اصيبت جماهير العنيد الرياضية بخيبة أمل عقب الهزيمة الثقيلة التي تجرعها سفير اللواء الأخضر على البساط الأخضر اللبناني من فريق النجمة في دور الذهاب ليس لانه أنغلب بالثلاثة ولكن لسوء الحال الذي ظهر به الفريق في النصف الساعة الأخيرة من زمن الشوط الثاني عندما عرض جبينه لثلاث صفعات متتالية أفقدته الصواب وجعلته يعيش تائهاً ضائعاً يتذوق الأمرين مرارة الهزيمة وتصدع صفوفه نتيجة لضعف اللياقة البدنية وحالة الارتباك التي اصابت خطوطه.
وهذه هي حالات فرقنا الرياضية المعروفة التي أدمن الجميع عليها ابتداءً من الإعداد الهزيل والكلفته والتوكل والتواكل ثم التباكي وخلق المبررات الواهية والاعذار القبيحة .
مع انطلاق البطولات القارية والمشاركات الخارجية وماتزال رحلة العنيد إلى حلب العام الماضي عالقة بالاذهان وغيرها من الدلالات والعبر الكثيرة لفرقنا الرياضية باستثناء منتخب الناشئين الذي كان فلفته .. والسؤال الذي يطرح نفسه إلى متى سنظل نتخبط في مشاركتنا الخارجية ونرحل الأخطاء والهزائم الثقلية ونحملها الغير .. والحقيقة أن الإنسان يشعر بالحسرة والندم وهو يتابع ابطال الدوري والكاس المؤلمة لدرجة أن بعض الخبثاء علق بقوله أيش ساروا يعملوا في لبنان.
وعلى أية حال هل يستفيد العنيد من صفعات النجمة في لقاءاته القادمة أولها لقاء الأياب ويعيد الصاع صاعين حتى يثبت للجميع أنه أهل للمسؤولية وجدير بتمثيل اليمن عربياً ودولياً لندع ذلك لنتيجة الأسبوع القادم وما ستسفر عنه .
وإذا ما ثأر لنفسه وسمعته فإنه بذلك قد رد الاعتبار للكرة اليمنية قد لا يكون ذلك مستحيل شريطة أن تقام المباراة على ملعب الكبسي بإب .
وعلى العموم أرجو أن نتيجة مباراة الذهاب لا تؤثر على معنوية فرسان العنيد بل تكون حافزاً كبيراً لمباراتهم القادمة والتي يتوقع أن يقدموا من خلالها عرضاً قوياً يليق بالكرة اليمنية وسمعة ابطال اليمن بقيادة مدربهم القدير فيصل عزيز صاحب التجارب الكبيرة والخبرة الطويلة .. نتمنى في الأخير للفريق التوفيق والنجاح في لقاءاته القادمة.