اسباب الضعف الجنسي عند الرجل

**الطبيب البهلولي** · 16-02-2004, 12:53 AM

الضعف الجنسي عند الرجال

التعريف العلمي للضعف الجنسي عند الرجل هو عدم القدرة لممارسة الجماع بصورة طبيعية وهذا يشمل ضعف الرغبة الجنسية في الجماع , وضعف عضو الذكورة في الانتصاب ويمكننا أن نصنف الضعف الجنسي هنا في نوعين :
1. الضعف الجنسي الأولى : وهو عدم قدرة المريض منذ البداية على الانتصاب ولو لمرة واحدة ونقصد الانتصاب هنا تلك القوة التي تمكن المريض على ممارسة الجماع بصورة سليمة وهذا النوع من الضعف الجنسي له أسباب عديدة منها :
أ‌) التقاليد الاجتماعية : عندما يتلقى الطفل منذ الصغر معلومات خاطئة عن الجنس ووصف بأن الجنس خطيئة .
ب‌) تحكم الأم : عندما ينشأ الطفل مع أمه فقط ويظل معها إلى أن يصل طور البلوغ .
ت‌) التسمم الكحولي الحاد .
ث‌) الخوف من الفشل عند ممارسة الجماع .
2. الضعف الجنسي الثانوي : وهو فشل المريض في حوالي 25% من محاولات الانتصاب والجماع وله أيضاً أسباب مختلفة :
1. الضعف الجسماني العام نتيجة لسوء التغذية والجوع .
2. الأمراض العضوية كهبوط القلب وهبوط الكبد وهبوط الكلى .
3. تناول العقاقير مثل أدوية داء القلب والعقاقير المضادة لهرمون الذكورة وتعاطي هرمونات الأنوثة والمهدئات وأدوية الصرع وأدوية ضغط الدم .
4. الأمراض العصبية التي تصيب النخاع الشوكي والأعصاب الطرفية .
5. أمراض الغدد الصماء كالغدة الدرقية والغدة النخامية وغدة فوق الكلى والبول السكري .
6. أمراض في أعضاء الذكورة كداء الفيل والفتق الإربي والقلة المائية وتضخم غدة البروستاتا وكبر السن والتهاب البروستاتا المزمن والعيوب الخلقية في القضيب.
ب- أسباب نفسية : وهذه تمثل حوالي 90% من أسباب الضعف الجنسي الثانوي ومن أمثلة الأسباب النفسية مايلي :
1. حدوث ضعف في ظروف معينة مثلاً بعد وفاة الزوجة أو وفاة الابن أو أثناء الحروب عند الجنود.
2. في بعض الأحيان يحدث الضعف الجنسي للرجل مع زوجته فقط إلا أنه ينتصب تماماً عندما يكون بعيداً عنها .
ج) الإضطرابات الجنسية : كما يحدث عند الرجال الشاذين جنسياً .
د)الأمراض العصبية : كانفصام الشخصية والهبوط النفسي .
ويمكن للطبيب المتخصص أن يصل إلى سبب الضعف الجنسي عن طريق الكشف الطبي ودراسة تاريخ المرضى وتحليل البول والدم والكشف عن تضخم غدة البروستاتا ودراسة حالة الزوج معاً ومما لاشك فيه أن عسل النحل يحتوي على فيتامين ( و ) ـ E ) )
وهذا الفيتامين ضروري لتكوين الخلايا التناسلية والمحافظة على حيويتها ونشاطها والمحافظة على حيوية الجنين في أثناء فترة الحمل .
ويؤدي نقصه في الجسم : إلى وقف نمو الحيوانات المنوية عند الذكور، وإلى موت الجنين قبل نهاية الحمل عند النساء .
كما أن نقصه يتسبب في ضعف العضلات مما يؤدي إلى الوهن وانحطاط قوة البدن وضعف و قصور القلب .
وقد لوحظ أن العسل الطبيعي مع حبوب اللقاح والغذاء الملكي له تأثيراً في سرعة النمو وعلاج حالات الضعف الجنسي وزيادة النشاط والميل الجنسي وذلك لاحتوائه على الهرمونات الجنسية بوفـرة .
وقد أجرى البروفسور osmanaqic دراسة استعمل فيها مستحضر من العسل وحبوب اللقاح وغذاء الملكات وأشترك في الدراسة 40 رجلاً كانوا يشكون من عدم الانتصاب أو العقم وأعمارهم مابين 20 ـ 52 عاماً وكان لدى 75% من هولاء المرضى نقص في عدد الحيوانات المنوية فأعطوا كبسولتين من هذا المستحضر يوميا وبعد شهر واحد بدأت علامات التحسن من الناحية الجنسية وأستنتج البروفسور أن المعالجة بالعسل وحبوب اللقاح والغذاء الملكي تؤدي إلى زيادة النشاط الجنسي وتقدم في إنتاج الحيوانات المنوية .

وصف لعلاج الضعف الجنسي عند الرجال

أضف ست ملاعق كبيرة من الغذاء الملكي الموجود في عسل النحل إلى ملعقة كبيرة واحدة من مسحوق الحبة السوداء الطيبة اخلط جيداً وتناول ذلك ملعقة صغيرة ثلاث مرات يومياً ولمدة شهر على الأقل وننصح هنا بالتغذية الجيدة والراحة النفسية والبد نية والابتعاد عن المشاكل الأسرية والاجتماعية والعملية وإنعاش الحياة الزوجية

**جنات الخلد** · 16-02-2004, 12:33 PM

مرحبتين

اولاً الف حمدالله على السلامة دكتورنا الفاضل اجر وعافية ان شاءالله

مما قرأت وتكملة لموضوعك :

يمكن تعريف العجز الجنسي على أنه الحالة التي لا يتمكن فيها الرجل من القيام بالعملية الجنسية لعدم حدوث الانتصاب و/أو الإبقاء عليه لفترة مناسبة لإتمام العملية الجنسية ولفترة لا تقل عن ثلاثة أشهر.

وفي اللغة: العُنة (بضم العين) هو من لا يأتي النساء عجزاً ولا يريدهن.

في العام 1992 وضع المعهد الوطني الأمريكي للصحة تعريفاً لعدم القدرة على الانتصاب الذي يختلف بعض الشيء عن العجز الجنسي ويدعى باللغة الإنجليزية بـ" Erectile Dysfunction" وتختصر بـ ." ED"

يقول التعريف بالنص إن الخلل في الانتصاب أو عدم القدرة على الانتصاب: عدم القدرة على إبقاء الانتصاب للقيام بالعملية الجنسية بصورة مُرضية. وعلى هذا الأساس فإن الخلل في الانتصاب هي حالة خاصة من حالات العجز الجنسي الذي يشمل العقم أو عدم وجود القوة الكافية لدى الشخص أو الرغبة في القيام بالعملية الجنسية أصلا. وعلى هذا فإن الذين يعانون من خلل في الانتصاب غالباً ما تحصل لهم هذه الحالة بصورة دورية أو بشكل مستمر مما يجعلهم غير قادرين على إتمام العملية الجنسية بشكل مرضٍ. إضافةً إلى ذلك فإن هذه المشكلة تؤثر على الرجل وعلى شريكته أيضاً. وعلى هذا الأساس فإن هذه المشكلة تختلف عن المشاكل الجنسية الأخرى التي يعاني منها الرجل . فمشكلة القذف المبكر جداً وعدم الشعور بالرغبة الجنسية أو حتى عدم التوصل إلى المتعة الكاملة من القيام بالعملية الجنسية وهي التي تدعى باللغة الإنجليزية بالـ Orgasm تقع ضمن العجز الجنسي أيضاً. وعلى أي حال فإن أياً من مشاكل العجز الجنسي هذه قد يعاني منها أيضاً المصاب بالخلل في الانتصاب (ED)، كما يمكن أن تحدث لدى أي فرد آخر.

في الولايات المتحدة الأمريكية وحدها يعاني نحو 30 مليون رجل من العجز الجنسي (العنة) أي ما يقارب %10 من مجموع الرجال البالغين هناك, وتزيد هذه النسبة إلى حوالي %25 في الرجال الذين تجاوز عمرهم الستين, إلا أن 5% من هذه النسبة فقط هم الذين يلجأون إلى العلاج بواسطة طبيب متخصص في العلاج الجنسي والزوجي.

كان معظم الأطباء في الماضي يُرجعون أسباب العجز الجنسي إلى الأسباب النفسية, إلا أن الأبحاث الحديثة أكّدت أن %80 من أسباب العجز الجنسي وضعف أو عدم الانتصاب, إنما ترجع إلى أسبابٍ عضوية وجسدية يمكن علاجها والتحكم فيها, مثل السكري, وارتفاع ضغط الدم, واضطراب هرمونات الجسم, وتصلّب الشرايين, وجراحات البروستاتة, وإدمان المخدرات والكحول, وبعض الأدوية المستعملة في علاج هذه الأمراض.

مرض السكري وعمليات البروستاتة أو المثانة من شأنها أن تسبب القذف السريع، كما أن الإدمان على المخدرات كالأفيون مثلا قد يؤدي إلى نفس الحالة أيضاً، ولكن في هذه الحالة يكون التشخيص معتمداً على المشكلة أو المرض المسئول عن القذف السريع وعلى ذلك يتم توجيه العلاج إلى المسبب مثل السكري أو الإدمان على الأفيون أو الهيروين مثلا.

القذف السريع يستوجب العلاج، لأن المصابين بهذه الحالة يعانون من حالة غير طبيعية وهي الخجل، ويجدون بصورة عامة صعوبة كبيرة في العلاقة الزوجية أو الجنسية والمعاشرة.

يؤثر القذف السريع على الثقة بالنفس ويؤدي إلى الغيرة وصراعات في العلاقات الزوجية والطلاق والاكتئاب. وقد يسبب ضعف الانتصاب أيضاً وبالتالي صعوبة العلاقة الزوجية التي قد تصل إلى حالة الاستحالة في بعض الأحيان.

لذلك يجب التعامل مع العنة كأي مرض آخر. وقد نصح الرسول عليه الصلاة والسلام بطلب العلاج حين قال: "ما أنزل الله من داء إلا وأنزل له دواءً إلا الهرم".

قبل البدء بالعلاج يجب أن نبحث عن سبب العجز الجنسي, لذلك لا بد من إجراء بعض الفحوصات الطبية قبل البدء بالعلاج. ولعل ظهور عقار "الفياغرا" قبل 5 سنوات قد شجّع الكثيرين على الحديث بصراحة عن مشاكلهم الجنسية, والتي كانوا يرون ألا حل لها وأن الحديث عنها ربما يعتبر نوعاً من العيب أو الإباحية. والإسلام يعتبر الغريزة الجنسية إحدى الطاقات الفطرية في تركيب الإنسان التي يجب أن يتم تصريفها والانتفاع بها في إطار الدور المحدد لها, والزواج هو الطريق الفطري الذي يحقق للطاقة الجنسية هدفها الإنساني فضلا عن تحقيق اللذة آلاتية منها.

قال تعالى:

(ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودةً ورحمةً إن في ذلك لآياتٍ لقومٍ يتفكرون)

مسألة خاصة جداً

مما لا شك فيه أن حياة الفرد الجنسية مسألة في غاية الخصوصية ومن الأمور التي لا يرغب الفرد بالخوض فيها حتى مع طبيبه الخاص في كثير من الأحيان أو حتى مع شريكة حياته في أحيان أخرى. غير أن البوح بها قد يكون ذا أهمية بالغة في التخلص منها، وبذا تحسين الحالة مما يجعلك إنساناً آخر يتمتع بإحدى مقومات الإنسان الطبيعي والعودة إلى ممارسة حياتك الجنسية كما يجب. ليس هناك من داعٍ على الإطلاق لأن تعاني بصمت من هذه الحالة كما أنه ليس من العدل أن تعاني شريكة حياتك هي الأخرى مما تعاني أنت منه.

ومن أولى مقومات التعامل مع هذه المشكلة هي أن تتعرف عليها وتشخّص فيما إذا كنت من الذين يعانون منها أم لا. وكما هي الحالة في أي مشكلة أخرى صحية كانت أم لا، فإن إيصال المعلومة يكون إلى الطرف الآخر، وفي هذه الحالة سيكون الطرف الآخر طبيبك الخاص أو شريكة حياتك أو الاثنين معاً. ومن المعروف أنه في حالة مثل هذه قد تعاني العلاقة الزوجية من هذه المشكلة وقد تصل إلى حالة لا تحمد عقباها. فقد تنفصم عرى المودة أولا ومن ثم تصل إلى حالة الانفصال ومن ثم حتى إلى الطلاق مما يتسبب في مشاكل إضافية للطرفين تمتد إلى الذرية والعائلتين أيضاً.

في بعض الأحيان يتجاهل الشريكان المشكلة تماماً وكأنها غير موجودة رغم تأثيرها الكبير عليهما. وعندها فإن عملية علاج الحالة ستتأخر وتزداد صعوبةً بسبب التأخير الذي قد يكون غير متعمدا ً من الطرفين. من الجدير بالذكر في هذا المجال أنه ومن حسن الحظ أن الكثير من مسببات الخلل في الانتصاب يمكن علاجها بصورة ناجحة تماماً أو يمكن التخفيف من وطأتها بشكل كبير .

جزاك الله كل خير اخي

تحياتي