التميز خلال 24 ساعة

 العضو الأكثر نشاطاً هذا اليوم   الموضوع النشط هذا اليوم   المشرف المميز لهذا اليوم 
قريبا دورة شهادة CILT في إدارة سلاسل التوريد والعمليات اللوجستية-دورات-المشتريات والمخازن
بقلم : غير مسجل
قريبا


النتائج 1 إلى 6 من 6

الموضوع: سئاسة و تعاسة!

  1. #1


    تاريخ التسجيل
    Aug 2003
    الدولة
    Somewhere I Belong
    العمر
    39
    المشاركات
    207
    معدل تقييم المستوى
    257

    سئاسة و تعاسة!

    بسم الله الرحمن الرحيم

    حقاً.. إن شر البلية ما يضحك..

    لا زالت (بلاليع) الأحقاد تنضح ما لديها من (أوساخ) ما يدعى بالإنفصال، و (قاذورات) من يدعي بأنه الاحتلال!

    أعلم أنني سأدخل نفسي بكلامي هذا في مشادات كثيرة مع أعضاء تعرفونهم، و لكني لم آت هنا لأتحدث عن الانفصاليين و لا عن الوحدويين.. لأنهما مصطلحان لم أفهمها بتاتاً..

    نعم.. فأنا لا أعرف غير اليمنيين..

    حسناً.. لنبدأ من هذا المنطلق و نحلل بعض ما يجري الآن:
    نعيق و صراخ لأن هناك من يزعم أن حقه مسلوب - و هو بالفعل مسلوب - لكن من قبل من؟
    إليك يا من تقول أن الشماليين سرقوا الجنوب.. تمعن لبرهة و انظر بم تبهت شعباً كاملاً.. انظر بأم عينيك من هي الرؤوس (المنفرة) التي تمتص أوردة الشعب بأكمله..
    انظر كيف يحاولون زرع الفتنة بيننا، ليذرونا في خضم التنابز بالألقاب و إلقاء اللوم على بعضنا، و ينعموا هم بأكل الحرام في الدنيا الزائلة..
    بل هي السياسة يا عبدالله.. يريدوننا أن نبقى في الحضيض.. نردد شعارات عوجاء و نزرع الكراهية..
    ماذا عن الرؤوس التي تعمل من خلف الكواليس؟ لتنتج حبكة تطال كل العالم العربي و الإسلامي؟ ألم تفكر فيها قط؟
    ألم ندرس التاريخ؟ ألم نتعلم؟ 1400 عام مضت على الشيعة و السنة.. و لا زال بعضنا يكرههم أكثر من اليهود!؟!؟
    و ها نحن نعود بأدراجنا إلى الوراء لكي نحيي ذكرى الحرب الأليمة التي لا تعلل إلا بغباء مفتعليها من كلا الطرفين!
    من هو (فلان) الذي يظن أنه يمتلك إرادة شعب كامل يقتادهم على هواه؟ و من هو (علان) الأحمق الذي لازال يظن أنه يمثل هذا الشعب رغم أن فيهم من هو أفضل منه بمراحل؟
    إنها السياسة يا عبدالله..
    انظر و تمعن.. لا تنخدع بالمظاهر الشفافة.. لقد كانوا هم هناك.. و نحن الآن هنا..
    تذكر أن البعد الزماني لا يهمل حتى في الفيزياء..

    إن كنت تظن أن عقليتك الفذة لا تسمح لك بتقبل دولة اليمن.. فاعمل على استخدامها لإنشاء الدولة العربية.. و الدولة الإسلامية..
    أما إذا كان ذكاؤك الحاد سيؤدي إلى قطع الشجرة بدلاً من سقيها.. فأنت فعلاً هارب من مستشفى المجانين!

    أعوام مضت.. ساعات أهدرت و الوضع يؤول إلى الأسوأ.. أهو خطأ الحكومة؟ أم لعله الاحتلال؟ أم لعلها أحقاد البعض توفر عقولهم للأغراض غير السلمية؟

    ألم نفهم؟ ألم نتعلم؟ هل سنبقى في عيون الآخرين حميراً تحمل الأسفار و تتبع آثار الطريق الذي لا تعرف غيره؟
    لماذا نصر على حل ما كان في الماضي؟ لماذا لا نعيش الحاضر الواقع؟ أو نستخدم عقولنا على الأقل لاختراع آلة الزمن؟
    بل تميزنا في اصطياد الأخطاء و اقتياد العثرات.. و فشلنا في إصلاح أنفسنا..

    أتظن أن منطقك المحدود سيحل مشاكل البشرية؟ فق من غفوتك يا عبدالله و انظر من حولك..

    انظر إلى اليابان.. انظر إلى ثقافة (النينجا) و (الساموراي) التي ظن الناس أنها لم و لن تحل على مدى التاريخ..
    انظر إلى أوروبا.. لا دين و لا لغة و لا عرق و لا و لا...
    و نحن ننهش في بعضنا ظناً منا أننا الرجال الخارقون ندافع عن مبادئٍ تشربناها في عقولنا بدون مبررات؟

    معظمنا يفكر بحدود ما رأى وسمع.. و كأنما أحاط بأخبار الدنيا..
    هل سمعت بأخبار من هم دونك؟ من يموتون جوعاً في عراء الليالي الباردة و هم من أبناء شعبك الذين تتهمهم بالاحتلال؟

    و من هم الهمجيون الرعاع حتى يمثلون شعباً بأكمله؟
    من كان سيئأ فقد أساء لنفسه.. و من أحسن عم خيره الجميع..

    إخوتي و أخواتي.. لا أريد أن أطيل فما في قلبي كثير و الهم على صدري كبير..

    كل يوم مناطحات و خزعبلات..

    و كلامي هذا لا يخص طرفاً دون طرف.. فكلنا مسؤولون أمام الله عما يحصل..

    فلندع فؤوسنا لنقطع بها رؤوس الجاهلين.. و نزرع بأيدينا أشجار الغد الواعد.

    هذه دعوة مني إخوتي إلى نبذ كل المواضيع السخيفة.. دعوهم يسرحون بخيالهم بعيداً.. فهم إن تركوا بلا ردود كسدت بضاعتهم. فلكل داء دواء يستطب به، إلا الحماقة أعيت من يداويها!

    تقبلوا تحياتي،،،
    يمني.. لن يطول المزيفون.. لن يطول الخونة المتكبرون.. سيقعون سيقعون..

  2. #2

    الصورة الرمزية شعاع الجنوب
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    المشاركات
    1,219
    معدل تقييم المستوى
    374

    مشاركة: سئاسة و تعاسة!

    المستشفيات اليمنية ... مساحة للحزن !!
    المستشفيات اليمنية ... مساحة للحزن !!


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    نبيل لطف الحميري ـ الجزيرة توك ـ صنعاء


    قررت وزارة الصحة اليمنية نقل قسم العيادات الخارجية في مستشفى الثورة العام إلى إحدى الحارات
    البعيدة بينما يقع المستشفى في حارة أخرى بعيدة عنها ، وكلا الحارتين في العاصمة صنعاء، و يأتي
    هذا القرار من ضمن القرارات التي يصفها كثيرون بالعشوائية التي تكلف المريض ماله وحياته
    وعلى هذا ينطبق المثل الشعبي ( الطبل في صنعاء والرقص في محافظة ذمار ) . ويبدو أن قراراً
    كهذا أبلغ دليل على سوء الإدارة وعلى موت الشعور الإنساني لمن يفترض أن يكونوا ملائكة
    للرحمة على الأرض ، أما كان الأحرى أن تستغل مساحة المستشفى الواسعة لبناء العيادات الخارجية
    عوضاً عن المبنى الذي أنشئ كي يكون مدرسة في حارة ( الروض )؟؟أعتقد أن قراراً كهذا يحمل
    رسالة غير مباشرة للمرضى الفقراء مفادها ( ارحلوا عنا يا من صدقتم أن الخدمات الصحية للغني
    والفقير على حد سواء ) .


    أما مستشفى السبعين وهو ثاني أكبر مستشفيات العاصمة اليمنية فالكتاب يعرف بعنوانه حيث
    أن صورة أكوام النفايات المتناثرة في باحته وبجوار أسواره تغنيك عما بداخله ، وبحسب رأي
    بعض الزوار والمرضى وبعض الأطباء ، فإن المستشفى يفتقد لأبسط المقومات الطبية والصحية
    التي شوهت مهنة الطب ، فالعلاج غير متوفر في قسم الطوارئ أو بالأصح ينعدم في أكثر الأوقات
    الحرجة كغياب الأكسجين والكادر المتخصص بالإضافة إلى أن غرفة العناية المركزة ( الإنعاش )
    في قسم الجراحة غير مجهزة بالشكل المطلوب كما يفتقر إلى الأجهزة الحديثة غير جهاز واحد للكشف
    بالأشعة والذي بسببه ينتظر المرضى لفترات طويلة يتكبدون خلالها نفقات مادية باهظة تضاف إلى
    حالة المريض النفسية والمعيشية ، كما يفيدون بأن هناك أدوية مجانية تابعة للمستشفى يتم بيعها
    بينما تكون الحالات الحرجة - التي تصل إلى قسم الطوارئ – في أمس الحاجة إليها الأمر الذي قد
    يفقد المريض حياته بسبب المسافة التي يقطعها مرافقه بحثاً عن العلاج خارج المستشفى ومن
    حسابه الخاص الذي هو بأمس الحاجة إليه .


    كما أفادوا بأن المستشفيات الحكومية مدعومة من عدة شركات عربية إلا أنهم لم يلمسوا أثرا لذلك
    الدعم رغم أن التكاليف يدفعها المريض !! أحد المرضى يعلق ببساطة قائلاً : مستشفياتنا الداخل
    إليها مفقود والخارج منها مولود . مقولته لفتت انتباهي فاستوقفته بأسلوب لا يثير شكوكه بكوني
    صحفي بعد أن قلت له : لقد لخصت الحالة – يا حكيم قومك – فابتسم بعد أن تنهد بألم وقال :
    وصلت حالة تستدعي الإسعاف السريع لكني شاهدت البطء القاتل وسرقة متعلقات المريض الشخصية
    ربما لأن أهله وصلوا متأخرين. إنها حالة من ضمن حالات مرعبة مشابهة رغم استدراك ذلك
    المريض بأن كل الناس ليسوا بهذا السوء .


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    تمنى هذا المريض كما تمنيت أنا أن تصل رسالته هذه إلى الجهات المعنية عسى أن تجد في أنفسهم
    رحمة لإصلاح حال المستشفيات وإعادة تدريب القائمين عليها لتقديم خدمات صحية تليق بالبشر .


    ولقد أرجع أحد الأطباء سبب الإهمال إلى أن الطبيب لا يحصل على الحياة الكريمة في ظل موجة
    الغلاء الفاحش مستشهداً بقول الشاعر :


    إن المعلم والطبيب كلاهما لا ينصحان إذا هما لم يكرما


    لكن هذا العذر لا يصلح في جميع الأحوال؛ لأن السعادة لا تتحقق للإنسان ما لم يقف إلى جانب
    إخوانه وقت الشدة .


    حالات مأساوية أخرى مردها إلى التخبط والقلق الناتج عن فقدان المريض ثقته بالطبيب ، فيضطر
    كثير من المرضى إلى التنقل بين مدينة وأخرى بحثاً عن العلاج ولا يهمهم إن ذهبوا إلى عراف
    أو مشعوذ رغم ما في السفر من خطر على صحة المريض وعلى أمواله حيث فقد كثيرون حياتهم
    بسبب عدم إجراء الصيانة الضرورية للطرقات وتهالك السيارات والطريف في الأمر أن مرضى
    العاصمة في مدينة تعز ومرضى تعز في العاصمة وهكذا الحال مع بقية المدن اليمنية .


    ولأن شر البلية ما يضحك !! فلن أنسى اليوم المؤلم الذي خرجت فيه في ساعة متأخرة من
    الليل حاملاً ابنتي التي لا يتجاوز عمرها الثلاث السنوات ، حيث كان من حسن حظي مصادفة
    سيارة حملتني إلى مستشفىً بعيد يوصف بالمناوب لكنني فوجئت بقطٍ يبحلق في عيني من فوق
    سرير ولسان حاله يقول : أنا المناوب الوحيد هنا أرجو أن لا ترفع صوتك لأن الذي سيسمعك
    هو ( نكير ) المحاسب فقط ، وأما الحارس فهو أعجز عن خدمة نفسه .


    وبعد ساعتين وصل طبيب مكفهر الوجه وقد نسي مفتاح عيادته فامتلأت عيناي بالدموع وأنا
    أقرأ ( وعنده مفاتيح الغيب لا يعلمها إلا هو ) وعندما نظرت إلى ابنتي وجدتها تقول بلسان عذب
    وبلهجة الطفولة ( بابا – بابُش مرض ) وأفاد الطبيب بأن لا حمى ولا تشنجات فأدركت أن الله
    قد تدخل بعد الأخذ بالأسباب وحصول العجز .


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    ولعلك عزيزي القارئ تتأثر إلى حد الألم حينما تصطحب أخيك إلى عيادة خاصة مفضلاً إياها على
    المستشفى لعلمك أن الأطباء يوفرون جهودهم لعياداتهم الخاصة أكثر من المستشفيات التي يعملون
    بها ثم تفاجأ أن عين أخيك المصابة بالتحسس قد أصيبت بالعمى لأسبوعين بفعل طبيب من سكان
    الرصيف في أحد شوارع روسيا حمله إلى بلادك بساط الجشع والتزوير .


    ولعل الأحرى بوزارة التعليم العالي أن تسهل أمر التحاق الفقراء بكلية الطب حتى تكتفي كل أسرة
    بطبيبها فتخفف المعاناة وأن لا تجعل أمر الالتحاق حكراً على الأغنياء فقط .


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    هذا الواقع المر جدير بتحرك الجهات المعنية بإرادة المحب لبلده بوضع الحلول المدروسة دراسة
    علمية ، وأنا عندما أنقل هذا الواقع كمراسل لموقع إلكتروني متميز يحظى بمقروئية كبيرة لا أهدف
    إلى التقليل من شأن بلدي في نظر الشعوب الأخرى فليس عيباً عرض مشاكلنا فلكل شعب مشاكله
    ولكن العيب والخطر في أن تترك تلك المشاكل في انتظار عصاً سحرية كي تقضي عليها دون أي
    جهد بشري.

  3. #3

    الصورة الرمزية شعاع الجنوب
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    المشاركات
    1,219
    معدل تقييم المستوى
    374

    مشاركة: سئاسة و تعاسة!

    ظاهرة التسول في اليمن !
    ظاهرة التسول في اليمن !

    نبيل الحميري ـ الجزيرة توك ـ صنعاء

    وليد طفل يمني في السابعة من عمره يتخذ من تقاطعات الطرق وخاصة ذات الإشارات
    الضوئية موقعا لممارسة مهنة التسول .. اقتربت منه لأسأله عن سبب امتهانه لهذا
    النشاط بينما لا تقوى بشرة جسمه الطرية على تحمل أشعة الشمس الحارقة ..
    وضعت في راحة يده بضعة ريالات وقبل أن يدخلها في جيبه .. قلت له لمن تجمع هذه
    الريالات كل يوم؟ يبدو أنك تنفقها في اللهو واللعب ؟ فقال لي بكل لباقة بل أنفقها على
    أمي وإخواني الأربعة .

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    لقد تركنا أبي وذهب إلى جهة غير معلومة بعد أن طلق أمي
    ومنذ ذلك اليوم ونحن نحاول توفير لقمة العيش أما ملاهي الأطفال فقد أصبحت
    بالنسبة لي ولأخواني من الكماليات .. كنت أنوي إجراء استطلاع على عينة من
    المتسولين في شوارع العاصمة صنعاء وبعض المدن اليمنية الأخرى لكن إجابة وليد
    غمرتني بإيحاءات كثيرة جعلتني أقف على أصل الظاهرة وتطوراتها في مجتمع يقول
    إنه لا يزال متمسكا بقيمه الإسلامية والعربية. والحقيقة أن عوامل كثيرة تعاضدت
    حتى أضحت ظاهرة التسول كما يرى بعض المراقبين تنحو منحىً كارثياً ، وخلصوا
    إلى القول : بأ ن السبب الرئيسي هو إهمال الحكومة وتخلي المجتمع عن كثير من قيم
    التكافل والتراحم .

    في الثمانينات من القرن الماضي كان يخرج إلى الشارع نساء ورجال معاقون ،
    أو عجزة ؛ أما اليوم فإنك قلما تجد شارعاً يخلو من أقران وليد وآخرين بعمر
    العاشرة أو يزيد ، والأكثر بشاعة صورة نساء يحتضن أطفالاً رضع ليطفن بهم
    شوارع المدن تحت لسعات الشمس الحارقة ولساعات طويلة ،ثم يأتي دور البرد
    لساعات مماثلة وليس على أجسامهم الطرية سوى أشمغة بالية كرمز لقسوة قلوب
    الأقربين والمجتمع على حد سواء .

    يحدث هذا بينما الجهات المعنية ـ بالبحث والتحري والتي من أولى أولوياتها القيام
    بدراسات ميدانية لإنقاذ الوضع مما هو عليه ـ غافلة وكأن شيئاً لم يحدث ،أو أن
    الأمر لا يعنيهم لا من قريب ولا من بعيد .

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    ولعل الصورة الكابوسية قد أخذ ت شكلها النهائي أو ربما على موعد لأخذه ؛
    باختطاف أطفال ،أو بيع بعض الآباء أطفالهم تحت وطأة الإملاق ـ إن ظلت الجهات
    الرسمية سادرة في غفلتها ، والمعارضة في ضجيجها العقيم من دون الأخذ بزمام
    المبادرة .

    يعتقد آخرون أن مثل هذه الحالات البائسة أوراق رابحة في مواسم الانتخابات تلعب
    بها الحكومة والمعارضة على حد سواء .

    و أما الجمعيات التي توصف بالخيرية من حكومية وغير حكومية المنتشرة على
    امتداد الساحة اليمنية ، فلا تخرج عن كونها جمعيات مناسباتية لها القدرة على توظيف
    المناسبات لتأخذ أكثر مما تعطي خدمة لأغراض أخرى .

    إن الانتظار الطويل من قبل البؤساء لما ستجود به تلك الجمعيات ليس إلا عاملاً من
    عوامل الاهانة للكرامة الإنسانية التي كرمها الله ،ومعززاً سلبياً لاستمرار ظاهرة
    التسول المقيتة التي دفعت ببعض التربويين إلى الاعتقاد بأن لها مدارس خفية تعمل
    على استقطاب المشردين ، وتوجيههم وفق منهج علم نفس الشحاتة الذي يبدو أن
    القائمين عليه يمتلكون قدرات غير عادية ، كان الأحرى أن تستغل لتحول إلى صورة
    إيجابية للاستفادة منها . إن على القائمين بإدارة الجمعيات الخيرية إن كانوا يرغبون
    ـ حقاً ـ ببناء الوطن ، أو ينشدون الأجر من الله بلا مراء أن يقدموا خططاً استراتيجية
    بعيدة المدى تبدأ بإنشاء مراكز تأهيلية على مستوى الحارات ؛ ليضمن الفقراء
    مستوى معيشي محترم ،وإكسابهم مهارات يشعرون معها بأهمية تقدير الذات
    ،واحترام العمل والوقت وفق المثل الصيني القائل " علمني كيف اصطاد السمكة
    ولا تعطني كل يوم سمكة .

    ولو أن كل جمعية قصرت نفسها على القيام بمهمة خيرية لا تتعارض مع مهام
    الجمعيات الأخرى لانتقل المجتمع خلال مدة وجيزة من طور ( المجتمع النامي )
    إلى طور( المجتمع المتقدم ) الذي يصنع نفسه من خلال تفجير طاقات شبابه ،
    ورعاية أبنائه المبدعين في شتى ميادين الحياة.

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    أما أن تهدر الطاقات بهذا الأسلوب الديماغوجي المتبلد فلا يعني سوى أننا سنكون
    على موعد مع جيل معقد وفاقد للهوية وحاقد على وطنه الذي تركه دونما ذ نب
    فريسة للقسوة والضياع والعذاب .

    ما يتمناه المواطن اليمني اليوم أن ترفع الحكومة منحة الضمان الاجتماعي إلى حد
    يضمن للفقراء والمعدمين الاعتماد عليها لتلبية حاجات أسرهم الضرورية وأن تقوم
    المعارضة بواجباتها الوطنية بممارسة ضغوطات على صناع القرار لرفع مستوى
    معيشة المواطن لكي لا نرى قوافل أخرى تلتحق بطوابير المتسولين والمشردين
    على الطرقات العامة وحارات المدن وأبواب الأغنياء.


  4. #4

    الصورة الرمزية شعاع الجنوب
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    المشاركات
    1,219
    معدل تقييم المستوى
    374

    مشاركة: سئاسة و تعاسة!

    عـــودة أحمد ؟!

    عـــودة أحمد ؟!


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    نبيل لطف الحميري - الجزيرة توك - صنعاء


    كثفت السلطات اليمنية والسعودية مؤخراَ جهودهما للحد من أعمال تهريب الأطفال كما تم رفع
    مستوى التعاون بينهما في هذا الجانب ومن ذلك إعلان البلدين عزمهما تنفيذ دراسة مشتركة عن
    تهريب الأطفال .


    هناك تنسيقات جارية بين " مؤسسة شوذب للتنمية والطفولة " ووزارة الشؤون الاجتماعية والعمل
    اليمنية لتسليم مؤسسة شوذب مركزاً في مطار صنعاء لاستقبال الأطفال الذين ترحهلم السلطات
    السعودية وذلك في إطار توجهات الحكومة إسناد بعض المؤسسات إلى منظمات المجتمع المدني .

    "مؤسسة شوذب للطفولة والتنمية " وعلى لسان رئيستها مريم الشوافي أكدت أنها تستعد لتدشين
    أول فيلم كرتوني أواخر الشهر الجاري بكلفة 30 ألف دولار مدته 20 دقيقة يتناول الفلم مشكلة
    تهريب الأطفال إلى خارج اليمن .

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    يدور الفلم "عودة أحمد" حول حكاية واقعية عن طفل يضطر والده تحت ضغط الفقر إلى تسلميه لتاجر
    يمارس تهريب الأطفال إلى السعودية ، لكن إيجابية الرسالة التي يحملها الفلم لا تجعله كافيا لعلاج
    مشكلة طالما بقيت أبواب الفقر مشرعة وشبح الغلاء ماثلاً . ذلك أن هذين العاملين أقوى من بضاعة
    الكلام والدراما وأقوى من وضع الحواجز الحدودية أو تخصيص مراكز لمجرد الاستقبال .


    وكما يقال فإن صاحب الحاجة لا يرى إلا قضاها ، وقضاء حوائج الفقراء لا يتأتى من خلال التنافس
    على بناء مساجد خمس نجوم لكل حزب في كل حارة ، وصناعة أفلام بآلاف الدولارات وترك
    البسطاء على الرصيف تجلدهم سياط الحر والفقر، إذ لا بد من رسم سياسة تنموية إنساية واضحة
    المعالم تؤتي أكلها كل حين ولا بأس في أن تبنى المساجد لأكثر من غرض إنساني بهدف القضاء
    على الفقر أو بالأصح التخفيف من وطأته بما يضمن للإنسان حياة كريمة ثم تأتي التوعية بمخاطر
    التهريب والمشكلات الاجتماعية الأخرى بل ربما وفرت علينا عناء التوعية أما وإن ظلت العشوائية
    واللامبالاة والمغالطة مسيطرة فإن أحمد سيعود في الفلم ولكنه قد لا يعود في الواقع.


  5. #5

    الصورة الرمزية شعاع الجنوب
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    المشاركات
    1,219
    معدل تقييم المستوى
    374

    مشاركة: سئاسة و تعاسة!

    القراءة.. أزمة لليمن والوطن !!


    القراءة.. أزمة لليمن والوطن !!

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    عبد الله سالم سعيد ـ الجزيرة توك ـ حضرموت

    (اقرأ ما أنا بقارئ.. اقرأ ما أنا بقارئ.. اقرأ ما أنا بقارئ) أمر بمعروف ورد بإحسان، تلك كلمات
    كان لها السبق في النزول من أعلى السماء إلى أدنى الأرض على نبي الأمة عن طريق عظيم
    الملائكة بتكليف من المولى جل في علاه، نزلت بداية علينا نحن العرب ولكننا اليوم رفعناها من
    قاموس الذاكرة.

    هذه العبارات تمثلت بين عيني في رحلة كنت فيها متجها من حضرموت إلى مدينة عدن
    على حافلة نقل كبيرة.

    في بداية الأمر ركبت الحافلة من الباب الأمامي فلمحت في المقاعد الأولى سائحين فدخلت إلى
    حيث مقعدي، وكانت المقاعد مليئة باليمنيين كان الجميع يتكلم ويشاهد التلفاز دون مبالاة والحافلة
    ماضية في طريقها، وبعد مرور خمس ساعات تقريبا من السير توقفنا فتعمدت الخروج من الباب
    الأمامي ففاجئني العجب! لقد قضى السائحان الفترة التي كنا نلهو فيها منهمكين في القراءة فقلت
    في نفسي لذلك نمت معارفهم واضمحلت معارفنا.

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    إن اليمن اليوم جزء من أجزاء الوطن العربي ككل يشكو من أبنائه قلة القراءة والإطلاع
    على المؤلفات بجميع أصنافها رغم وجود الكثير من المؤلفات وتعدد افتتاح المكتبات الخاصة
    وتوفر أغلب الكتب المطلوبة بجميع الفئات العمرية واختلاف نوعية الفرد ذكرا كان أم أنثى،
    إلا أن هناك نقص هائل في أعداد القراء وخاصة من النساء.

    ومما زاد من تعجبي ظهور الدراسات المكثفة التي أجريت للدول العربية ومنها اليمن لهذا الصدد،
    فقد وصلت نسبة القراءة والكتابة للنساء في اليمن للفئة العمرية 15 وأكبر خوالي 27%،
    أما الرجال فقد وصلت نسبتهم إلى ما يقارب 70%.

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    تلك النسب على مستوى أبناء اليمن أنفسهم، ولكننا لو نظرنا إلى اليمن بين الدول العربية الأخرى
    فقد وصل معدل القراءة والكتابة فيها إلى38% تقريبا، بمعنى أن الطريق مازال يحدوه الخطر
    للوصول إلى التقدم العلمي والنماء الثقافي ليس على مستوى اليمن فحسب وإنما على مستوى
    الوطن العربي الذي وصل معدل القراءة والكتابة فيه إلى54*82%، غير أن الدول الأخرى بلغ
    المعدل لديهم ذروته في الارتفاع ففي إسرائيل مثلا وصل إلى 95% وأمريكا97%، أما ألمانيا
    فقد وصل المعدل إلى 99%.

    ولهذا أشار بعض اليمنيين إلى أن أسباب قلة القراءة تعود أساسا إلى ارتفاع نسبة الأمية
    خاصة عند النساء.

    فضعف القراءة لاشك أنها أزمة وعقبة.. أزمة لليمن وأزمة للوطن العربي برمته.

  6. #6

    الصورة الرمزية فارس محمد
    تاريخ التسجيل
    Jun 2005
    المشاركات
    13,816
    معدل تقييم المستوى
    1197

    رد: سئاسة و تعاسة!

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة THE-MATRIX مشاهدة المشاركة
    بسم الله الرحمن الرحيم
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة THE-MATRIX مشاهدة المشاركة

    حقاً.. إن شر البلية ما يضحك..

    لا زالت (بلاليع) الأحقاد تنضح ما لديها من (أوساخ) ما يدعى بالإنفصال، و (قاذورات) من يدعي بأنه الاحتلال!

    أعلم أنني سأدخل نفسي بكلامي هذا في مشادات كثيرة مع أعضاء تعرفونهم، و لكني لم آت هنا لأتحدث عن الانفصاليين و لا عن الوحدويين.. لأنهما مصطلحان لم أفهمها بتاتاً..

    نعم.. فأنا لا أعرف غير اليمنيين..

    حسناً.. لنبدأ من هذا المنطلق و نحلل بعض ما يجري الآن:
    نعيق و صراخ لأن هناك من يزعم أن حقه مسلوب - و هو بالفعل مسلوب - لكن من قبل من؟
    إليك يا من تقول أن الشماليين سرقوا الجنوب.. تمعن لبرهة و انظر بم تبهت شعباً كاملاً.. انظر بأم عينيك من هي الرؤوس (المنفرة) التي تمتص أوردة الشعب بأكمله..
    انظر كيف يحاولون زرع الفتنة بيننا، ليذرونا في خضم التنابز بالألقاب و إلقاء اللوم على بعضنا، و ينعموا هم بأكل الحرام في الدنيا الزائلة..
    بل هي السياسة يا عبدالله.. يريدوننا أن نبقى في الحضيض.. نردد شعارات عوجاء و نزرع الكراهية..
    ماذا عن الرؤوس التي تعمل من خلف الكواليس؟ لتنتج حبكة تطال كل العالم العربي و الإسلامي؟ ألم تفكر فيها قط؟
    ألم ندرس التاريخ؟ ألم نتعلم؟ 1400 عام مضت على الشيعة و السنة.. و لا زال بعضنا يكرههم أكثر من اليهود!؟!؟
    و ها نحن نعود بأدراجنا إلى الوراء لكي نحيي ذكرى الحرب الأليمة التي لا تعلل إلا بغباء مفتعليها من كلا الطرفين!
    من هو (فلان) الذي يظن أنه يمتلك إرادة شعب كامل يقتادهم على هواه؟ و من هو (علان) الأحمق الذي لازال يظن أنه يمثل هذا الشعب رغم أن فيهم من هو أفضل منه بمراحل؟
    إنها السياسة يا عبدالله..
    انظر و تمعن.. لا تنخدع بالمظاهر الشفافة.. لقد كانوا هم هناك.. و نحن الآن هنا..
    تذكر أن البعد الزماني لا يهمل حتى في الفيزياء..

    إن كنت تظن أن عقليتك الفذة لا تسمح لك بتقبل دولة اليمن.. فاعمل على استخدامها لإنشاء الدولة العربية.. و الدولة الإسلامية..
    أما إذا كان ذكاؤك الحاد سيؤدي إلى قطع الشجرة بدلاً من سقيها.. فأنت فعلاً هارب من مستشفى المجانين!

    أعوام مضت.. ساعات أهدرت و الوضع يؤول إلى الأسوأ.. أهو خطأ الحكومة؟ أم لعله الاحتلال؟ أم لعلها أحقاد البعض توفر عقولهم للأغراض غير السلمية؟

    ألم نفهم؟ ألم نتعلم؟ هل سنبقى في عيون الآخرين حميراً تحمل الأسفار و تتبع آثار الطريق الذي لا تعرف غيره؟
    لماذا نصر على حل ما كان في الماضي؟ لماذا لا نعيش الحاضر الواقع؟ أو نستخدم عقولنا على الأقل لاختراع آلة الزمن؟
    بل تميزنا في اصطياد الأخطاء و اقتياد العثرات.. و فشلنا في إصلاح أنفسنا..

    أتظن أن منطقك المحدود سيحل مشاكل البشرية؟ فق من غفوتك يا عبدالله و انظر من حولك..

    انظر إلى اليابان.. انظر إلى ثقافة (النينجا) و (الساموراي) التي ظن الناس أنها لم و لن تحل على مدى التاريخ..
    انظر إلى أوروبا.. لا دين و لا لغة و لا عرق و لا و لا...
    و نحن ننهش في بعضنا ظناً منا أننا الرجال الخارقون ندافع عن مبادئٍ تشربناها في عقولنا بدون مبررات؟

    معظمنا يفكر بحدود ما رأى وسمع.. و كأنما أحاط بأخبار الدنيا..
    هل سمعت بأخبار من هم دونك؟ من يموتون جوعاً في عراء الليالي الباردة و هم من أبناء شعبك الذين تتهمهم بالاحتلال؟

    و من هم الهمجيون الرعاع حتى يمثلون شعباً بأكمله؟
    من كان سيئأ فقد أساء لنفسه.. و من أحسن عم خيره الجميع..

    إخوتي و أخواتي.. لا أريد أن أطيل فما في قلبي كثير و الهم على صدري كبير..

    كل يوم مناطحات و خزعبلات..

    و كلامي هذا لا يخص طرفاً دون طرف.. فكلنا مسؤولون أمام الله عما يحصل..

    فلندع فؤوسنا لنقطع بها رؤوس الجاهلين.. و نزرع بأيدينا أشجار الغد الواعد.

    هذه دعوة مني إخوتي إلى نبذ كل المواضيع السخيفة.. دعوهم يسرحون بخيالهم بعيداً.. فهم إن تركوا بلا ردود كسدت بضاعتهم. فلكل داء دواء يستطب به، إلا الحماقة أعيت من يداويها!

    تقبلوا تحياتي،،،



    مرحبآ بعودة قلم رائع .....

    أشتقنا الى قلمك أخي الكريم ......

    لاأدري لما لم يعط الأخوه حق هذا الموضوع الرائع الكافي ولم أجد سوى ردود أخ لنا لديه عقدة النسخ واللصق لنفس المواضيع ولصقها كردود على معظم المواضيع التي تكتب هنا ولاحسيب ولارقيب يقوم بتوجهه .

    للعوده الى ماسطره قلمك الذهبي أخي الكريم .....

    ماذكرته هو سبب تخلف الأمه الأسلاميه برمتها وليس الشعب العربي أو اليمني فحسب ......

    أذكياء هم أعداء الأسلام والعرب فقد أستطاعوا أن يعرفوا نقاط ظعفنا بل وأستطاعوا أن يسخروها لمصلحتهم .....

    نتفاخر نحن بأننا هزمنا الأستعمار الأجنبي الكافر وأخرجناه من أرضنا بالقوه ......

    ونحن نعلم تمامآ أنهم خرجوا طوعآ وليس خوفآ لأن طريقة الأستعمار لديهم قد تغيرت حساباتها وطرقها .....

    فهم برغم حروجهم من الدول الأسلاميه والعربيه لازالوا مستعمريننا فكريآ وسياسيآ ويستخدمون رجالنا وأبنائنا لقتل خصومهم في داخل أراضينا ....
    وبأسلحتهم وبرجالنا .....

    زرعوا الفتنه في كل مكان .....

    هم تعلموا من تاريخهم ....
    تعلموا من الحرب الطائفيه والدينيه التي عشعشت في بلدانهم في أوربا وأمريكا مئات السنين .......

    أخذوا دروس منها وتعدوها

    هم يتقربون بينهم البين ويصنعون الأتحادات ويفتحوا الحدود بينهم بل أن أوربا أصبحت دوله واحده ولها برلمان واحد يمثلها أمام العالم ....

    وهم أنفسهم يرسمون الحدود بيننا بل ويجزئون دولنا ويرسمون خارطه جديده للوطن العربي وللشرق الأوسط ....

    خارطه من نوع جديد ودول جديده لكل طائفه دولتها كي لا يتتحد مدى الزمان .....

    لم يعد الوضع حتى في اليمن مكتفي بكلمة شمال وجنوب بل أكثر وأخطر من هذا ...... فهذا زيدي وهذا شافعي وهذا سني وهذا من الروافظ
    وكأن لكل طائفه قرأن ونبي غير الأخر .....

    وهذا ترك الأسلام وأعتنق المسيحيه ......
    وياويل أي دوله أسلاميه أن تمنع أن يتحول مسلم الى الدين المسيحي أو أن تطبق عليه الشريعه الأسلاميه .....

    وصلنا الى الحضيض أيها الأخ الكريم .....

    أبتعدنا عن الأسلام وعن رب العباد

    وأصبح من يتمسك بدينه وتعاليمه متخلف ....
    أنظر الى الكثير من شبابنا .... وسترى أين المأساه الحقيقيه !!!

    كلمات رائعه سطرتها أخي الكريم


    و لكني لم آت هنا لأتحدث عن الانفصاليين و لا عن الوحدويين.. لأنهما مصطلحان لم أفهمها بتاتاً.. نعم.. فأنا لا أعرف غير اليمنيين..




    معظمنا يفكر بحدود ما رأى وسمع.. و كأنما أحاط بأخبار الدنيا..



    و كلامي هذا لا يخص طرفاً دون طرف.. فكلنا مسؤولون أمام الله عما يحصل..

    فلندع فؤوسنا لنقطع بها رؤوس الجاهلين.. و نزرع بأيدينا أشجار الغد الواعد.



    فلكل داء دواء يستطب به، إلا الحماقة أعيت من يداويها!




    جل أحترامي وتقديري
    التعديل الأخير تم بواسطة فارس محمد ; 07-05-2007 الساعة 03:00 PM
    [IMG]نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي[/IMG]
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    [/CENTER]
    لنقف صفآ واحدآ ضد العنصريه والطائفيه والمناطقيه

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. الاسره اليمنيه تعاسة وفاقة بدلاً من السعادة والهناء :
    بواسطة حـارق خـارق في المنتدى ملتقى البيت والأسرة
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 01-05-2010, 11:23 PM
  2. حين تكونُ أنت سبب تعاسة من تحب ..همسة ألم من داخلي ..
    بواسطة صمتي سر هيبتي في المنتدى ملتقى المواضيع العـامـة
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 19-03-2010, 10:43 PM
  3. مؤشر دولي : السعوديون أقل الشعوب العربية " تعاسة "
    بواسطة أخبار التغيير نت في المنتدى ملتقى الأخبار والمنقول
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 18-03-2010, 06:40 AM

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •