسلة وصار يحلف أنه لن يكسر أو يتلف شيئا بعد اليوم شرط أن يعيد إليه يديه* لم يتحمل الأب الصدمة وضاقت به السُبُل فلم يجد وسيلة للخلاص والهروب إلا أن ينتحر* فرمى بنفسه من أعلى المستشفى
    وكان في ذلك نهايته.

    فجاء الشاعر عدنان عبد القادر أبو المكارم ليصوغ قصته في قالب شعري

    كســـــر الغــلام زجــــــاج نافــذة الـــــــبنا ...
    من غير قصــــــــد شـــأنه شـــــأن البشـر
    فأتــــــــاه والــده وفي يــده عصـــــــــــــــا ...
    غـــضبان كـــالليث الجســــــــــــــور إذا زأر
    مســــــك الغـــــلامَ يدق أعظــــــم كفــــه ... لــــم يبق شيئــــاً في عصــــــاه ولـــم يذر

    والطفـــــل يرقـص كالذبيـــــح ودمعــــــــــه ..
    يجــــــري كجـــــري السيل أو دفق المطـر
    نام الغــــــــلام وفي الصبـــــاح أتت لـــــــه ...
    الأم الـــرؤوف فأيقظـــــته على حــــــــــــذر
    وإذا بكفيـــــــه كغصـــــــــن أخضــــــــــــــر .
    صرخــــــــت فجــــــاء الزوج عــــاين فانبهـر
    وبلمحـــــــــــة نحــــو الطـــبيب سعى بـه ..
    والقــــلب يرجــــف والفـــؤاد قـــد انفطـــــر
    قــــال الطــــبيب وفي يديــــه وريقــــــــــة ...
    عجّــــــــلْ ووقّـــــعْ هـــاهـنا وخــــــذ العبر
    كف الغــــــــــــلام تســـممت إذ بالعصـــــا ..
    صــــدأ قــديم في جـــــوانبها انتشــــر
    في الحــــــــــال تقطــــع كفــه من قبل أن ...
    تســـــــــــري الســموم به ويزداد الخطـــر
    نادى الأب المسكـــــين واأسفــــــي على ...
    ولــــدي ووقّـــــــــعَ باكـــــــــيا ثم استتـــر
    قطــــــــع الطبيب يديــــه ثم أتى بــــــــــه ...
    نحـــــــو الأب المنهــــــار في كف القـــــدر
    قــــــــال الغــــــــــــلام أبي وحـــــق أمـي ...
    لا لن أعــــــود فــــــــرُدََّ مـــــا مني انبتــــر
    شُـــــدِهَ الأب الجـــــاني وألقى نفســــــه ...
    مــن سطـــح مستشفىً رفيــــعٍ فــانتحر


    [marq="3;right;3;scroll"]تحياتـــي لكــــم // صالــح الكــاســـر

    ملاحظة لا يوجد ردود على القصص نوجوا الاهتمام والله ولي التوفيق

    ودمتـــــم في رعاية الله وحفظة ،،،
    [/marq]
    Last edited by صالح الكاسر; 07-06-2009 at 04:37 PM. Reason: تعديل الاسطر الاخيرة

  2. #50

    صالح الكاسر's Avatar
    Join Date
    Apr 2009
    Location
    في مدينة أبها في ربوع المملكة العربية السعودية الشقيقة
    العمر
    40
    Posts
    93
    Rep Power
    185

    Thumbs up اب و ام يأكلون لحم (ابنتهم) بفعل خادمه؟

    اب و ام يأكلون لحم (ابنتهم) بفعل خادمه؟

    كل منا له ماض وذكريات لا يحب ان يتذكرها وقفت جميله على شرفة الغرفه لتشاهد شروق الشمس وذهاب الناس لاعمالهم
    والأطفال إلى مدارسهم ، فمكثت مدة طويلة تنظر ، فشهقت شهقة قصيرة من أعماق قلبها الصغير .
    أخذت تخيط ذكريات الأمس الأليم عندما كانت شابة في مقتبل العمر أنهت دراستها الجامعية وبدأت حياتها العملية ، تقدم لها شاب وهو زميل لها في العمل ، وافقت عليه دون تردد ، لحسن سلوكه وسيرته الطيبة ، تزوجا وعاشا معا حياة جميلة جدا وزادت سعادتهما عندما أثمر زواجهما عن طفلة جميلة تدعى " خلود " ملأت عليهما حياتهما حبا وفرحا وسرورا ، ولكن مشاغل الحياة جعلت جميلة تضطر إلى الاستعانة بخادمة تعينها في المنزل وفي أثناء غيابها لتهتم بالصغيرة .

    ومرت الأيام سريعة وبدأت خلود تكبر وتكبر معها شقاوتها . وفي أحد الأيام بينما كانت جميلة عائدة من العمل وجدت الصغيرة في المطبخ وفي يدها آلة حادة كادت أن تقطع يدها ، فأسرعت جميلة وأخذت الآلة من يدها وراحت تبحث عن الخادمة في أرجاء المنزل بجنون ولكن دون جدوى لقد اختفت وكأن الأرض أضمرتها فجلست تنتظر عودتها بفارغ الصبر .
    قالت محدثة نفسها " عجبي لهذا الزمن الغريب الذي تترك فيه الخادمة بيت مخدومتها لتذهب للسمر والرقص " .
    اجتاحتها ثورة جامحة من الغضب فأخذت الخادمة وجرتها إلى المنزل وعنفتها بقوة وانتظرت عودة زوجها ليرى ما العمل مع الخادمة ، وما عن عاد زوجها من عمله حتى أخبرته بكل ما حدث فقرر أن يخصم من معاشها حتى لا تعود لمثل هذا التصرف مرة أخرى . فسكتت الخادمة دون أن تتفوه بكلمة ولا أحد يعلم ما تضمره نفسها وراء هذا السكوت .

    ومرت الأيام بعد هذه الحادثة بسلام ، وازداد عمل الوالدين وانشغالهما عن المنزل وازداد معه عذاب الطفلة حيث أن الخادمة كانت تضربها بقسوة وكانت تمنعها من الأكل لأيام طوال بحجة أنها السبب في خصم معاشها .
    عاشت الطفلة في عذاب لشهور عدة حتى لاحظت جميلة أن ابنتها أصبحت هزيلة جدا وقل نشاطها عن السابق ، كانت ترى في عيني خلود ألما كبيرا ولكنها كانت تحبس دموعها خوفا من أن ينزل بها عقاب أش وأقوى مما تعاني منه الآن . وفي يوم حدث أمر لم تتوقعه الخادمة فقد ، عادت جميلة مبكرة من العمل لرعاية ابنتها لمعرفة ما الذي حل بها .
    قضت جميلة اليوم بأكمله مع خلود تداعبها وتلاعبها وتحكي لها أجمل الحكايات وتنسج لها أحلى الأحلام الوردية وما إن انتهت مرح حتى أخذتها إلى الحمام لتستحم وتخلد بعد ذلك إلى النوم ، لكنها صدمت عندما رأت جسم الفتاة المليء بالجروح والكدمات القوية ، استدعت الخادمة على الفور وطلبت منها التفسير ، فأجابت الخادمة بسرعة حيث أنها كانت تتوقع مثل هذا السؤال ." لقد سقط عليها الكرسي أثناء لعبها تحت الطاولة فسبب لها بعض الكدمات ، أما الجروح فقد حدثت لها بسبب شقاوتها عند محاولتها تسلق الشباك في حديقة جارتنا " .
    لم تدخل حجج الخادمة رأس جميلة . فقررت مراقبتها ولكن الخادمة كانت أذكى من أن تقع في الفخ ، لذلك توقفت عن تعذيب خلود لبعض الوقت لحين انتهاء مراقبة جميلة لها ، وبعدة فترة وليست بالقصيرة من الزمن اطمأنت جميلة بأن الخادمة ليس لها دخل فيما يحدث لخلود وعندما تأكدت الخادمة أن المراقبة قد انتهت حضرت لأكبر انتقام من جميلة وزوجها المتسلط واقترب موعد الانتقام ، وفي لحظة انسلال القمر وحلول الظلمة ، وصل الزوجان معا إلى المنزل مسرعين وكأن شبح الجوع يركض خلفهما ، وما إن دخلا من الباب حتى اشتما رائحة رائعة تنبعث من المطبخ . أسرعت جميلة لترى اللحم المشوي في الفرن ، أطفأت الغاز بسرعة ثم قامت بوضع اللحم في الأطباق وتقديمه لزوجها ، فأكلا حتى شبعا وقبل الذهاب إلى النوم ، قامت جميلة بالمرور على غرفة صغيرتها لتقبلها وهناك حدثت الطامة حيث أنها لم تجد الطفلة في سريرها فأسرعت بالذهاب إلى غرفة الخادمة لربما ذهبت للنوم معها ، ولكنها لم تجد لا الطفلة ولا الخادمة أيضا . صرخت صرخة مدوية هزت أركان الشقة الصغيرة .
    راحت تبحث عن ابنتها بجنون في الشقق المجاورة ولكن بحثها كان بلا جدوى ، قاما بإبلاغ الشرطة وبدأت الشرطة في تحرياتها وبعد أسبوع من البحث المضني وجدوا في القمامة المجاورة للعمارة يدين ورأسا ورجلين وأجزاء الجسم الداخلية وتبين لهم بأنها لطفلة صغيرة لصغر الأعضاء الموجودة في الكيس ، استدعوا جميلة وزوجها لعلهما يتعرفان على الوجه حيث أنه كان مشوها قليلا بفعل أداة حادة ، وعند حضور الزوجين التعيسين أغمى على جميلة حال رؤيتها للوجه فقد كان الوجه الذي رأته وجه طفلتهما البريئة ولم يتفوه زوجها بأية كلمة .
    وبعد لحظات أفاقت جميلة من إغمائها لتواجه الواقع المرير وفي تلك اللحظة دخل رجل وأبلغ الضابط أنهم عثروا على الخادمة وهي تحاول اجتياز الحدود ، وما إن رأت جميلة الخادمة حتى انقضت عليها كالوحش الكاسر تريد أن تقتلها لما فعلته بابنتها البريئة ولكن الضباط أبعدوها عن الخادمة وقاموا بتهدئتها أخرجوها إلى الخارج وبدءوا في استجواب الخادمة ، وعند سؤالها عن الأسباب والوقائع ، أقرت بكل ما فعلته قائلة :
    نعم أنا من قام بقتل هذه الفتاة المشاكسة ، لقد ذقت الأمرين من وراء عنايتي بها ، لم أستطع تحمل شقاوتها وإهانات السيدة المستمرة لي ، لم تكن تجعلني أرتاح ولا أخرج كسائر الخادمات حتى أنها سلطت زوجها علي حتى يخصم من معاشي ، فقررت الانتقام منها ومن زوجها وأحلت حياة هذه المشاكسة إلى جحيم لا يطاق فكنت أمنعها من اللعب أضربها ضربا مبرحا حتى يسقط الدم من جسمها وأيضا منعت عنها الطعام لفترة طويلة جدا وفي الأخير قررت قتلها ، استدرجتها إلى المطبخ بحجة أنني أعددت لها طعاما ثم قمت بلصق فمها وربطت يديها ورجليها ولم أود قتلها في البداية بل فضلت تعذيبها حتى الموت لتحي بالعذاب الذي سببته لي على مدى سنوات طوال ، وفي البداية قطعت يديها واستمتعت برؤيتها تئن من الألم دون أن تستطيع الاستنجاد بأحد ، ومن ثم قمت بتقطيع رجليها وفي النهاية قمت بقطع رأسها وإنهاء حياتها ، وبعد ذلك وضعت اليدين والرأس والرجلين وأجزاء جسمها الداخلية في كيس قمامة أسود اللون ورميته في القمامة المجاورة للعمارة بينما قمت بتقطيع جسما إربا ثم قمت بتبتيل قطع اللحم ووضعتها في الفرن ، وبعد ذلك قمت بالرحيل ولكني وضعت هدية للسيدة جميلة في خزانة المطبخ أظنها ستشكرني عندما تراها .
    أخذت الخادمة إلى السجن في انتظار محاكمتها . وعندما عرف الزوجان بأن العشاء اللذيذ الذي أكلاه ليلة اختفاء الطفلة والخادمة هو لحم طفلتهما لم يستطيعا الثبات فانهارت جميلة وأصيبت بانهيار عصبي وأصيب الزوج بشلل نصفي من وقع الصدمة عليه ولم يستطيع الصمود كثيرا فمات بعد أسابيع قليلة بينما بقيت جميلة تصارع الذكريات المريرة وحدها بلا أنيس أو صاحب أو ونيس ؟ ولكن هل تعرفون ما هي هدية الخادمة لها ؟ لقد كان قلب الصغيرة خلود في صندوق وقد غرزت شوكة في وسط القلب .. فهل رأيتم كيف ضاعت الإنسانية ؟؟


    [marq="3;right;3;scroll"]
    تحياتــــــــي لكــــــــــــــم /// صالح الكــاسر

    ودمتم في أمان الله وحفظة [/marq]

  3. #51

    صالح الكاسر's Avatar
    Join Date
    Apr 2009
    Location
    في مدينة أبها في ربوع المملكة العربية السعودية الشقيقة
    العمر
    40
    Posts
    93
    Rep Power
    185

    Thumbs up من عواقب الثـــقة العميـــــاء

    من عواقب الثـــقة العميـــــاء

    سمعت ربة البيت نقرات خفيفة على الباب ، فتحت وردت التحية على فتاة في مقتبل العمر ، فارعة الطول ، قوية البنية ، شاحبة اللون ، تبدو عليها آثار التعب ، تتأبط كيسا بلاستيكيا ضم بعض أغراضها ، طلبت لقمة تسد بها رمقها .
    بعد الطعام شمرت ونظفت البيت والمطبخ ورتبتهما . ثم عدلت ملابسها مستعدة لتوديع أهل البيت . استأذنت السيدة زوجها لاستضافة الفتاة يوما أو يومين ، علمت منها أنها كانت تشتغل عند بعض أقاربها بأحد الأحياء البعيدة . أساء بعض أبنائهم التصرف معها ففضلت مغادرة البيت والانصراف دون علمهم .
    اقتنعت السيدة بموقفها ، وقررت الاحتفاظ بها مدة من الزمن ، تخضعها خلالها للتجربة ، وتدرس بمزيد من العناية تصرفها وأحوالها . نالت الزائرة الغريبة إعجاب الزوجين وأهلهم . أتت إلى هذا البيت في الوقت المناسب . السيدة في شهورها الأخيرة من حملها الأول . في أمس الحاجة لمعينة ومساعدة . فاقترحت عليها المكوث معهم بمقابل مالي يسلم لها في نهاية كل فصل من السنة .
    قبلت الزائرة الاقتراح . وأبدت المزيد من التفاني في خدمة الأسرة الصغيرة . تتقن الطهي والتسوق وكل أشغال البيت . تعد الطعام للزوجين قبيل انصرافهما إلى العمل . تستقبلهما وتعد لهما كل ما يلزمهما بعد عودتهما . خلال أيام من حلولها بدا البيت أكثر نظافة وأناقة وترتيبا . عملت على غسل الملابس وكيها ، وغسل الزرابي والأغطية ومسح وتنظيف النوافذ والأبواب والجدران . نالت إعجاب كل من السيدة وزوجها . اعتبراها هدية ساقها القدر لهما لمساعدتهما . تعرفا على والديها . ورافقاها لزيارة أهلها بأحد أحياء الصفيح المتمركزة بجوار المدينة .
    أسرت الخادمة لأمها بأن مشغلها وعدها بالزواج منها بعد ازدياد مولوده .
    وضعت الفرية ثم صدقتها . أخذت تلون وسائل التقرب لإثارة المشغل واستمالته ، وخاصة وقت غياب السيدة عن البيت . لم بعرها أي اهتمام مثير للتعلق والارتباط . يعاملها باستمرار باحترام وشفقة وتقدير . تفسر حنوه عليها بالشروع في انشغال قلبه بها . أوهام تتراكم وتتراكم حتى غدت بالنسبة إليها حقائق يمكن أن ترى رأي العين .
    توجس المشغل من تصرفها ، وأخبر زوجته بما يخالجه من شكوك وظنون في سلوك الخادمة . لم تأبه بظنونه . كلما يهمها أن زوجها بعيد كل البعد عن الشبهات . وأن الخادمة تخدم الأسرة بتفان وجدية ونشاط . كثرت مضايقات الخادمة . أخذ يحبذ ملازمة زوجته وخاصة داخل البيت .
    كلما اقترب موعد وضع الحمل ازدادت مهام الخادمة وتعددت اختصاصاتها . استغلت فرصة التحاق الحامل بالمصحة فصارحت مشغلها بمشاعرها نحوه . لم يفاجئه ما سمع منها . لأنه عانى من استفزازاتها ومضايقاتها منذ حلولها بالبيت . نصحها - للاحتفاظ على مكانتها وعملها داخل البيت -بصرف نظرها عما تحس به وتفكر فيه .
    صدمت بخيبة أمل . شعرت بصاعقة تعصف بكيانها وتدمر كل حياتها . كتمت غيظها واعتذرت عما بدر منها . فرحت بفرح العائلة عند استقبال أول مولود بالبيت . واكبت الأم ولازمتها وأحاطتها ببالغ العناية والاهتمام . في إحدى ليالي الشهر الثاني من عمر الرضيع صرخ الرضيع باكيا بكاء مسترسلا بلا انقطاع . حضر الطبيب فلم يتبين السبب . حملوه إلى المصحة . وهناك فارق الحياة . تألمت بآلام الأسرة . وسرها في أعماقها أن ترى الأب يكتوي بلظى اللهيب ، لموت ابنه البكر . لم تعد طامعة في القرب من مشغلها ، ولكنها تهفو إلى تمزيق أحشائه من الأسى لما بدد كل آمالها في الارتباط به .انصرفت بكليتها إلى إنجاز واجباتها . اعتقد الزوج أنها راجعت نفسها ، وعدلت رأيها . فضاعف أجرها طمعا في عنايتها بزوجته وأهله .
    بعد أشهر ، السيدة حامل من جديد . تعد الأيام بالثواني واللحظات . متلهفة لرؤية وليدها الجديد . وبعد ولادته تعهدتهما الخادمة بالرعاية والاهتمام . أمه منهكة متعبة . تقضي الليل كله ساهرة مع ابنها . وتنام عند نومه لتستعد للاحق وتستريح من السابق . تعتمد على الخادمة أكثر من أي وقت مضى .
    قبل متم الشهر الثاني من عمر الرضيع صاح فجأة صياح الجريح المتألم . خشيت الأم على ابنها وتوقعت ضياعه كأخيه . طلبت الطبيب ففحصه ولم يتبين أيضا السبب . نفس المصير كسابقه ، في المصحة فارق الرضيع الحياة .
    كوارث متلاحقة تتعاقب على الأبوين وأهلهما . ما أن يفرحوا بمولود حتى تختطفه المنية من بين أيدي أمه وخادمتها .
    فكر الأب مليا في الأمر . نفس الآلام والأوجاع أودت بحياتهما معا . نقل استغرابه للطبيب الذي اعتبر الأمر جد عادي ، ما دام الرضيع لا يستطيع الإفصاح عن حجم ونوع ومكان آلامه .
    الخادمة تشعر في أعماقها بالرضا والارتياح وكأن الموت مسخرة لتنغص حياة من رفض التجاوب مع مشاعرها . لا تستطيع الافصاح عن حقيقة ما تحس به بسبب ما يحدث للأسرة الصغيرة .
    توالت الشهور والسيدة حامل من جديد . تفكر في قضاء الأشهر الأخيرة من الحمل عند أمها بمدينة شاطئية بعيدة . وافق الزوج شرط أن تصحب معها الخادمة . ليس واثقا من ثبات نفسه أمام مكائدها وإغراءاتها . فقضى أصعب أيامه وحيدا بالبيت إلى أن أخبر بازدياد مولوده الثالث . الأسرة كلها تعاني من كابوس الآلام القاتلة للرضع . فضلت الأم بقاءها عند أهلها لتجنب رضيعها مصير أخويه من قبله . تجاوز المولود الجديد ثلاثة أشهر من عمره دون أن يمسه أي مكروه . ظنوا أنهم تجاوزا الفترة الحرجة في حياة الرضيع . لعل يد المنون رفعت عن أبناء الأسرة المنكوبة . قرروا العودة إلى البيت بسلام .
    ومن الأسرة من اقترح عليهم تغيير البيت ، وآخر نصحهم بزيارة المشايخ . وثالث اتهم الطب وحمل المسؤولية للأطباء .
    لم يستطع الأب التسليم بما يقع . لا زال يتوقع حدوث مكروه لابنه . أخذ على نفسه عهد الحفاظ عليه . يراقبه خلسة ليل نهار .
    فرأى ذات ليلة بعينيه ماعجز لسانه عن النطق به . الخادمة تأكدت من اسغتراق كل من في البيت في النوم العميق ، فأخذت الصبي بين دراعيها وغرزت بسرعة فائقة في أم رأسه إبرة رفيعة ثم أخرجتها وأعادت الرضيع إلى مكانه ليتابع صراخه . لم يتمالك الأب المكلوم نفسه ، فانقض عليها وضربها على رأسها بآلة حديدية أفقدتها الوعي . ولما علمت الأم بحقيقة الأمر لم تأبه ببكاء ابنها ، فهوت على رأس الخادمة بالمكواة وخنقتها حتى لفظت أنفاسها .
    طلب الأب الطبيب ورجال الأمن . فانساقت الأسرة برمتها نحو المصير الجهول


    قصة واقعية


    منقـــــــــــــــــول
    [marq="3;right;3;scroll"]
    تحياتـــــــي لكــــــم /// صالح الكاسر


    طاب يومكـــم يا ســــأدة [/marq]

  4. #52

    صالح الكاسر's Avatar
    Join Date
    Apr 2009
    Location
    في مدينة أبها في ربوع المملكة العربية السعودية الشقيقة
    العمر
    40
    Posts
    93
    Rep Power
    185

    Thumbs up قصه الخادمه والتدليك؟

    قصه الخادمه والتدليك؟

    بعد انتظار دام زماناً قَدِمت الخادمة من الفلبين...غمرت الفرحة جميع أفراد العائلة الثريّة...رحَّب بها الجميع وبدأت أعمالها بعدما تعرَّفتْ على جميع أفراد الأسرة وجالت في البيت تتأمل غرفه وأورقته

    تحدَّثت ربة البيت مع أخواتها وجاراتها وصديقاتها عبر الهاتف؛لتزفَّ لهنَّ البشرى بقدوم الخادمة الفلبينية الجميلة

    تفانت الخادمة في عملها،وقدَّمت كل جُهدها،ونالت إعجاب الجميع

    شعرت ربَّة المنزل براحة عندما كانت الخادمة تمسك بيدها،أو تحسِّس رأسها أثناء المرض،أو تمشِّط لها شعرها


    اكتشفت فيها مهارةً جديدة....علِمت أنها تُجيد التدليك....طلبت منها أن تدلِّك لها جسدها....لم تمانع الخادمة....بل رحَّبت بذلك أيَّما ترحيب


    كانت تشعر ربة المنزل بالسرور أثناء التدليك...ذكرت ذلك لزوجها،ومدحت قدرة الخادمة وأسلوبها العجيب في التدليك...طلبت من زوجها أن يجرِّب....نعم طلبت منه ذلك دون أن تشعر بالحرج،لكون الخادمة أنثى...ووافق الزوج بعد تردُّد....وتكرَّر ذلك مراراً....وصار يشعر بلذة أثناء التدليك....وجعل الشيطان يقرِّبه أكثر فأكثر من الخادمة...أخذ يلاطفها ويلاعبها ويتودَّد إليها...ثم بدأت الوساوس تشتد أكثر فأكثر...شعر بهاجس يدعوه لفعل الفاحشة....أخذ يتحيَّن الفرصة


    وفي يوم من الأيام،وبعدما أوصل عائلته لبيت أحد أقربائه،عاد إلى البيت مسرعاً فرحاً بما سيفعل من المنكر العظيم...ودخل المنزل وقد أعمى الشيطان قلبه....وهرع نحو الخادمة،وطلب منها أن تقوم بتدليكه....لم تمانع الخادمة

    اقترب منها وطلب أن تمكِّنه من نفسها...فرفضت بشدَّة....حاولت الهرب...أمسك بها....دفعته وحاولت التفلت من بين يديه...جعل يجردها من ملابسها نظر إليها
    يا للهول....ماذا أرى !؟


    كانت المفاجأة مذهلةً...إنها رجلٌ و ليست امرأة....وا مصيبتاه....ماذا أفعل!؟

    شعر بالخجل من نفسه....تذكَّر كيف كان هذا الرجل يُدلِّك جسد زوجته...مجنون أنا....كيف قبلتُ بهذا....تصبَّب العرق من جبينه...ضاقت عليه الأرض بما رحبت،لابد أن أتخلص منه


    وسارع إلى مكتب لتسفير الخادمة التي تبين أنها رجل....وسلَّمهُ الخادمة،وطلب منه أن يقوم بتسفيرها بأسرع وقت ممكن....تمتم بكلمات....تُرى كم رجل في بيوت المسلمين بزيّ امرأة!!!!؟؟؟؟



    [marq="3;right;3;scroll"]تحياتــــــــــــــــي لكــــــــــم صالح الكـــاسر

    والله يحفظكــــم من كل مكروه [/marq]

  5. #53

    صالح الكاسر's Avatar
    Join Date
    Apr 2009
    Location
    في مدينة أبها في ربوع المملكة العربية السعودية الشقيقة
    العمر
    40
    Posts
    93
    Rep Power
    185

    Thumbs up عين آخر الليل

    عين آخر الليل

    بدأت تلاحظ تغيراً في تصرفات الخادمة، إنها تعتني بمظهرها أكثر مما يلزم أي خادمة مثلها
    إنها تضع المساحيق وتسرّح شعرها وتهتم بملابسها بشكل مبالغ فيه
    ثم إنها تتكسر في مشيتها وتتغنّج في حركاتها
    الأدهى أنها ترد عليها أحياناً وتراجعها في بعض الأمور وهو ما لم تكن تفعله عند قدومها لبيتهم

    كل هذه الأشياء أثارت ريبتها

    لا شك أن في الأمر سراً

    ولكن ما هو هذا السر؟

    أخذت تفكر وتفكر، راحت تراقب تصرفات الخادمة أكثر وأكثر

    زاد قلقها وكأنما أحست الخادمة بقلق سيدة البيت فوجدت في ذلك متعة جديدة.

    لابد أن هذه الخادمة قد تعرفت إلى رجل واتخذته خليلاً لها، لكن كيف؟

    عادت تقول: ما أسهل الأمر على مثلها!
    إن غرفة الخادمة في فناء البيت وما عليها إلا أن تترك الباب مفتوحاً فيدخل صاحبها إليها ليلاً دون أن يشعر بذلك أهل البيت
    ولكن من صاحبها؟
    وكيف تعرفت إليه؟

    هي لا تخرج من البيت إلا معهم، فكيف لها أن تتعرّف على أحد..

    عادت تفكر، من ذلك الرجل؟

    مرّت بخاطرها فكرة مريبة، لابد أنه رجل البيت – زوجها- نعم يأتي إلى غرفتها في وقت متأخر ويمكث معها ما شاء ثم يدخل على زوجته وكأنه تأخر خارج البيت مع بعض الأصدقاء، ولا يلاحظ ذلك أحد

    وأخذت تربط مشاهداتها ببعضها، نعم لقد وجدت رائحة عطر شبيه بعطرها صباح أمس عند الخادمة، لابد أنه هو من أهدى إليها العطر، هي تعرف ذوقه جيداً
    بل لقد شمت أيضاً رائحة دخانه في ملابسها
    نعم إنه يتأخر أياماً في الأسبوع وإذا سألته قال: مع الأصدقاء في الاستراحة، يبدو أن استراحته هي فناء بيته وأن هذه الخادمة هي كل أصحابه الذين يزعم أنه يسهر معهم.

    كلفت الخادمة بترتيب ملابس الأطفال وذهبت هي إلى غرفتها وأخذت تنقل نظراتها في الموجودات.. خزانة صغيرة فقيرة، فتحت الخزانة، يا للهول هذا عطرها وذاك دخان زوجها، يا للمصيبة وهذا ثوبها .. تأكدت شكوكها، ولكن ماذا تفعل؟ هل تسفّر الخادمة؟ هذا ليس بحل، وإن كان إجراءً معقولاً تبدأ به.

    عاد أبو حازم من عمله بعد الظهر، لتتلقاه زوجته مكفهرة الوجه، قال: ما بك؟ خيراً
    قالت: هذه الخادمة قد مللت من تصرفاتها، أريدها أن تسافر إلى بلدها حالاً

    قال في ضيق: أما كان ممكناً تأجيل هذا الحديث إلى وقت آخر؟ لقد عدت الآن من العمل لأجد في استقبالي مشكلة الخادمة
    نظرت في ريبة وقالت: لا يهمك إلا مصلحتك، أما مصلحتي أنا فليس لها وزن عندك.

    قال وقد ظهرت الدهشة على وجهه: وما علاقة مصلحتي أنا بالأمر؟!
    أحرجها سؤاله، فهي لم تعد العدة للمكاشفة، ربما اختبار صغير فقط ، ولذلك استدركت قائلة: أنت لا تريد أن تدفع مصاريف سفرها واستقدام خادمة أخرى بدلاً عنها.

    قال: حسناً هذا أمر آخر، ألسنا في غنى عن إهدار هذا المال؟
    قالت أمر آخر؟ فما الأمر الأول إذاً؟

    قال: إنها بنت مسكينة تعمل لدينا منذ شهور ولم نر منها ما نكره، فماذا أنكرت منها؟

    قالت لنفسها: الآن دوره، إنه يختبرني ليرى إن كنت قد كشفت أمرهما أم لا، لكني سأكون أذكى منه ولن أكشف أوراقي

    ردت: أشياء كثيرة لا تتقنها
    قال: أعطها فرصة لم تمكث معنا طويلاً ثم لماذا لا تعلّمينها ما تريدين؟ لا يبدو أنها غبية
    قالت: بالتأكيد هي ليست غبية

    ثم قالت لنفسها: يبدو أنني الغبية الوحيدة في هذا البيت

    عادت تقول: إنها لا تطيعني، قلت لها أن تسقي الحديقة كل يوم، وهي تسقيها كل يومين أو ثلاثة، بل هي تراجعني وتقول ما زالت الأرض رطبة ولا تحتاج إلى سقيا
    قال: أتعلمين؟ ربما كانت على حق.

    هنا صرخت الزوجة مستنكرة: هي على حق.. وتنصرها عليَّ أأنت في صفها؟

    وضع أبو حازم يده على رأسه وقال: لست في صف أحد أرجوك إني متعب وجائع، دعي هذا الموضوع لوقت آخر، أتوسل إليك.

    ذهبت إلى المطبخ وقالت للخادمة: جهّزي المائدة فوراً، ردّت: حاضر (مدام) وأخذت تتغنّى بلحن أعجمي ممّا زاد في غيظها، فنهرتها قائلة: صمتاً حضّري المائدة. سكتت الأخيرة وهي تنظر إلى السيدة بطرف عينها.

    تناول الزوج غداءه وراح إلى غرفته ليقيل، أخذت أم حازم تنظر إليه في نومه وجعلت تحاوره، هكذا إذن، تدافع عنها، وأخذت تستعيد كلماته عنها: إنها بنت مسكينة، أعطها فرصة، إنها ليست غبية، ربما كانت على حق، نعم لا يريد تسفيرها، ويبرر ذلك بالمصاريف، كيف يسفّرها وهو لا يستغني عنها؟ ماذا لو واجهته بأني أعرف أمر العلاقة المشينة بينهما؟ لكن لا شك أنه سينكر ولن يقرّ بشيء وستخرج هي من الموقف خاسرة، وهي لا تريد أن تخسر الموقف، ترى ماذا ستفعل؟ ستنصب له كميناً ولسوف تمسك به متلبّساً فيبهت ولا يسعه أن ينكر سيضطر عندئذ إلى الإقرار وإلى تسفير هذه الخادمة اللعينة.

    في المساء قال لها زوجها إنه مدعوّ للعشاء وإنه سيتأخر الليلة مع بعض أصدقائه
    هزّت رأسها وهي تقول: لا بأس، ولكنني متعبة وقد لا أستطيع السهر لانتظارك
    قال: وهل كنت دائماً تنتظرين عودتي؟ كم من مرة عدت وأنت نائمة، على أي حال أعفيك من انتظاري الليلة فاستريحي وطيبي نفساً.. سلّم وخرج

    أما هي فقد اشتعلت نيران الغضب في قلبها، أخذت تردد في سخرية استريحي وطيبي نفساً، بل هو يريد أن يستريح ويطيب نفساً بصاحبته، لكني لن أترك لهما المجال أبداً

    جاءت إليها الخادمة وهي تقول. هل تريدين شيئاً يا سيدتي قبل أن أنام؟
    قالت: اذهبي للنوم لا أريد شيئاً.

    تركتها ساعة ثم نادتها، تأخرت بالرد ثم خرجت إليها وهي تحني رأسها في حرج، نظرت أم حازم إليها وقد ازدادت غيظاً، المساحيق الملونة تملأ وجهها ورائحة عطرها تملأ المكان حولها. ما شاء الله، قالت بسخرية، ثم أرسلتها إلى المطبخ حيث جهّزت لها عملاً كثيراً، واضطرّت تلك للذهاب إلى المطبخ على مضض.

    تسلّلت أم حازم إلى غرفة الخادمة وجلست تنتظر زوجها، ستكون بالنسبة له مفاجأة مذهلة، تتخيله وهو يدخل الغرفة ويراها فجأة فيبهت، لا قول لديه ولا رد، عادت تردد في استهزاء (إنها بنت مسكينة) أخذت تعبث بأدوات الزينة، وتنظر إلى المرآة، منذ مدة طويلة لم تستخدم هي مثل هذه الأدوات، حتى عطرها لم تمسّه منذ مدة طويلة أيضاً، نظرت إلى شعرها ربما لم تسرّحه اليوم لطوله. ولم تأخذ من أطرافه، بل لم تغيّر تسريحتها التقليدية أبداً، وهي تشاهدهم في القنوات الفضائية يقرعون أذنيها صباح مساء يلغون بما يسمّى (النيولوك)، برّرت لنفسها أنها مشغولة، وأنها لا تجد وقتاً لهذا الهراء أو هي لا تؤمن به، وعادت تقول لنفسها: هذه الخادمة مشغولة أكثر منك ومع ذلك وجدت وقتاً تهتم فيه بزينتها، ربما كان زوجها معذوراً، سمعت صوت الباب الخارجي يغلق بهدوء، حانت ساعة الصفر، تسمّرت عيناها صوب الباب ودخل الرجل متسللاً، ويا للمفاجأة التي عقدت لسانيهما معاً، فوجئت هي برجل غريب ربما كان سائق أحد جيرانهم وفوجئ هو بامرأة ليست صاحبته، ولّى الرجل هارباً، قبل أن تفكر في أي شيء، أذهلتها المفاجأة، وقامت تجر قدميها عائدة إلى غرفتها، جلست على كرسيها، وأخذت تسترجع ما كان من شأنها ثم امتدت يدها إلى أدواتها لابد أن تتصالح معها بعد هذه القطيعة، أخذت تتزين وهي لا تزال ذاهلة مما حدث، سرّحت شعرها بشكل مختلف، أخذت تفكر ماذا لو دخل زوجها ورأى الغريب معها في غرفة الخادمة؟ أين كانت ستذهب به الظنون؟ هل كان سيصدّق مزاعمها؟
    ستكون أعدّت ذلك الكمين الأبله لنفسها!

    يا الله، كم كانت غبيّة وهي تنفّذ هذه الفكرة المجنونة!

    لكنها كانت على يقين أن الرجل الذي سيدخل إلى تلك الغرفة لن يكون غير زوجها، لم تفكر في أي احتمال آخر.

    قطع حبل أفكارها دخول زوجها إلى الغرفة بهدوء. قال: ظننتك نائمة
    قالت برقة: كنت أنتظرك
    قال: لو كنت أعلم أن هذا الجمال في انتظاري ما تأخّرت.


    **
    منى العمد
    نقل بتصرف من مجلة الأسرة العدد (171) جمادى الآخرة 1428هـ



    [marq="3;right;3;scroll"]تحياتـــــــــــــي لكــــــــــــــــــم /// صالح الكـــاسر


    ودمتــــــــــم في رعاية الله [/marq]

  6. #54

    صالح الكاسر's Avatar
    Join Date
    Apr 2009
    Location
    في مدينة أبها في ربوع المملكة العربية السعودية الشقيقة
    العمر
    40
    Posts
    93
    Rep Power
    185

    Thumbs up رد: قصة طريفة ^^

    اتصلت علي تعاكسني !! وتركتني وهي داعية موفقة ..!!

















    (( قصة مؤثرة )) أستأذن في بعض فصولها الحساسة .. عن ذكرها ولكنها .. مصداقية النقل ..
    وأرجو أن تنتفعوا بها .. .فلننطلق لأن الوقت لن يسمح لأن نبقى أمام هذه القصة .. واقفين ..

    وقبل أن نقلع ( إعلموا أن هذه القصة وقعت مع أخوكم المؤمن كالغيث فهي لسيت منقولة )

    في ليلة عدت إلى سريري ... في الساعة الثانية ...ليلا ...
    الكل نائم .. وأنا سقطت بجسمي المتعب من يوم شاق ... حتى وضعت .. رأسي ..وجسدي ...
    ثم غفوت .. وتركت الجوال ( الهاتف المحمول ) على غير العادة .. مفتوحا ..
    غفت عيني ... ولم أهنأ بهذه الفترة الساحرة ... حتى صرخ الجوال .. بنغمة ( الرنق رنق ) مؤذنا باتصال من مجهول ..!!
    خيرا إن شاء الله ...
    ضغطت زر الرد : ألو ... نعم ..
    وإذا بالآخر المتصل ( امرأة ) ...( عفوا فتاة ) ..!!!
    تغنج ظاهر ... وأنا متأكد أنها ليست قريبة البتة ..!! لأنها 100% لن تفعلها ..
    ولكن ابتليت برقم مميز إهداء من رجل أمن جزاه الله كل خير .

    ردت : أهلييييين آسفة شكلي ازعجتك خلاص أكلمك بعدين !!! أغلقت الإتصال .
    يالله ما الذي جاء بها في هذا الوقت المتأخر ... !!! أسئلة كثيرة ... دارت في ذهني ..
    قطعها اتصالها مر أخرى ...
    ردتت : ألو ... نعم ..
    فتكلمت : بما يفيد أنها تريد السمر ..
    وكانت ترى المؤمن كالغيث هو مصيدة اليوم ...
    وظنت أني من هؤلاء الذين يبيعون دينهم ... بكلمات ... وعلاقات ... وكلمات هوى وحب وغرام ..

    قطعت الباب مباشرة :
    أنظري يا أختاه ... أنا أتوقع من باب خبرة أنك لم تصلين إلى هذا الوضع .. إلا بعد ... مشاكل .. قطعت حبل الوداد بينك وبين من هم بقربك ..
    فأردت .. أن تبحثين عن محبة ولو بالحرام ... فلا بأس إن كان عندك مشكلة نحلها لك ونخبرك بعلاجها ..

    أختاه .. أنا لست ممن تريدينهم للعبث ... أنا شخص آخر ... داعية إلى الله وكفا ...
    وحالتك هذه ليست أول حالة ...
    فهاتي ما عندك ..
    ومباشرة ، لم تتأخر ...
    وفتحت قلبها : وقالت يا أخي اسمع ..
    وذكرت لي ما يشيب له الرأس ...!!!

    أنا ياشيخ ماني فتاة أنا أم !!!!! وعندي أربعة أطفال ...

    ساعة وخمس وأربعين دقيقة ... وأنا أسمع فقط ... لأبشع المشاكل ..الإجتماعية التي فرضتها تقاليد .. عمياء ..

    قالت إسمي حنان ( اسم مستعار ) وذكرت لي أنها تزوجت بابن عمها ..
    وعاشوا بضع سنين .. حتى أنار بيتهم ... 4 أبناء أكبرهم ثالث متوسط ..
    وإذا بالزوج يتغير فجأة ... خالط رفقاء سوء ( وسأختصر حوادث أليمة ) : ومما فعل بعد التغير :

    القصة الأولى :
    تخيل يا شيخ يدخل في وقت متأخر ويصيح في وجهي ويقول سويلي فنجالين شاي ... عندي ضيف ..
    أبشر يبو فلان .. وضعت الشاي ... عند باب الضيوف . وإذا بالمفاجأة ..
    ( أشم رائحة عطر نسائي !!! فواااااح ) يالله .... أنا مجنونة ... وإذا بالغرفة أشبه بالسكون ... كأن لا أحد فيها ..
    ساعة ساعتين .. والشاي لم يتحرك ..
    وبعدها خرج هو وضيفـــــه ( أقصد ضيفته !!! )
    دخل وقلت له : أنت كاذب ... كان عندك مرأة ...!!! ما كان عندك رجل .. فصرخ في وجهي من باب ( خذوهم بالصوت )
    وارتفع صوته ... حتى تسكت قالت : خلاص أنا غلطانه ( خافت على الأبناء أن يخافوا ) وهو يزيد حتى تنسى مفردة ( الصراحة ) والإعتراض على أفعاله الهوجاء ...

    القصة الثانية :
    تخيل ... جاؤووه زملاء السوء ( وتأكد هذه المرة أنهم رجال )
    وأعددت له الشاي ... ووضعته عند باب الضيوف .. وطرقت الباب ... وإذا بي أفاجأ بزوجي يقول : أدخلي !!! يالله
    دارت علي الدنيا ...
    ودخلت مذهولة ... ثم دخل علي مزمجرا ...
    لماذا لم تدخلين ؟؟؟
    كيف يبو فلان ؟؟ رجال أجانب ؟؟
    إش المشكلة تغطي وتعالي ؟؟
    وضربني ضربة على وجهي وإذا بي ساقطة على الأرض ...
    المهم .. أنهال علي بكل جوارحه ضربا مبرحا ... وإذا بي أنظر إلى الباب وإذا بي أجد من يفتحه ويريد أن يدخل علينا ..
    ورأيت طرف ( شماغ ) رجل من أصحابه يريد أن يفك النزاع ( بل يريد أن يكشف عورات البيت )
    وقفزت متحاملة ... من الخوف أن ينظر لي رجل غريب ...
    إلى الحمام وأغلقت علي الباب ودخل فعلا زميله .. وأخذه وهو يريد أن يكسر الباب ...!!

    القصة الثالثة :
    دخل علي مرة لأفاجأ بأول مرة أنه ( سكران وثمل ) ما هذا يبو فلان ؟؟
    إش لك دخل !!! ما لك صلاح ... أنت مجنونة .. !! سبني
    ووجدت عنده في غرفته ... حبوب وما يستخدمه الزناة دائماً ... ( ويكفي التلميح )
    على كل ... حال تواصلت قصتها الأليمة ..
    وقالت عدت إلى أهلي ... وكان والدي قبلي قبلية جهلاء ..
    فقال لي : مالك إلا ولد عمتك ... وإذا فكرت في الطلاق ... فإن طلقك .. فإن أمك وراك ( يعني سأطلق أمك )
    وتكلمت ... ( وكانت عيني وقتها قد اغرورقت بالدموع )
    المهم يا أحبابي ... ختمت : مالحل ياشيخ ؟؟

    قلت الحل هو هذا ... وكلمتها بما فتح الله علي وقتها ..

    وذكرتها بالله ... أنذرتها مما هي مقبلة عليه من المعاكسات ... فقاطعتني :
    تصدق إنك أول من اتصلت عليه ... والحمد لله أني لم أقع في الشر ... بل أرسلك الله لي ... بهذه الصدفة ..

    وجزاك الله خير على ما قدمته لي ... سأدعو لك عند كل صلاة .. نعم الحل ..

    جزاك الله كل خير يا شيخ ( ؟؟؟؟ )
    ( ويعلم الله أن لفظة شيخ بعيدة عني بعد المشرق عن المغرب ولكنها أمانة النقل )

    ختام الفصل :
    كانت هناك اتصالات .. حتى استقام حالها تماما ....
    وفاجأتني باتصال منها ... في أحد الأيام :
    وقالت جزاك الله كل خير ... أسأل الله أن يجزيك عني خير الجزاء ..
    على كل حال .. عندي لك بشارة ..
    خير إن شاء الله ..
    قالت : اليوم فيه محاضرة بأحضرها مع مجموعة نساء ... وهي بحول الله عن موضوع ( لا تحزن )
    قلت : ماشاء الله بتبدئين حضور المحاضرات ... الله يثبتك ...
    وكانت المفاجأة ...
    قالت :




    أنـــــــــــــا التي سألقيها !!

    لا إله إلا الله .... !! ستلقين محاضرة ...
    يارب تقبلها مني ... بين يديك .. وإجعلها خالصة لوجهك ..
    صحيح . ..
    ولم أتمالك نفسي ( فانهمرت دموعي ) وإستأذنتها في أن تكلمني بعد المحاضرة ... التي ستلقيها ...

    الداعية ( حنان ) !!!
    المهم ... وفعلا ساعة ونصف محاضرة رائعة ... وإقبالها جيدا ... دعمت أقوالها من الكتاب والسنة ...
    ومن كتاب الشيخ عائض القرني ... لا تحزن ..
    واضطررت ختاما بأن أصلها بداعيات يقمن بثباتها .. وتثبيتها .. ويصلنها فأنا لا أستطيع .. أن أتواصل دائما فلا بد من بني جنسها ....
    وانقطعت عنها .. وأرسلت لها رسالة بأني أستأذنها ..
    وتستطيع إكمال الدرب مع أخوات لها .. وانتهت اتصالتها .. ولم تنته قصتها !!
    ولكن لا أدري عما حدث معها مؤخرا أسأل الله لها الثبات ولي ولكم جميعا ...

    هذه قصة حنان ( المعاكسة التي أصبحت داعية!!! )

    وهذه القصة ليست من نسج الخيال ... فأنا من عشت فصولها ( المؤمن كالغيث )

    وأؤكد أني لا أذكر هذه القصة من باب ( الرغبة في المدح ) ...
    ولكني أعلم أنكم لا تعرفون عني سوى أني المؤمن كالغيث وكفى ..
    فأنا أقرب للمجهول ..
    أسأل الله الإخلاص ... وأن لا يجعل لإنسي فيها حظا ولا نصيبا ..

    وآسف على هذه القصة المملة ..
    والكاتب الممل ...
    ولكنها تجربة مهمة ..
    أحببت أن تقرؤها ..

    وبالمناسبة إستأذنني .. أحد الكتاب المعروفين ( أن ينشرها ) فاستأذنت من الأخت فأذنت لي ..
    ولا أدري قد تكون في الأسواق الآن ..

    والله يحفظكم ويرعاكم ..

    منقـــــــــــــــــــــــــول



    تحياتــــــــــــــي لكـــــــــــم /// صالح الكـــاسر

  7. #55

    صالح الكاسر's Avatar
    Join Date
    Apr 2009
    Location
    في مدينة أبها في ربوع المملكة العربية السعودية الشقيقة
    العمر
    40
    Posts
    93
    Rep Power
    185

    Thumbs up نصف ساعة قضاها هذا الشاب بين أهل القبور ** أنظروا ماذا رأى

    نصف ساعة قضاها هذا الشاب بين أهل القبور ** أنظروا ماذا رأى

    إذ كتب يقول عن نفسه ويصف حاله* انظروا ماذا كتب :
    من رآني سيقول عني:


    هذا أكيد مجنون .. ‏ أو أن لديه مصيبة .. ‏ والحق أن لدي مصيبة كبيرة*


    أي شخص كان قد رآني متسلقا سور المقبرة في تلك الساعة من الليل كان ليقول هذا الكلام.
    كانت البداية عندما قرأت عن سفيان الثوري رحمه الله انه كان لديه قبر في منزله
    يرقد فيه* وإذا ما رقد فيه نادى (.. ‏ رب ارجعون رب ارجعون.. لعلي أعمل صالحاً) ‏ ثم يقوم منتفضاً ويقول: ها أنت قد رجعت فماذا أنت فاعل؟
    حدث أن فاتتني صلاة الفجر وهي صلاة لو دأب عليها المسلم لأحس بضيقة شديدة عندما تفوته طوال اليوم . ثم تكرر معي نفس الأمر في اليوم الثاني .. فقلت: لابد أن في الأمر شيء.. ‏ ثم تكررت للمرة الثالثة على التوالي ..هنا كان لابد من
    الوقوف مع النفس وقفة حازمة لتأديبها حتى لا تركن لمثل هذه الأمور فتروح بي إلى النار .. قررت أن ادخل القبر حتى أؤدبها ... ‏ ولابد أن ترتدع وأن تعلم أن
    هذا هو منزلها ومسكنها إلى ما يشاء الله ... ‏ وكل يوم أقول لنفسي دع هذا
    الأمر غداً .. ‏ وجلست أسوف في هذا الأمر حتى فاتتني صلاة الفجر مرة أخرى ... ‏
    حينها قلت كفى ... ‏وأقسمت أن يكون الأمر هذه الليلة
    ذهبت بعد منتصف الليل .. ‏ حتى لا يراني أحد وتفكرت .. ‏ هل أدخل من الباب؟
    ‏حينها سأوقظ حارس المقبرة ... ‏ أو لعله غير موجود ... ‏ أم أتسور السور ..
    ‏ إن أيقظته لعله يقول لي تعال في الغد.. ‏ أو حتى يمنعني وحينها يضيع قسمي
    .... ‏ فقررت أن أتسور السور .. ‏ ورفعت ثوبي وتلثمت بعمامتي واستعنت
    بالله وصعدت* وبرغم أنني دخلت هذه المقبرة كثيرا كمشيع ... ‏ إلا أنني أحسست
    أنني أراها لأول مرة .. ‏ ورغم أنها كانت ليلة مقمرة .. ‏ إلا أنني أكاد أقسم
    أنني ما رأيت أشد منها سوادا ... ‏ تلك الليلة ... ‏ كانت ظلمة حالكة ... ‏
    سكون رهيب .. ‏ هذا هو صمت القبور بحق
    تأملتها كثيرا من أعلى السور .. ‏ واستنشقت هوائها.. ‏نعم إنها رائحة القبور
    ... ‏ أميزها من بين ألف رائحة ..‏رائحة الحنوط .. ‏ رائحة بها طعم الموت ‏الصافي وبنكهة الوحشة والوحدة.
    ... ‏ وجلست أتفكر للحظات مرت كالسنين .. ‏ إيييييه أيتها القبور .. ‏ ما أشد
    صمتك .. ‏ وما أشد ما تخفينه .. ‏ ضحك ونعيم .. ‏ وصراخ وعذاب اليم ..‏
    ماذا سيقول لي اهلك لو استطاعوا محادثتي ..‏ لعلهم سيقولون قولة الحبيب صلى الله عليه وسلم : (الصلاة الصلاة وما ملكت أيمانكم)*
    قررت أن أهبط حتى لا يراني أحد في هذه الحال .. ‏ فلو رآني أحد فإما سيقول
    أنني مجنون وإما أن يقول لديه مصيبة .. ‏ وأي مصيبة بعد ضياع صلاة الفجر عدة
    مرات .. ‏ وهبطت داخل المقبرة .. ‏ وأحسست حينها برجفة في القلب .. ‏
    والتصقت بالجدار ولا أدري لماذا ؟؟ لكي أحتمي من ماذا ؟؟؟ عللت ذلك لنفسي بأنه خشية من المرور فوق القبور وانتهاكها ... ‏ نعم أنا لست جبانا ....




    ‏ أم لعلي شعرت بالخوف حقا !!!
    نظرت إلى الناحية الشرقية والتي بها القبور المفتوحة والتي تنتظر ساكنيها .. ‏
    إنها أشد بقع المقبرة سوادا وكأنها تناديني .. ‏ مشتاقة إليّ .. ‏ وبقيت أمشي
    محاذرا بين القبور .. ‏ وكلما تجاوزت قبرا تساءلت .. ‏ أشقي أم سعيد ؟؟؟ شقي
    بسبب ماذا ..‏أضيّع الصلاة .. ‏أم كان من أهل الهوى والغناء والطرب ..‏أم كان
    من أهل الزنى .. ‏ لعل من تجاوزت قبره الآن كان يظن أنه أشد أهل الأرض قوة .. ‏
    وأن شبابه لن يفنى .. ‏ وأنه لن يموت كمن مات قبله ..‏ أم أنه قال ما زال في
    العمر بقية .. ‏


    سبحان من قهر الخلق بالموت
    أبصرت الممر ...‏ حتى إذا وصلت إليه ووضعت قدمي عليه أسرعت نبضات قلبي
    فالقبورعن يميني ويساري .. ‏ وأنا ارفع نظري إلى الناحية الشرقية .. ‏ ثم بدأت
    أولى خطواتي .. ‏ بدت وكأنها دهر .. ‏ أين سرعة قدمي .. ‏ ما أثقلهما الآن
    .... ‏ تمنيت أن تطول المسافة ولا تنتهي أبدا .. ‏لأنني أعلم ما ينتظرني هناك ..
    ‏ اعلم ... ‏ فقد رأيته كثيرا .. ‏ ولكن هذه المرة مختلفة تماما أفكار عجيبة
    ... ‏ بل أكاد اسمع همهمة خلف أذني .. ‏ نعم ... ‏ اسمع همهمة جلية ... ‏
    وكأن شخصا يتنفس خلف أذني .. ‏ خفت أن أنظر خلفي .. ‏ خفت أن أرى أشخاصا
    يلوحون إليّ من بعيد .. ‏ خيالات سوداء تعجب من القادم في هذا الوقت ...‏
    بالتأكيد أنها وسوسة من الشيطان * ولم يهمني شيء طالما أنني قد صليت العشاء في جماعه فلا يهمني*


    ... أخيرا أبصرت القبور المفتوحة ... ‏ أكاد اقسم للمرة الثانية
    أنني ما رأيت اشد منها سوادا .. ‏ كيف أتتني الجرأة حتى أصل بخطواتي إلى هنا؟؟؟.. ‏ بل كيف سأنزل في هذا القبر؟؟؟ ‏وأي شيء ينتظرني في الأسفل .. ‏ فكرت بالاكتفاء بالوقوف.. ‏ وأن أكفر عن حلفي .. ‏ ولكن لا .. ‏ لن أصل إلى
    هنا ثم أقف .. ‏ يجب أن أكمل .. ‏ ولكن لن أنزل إليه مباشرة ... ‏ بل سأجلس
    خارجه قليلا حتى تأنس نفسي
    ما أشد ظلمته .. ‏ وما أشد ضيقه .. ‏ كيف لهذه الحفرة الصغيرة أن تكون حفرة
    من حفر النار أو روضة من رياض الجنة .. ‏ سبحان الله .. ‏ يبدوا ‏أن الجو قد
    ازداد برودة .. ‏ أم هي قشعريرة في جسدي من هذا المنظر.. ‏ هل هذا صوت الريح؟
    ... ‏ لا أرى ذرة غبار في الهواء !!! هل هي وسوسة أخرى ؟؟؟ استعذت بالله من
    الشيطان الرجيم .. ‏ ليس ريحا .. ‏ ثم أنزلت الشماغ )العمامة) ووضعته على الأرض ثم جلست
    وقد ضممت ركبتي أمام صدري أتأمل هذا المشهد العجيب !!!! إنه المكان الذي لا مفر منه أبداً .. ‏


    سبحان الله .. ‏ نسعى لكي نحصل على كل شيء .. ‏ وهذه هي النهاية
    ..لا شيء
    كم تنازعنا في الدنيا .. ‏ اغتبنا .. ‏ تركنا الصلاة .. ‏ آثرنا الغناء على
    القرآن .. ‏ والكارثة والمصيبة أننا نعلم أن هذا مصيرنا .. ‏ وأن الله قد حذرنا ونبهنا مرارا وتكرارا*


    ورغم ذلك نتجاهل ..‏ ثم أشحت وجهي ناحية القبور وناديتهم بصوت خافت... ‏ وكأني خفت أن يرد عليّ أحدهم


    فقلت: يا أهل القبور .. ‏ ما لكم .. ‏ أين أصواتكم .. ‏ أين أبناؤكم
    عنكم اليوم .. ‏ أين أموالكم .. ‏ أين وأين .. ‏ كيف هو الحساب .. ‏
    اخبروني عن ضمة القبر .. ‏ أتكسر الأضلاع ..‏ أخبروني عن منكر ونكير .. ‏
    أخبروني عن حالكم مع الدود ... ‏ سبحان الله .. ‏ نستاء إذا قدم لنا أهلنا
    طعام باردا أو لا يوافق شهيتنا .‏ واليوم نحن الطعام . لابد من النزول إلى القبر




    قمت وتوكلت على الله ونزلت برجلي اليمين وافترشت شماغي أو عمامتي ووضعت رأسي .. ‏ وأنا أفكر .. ‏ ماذا لو انهال عليّ التراب فجأة .. ‏ ماذا لو ضمني القبر ضمة واحدة؟
    ‏ ثم نمت على ظهري وأغلقت عيني حتى تهدأ ضربات قلبي ... ‏ وحتى تخف
    هذه الرجفة التي في الجسد ... ‏ ما أشده من موقف وأنا حي .. ‏ فكيف سيكون عند
    الموت ؟؟؟
    فكرت أن أنظر إلى اللحد .. ‏ هو بجانبي ... ‏ والله لا أعلم شيئا أشد منه
    ظلمه .. ‏ ويا للعجب .. ‏ رغم أنه مسدود من الداخل إلا أنني أشعر بتيار من
    الهواء البارد يأتي منه .. ‏ فهل هو هواء بارد أم هي برودة الخوف خفت أن انظر
    إليه فأرى عينان تلمعان في الظلام وتنظران إلىّ بقسوة .. ‏ أو أن أرى وجها
    شاحبا لرجل تكسوه علامات الموت ناظرا إلى الأعلى متجاهلا وجودي تماما .. ‏ أو كما سمعت من شيخ دفن العديد من الموتى أنه رأى رجلا جحظت عيناه بين يديه إلى الخارج وسال الدم من أنفه .. ‏ وكأنه ضُــرب بمطرقة من حديد لو نزلت على جبل لدكته لتركه الصلاة ... ‏ ومازال الشيخ يحلم بهذا المنظر كل يوم .. ‏


    حينها قررت أن لا أنظر إلى اللحد ..‏ ليس بي من الشجاعة أن أخاطر وأرى أيا من هذه المناظر .. ‏ رغم علمي أن اللحد خاليا .. ‏ ولكن تكفي هذه الأفكار حتى أمتنع تماما وإن كنت استرق النظر إليه من طرف خفي كل لحظة ثم تذكرت قول رسول الله صلى الله عليه وسلم
    لا إله إلا الله إن للموت سكرات
    تخيلت جسدي يرتجف بقوه وانأ ارفع يدي محاولا إرجاع روحي وصراخ أهلي من حولي عاليا: أين الطبيب أين الطبيب هات الطبيب .
    ( فلولا إن كنتم غير مدينين ترجعونها إن كنتم صادقين)
    تخيلت الأصحاب يحملونني ويقولون لا إله إلا الله ... ‏ تخيلتهم يمشون بي سريعا
    إلى القبر وتخيلت صديقا ... ‏ اعلم انه يحب أن يكون أول من ينزل إلى القبر ..
    ‏ تخيلته يحمل رأسي ويطالبهم بالرفق حتى لا أقع ويصرخ فيهم .. ‏ جهزوا الطوب .. ‏



    تخيلت الكل يرش الماء على قبري .. ‏ تخيلت شيخنا يصيح
    فيهم ادعوا لأخيكم فإنه الآن يُسأل .. ‏ أدعوا لأخيكم فإنه الآن يُسأل ثم رحلوا
    وتركوني
    وكأن ملائكة العذاب حين رأوا النعش قادما قد ظهروا بأصوات مفزعة .. ‏ وأشكال
    مخيفة .. ‏ لا مفر منهم ينادون بعضهم البعض .. ‏ أهو العبد العاصي؟؟؟ ‏فيقول
    الآخر نعم ..‏ فيقول .. ‏ أمشيع متروك ... ‏ أم محمول ليس له مفر؟؟؟ فيقول
    الآخر بل محمول إلينا ..‏ فيقول هلموا إليه حتى يعلم أن الله عزيز ذو انتقام..
    رأيتهم يمسكون بكتفي ويهزونني بعنف قائلين ...‏ ما غرك بربك الكريم حتى تنام
    عن الفريضة ..‏ أحقير مثلك يعصى الجبار والرعد يسبح بحمده والملائكة من خيفته
    ... ‏ لا نجاة لك منا اليوم ...‏ أصرخ فليس لصراخك مجيب فجلست أصرخ:


    رب ارجعون ..... رب ارجعون ** لعلي أعمل صالحا
    ....... ‏ وكأني بصوت يهز القبر والسماوات * ويملأني يئسا ويقول

    ( كلاّ إنها كلمة هو قائلها ومن ورائهم برزخ إلى يوم يبعثون (

    حتى بكيت ما شاء الله أن أبكي .. ‏ وقلت الحمد لله رب العالمين ... مازال
    هناك فسحة ومتسع ووقت للتوبة


    استغفر الله العظيم وأتوب إليه ثم قمت مكسورا ...‏ وقد عرفت
    قدري وبان لي ضعفي وأخذت شماغي أو عمامتي وأزلت عنه ما بقى من تراب القبر وعدت وأنا أقول
    سبحان من قهر الخلق بالموت .



    خاتمة
    من ظن أن هذه الآية لهوا وعبثا فليترك صلاته و ليفعل ما يشاء

    )أفحسبتم أنما خلقناكم عبثا وأنكم إلينا لا ترجعون )




    وليلهو وليسوف في توبته .. فيوما قريبا سيُقتص منه
    وويل لمن جعل أهون الناظرين إليه الواحد القهار ولم يبالي بتحذيره
    ولم يبالي بعقوبته .. ولم يبالي بتخويفه
    أسألكم بالله . أي شجاعة فيكم حتى لا تخيفكم هذه الآية



    (ونخوفهم . فما يزيدهم إلا طغيانا كبيرا)

    (ونخوفهم . فما يزيدهم إلا طغيانا كبيرا)

    (ونخوفهم . فما يزيدهم إلا طغيانا كبيرا)


    ‏ألا هل بلغت .. ‏ اللهم فاشهد
    ) تلك الدار الآخرة نجعلها للذين لا يريدون علوا في الأرض ولا فسادا والعاقبة للمتقين(



    اللهم إنا نسألك حسن الخاتمة --- اللهم إنا نسألك الثبات و الستر يوم العرض عليك


    و رحم الله المؤمنين و المؤمنات الأحياء منهم و الأموات



    منقـــــــــــــــــــــــــــــــول



    تحياتــــــــــــــي لكـــــــــــــــم صالح الكـــاسر


    ودمتـــــــــــــــم في حفظ الرحمن

  8. #56

    صالح الكاسر's Avatar
    Join Date
    Apr 2009
    Location
    في مدينة أبها في ربوع المملكة العربية السعودية الشقيقة
    العمر
    40
    Posts
    93
    Rep Power
    185

    Angry من فضائح الخدم الجنسية

    من فضائح الخدم الجنسية

    الخدم والسائقون يغتالون براءة فلذات أكبادنا بالعار - أحمد قتله الاغتصاب.. وتلميذات يروين قصصا مخلة مع السائقين لا تزال الآثار السلبية المترتبة على استقدام الخدم في المجتمع السعودي تثير جدلا مستمرا سواء بين المختصين من اجتماعيين وتربويين او بين العامة من الناس
    وحرصا من (جريدةالرياض) على تناول تلك النوعية من القضايا التي تمس مجتمعنا بشكل مباشر وعميق.. ونحو محاولة ايجاد الحلول المناسبة لها* كان التفكير في تسليط الضوء على قضية سائق المنزل وتحديدا خلال هذه الفترة الزمنية في العام الدراسي والذي يشكل فيه السائق جزءا هاما من مقومات العملية التربوية لدى الكثير من العائلات

    لذا لم يكن هذا تحقيقا بقدر ما كان كشفا متعمدا مدروسا عن أحد أقبح وجوه العمالة المنزلية.. سائق.. خادمة.. وماذا بعد


    في الصباح الباكر يحمل السائق (الغريب) فلذات اكبادنا وفي اطار من الثقة ـ الغفلة ـ يمضي بهم إلى مدارسهم.. لا.. بل إلى مصير غريب دفعناهم نحن إليه بملء ارداتنا وقمنا بتمويل هذا المصير من جيوبنا كأننا نسأل هؤلاء الغرباء ان يفعلوا بهم المزيد طالما تحملوا هم مسؤوليتنا نحن..


    بكل الألم نورد هنا قصصا مغمسة بالذل والعار نضعها حية نابضة أمام عيون آباء وأمهات مازالوا يضعون ثقتهم في سائق يغتال دون علمهم براءة أطفالهم.. أو خادمة تسخر في غيابهم من كل قيمة إنسانية في التعامل مع أولادهم..مازلت لا أصدق


    [ أم مشاري.. سيدة مرت بتجربة قاسية مريرة مع سائق مجرد من الإنسانية اغتال بمنتهى البساطة براءة صغيرها وتسبب في قتله.. قبلت ان تتحدث معنا بدافع من أمومتها الجريحة وحتى تقدم للأمهات درسا قد ينقذ اطفالا آخرين


    تقول ام مشاري: "حتى هذه اللحظة لا أصدق بأن ما حدث لصغيري قد حدث بالفعل رغم مرور ثلاث سنوات على تلك الواقعة إلا انها خلفت في قلبي جرحا لا يبرأ كان ابني أحمد آنذاك بسنوات عمره الاربع يرافق السائق إلى مدرسته الخاصة صباح كل يوم.. واستغل السائق تعلق ولدي به وكأنه والده وقام بالاعتداء المتكرر عليه


    بدأ ولدي يشكو ضعفا جسديا ولم تعد به رغبة في الطعام وتطور الأمر معه لرفض الذهاب إلى المدرسة حتى انني كنت الجأ أحيانا إلى ضربه لكي يذهب إلى المدرسة..


    يتهدج صوت أم مشاري وتكمل بصوت مخنوق بالعبرة.. ذات يوم هاتفوني من مدرسته.. قالوا بأن ولدي قد أغمى عليه.. اسرعت بالذهاب إليه نقلته للمستشفى وهناك بقي أسبوعا واحدا ثم مات..


    تبكي أم مشاري وهي تنهي بتلك العبارة الرهيبة وتكمل: قالوا لي ان السبب في موته تعرضه للاغتصاب..


    ورغم أن السائق قد نال جزاءه لكن أحمد لن يعود..


    كانت صغيرة


    [ كانت صغيرة لكنها الآن شابة في العشرين من عمرها هيفاء وهي هيفاء.. لكن بدون فرحة الشباب بدون التماعة الصبا في العيون.. شابة مطفأة بلا مستقبل.. كان عمرها ست سنوات تعيش في منزل كبير مع سائق وخادمة ووالد مشغول وأم لا مبالية.. كان عمرها ست سنوات عندما رأت السائق مع الخادمة في وضع مشين وعندما اكتشف السائق والخادمة انها رأتهما فقررا معاقبتها كان عمرها ست سنوات وكانت وحيدة.. دخلا عليها الغرفة وفي دقائق كان السائق قد انجز مهمته القذرة بمساعدة كاملة من الخادمة وعاقبا الصغيرة وفرا هاربين..


    نذكر كل أم وأب لقد كانت هيفاء صغيرة.. وكانت وحيدة.. وكان عمرها ست سنوات..حكاية الصبي محمد


    [ وتتواصل المواجع.. ثلاثة ايام قضاها الطفل محمد في منزل قديم متهالك في أحد الأحياء الشعبية بدون طعام أو شراب وفي وضع مزر بين الحياة والموت بعد ان استدرجه سائق المنزل مع صديق.. كان محمد طفلا رياضيا يمارس السباحة ويذهب إلى النادي الرياضي مع السائق يوميا .. كان مفعما بالصحة والنشاط والمرح وذات يوم توسل إليه السائق في طريق العودة من النادي أن يمر على صديق له مريض ليزوره خمس دقائق فقط ثم يعودان للمنزل.. محمد كان طيبا فقال نعم.. ذهب معه وأمام ذلك المنزل جلس في السيارة ينتظر.. دقائق وعاد السائق مستجيرا .. قال ان صديقه مغمى عليه وطلب من محمد ان يساعده في حمله إلى المستشفى..


    دخل محمد معه المنزل.. ولم يخرج إلا بعد ثلاثة ايام.. اطلال إنسان محطم جسديا ونفسيا


    أقل من أسبوع


    [ رغم حرص أمها الكبير على عدم تركها و هي ابنة الست سنوات مع السائق وحدها في ذهابها وايابها من المدرسة إلا ان نية الغدر المبيتة لم ترحم نورا الصغيرة من اقسى وامر تجربة يمكن ان تمر بها في حياتها كلها.


    مرضت الأم ووافقت مكرهة على ان تذهب الصغيرة مع السائق إلى المدرسة يومي المرض حرصا على مستقبلها من الضياع..


    كانت هذه الفرصة هي ما ينتظره سائق غريب ووقف وجود الأم حائلا دون تحقيق رغبته والآن سنحت الفرصة وما كان ليضيعها.. فيما بعد تلقت الأم اتصالا هاتفيا من مديرة مدرسة ابنتها تدعوها للحضور فورا ..


    ذهبت الأم.. لتجد ابنتها مضرجة بالدماء تعاني من اغتصاب وحشي لسائق هارب


    ستر من الله


    كان هذا مجرد تحرش.. جاءت ولدها مفزوعا صارخا .. أخبرها أن سائق الأقارب يطلب منه أن ينزع ملابسه.. كانت في زيارة لهم.. غاب الصغير قليلا في الخارج قبل أن يعود باكيا .. لقد ستر الله ولم يحدث للصغير شيء وتم ضرب السائق واقتياده للشرطة ولكن هل في كل مرة تسلم الجرة..وللخادمات قصة أخرى


    [ قد تكون البداية مع ملاحظات غريبة.. يراها الأب في تصرفات أطفاله.. كما حدث مع والد الطفل الصغير (ع) فقد لاحظ ان ولده ذا السنوات الثلاث يفرط في تعلقه وتمسحه بأمه افراطا غير معهود وحركات غريبة ان أثارت في البداية ضحكا فانها بعد قليل اثارت شكوكا دفعت الأب إلى مراقبة الصغير في غيابه وفوجيء باستغلال الخادمة له استغلالا جنسيا لم يرحم سنينه الثلاث ولا وضع للطفولة اعتبار.. وكانت الحقيقة.. لقد قامت الخادمة بتعليم وتلقين الصغير.. الصغير جدا أسس العلاقة المحرمة..والكبار أيضا


    [ وهذه خادمة أخرى تمكنت من اخضاع (س.م) ابن الخمسة عشر ربيعا لنزواتها وجعلته أسيرا لشهواتها وشهواته بالتبعية كان الولد متفوقا ... ناجحا .. اجتماعيا يحب الحياة والناس ولكن بعد وصول الخادمة بدأ يرفض ترك المنزل لحضور المناسبات وبدأ تحصيله الدراسي يتراجع ولم ينتبه الأهل إلى السبب.. الصدفة وحدها قادت الأب ليعرف الحقيقة..


    خرج مع الأم لحضور مناسبة وكالعادة رفض (س) الذهاب معهم بحجة المذاكرة عاد الأب بعد قليل ليبحث عن شيء نسيه.. وفي غرفة الخادمة وجدا الحقيقة الغائبة عندما رأى ابنه والخادمة والشيطان ثالثهما.. (س) تعرض يومها لضرب مبرح من الأب والخادمة رحلت إلى بلدها.. فهل انتهت المشكلةوالمزيد من القصص


    [ لاحظت الأم ان ابنتيها التوأمتين تفزعان من حضور الخادمة لتلبية نداء الأم لها.. لم تعر الأمر اهتماما فهما مازالتا صغيرتين (4 سنوات) ولكن ذات يوم استيقظت على صراخ احداهما من غرفة الخادمة.. ذهبت مسرعة لتقف على ما يحدث كانت احدى ابنتيها امام الخادمة العارية تجبرها على المنكر والثانية تنتظر.. أي مصيبة


    [ وأم أخرى كانت تحادث ابنتها وتلاطفها والحديث كما يقولون ذو شجون وبدأت الصغيرة بعفوية سنواتها الخمس تتحدث عن أشياء مخزية تفعلها معها الخادمة وتطلب منها ان تفعلها بدورها..


    صعقت الأم من هول ماسمعت اخرجت الخادمة من حياتها وتفرغت هي لاب

    جريدة الرياض
    تحقيق ـ غزيل العتيبي وعذراء الحسيني "


    منقول


    تحياتــــــــــــي لكـــــــــــــم // صالح الكــاسر


    ودمتـــــــــــــم في أمان الله

  9. #57

    صالح الكاسر's Avatar
    Join Date
    Apr 2009
    Location
    في مدينة أبها في ربوع المملكة العربية السعودية الشقيقة
    العمر
    40
    Posts
    93
    Rep Power
    185

    Lightbulb اياكم والخلوة مع الخادمات

    اياكم والخلوة مع الخادمات

    "بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين اخوتي الاعزاء اياكم والخلوة انها ملعونه ملعونه ملعونه عفاكم الله منها قصتي هذه: الحمد لله نحن من الملتزمين انا وزوجتي واولادي المنة لله والحمد له على كل شيء،تقدم العمر في زوجتي ولم تعد لها القدرة الكافيه علىالقيام بالواجب المنزلي فطلبت مي خادمه وبالطبع لم اعارض حيث الامور الماديه ميسره ولله الحمد
    وقمنا بطلب الخادمه عن طريق صديقه لها من الفلبين وتم الامر وحضرت ست الحسن وهي بالطبع كتابيه مسيحيه حظرت وطبيعي كاشفة الرأس لا حول ولا قوة الا بالله بالطبع دعوتها الى تغطية راسها فاستجابت بتململ وعلى مضض وبدأت تعمل وبعد فترة لا تطوف الشهرين واذا برسالة لها في البريد من احد الاصدقاء بالواقع شككت في الامر حيث يوجد فيه اشياء غريبه وفتحت الرساله واذا بها حبوب تأكدت من احد الصيادله منها واذا بها حبوب اجهاظ ،فاخذتها على جنب في البيت وبدأت اسألها وهددتها وسألنها عن هذه الحبوب واذا هي تقول لي بالانجليزي سير انا حامل وما كادت ان تكل الكلمة حتى خارت قواي فبصوت خافت من مين_حيث لدي اولاد بالغين_فقالت ليس من هنا بل من بلادي ومن صديقي حيث ليلة سفري اليكم قضينا تلك الليله مع بعض وحصل ما حصل.فبدأت افكر ماذا اعمل حتى لا اجيب الشبهة للبيت فحجزت لها تذكرة على حسابي وسافرت وسافر الهم معها ووضعت مولودها هناك وبعد فترة اتصلت بي ووعدتني بالعودة للعمل بشكل امين وحيث اقامتها سارية المفعول ولم يبقى الا يوم او يومين فيها لحتي تستطيع الدخول فوافقت على ذلك وقدمت الىالبيت مرة ثانية-حيث كانت زوجتي واولادي مسافرين وغير موجودين في البيت ولم يبقي لهم سوى يومين او ثلاثه لقدومهم فقلت استطيع ان ادبر امرها وهنا بدأت المشكله-وانا اعمل في شركه ودوامي من الساعه السابعه والنصف صباحا الى الخامسه مساء وكنت اتعمد التأخير للحتى لا اخلوا بها واخيرا لازم ارجع للبيت في اليوم الاول مشي الامر نامت في المجلس لوحدها وفي اليوم التالي وكلما حست باقتراب قدوم العائله لاحظت حركاتها تختلف وفي ساعة متأخره من الليل وانا نائم واذا بها تطرق الباب وتقول سير انا موش عارف انام في المجلس وحيده وكانت تبكي فقلت لها نامي في الصالون القريب مني واقفلت الغرفة التي انام فيها وتذرعت لله تعالي بالدعاء ان يصرف كيدها عني وصليت،مضت تلك الليله على خير وفي الصباح عملت الافطار وافطرت وذهبت للعمل لم يبقى على قدوم العائله سوى يوم واحد وفي تلك الليله انزويت في احدى الغرف بعد ان حضرت متأخرا من الليل تجنبا لها وما كدت اجلس وابدل ملابس في غرفتي بدأت خدمات الاكسبرس تنهال على بشكل غريب على غير العاده بالاضافةالى التسريحات المتنوعه من كل خدمه كانت تأتي بتسريحه غير شكل-لا حول ولا قوة الا بالله-وانا في قرارة نفسي ادعو الله بحراره ان يجنبني ايها ونمت وافقت على صلاة الفجر واذا بها لم تنم فبعد ان صليت ودعيت الله بحمايتي من هذا الشيطان ولبست وجهزت نفس للعمل والخروج واذا بها تندفع وتبكي ورمت حالها علىالكرسي اتي اجلس عليها وتقول سير انا نفسي فيك وكنت اضن انك تريدني وحاولت ان اوقعك فصحت بها وخرجت من المنزل وفي المساء رجعت واذا بها تعتذر وتقول سير انا خدمت في كثير من البيوت الخليجية وعملت على نفس الموال واستطعت ان اوقع اكثر من 90%من اصحاب هذه البيوت -الا من رحم ربي -وامسكه من يده التي توجعه واخذ منه من الفلوس بالتهديد بالفضيحه_احباب الله افيقو واياكم من الخلوه-ا
    اخوتي القصة لم تنتهي فقالت كنت انوي ان اوقعك حتى استطيع ان ابتزك بنفس الطربقة بل لم استطع ووعدتني ان تعمل على اكمل وجه وبأمان فوافقت على ذلك وحضرت العائله واخبرت زوجتي بالقصة فقلت لها ديري بالك -ولله الحمد _بدأت ادعوها للاسلام اتدري يا اخوان ماذا قالت وبالحرف الواحد لم اعمل في بيت من البيوت ودعوني للاسلام اول ما كان يخبروني فيه انهم يريدون مجامعتي بالحرام مقابل نقود زهيده ومن رب البيت هداهم الله ومن ثم تمسك الاولاد كل على حده الاب من ناحيه والاود من ناحيه اخرى-اخوتي عفاكم الله من هذه الاشكال-حتى لا اطيل عليكم ومن ثم شرحت لها عن الاسلام ما اقدر واحضرت لها بعض الكتب الاسلاميه وفي يوم من الايام تقول سير اريد ان اتكلم معك على انفراد فخفت وصحت بها:فقالت سير لا تخف اريد ساعدتك
    وجدت فيك الرجل الامين المسلم القوي ولله الحمد الذي لا ينهار للشهوات بغض النظر عن الاغراءات التي عملت بها لاوقعك في شركي بل بالعكس انت اوقعتني في شركك وليس بشرك بل الخير كله اتدرون ماذا (ولله الحمد والمنة))تريد ان تسلم والحمد لله اسلمت وذهبنا للمحكمة الشرعية واعلنت اسلامها واخذت شهادة اسلام والحمد لله على ذلك:
    اخوتي اتدرون ما قالت هل يوجد مسلمون مثلك في هذه الامانه فقلت لها انا بالنسبة للغير ولا شيء الكمال لله فقط تجربتي كانت سيئة مع الكثير فقط كان همهم ان يحصلوا على ممارسةالجنس معي وعندكم لمست الفرق
    اياكم والخلوه
    فاعل خير"



    منقـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــول


    تحياتـــــــــــــــــي لكــــــــــــــــــــــــم // صالح الكـــاسر


    يحفظكــــــــــــــم الله من كل مكرووووووووووه

  10. #58

    صالح الكاسر's Avatar
    Join Date
    Apr 2009
    Location
    في مدينة أبها في ربوع المملكة العربية السعودية الشقيقة
    العمر
    40
    Posts
    93
    Rep Power
    185

    Thumbs down لماذا نزعت ثيابها هنا ؟

    لماذا نزعت ثيابها هنا ؟

    لماذا نزعت ثيابها هنا ؟ هذه القصة .. حدثت في الكويت بعد الاحتلال مباشرة .. صاحبنا مضيف طيران .. وهو وحيد أهله .. أثناء الغزو .. سافر مع اهله الي اسعودية ومن ثم الي الامارات وبعدها .. بقوا هناك حتي رجعت وتحررت الكويت .. وبعدها .. التحق بالوظيفة .. وبعد ان اطمأن علي الوضع في الكويت اتصل بأهله وابلغهم انهم يمكنهم المجيء الان
    فرد الشايب : ياولدي .. حنا خلاص شرينا ارض .. وراح نبقي هنيه في الامارات .. ولهذا يجب ان تاتي هنا اريدك ..فذهي صاحبنا الي الامارات وهناك قابله الوالد وقال له يجب ان تتزوج حيث ان بنات اعمامك هنا .. أختر ما تشاء منهن .. فخطبوا له واحده من القرابه .. وذهب بها الي الكويت .. وسكن معها في المنزل .. ويذهب بعض الاحيان ويغيب عن البيت يوم ويومين بطبيعة عمله كمضيف ... وكان مقابل منزله .. اقاربه وبعض الاصدقاء الطفولة .. في هذا الحي .. الذي ولد به وترعرع ... وكان امم منزله مباشرة .. ديوانية يلتقي بها الشباب .. ويسهرون الي غاية الفجر .. وكانوا يجلسون في حديقة المنزل الذي امام منزل صاحبنا هذا ... وذات يوم .. وهو غائب عن البيت .. وذا عند الساعة الواحده منتصف الليل .. بفتاة تخرج .. لابسة .. الطرحة .. ومتغطية .. بكامل زينتها .. والعطر الفوائح يمليء الشارع .. فدهش الشباب .. من طريقة مشيتها .. وخروجها من المنزل .. وذهب الي آخر الشارع واذا بسيارة تضيء مصتبيحها وتركب معه ويذهب مسرعا ... واستغربوا هذا العمل .. من زوجة فلان ..وقال كبيرهم .. لاتظنوا يا شباب ترا عيب ظن السؤ يمكن يكون اخوها او قريب لها .. وانحرج من الوقوف امام المنزل ..!!! وبعد يومين .. رجع صاحبنا .. وناداه صاحب الديوانية .. وساله : هل زوجتك لها اخوان هنا ؟ او اقارب ؟ فرد صاحبنا : لا ليس لها احد جميع اهلها في الامارات !! لماذا السؤال ؟ فرد : لا لا شيء فقط سؤال .. وبعد اسبوع سافر صاحبنا .. واذا كل يوم وزوجته تخرج .. ومع سيارة غير الثانية .. وكل يوم بسيارة !!!! فغضب صاحب الديوانية .. لان الشباب انغلثوا .. وما قاموا يلعبون ورقة بس همهم متي تطلع هالبنت .. فطرد الشباب ... وانتظر علي اعصابه حتي يرجع صاحبنا المضيف .. المسكين .. فرجع .. اليوم التالي .. فناداه .. وقال له : يا أخي انت مضيف .. والله يعينك علي وظيفتك .. لكن عندي نصيحة .. وهي انك مادام الله ما كتب خلفه ولا انجبت اولاد من زوجتك يا أخي طلقها .. وارتاح وريحنا ..!!! فقال صاحبنا : أفا .. عسي ما شر ؟ فقال له القصة كلها . وقال له ايضا : يا اخي طلقها واستر عليها .. وخاصتا اهلها بالامارات يعني ماراح يدري احد وترا الحارة بناتها تحت امرك .. وانت اخ وعزيز .. فرد صاحبنا وهو .. غاضب : .. الله يكتب اللي فيه الخير . فذهب الي بيته .. وفي اليوم الثاني .. نادي زوجته وقال لها : اليوم عندي رحلة جهزي حقيبتي ..!! فحملها .. وركب سيارته .. وذهب الي آخر الشارع منتظرا خروج زوجته ‍‍‍!!! واهل الديوانية ينظرون ... اليه وفي تمام الساعة الواحد منتصف الليل .. واذا بسيارة تقترب من سيارة صاحبنا .. فينزل عليه ويضربه .. ويطرده بيدا عن الشارع . وياخذ رقم لوحته .. وينتظر . خروج الزوجه .. وها هيا تخرج بكامل زينتها ... وآخر الشارع .. مكان مظلم قليلا .. حيث الانارة قديمه .. وبعضها تالف .. واذا بالزوجة تقترب منه سيارته .. وما ان اقتربت كثيرا حتي عرفته .. وادارة ظهرها اليه تريد العودة .. فينزل .. ويحملها بالسيارة .. ويقترب من مجلس الشباب .. ويرميها بينهم .. ويقول : راح اعريها من ثيابها مثل ما فضحتني .. وعرتني .. ومنهم من فر هاربا .. ومنهم من .. قام يسب .. ويشتم .. وبدأ بنزع ثيابها قطعه قطعه ... وهنا الطامــــه... . نعم .. كانت الخادمة الاندونيسية هي التي تخرج .. ودهش الجميع .. وقال له صاحب الديوانية : لماذا نزعت ثيابها هنا ؟ فقال : لانني لو ذهب الي البيت لقلتم .. انني سوف اغطي علي زوجتي ولن افضحها وقد بينت لكم الحقيقة .. لانني اثق بزوجتي ثقة عمياء .. وكانت الزوجة المسكينه تنام بعد صلاة العشاء وتبدا الخادمة بالاتصالات .. والمواعيد


    تحياتــــــــــــــــي لكـــــــــــــــــم // صالح الكاســـر



    والحمد لله على سلامة دياركم

  11. #59

    صالح الكاسر's Avatar
    Join Date
    Apr 2009
    Location
    في مدينة أبها في ربوع المملكة العربية السعودية الشقيقة
    العمر
    40
    Posts
    93
    Rep Power
    185

    Smile عندما ذهبت لتقبيل الخادمة في المطبخ

    عندما ذهبت لتقبيل الخادمة في المطبخ

    عندما ذهبت لتقبيل الخادمة في المطبخ وصلنا إلى البيت فوجدنا كل العائلة مجتمعة لاستقبالنا؛ الأبناء والأحفاد والعمات والأخوات وربة الأسرة – طبعًا – وزوجها… حظينا باستقبال قمة في الحرارة والحفاوة فلم نحس قط بالغربة في هذا البلد الشقيق دخلنا البيت فبدأ التعارف والتحية والسلام.. فجأة خرجت هي من المطبخ ومرت بسرعة لتأخذ بعض الأشياء من الغرفة المجاورة.. قمت استعدادًا للسلام عليها
    لكنها عادت ودخلت المطبخ مبتسمة مسرعة وكلها حياء ولسان حالها يقول: لا عليك أيتها الضيفة المحترمة.. أرجوك لا تبالي بوجودي.. واصلي حديثك.. لست مجبرة على السلام علي... فجلست واجمة كما توسلت إلي بذلك عيناها الجميلتان علمت بعدها أنها الخادمة.. فتاة جميلة وسيمة في السادسة عشرة من عمرها جاءت من بلاد بعيدة فقيرة لتعول أهلها وتساعد أمها الأرملة على مصاعب الدهر.. أكلنا في جو كله مرح وفرح وحديث ونكت وابتسامات وقهقهات، والشابة ذات الابتسامة الدائمة في المطبخ وحدها، لا أدري أكانت تتناول غذاءها أم تواصل أشغالها التي لا تنتهي؟.. أم أنها كانت سارحة بقلبها مرفرفة بروحها إلى بيت أهلها البعيد باحثة عن حضن الأم الدافئ وصخب إخوتها الصغار هات يا روزيتا الخبز.. ارفعي يا روزيتا الصحون… اذهب يا ولدي لروزيتا تأخذك إلى الحمام روزيتا رجاء قليلا من الثلج... روزيتا.. روزيتا.. روزيتا.. خرجنا إلى الحديقة الجميلة لنتناول الشاي والقهوة وكان نفس السيناريو.. ونفس المشاهد.. روزيتا وزعي المثلجات على الأطفال.. روزيتا ردي على الهاتف.. افتحي الباب يا روزيتا... واستمر الأمر كذلك إلى ساعة متأخرة من الليل وروزيتا الشابة الوسيمة كالجندي المرابط... وجاء وقت النوم فهرعت الوردة النجمة وهذا معنى اسمها - روزيتا - هرعت إلى زنزانتها لتنام.. تنام في المطبخ.. ففيه تأكل وفيه تستريح وفيه تعمل وفيه – قَطْعًا - تبتلع دموعها، وله تحكي آلامها، وعلى جدرانه تَعُدُّ الأيام والشهور لتعود لأهلها ببعض النقود والهدايا أي شريعة هذه؟ بل أي منطق إنساني هذا؟ كيف بدا الأمر عاديًّا ومسلمًا به لدى كل الحضور؟ أليست روزيتا إنسانًا مثلي ومثلك؟ تتعب وتسأم... شابة تحب الأنس كقريناتها وتكره الأكل وحيدة كأنها بعير أجرب؟ أنرضى هذا الوضع لبناتنا أو أخواتنا؟ أي معنى لإسلامنا إن لم نحس بالإنسان كإنسان؟ أي فائدة أن نتلو قرآننا آناء الليل وأطراف النهار إن كان هناك من يقول فينا: اللهم إليك أشكو ضعف قوتي وقلة حيلتي وهواني على الناس؟ أين نفر عندما يقفون ليحاجونا أمام الله ويشكونا إليه يوم القيامة؟ أين وصف نبينا للخدم "إخوانكم"... "إخوانكم"؟ أبعد هذا نرجو الرحمة لأمتنا؟! من أين تأتى هذه الرحمة؟ نعم الخدم يحتاج إليهم كثير من الناس، ولكنْ فرق أيها الناس بين الخدم والعبيد، بل العبد يجب أن يأكل مما نأكل ويلبس مما نلبس فكيف بالأحرار الذين استعبدناهم بالدرهم والدينار؟!.. نعم الخدم يقتاتون من خدمتهم للناس، ولكن يرفض الإسلام - بل الإنسانية - أن نستغل حاجتهم لنا لنرهقهم ونكلفهم ما لا يطيقون؟... أماتت قلوبنا وعميت أبصارنا حتى أصبحنا لا نعرف الرحمة إلا لفلذات الأكباد وذوي الرحم والأقرباء وباقي الناس إلى الجحيم ؟!…… مرت ثلاثة أيام عليَّ وكأنها شهر رغم حفاوة الاستقبال ولطف أهل البيت وكرمهم… وحان وقت الرحيل فسلمت على الجميع، وما ارتاحت نفسي حتى دخلت المطبخ فأسرعت روزيتا مستعدة للخدمة، فانحنيت أقبلها شاكرة ممتنة على ما قدمته لي وللحضور من خدمات، داعية لها أن يجازيها الله كل خير وسائلة منها الدعاء، فامتلأت عيناها دموعًا واعتذرت لغير ذنب وشكرتني على ما لا أدري... هذه القصة جزء صغير جدًّا من أحداث حقيقية، تمنيت لو أنني كتبتها يوم ثورتي وألم قلبي، وهأنذا أكتبها بعد حدوثها بكثير... ترددت في كتابتها؛ لأنني كنت أعتبرها خيانة لمن فتح لي بيته، ولكن موضوع الخدم موضوع عام، ومآسيه منتشرة في كل بلدان الخليج وحتى في بلدان المغرب العربي؛ لذلك رأيت أنني عندما أكتب لا أتكلم عمَّا شاهدته عند من أكرمني وأحسن ضيافتي، وإنما أتحدث عن الموضوع ككل، فأبرئ ذمتي لأنني لم أتمكن من الحديث في الموضوع مع مضيفتي... وأود أن يصل هذا الكلام لكل من له خدم تحته.. ------------------------


    جزاك الله الف خير الجزاء أختـــــــــي // جميلة الحكيم قائلة القصة فقلبك رحيم


    تحياتـــــــــــي لكـــــــــم // جميلة الحكيم والناقل صالح الكـــاسر


    ودمتـــــــــــــم في حفـــــــــــظ الرحمن

  12. #60

    صالح الكاسر's Avatar
    Join Date
    Apr 2009
    Location
    في مدينة أبها في ربوع المملكة العربية السعودية الشقيقة
    العمر
    40
    Posts
    93
    Rep Power
    185

    Angry ضحية سائق

    ضحية سائق

    ضحية سائق هي سيدة في الخامسة والعشرين من عمرها. والدها علمها الصلاة والتقوى وعمل الخير، علمها السماح والغفران.. وعاشت على ما تعلمته من والدها. وتزوجت شابا مؤمنا تقيا.. يعمل مدرسا بالجامعة وعاشا في سعادة غير كاملة بسبب عدم الإنجاب دون سبب معروف في الزوجة أو الزوج. وبشهادة الأطباء الزوج سليم والزوجة سليمة ورغم نصائح الآخرين للزوج بالزواج من أخرى،
    إلا أنه رفض أن يسبب لزوجته الخوف والإحراج. وكلما عاودهما الحنين للأطفال تضرعا إلى الله أن يكمل سعادتهما. وفي أحد الأيام ذهبت الزوجة لزيارة أمها المريضة، وأخبرها زوجها بأنه عنده ندوة في الجامعة وبعد انتهائها سيمر عليها لزيارة أمها والعودة إلى المنزل. وانتظرت الزوجة عند أمها حتى التاسعة مساء ولم يحضر الزوج.. وبعد دقائق اتصل الزوج ليخبر زوجته بأن تبيت عند أمها أو تعود بمفردها للمنزل وحاولت الزوجة العودة لبيتها، ودفعتها رغبتها في سرعة الوصول للبيت لركوب تاكسي. وأبدى السائق أدبه في البداية وسار بالتاكسي، وإذا به يغير مسار الطريق وسارت صامتة مستسلمة. وعندما وجدت الطريق مظلما خاويا من حركة المرور، ارتجفت رعبا وإذا بالسائق يخرج شيئا ما من جيبه ويشمه وقال للزوجة - بصوت مترنح يا حبذا لو تشاركينني هذا المزاج المنعش. وأوقف السيارة. فصرخت فيه أن يسير. وسخر منها، ثم أخبرته أن زوجه ، ضابط شرطة، فازدادت سخريته ونزل السائق وجذب الزوجة بقوة * فسقطت على الأرض، فهجم عليها كالوحش الكاسر، قاومته بشدة إسترحمته وتوسلت إليه.. ومزق ملابسها وعندما تعرى جسدها راحت في غيبوبة ولم تدر ماذا حدث لها، إلا أنها استيقظت من الغيبوبة في هذا الخلاء والظلام ووجدت هذا الذئب البشري وقد اغتصبها بكت وصرخت وتمنت الموت ولم تدر ماذا تفعل؟ خافت أن تقف في الطريق لتشير لأي سيارة فتسقط في كمين ذئب آخر.. . وزحفت " إراديا " ووقفت في الطريق.. وكاد قلبها أن يتوقف. وبعد فترة، هي الدهر كله، وجاءت سيارة ووقفت لها وكان بداخلها رجل عجوز وابنه فركبت السيارة وبدأت تروي ما حدث لها دون الإشارة لحادثة ا لاغتصاب وقالت إنها سرقة با لإكراه. فكم خجلت من نفسها.. وكم حاولت أن تستر جسدها العاري، فخلع الشاب قميصه وأعطاها إياه. وذهبت إلى بيت أمها. واستاء الرجل لما سمع وتأسف من مأساة العصر وقضية المخدرات. وقال إن علاج هذه المشكلة هي الإعدام.. وظلت الزوجة تبكي ونهر من الدموع يسيل. وعرض عليها الرجل أن تذهب لقسم الشرطة، إلا أنها رفضت.. وصرخت الأم عندما شاهدت ابنتها في هذه الحالة المأساوية.. وحكت الزوجة لأمها ما حدث واتصل زوجها عدة مرات. وقالت الأم لزوج ابنتها إنها عادت ونامت وحاول أن يستفسر عما حدث لها ولكن الأم قالت "لا شيء" جوهري، يبدو أنها أصيبت بإغماء.. ولم ينتظر الزوج حتى الصباح وذهب لزوجته فوجدها في حالة مأساوية وحاولت الأم أن تخبره أن ما حدث لها سرقة بالإكراه من سائق التاكسي الذي استأجرته إلا أن الزوجة صاحت في أمها قائلة لابد أن يعرف الحقيقة مهما كانت مرة فأخبرته أن سائقا مدمنا للهيرويين قد اعتدى عليها ولم يتمالك الزوج نفسه، لقد انهارت قواه، فألقى بجسده على كرسي في صالة البيت. استمع الزوج للقصة كاملة وأخذ زوجته إلى قسم الشرطة وحرر محضرا بالواقعة وبدأ البحث عن السائق الذي اغتال شرف هذه السيدة. ومضت أربعة أشهر من الآلام والعذاب وحاول الزوج أن يخفف عن زوجته وأن يضفي السعادة على حياتهما قدر استطاعته، ولكنها فقدت الإحساس بالسعادة والهناء. وازدادت المأساة يوما بعد يوم عندما علمت من الطبيب أنها حامل في الشهر الرابع ولا تدري ابن من يسكن أحشاءها.. هل هو ابن الجريمة والخطيئة التي اغتالت كل جميل في حياتها؟ أم هو ابن زوجها؟ ويزيد الألم وتستمر الحيرة والمعاناة حيث أخبرها الطبيب بأنها يمكن أن تحمل من زوجها ولا يوجد أية عيوب تعوق إنجابهما



    منقــــــــــــــــــــــول

    تحياتـــــــــــــــــــي لكـــــــــــــــم // صالح الكـــاسر

    والله يحفظكم

Page 5 of 7 FirstFirst ... 234567 LastLast

Thread Information

Users Browsing this Thread

There are currently 1 users browsing this thread. (0 members and 1 guests)

Similar Threads

  1. مقتطفات طريفة
    By ردفاني طفشان in forum ملتقى المواضيع العـامـة
    Replies: 0
    Last Post: 16-01-2010, 12:19 PM
  2. مقتطفات طريفة
    By القلم الحر in forum ملتقى الاستراحة والترحيب بالأعضاء
    Replies: 3
    Last Post: 20-03-2009, 11:31 AM
  3. ****غرائب طريفة ****
    By لميس in forum ملتقى المواضيع العـامـة
    Replies: 7
    Last Post: 08-12-2007, 09:43 AM
  4. قصة طريفة
    By mjahd2008 in forum " ملتقى الألعاب "
    Replies: 2
    Last Post: 20-05-2006, 01:46 PM
  5. قصة طريفة : ( أمٌ مزيّفة ) !!
    By أبو أصيل in forum ملتقى الاستراحة والترحيب بالأعضاء
    Replies: 4
    Last Post: 09-11-2003, 03:25 AM

Bookmarks

Posting Permissions

  • You may not post new threads
  • You may not post replies
  • You may not post attachments
  • You may not edit your posts
  •