ترى هل أحس بوجع هنا
هنا في تلافيف صدري؟
أخطأت عادل ..
لست هنا لاحباطك حبيبتي .. أقسم لك بذلك ..
أنا هنا استترت خلف زجاج
زجاج مصنوع من الخجل
أجيبيني حبيبتي كيف لم تلمحيني ..؟!
تجاهلي.. غبائى .. رهبتي
وراقبيني
اعدك ان اكون كريماً في حبي!
حبيبتي
وكأنك تشتمين غبائي ..
ساتجاهل .. تضامناً معك ضدي ..
ليس .. تخاذلاً لأعماقي .. بقدر ماهو وفاء لك ..
سأتجاهل ..
لأن جرحك كان مهذباً
هل رأيتَِ اكثر منى حماقه !!
لكِ أن تركلِ الهواء
في كل مرة تشعرين انني غبياًَ
وحين تفرغين من ذلك ..
سأكتب لك .. لا شي يشبهك .. الا انت .. !!
حبيبتي
اكره لك مرارة الهزيمة .. ولن أمنحك نشوة الإنتصار ..
ثمة منطقة محايده .. تسعنا معاً ..
منطقة حب
إبحثِ عني لتجديها
اشعر وأن كل محاولة للهروب منكِ
هي موعد مسبق للقائكِ ..
اخبريني
كيف لي أن لا اتنفس رائحة مملكتك ..
وكل الاماكن ممتلئة بكِ .. !!
..
لا اخفيك حبيبتي ..
في تمام رؤيتي لكِ ..
.. رغماً عني .. تواطأت مع خوفك ضدي
الا أني افلحت في استردادي .. واسترداد نفسي!
وبرغم .. ردائة ذكائي .. وبراعة غبائي
اراني اتعلق اكثر بقناعتي
ان للزجاج قدرة على ستري واحتوائي ..!!
عادل أحمد
2004/1/18
لكم التحايا المعطره بعبير الزهور
المفضلات