بسم الله الرحمن الرحيم
الله أكبر.......الله أكبر.........الله أكبر
الحمد الله الذي شرع الجهاد وجعل عزة المسلمين في الجهاد وفرق
بين المنافقين والمؤمنين بالجهاد .......وبعد
الهزيمة النفسية عنوان لموضوع قد لا يشد الجميع ولكن هذا ما تتعرض له الأمة الإسلامية
اليوم وما يريده لها أعداؤها من إحباط ووهن وخذلان وما
يزرعه عملائهم من القادة في شعوبهم وشل حركة هذه الشعوب والتي تضم العديد من العلماء
الذين لم يجدوا في أوطانهم الدعم والتشجيع من هؤلاء القادة فتلقفتهم أيدي أعداء الإسلام
وإستقبلتهم إستقبال الأبطال وجندت لهم جميع الإمكانيات وهيئت لهم جميع السبل فكم من
العلماء المسلمين الذين نجحوا في علم الذرة والطاقة والهندسة ولكن كلهم يعملون لحساب
أعداء الإسلام إلا القلة منهم ولقد تم إغتيال أكثرهم لكي لا يستفيد منهم المسلمين
ومن نجى منهم وقع في أيدي الشرذمة الحاكمة والتي هي في الأصل الحاجز الأكبر الذي يعيق
حركت العلم و الجهاد ويقيد المسلمين حيث أن كل واحد منهم لا يفكر إلا في كرسيه وكيف ينهب مقدرات
شعبه ليعش في الرخاء ويذل شعبه وأكبر دليل على ذلك ما نراه من تعاونهم اليوم مع الصليبين
ضد
المسلمين في أفغانستان وسكوتهم على إحتلال اليهود للقدس ووقوفهم المذل مع أمريكا لضرب العراق ولا يغركم التصريحات فهي لتسكيت الشعوب ....
وأنا لا أحمل القادة الذنب كله ولكن النصيب الأكبر من هذا الذنب نتحمله نحن حيث تخلينا
عن إيماننا وجرينا وراء الملذات والتقصير في حق الله وتفشي الفساد والفاحشة فينا فأدعوكم
أخوتي لإصلاح أنفسكم وأهلكم وحيكم
ومدينتكم وأوطانكم ففساد الحاكم لنفسه وصلاحكم لأنفسكم فإن صلحتم صلح الحكام خوفا من كم
ومن إيمانك فلا يسلط على المؤمنين فاجر بأذن الله ولا يغركم ما تتعرض لهم الأمة اليوم من
محن وتوكلوا على الله وعودوا إلى دينكم وتقوا الله يجعل لكم مخرجا..........
فكم من المحن والفتن التي تعرض لها المسلمين على مر الزمان فأخرج الله
لهم من ينصرهم بإذنه ولا يعلم جنود ربك إلا هو دعنا نعود إلى القرون السابقة وننظر فيها
ونعتبر فلقد أكثر المغول القتل في المسلمين حتى إمتلئت
بغداد بالدماء والأشلاء وعم الرعب والخوف في المسلمين حتى أنه يقف المسلم جامدا في مكانه
لا يتحرك عندما يراه المغولي ويقتله كما أنه لم تقم صلاة الجماعة في بغداد قرابت أربعين
يوما أريتم مدا الهزيمة النفسية التي تعرض المسلمين في تلك الفترة فأخرج الله لهم من
ينصرهم بأذنه ...
ولقد منعت الصلاة في المسجد الأقصى واحد وتسعين عاما وعلقت في جدرانه الصلبان حتى أتى
نصر الله على يد البطل المجاهد صلاح الدين الأيوبي......
ولقد هجم القرامطة على مكة المكرمة وأكثروا القتل في المسلمين وهم محرمين وذهب زعيمهم
أبو طاهر القرمطي لعنه الله إلى الحجر الأسود
وقتلعه وظل في حوزتهم أكثر من عشرين عاما وأخرج الله من المسلمين
من أعاده إلى الكعبة
فلا تيأسوا من رحمة الله وأتمنى أن تكون عزة الإسلام في هذا العصر قريبه بإذن
الله
Bookmarks