يواصل لاعبو منتخب الشباب « الأمل» استعداداتهم لمواجهة المنتخب الكوري في أول لقاءات تصفيات كأس العالم 2006 في 18 / فبراير الجاري بخوض تمارين يومية صباحية ومسائية على ملعب المريسي ..
منذ إقرار استدعائهم الاثنين الماضي لخوض المهمة الكروية القادمة بدلاً من المنتخب الأول الذي حل أعضاءه بقرار من الاتحاد شمل إقالة مدربه اليوغسلافي ميلان زيفانوفيتش وقد أدى لاعبو المنتخب صباح ومساء أمس تمارينهم الاستعدادية بقيادة المدرب الوطني الناجح أمين السنيني وتركزت في معظمها على الجانب التكتيكي .. وظهر اللاعبون بحماس شديد ومعنويات عالية وانسجام اعتادوا عليه وطموح كبير للظهور بافضل المستويات في المهمة الصعبة القادمة وتشريف الكرة اليمنية.
احتفالية عيدية خاصة
لاعبو المنتخب .. ولأول مرة في تاريخ الكرة اليمنية احتفلوا بالعيد بعيداً عن اهاليهم وظلوا ملتزمين بالمعسكر الاستعدادي الداخلي دون أن يمنحوا إجازة عيدية .. فقضوا صباح أمس الأول أول أيام العيد في برنامج مفتوح لم يخلو من الاستفادة الرياضية بفندق الشيراتون .. حيث أعدت لهم حفلة فرائحية عيدية تناولوا فيها قطع التورته والحلوى بحضور الأخوة عبدالملك المعلمي وزير الاتصالات وعبدالخالق القاضي وحافظ معياد وفيصل مكرم ونبيل الفقيه وعدد من اعضاء الاتحاد والقيادات الشبابية والرياضية التي حرصت على التواجد مع اللاعبين وتحفيزهم ورفع معنوياتهم ..
وبعد أن تناولوا طعام الغداء واخذوا قسطاً من الراحة زاول جميعهم هواية السباحة في أجواء المرح والفكاهة والدعابة فيما بينهم .
انضمام إبراهيم وجلال
لاعبا منتخب الأمل الهداف إبراهيم حسن وكذلك جلال القطاع واللذان لم يدخلا التشكيلة الأخيرة .. تم استدعاؤهما وانضمامهما للمنتخب للحاجة إليهما وحرصاً على بقاء نفس روح الحماس والاصرار والتفاهم والانسجام بين لاعبي المنتخب للاستحقاقات الخارجية القادمة.
معياد : الوقت قصير والأمل في «الأمل»
الأخ حافظ فاخر معياد عضو اتحاد كرة القدم يتواجد بشكل دائم مع اللاعبين في زحمة أفراح العيد .. أكد لـ«الثورة» أن الوقت قصير جداً بالنسبة للمواجهة القادمة أمام المنتخب الكوري في تصفيات كأس العالم.
وأشار إلى أن الاتحاد لم يكن أمامه أي خيار سوى المشاركة بلاعبي منتخب الشباب وترك الخيار للمدرب لضم أي لاعب يراه مناسباً ومطلوباً في أي المراكز .. باعتبار أن لاعبي المنتخب تسودهم روح الانسجام وعلاقة التفاهم ولديهم امكانات كروية ابداعية وقادرون على تقديم المستوى المرضي.
وأوضح معياد إلى أن فارق السن والخبرة بين لاعبي المنتخب ولاعبي المنتخب الكوري والمنتخبات الأخرى التي سيواجهها منتخبنا في تصفيات كأس العالم ستكون ظاهرة ملموسة ويجب أن يتم مراعاتها من قبل الجمهور والمتابعين وأن لا يكون هناك ضغطاً على اللاعبين قد يشكل دوراً سلبياً على نفسياتهم وامكاناتهم فالمهم أن يشعر اللاعبون بالمساندة والاهتمام والرعاية وأن نطالبهم بتقديم ما يستطيعون عليه من أداء كروي وفقاً لامكاناتهم ومالديهم من إبداعات كروية.
واختتم تصريحه بالتأكيد على أن الأمل معقوداً على لاعبي منتخب الأمل وعادتهم في كل المهمات السابقة أن يكونوا عند مستوى المسؤولية وتقديم الأداء الكروي الجميل بغض النظر عن النتائج .