من بين براكين الشوق
التي احترقت ببعد المسافات
والتهبت من شدة الاشتياق
انادي ....
من على قمة شمسان
الى حدود جدة والحجاز
يا من تسكنون الروح والدم ومقلتيّ العين
يا من تسافرون بين الرمش والرمش
تضننون بأنكم رحلتم
ولكن..............
مسكنكم القلب
ووسادتكم الروح
فكيف تذرف اعينكم بالدمع شوقا
وانتم تسكنون القلب
كيف بالله عليكم
ان قلت بعد المسافات اثقلني
فلست بالبعيد
وان قلت طول الشوق ادمع عيني
فلست ايضا بالبعيد
انتم تسكنون بداخلي
اتعلم ؟؟؟
اشتقت الى تلك الشموع كثيـــــــــــــــــــــــــــراً
واحسست بريح تجتاحني
من ذلك القريب البعيد
ان الشوق لا يكتب
ولا يترجم
وإستحاله ان ينقش ببعض احرف وكلمات
ان الشوق هي لوعة تسكن الروح
وتؤلم الجسد
وتبكي العين
تبكيها بكل حرارة واشتياق
وتمرض الجسد ترمي به ارضا
وربما تضعه تحت التراب
من شدة لوعة الاشتياق
اتعلم؟؟؟؟
ما ظننتك يوماً تذرف من اجلي دمعه
ما ظننتك يوما تسهد من اجلي ساعه
كنت اظنني اقل من ذاك وهذا
ولكن
انت من اوقدت في دربي شمعه
وانت من ازلت من عيني الدمعه
إلا دمعة
الا دمعة الاشتياق
فقد صارت في عيني
على عدد انفاسي
اخبؤها بين الرموش
وامسحها قبل النزول
كي لا تتحترق انت بالشوق منها
وما كنت ادري
انك اكثر شوقا منها
فإليك كل حبي واشواقي وقبلاتي
Bookmarks