كان العيد سابقا قبل عشرين عاما يحمل افراحا اكثر بكثير من عيدهذه الايام
واليكم صورةلايام اعيادنا الماضيه وخاصة لمن كانوا في الارياف
قبل العيد باسبوع كان يذهب الاطفال لجمع الحطب وبعد غروب الشمس
قبل العيد بيومين ويسمى الموقف الصغير كان يحرق اولاد القريه ماجمعوا من حطب
قبل اسبوع ويختارواالجبل العالي المجاورللقريه ويشعلوا النار عليها
لحتى تظهر النار على القريه والقرى المجاوره
وكان يجري تنافس كبير بين اطفال كل قريه فاطفال كل قريهيريدون ان تكون نارهم
هي اقوى من نار اطفال القرى المجاوره لقريتهم وقبل العيد بليله كانوا يعاودون نفس العمل
وبحطب اكثر من الليلة السابقه وبعد صلاة العشاء كانوا يجتمعون في ديوان الشيخ
وكان شيخ القريه قداستعد لشباب القريه بتجهيز اللازم لهم مثل اعداد من
يقرع الطبل والبرع وكانوا يبترعون ويرقصون في حدود الساعتين ثم في وقت الاستراحه
كان يقوم بتوزيع القلاء والزبيب وشرب الشاهي ثم ينصرفون واعتقد بان هذه الطريقه
انقرضت الان نهائيا في اغلب القبل
اما في يوم العيد فكان الكبار كل واحد يذهب الى من يصله من اقارب من النساء
وعند دخوله للسلام على اخته او عمته او خالته تكون هي قد اعدت له
ما يلزم من الكعك والزبيب واللوزوالجوز اما الاطفال من كانوا تحت عمر
السنه العاشره فكل واحد منهم قد اعد لنفسه كيس ويذهب الى بيوت الجيران
يسلم على كل بيت وكان الكبار يعطون كل طفل ما يملكون من الزبيب والكعك
ويعود كل طفل الى بيته وكيسه قد امتلى من اصناف الجعاله
وبعد العصر كان يجتمع شباب القريه في محل معين في القريه يبتعون
ولمدة خمسه ايام في عيد رمضان وعشرة ايام في عيد عرفه
اما بنات القريه فكان اجتماعهن في هذه الفتره ينعقدعلى مشارف القريه
وكانين يتراقصن ويغنين بما يحفظن من غناء فاذا انتهى الخامس يوم من عيد الفطر
او العاشر يوم من عيد الاضحى كنا نحس بالحزن على مفارقتنا لايام العيد
وسوالي الموجه اليكم هوا هل بقي من تلك العادات في قراكم وقبيلتكم
الى ايامناهذه ام انها انقرضت ولكم الشكر
Bookmarks