بسم الله الرحمن الرحيم
نحن (المسلمين) في وقتنا المعاصر قد نواجه معاناة شبح تفكك كتلي اسري وملحوظ بشكل لايمكن لعين ان تغفله
اباء حاضرنا ومستقبل الاجيال القادمه امانه لايمكن التهاود فيها خصوصاً مع ماركة "ماما اميركا" التي غزت الاسلام من غير بنت شفقه ...
عندما يقرر احدنا الزواج يعني بذلك الحصانه وقرار الاستقرار وبناء بيت متكامل ..
من جميع جنباته برغم ان الظروف لا تتشابه ...
اولا ان نراعي الله في هذا الزواج كما اورده ربنا في كتابه وسنه نبيه صلي الله عليه وسلم من وفاء واخلاص مبنيان على محبه خالصه ومااجمل المرأه حين تصنف تحت ادراج قاصرات الطرف ...
وان يكون هذا الزواج مؤسس على توافق رأي الشاب والشابه
وموافقه اسرتيهما
ان يكون درجة وتردد مستواهما الاجتماعي والثقافي متقارب والاستثناء في المادي
واعني بهذا الكلام اصول العائلتين
وان يبنى كل شاب وشابه حياتهما على التفاهم والتسامح وتجاوز العناد المدمر لاته اساس كل شئ
ويعرف كل واحد منهما ما يحبه الاخر وكذلك مايكره (لان لكل واحد طبع )
وعند الحديث مع بعضهما يجب ان يكون كلامهما متبادل بكل احترام
والكلام الجميل يزيد هذا الكلام محبه بينهما
واهم شئ هو تقاسم الزوجين الدور العائلي بمعني
اذا كان الزوج ميسور الحال وقادر على مصاريف عائلته في هذه الظروف
الصعبه التي يمر بها الشباب ...فمن الطبيعي ان تظل المرأه في بيتها
وجعل هذا البيت له جنه وان تجعل بيتها مملكتها بحق وحقيقي
اما اذا كانت ظروفهما صعبه ويريد منها مساعدته فيتقاسما الادوار حسب
رغبتهما ....................
ويجب على الزوجين ان يقدر كل واحد منهما الاخر فالزوج يشقى خارج داره
والمرأه كذلك تشقى داخل الدار
كما وجب احترام عائله واسرة كليهما ..بما ان ام المشاكل تأتي تبعاً لقضايا عائليه متوسعه
كما هي الافضليه للزوجين كتمان مشاكلهم بكل الطرق وحلها في نطاق لايخرج من حدودهما الاثنان
ومن الهفوات الوارده اعتقاد المرأه انها بقوة وسد شخصيتها تصبح في قدرة على سيطرة زوجها وفرض كلمتها فوق بنيان كلمته وبالذات عندما تظهر هذا خارجاً امام جموع وفلول الناس كأنتصار لها ...(لانها لن تصل الى درجة الامان يوماً ما دام انها تحسه بالامان في ظل الرجل القوي ...وكذلك تفقد احترامها واحترام زوجها امام الناس وتضعف متانة العلاقه )
ومن الحقوق الملقى على عاتق الرجل المصداقيه الجزئيه والضروريه
عدم النفور وخلق المشاكل له دور في مسيرة الزوجيه الشامخه
ان يظهر الزوجان مشاعرهما بكل عنفوان واجاده وبالذات عند مرض اي منهما لانه يساعد في اجتياز المرض ويخلق نوع من الثقه
ان لا ينكر الطرفان بعضهما في حاله الغضب فهي مهدمه ..!
الاعتذار مطلب كما هو العفو عند المقدره ايضاً
هواجس على طائر المحبه سريعه ... وعفواً على الاقتضاب..
عادل أحمد
لكم التحايا المعطره بعبير الزهور
Bookmarks