إقرأوا هذه القصه
تحدث أحد الآباء ، أنه قبل خمسين عاماً حج هذا مع والده ، بصحبة قافلة على الجمال ، وعندما تجاوزوا منطقة عفيف ، وقبل الوصول إلى ظَلم ، رغب الأب أكرمكم الله - أن يقضي حاجته ، فأنزل الابن من البعيير ، ومضى الأب إلى حاجته ، وقال للابن انطلق مع القافلة أنت ، وسوف ألحق بكم مضى الابن ، وبعد برهه من الزمن التفت الابن ، ووجد أن القافلة بعدت عن والده ، فعاد جارياً على قدميه ، ليحمل والده على كتفه ، ثم انطلق يجري به ، يقول الابن ، وبينما هو كذلك ، أحسست برطوبة تنزل على وجهي ، وتبين لي أنها دموع والدي فقلت لأبي ، والله إنك أخف على كتفي من الريشة فقال الأب : ليس لهذا بكيت ، ولكن في هذا المكان حملت أنا والدي
في الحقيقه القصه ارسلت على بريدي
وليس في ذلك اي استغراب
ولكن
لنقف هنا
وونفهم انه مهماعمل ابن آدم فهو سيظل دين يرد له
الاب حمل والده قبل سنين مضت وفي هذه اللحظه لم يفكر
ادني تفكير بان ابنه سيعود ويحمله لكي يخفف عنه
فلم يستطع مقاومة مشاعره وذاكرته
فانهمرت دموعه
سبحانك ربي مااعدلك
Bookmarks