اما بالنسبه عن الاستدلال بحديث المنزله
او حديث الكساء فهاذا دليلا واحدا
من الكثير من الادله التي نستدل بها
على ان اهل البيت هم فاطمه وابوها وزوجها عليا والحسن والحسين عليهم سلام الله جميعا
حديث الكساء
فقد قال الحافظ : ثبت في تفسير قوله تعالى : " إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا " قالت أم سلمة : لما نزلت دعا النبي فاطمة و عليا والحسن والحسين ( ع ) فجللهم بكساء فقال : " اللهم هؤلاء أهل بيتي " أخرجه الترمذي وغيره
. وقال ابن حجر المكي : " إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا " أكثر المفسرين على أنها نزلت في علي وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام . " الصواعق المحرقة " ص / 220
وقال ابن تيمية : وأما حديث الكساء فهو صحيح رواه أحمد والترمذي من حديث أم سلمة ( ع ) و رواه مسلم في " صحيحه " من حديث عائشة . ا ه . " منهاج السنة " ( 2 / 121 ) وقال أيضا : إن هذا الحديث صحيح في الجملة . ( 4 / 120 ) وقال أيضا : وقد ثبت في الصحيح أنه صلى الله عليه وسلم أدار كساء على علي و فاطمة الزهراء وحسن وحسين عليهم السلام ثم قال : اللهم هؤلاء أهل بيتي فاذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ( 3 / 4 ) وقال أيضا : فإنه قد ثبت عن النبي أنه قال لعلي وفاطمة وحسن وحسين عليهم السلام : " اللهم هؤلاء أهل بيتي فاذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا " ا ه وقال ، أيضا : وقد ثبت أنه أدخلهما الحسن والحسين عليهم السلام مع أبويهما تحت الكساء وقال : " اللهم هؤلاء أهل بيتي فاذهب عنهم الرجس و طهرهم تطهيرا "
وقد اجمع علماء الشيعة ومعظم علماء السنة على تفسير آية التطهير بأنها خاصة بالرسول(ص (وعلي وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام, ولم ينكر ذلك الا الشاذ منهم الذي أضاف نساء النبي(ص) أو خصها فيهم. وقد أوضح ذلك النبي الأعظم ( صلى الله عليه وآله وسلم( مرارا وتكرارا بأن الآية خاصة به وبآله, خصوصا عندما أرادت أم المؤمنين أم سلمة أن تدخل تحت الكساء فقال لها(ص): إنك الى خير, وكذلك كان يمر أربعين صباحا بجوار دار علي وفاطمة ويقول) إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا)
وقد جائت احاديث كثيره تثبت صحة مااقول
وعن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، كان يمر ببيت فاطمة ستة أشهر، إذا خرج لصلاة الفجر، يقول: الصلاة يا أهل بيت محمد إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيراً
وعن أبي سعيد رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: نزلت هذه الآية في خمسة: في وفي علي وحسن وحسين وفاطمة إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت، ويطهركم تطهيراً وساكتفي الى هنا
لاسمع رئي الاخ صنعاني
واعذرني على الاطاله لاكن لابد من التوضيح
Bookmarks