هذه محاولةٌ قديمة،هي من أُول ما كتبته في شعر التفعيلة.
أهديتها لها عندما رحلت ،وتركتني أختلسُ الجلوس في ظلِّ دمعة هرباً من هجير النسيان.
وقالت :سأرحلُ
عن ضغث حُلْمٍ
بلونِ الغروبْ
و أمضي بعيداً
بعيداً بعيداً
إلى طهر أرضٍ
بها الحبُّ نورٌ يناغي بدفءٍ حزينَ القلوبْ
فما عاد يوماً بريقُ الحكايا
يحيكُ الدروبْ
فقلتُ :اتركيني
تراتيلَ عشقٍ بها وشمُ حزنٍ
و بُقيا سؤالْ
أُبعثرُ نفسيَ بين القصيدْ
فعولن فعولن
كطيفِ ارتحالْ
أنا محضُ زيفٍ
و أنت صلاةٌ
فكيفَ أُكبِّلُ أصلَ الجمالْ
سأبقيكِ ذكرى إليكِ أتوقُ
ودوماً إليها
أشدُّ الرحالْ
........
Bookmarks