هيا مو مدح اكثر منه ذم
............................
؛؛الوطن ؛؛
فاتنةٌ تبحثُ عن مرايا
عن وطنٍ تسكنهُ الأحلام
ترقصُ في سهولِهِ الصبايا
فأعينِ الرجال ربَّما أصابها العمى
وربَّما تحوَّلَ العذريُّ عن بثينةٍ
وعزة الميلاء لم تقضِّ من كثير عشقه
لأتفه النساء
فَليتَها تقادمت أسماؤنا
وآنتُزِعَتْ من لُغَتي ال( واو) وأحرف النداء
تَنَكَّرَ العبيدُ للهواشمِ
وأصبحَ الزنجيُّ في بلادنا سليل أنبياء
نقرأُ في عيونِهِ بشارة السماء
فنُكْثِرُ الولائم
وتَصهَلُ النساء بالهلاهل
في لحظةٍ
نامت بها الأرواح في جبين كربلاء
***
وأصبحَ العِتِّلُ والزنيمُ في ديارنا
مبرَّءاً من التُهَم
وسيداً يَحْكُمُ في الدماء
وأصبحت ليلى بلا مجنونها
نقرأُ في أحداقها مرارة البلاء
وعتمةَ الشقاء
فأحرف الإنجيل قد تلطَّختْ
في مسجد السهلة بالدماء
وآحترقتْ صحائفُ التوراة بعدما
تناثرت على ظهير الكوفة الأشلاء
فما الذي تسألُ عنهُ الفاتنُ النجلاء
__________________
لي عوده للرهان الاخير
Bookmarks