استاد الدوحه نت – القاهره : محمد صيام .

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

* لا تخلو رياضة من شغب ولا من حوادث تعكر صفوها ، وبين الحين والآخر يشهد المستطيل الأخضر بعض الوقائع المؤسفة ، أبطالها الجماهير أو اللاعبون أنفسهم أو الأجهزة الفنية والإداريون .


* وعلى الرغم من أن الرياضة بشكل عام ترفع شعار التحلي بالروح الرياضية وتقبل الخسارة قبل الفوز ، فإن الشغب بدأ يشوه هذه المبادئ التي تتأسس عليها أي لعبة رياضية.

* وفي كرة القدم لم تختلف الحال كثيراً بعدما تحول الشغب إلى جزء من طقوس اللعبة وأجوائها ، فلا يمكن أن تمر بطولة دون أن تخرج الجماهير أو اللاعبون على النص ، لكن اللافت للأنظار في الفترة الأخيرة أن العنصر الأساسي للعبة ألا وهو اللاعب تحول في أحيان كثيرة إلى بلطجي لا يرضى الخسارة ويصر على اقتناص الفوز حتى لو لم يكن من حقه ، فتصدر عنه ردود أفعال غريبة ، تارة يعتدي على زميله في الفريق وتارة أخرى يعتدي على زميله في الفريق المنافس وثالثة على حكام المباراة أو حتى المصور التليفزيوني أو الصحفي أو أي رجل لا حول ولا قوة وكل ذنبه أنه يؤدي عمله أو ذهب ليشجع فريقه.

* شغب اللاعبين تحول إلى ظاهرة لتكراره وفشل اللوائح في الحد من خطورته وتجاوزاته التي وصلت إلى حد قيام لاعب بإطلاق النار على زميله.












شغب السعوديين

* مثلما هو الحال في منافسات كرة القدم السعودية التي تتمتع بأجواء ساخنة جعلت الدوري المحلي واحدا من أقوى الدوريات العربية ، فإن لاعبي الكرة السعوديين تورطوا في عديد من السقطات داخل المستطيل الأخضر بسبب افتقادهم الروح الرياضية التي يفترض أن يمتلكها أي ممارس للرياضة.

* الملاعب السعودية شهدت العديد من الوقائع لعل أبرزها واقعة اعتداء حسن معاذ لاعب الشباب السعودي على زميله سعيد لبان خلال تدريبات الفريق ولم يكتف بذلك بل لاحقه داخل غرفة خلع الملابس عقب انتهاء المران ما تسبب في إصابات بالغة في وجه وأنف ضحيته.

* وربما تكون القرارات التي أعقبت الواقعة خير دليل على فداحة التطاول الذي صدر عن معاذ ضد زميله ، إذ قررت إدارة الشباب إيقافه لنهاية الموسم وخصم 40% من راتبه الشهري لمدة 4 أشهر وإجباره على المشاركة في التدريب بشكل انفرادي مع تحميله تكلفة علاج زميله سعيد لبان الذي تعرض لإصابات بالغة في وجهه.

* وفي تدريبات النصر السعودي في الموسم الماضي جرت أحداث واقعة غريبة بطلها محمد شريفي حارس مرمى الفريق الذي انهال بالضربات والركلات على جسم زميله عبدالكريم النفطي لاعب النصر السابق والصفاقسي التونسي الحالي قبل مباراة فريقه أمام الوطني في الدوري السعودي بدعوى أن النفطي استفزه باستخدام مهارته الفنية في التلاعب به ، حارس مرمى النصر اعتبر مهارة النفطي استفزازا له فضربه وركله على مرأى ومسمع من الجهاز الفني والإداري واللاعبين الذين سارعوا لفض الاشتباك فيما بدا النفطي مذهولاً من تصرفات زميله ، إدارة النصر لم تجد وقتها مفراً قبل المباراة سوى إيقاف محمد شريفي حتى إشعار آخر مع تحويله للتحقيق بعد اعتدائه الغريب على زميله في الفريق.

* الحوادث المسيئة للاعبي الكرة السعودية لم تتوقف بالطبع عند حد اعتداء اللاعبين على زملائهم بل امتدت لتشمل اعتداء بعض اللاعبين على طاقم التحكيم مثلما حدث من فهد العصيعص لاعب التعاون على حكم مباراة فريقه أمام الرائد.

* ولم يكن العصيعص وحده الذي اعتدى على الحكام فهناك أيضاً محمد الغنوم الذي اعتدى على أحمد فقيهي مساعد الحكم في مباراة فريقه أمام التعاون وفي كأس الأمير فيصل بن فهد لأندية الدرجتين الأولى والثانية مما دفع مرعي عواجي حكم اللقاء لاستدعاء رجال الأمن للتدخل وفض الاشتباك بين اللاعب ومساعده.

* وإذا كان الكلام عن الدوري السعودي فلابد من أن يكون محمد نور لاعب اتحاد جدة بطلا في أي تحقيق عن الشغب فهو صاحب سجل حافل سواء في الاعتداء على زملائه أو لاعبي الفرق المنافسة أو الحكام أو حتى المشجعين خارج المستطيل الأخضر ، ففي كأس العالم 2002 وصل به الحال إلى حد التشابك بالأيدي مع زملائه لاعبي المنتخب السعودي وهو أمر اعتاد عليه وتكرر في كأس الخليج 2005 ، ومع أي خسارة ثقيلة أو عندما يتعرض للانتقادات الحادة من جانب جماهير ناديه التي نالت هي الأخرى جزاءها من تشجيع نور ، عندما صعد للمدرجات وحاول الاعتداء على بعض الجماهير عقب خسارة فريقه للبطولة العربية رداً على الانتقادات التي تعرض بسبب سوء أدائه ، ولمحمد نور مع الحكام سجل حافل ، لكن ربما تكون محاولته الاعتداء على الكثيري حكم مباراة فريقه والاتفاق بشكل علني وإصراره على سب الحكم والتهجم عليه أمام زملائه وجمال أبوعمارة ريس نادي اتحاد جدة هي الأبرز في وقت كان اللاعب مثار انتقادات شديدة ونال قبل المباراة العديد من التحذيرات بعدم التعرض للحكام.
انفلاتات نور المتكررة جعله يخرج حتى عن محيط المستطيل الأخضر بالاعتداء على مصور صحفي أمام بوابة نادي الاتحاد ليصبح واحدا من أكثر اللاعبين الذين نالوا مجاملات سواء لرعونة العقوبات الموقعة ضده أو لتدخل المسئولين عن الكرة السعودية للتغاضي عما يصدر عنه من تجاوزات ورفع الإيقافات عنه بدعوى حاجة المنتخب السعودي إلى جهوده.

* وما لا يعرفه الكثيرون أن محمد نور نقل عدوى الانفلات إلى زملائه في الفريق بل وللمحترفين أيضاً مثلما حدث مع محمد كالون اللاعب السيراليوني السابق في اتحاد جدة الذي حاول الاعتداء على لويس مادينا حكم مباراة الاتحاد والهلال لولا تدخل برونو ميتسو المدير الفني الفرنسي الحالي لمنتخب قطر عندما كان يتولى تدريب اتحاد جدة السعودي من قبل.

* حتى مباريات الدرجة الثالثة في السعودية احتل لاعبوها أماكن في لائحة الشغب ، فلن ينسى السعوديون مباراة الموج والخلود التي حاول فيها عبداللطيف الحربي لاعب الأول الاعتداء على نواف المطيري لاعب فريق الخلود عقب نهاية اللقاء بملعب الموج في محافظة الخبر عندما فاز الخلود بالمباراة 3-2 ، الواقعة بدأت قبل نهاية اللقاء بعشر دقائق عندما جذب المطيري فانلة الحربي وأشهر البطالة الصفراء للأول لكن الحربي لم يكتف بذلك للحصول على حقه ، بل تلفظ بألفاظ خارجة وهدد لاعب الخلود بتلقينه علقة ساخنة بعد اللقاء خاصة أن المباراة كانت تقام على ملعبه ، الأمر الذي دعا عبدالرحمن الجروان الحكم الدولي لإشهار البطاقة الحمراء للحربي الذي حاول الاعتداء مجدداً على المطيري وبالفعل حدث اشتباك بينهما قبل تدخل رجال الأمن واللاعبين لفض الاشتباك .. إلى هنا ظن البعض أن المشكلة انتهت لكن عبداللطيف الحربي رفض التوقف ، وفوجئ به الجميع يحمل وتداً حديدياً عقب إطلاق صافرة نهاية اللقاء ليعتدي به على المطيري لاعب الخلود ، لكن رجال الأمن تدخلوا ونجحوا في القبض عليه قبل أن يحدث ما لا يحمد عقباه.

* ومن بين نجوم الكرة السعودية التي برزت أسماؤهم وخرجوا على النص ، حسين عبدالغني المحترف بالدوري السويسري ، الذي خرج على الروح الرياضية عقب طرده في إحدى مباريات فريقه السابق واعتدى بالضرب على أحد رجال الأمن بيده ما ترتب عليه إعلان رجل الأمن أنه لن يتنازل عن حقه وسيتقدم بشكوى ضده للحصول على رد شرف ، في المقابل نفى حسين عبدالغني صدور أي تصرفات منه تجاه رجل الأمن في الوقت الذي شاهد الجميع الواقعة بل إن أثار الضربة التي وجهها اللاعب السعودي لرجل الأمن كانت واضحة.










حكايات كويتية

* وفي الدوري الكويتي شهدت مباراة التضامن والسالمية واقعة صدرت عن مساعد رحيل لاعب التضامن غير مبررة بالمرة بعدما اعتدى دون سبب على سلمان الميل حكم اللقاء ، مساعد رحيل قرر في المباراة أن يستخدم يديه بدلاً من قدميه وأن يضرب بكل القيم الرياضية عرض الحائط ويدوس على الأخلاق بالاعتداء على حكم اللقاء عندما اكتفى بتوجيه تحذير شفهي لصالح مهدي حارس مرمى السالمية حتى لا تتكرر محاولته إضاعة الوقت .. وقتها فوجئ الجميع بمساعد رحيل يتوجه إلى سلمان الميل ويصرخ في وجهه بكلمات جارحة دون سبب ثم ينهال عليه باللكمات التي شاهدها الجميع وكأنها جزء من مباراة في الملاكمة .. وعلى إثر الواقعة رفض الميل إلغاء اللقاء واكتفى بطرد اللاعب خوفاً من بطش الاتحاد الكويتي الذي سبق له شطب حميد عرب بسبب إلغائه مباراة الكويت والقادسية قبل نهايتها ، الميل توجه إلى الشرطة وحرر محضراً ضد اللاعب لكي يستند إليه في رفع دعوى قضائية للحصول على كامل حقوقه الأدبية والمعنوية ، وما لا يعرفه الكثيرون أن أكثر ما دفع سلمان الميل للإصرار على رفع الأمر لساحات القضاء أن واقعة الاعتداء عليه جاءت أمام نجله المريض – 10 سنوات – الذي أحضره معه لمشاهدة المباراة ثم التوجه به بعد ذلك لفحصه في أحد المستشفيات.
والأشد مرارة أن نجل الحكم تدهورت حالته الصحية على إثر الواقعة لدرجة أن مسئولي نادي التضامن الذي يلعب له مساعد رحيل عرضوا عليه نقل نجله بسيارة الإسعاف لحرج حالته لكن سلمان الميل رفض ثم توجه عقب انتهاء اللقاء بنجله إلى المستشفى.












معركة العين والنصر

* في شهر نوفمبر الماضي شهدت مباراة العين والنصر في الدوري الإماراتي معركة بعيدة كل البعد عن لعبة كرة القدم بين لاعبي النصر والعين بعد انتهاء اللقاء وتعادل الفريقان 2-2 ، إذ اشتبك لاعبا النصر محمود حسن وعبدالله موسى مع أندريه دياز المحترف البرازيلي في العين عقب انتهاء المباراة وهو ما جاء استكمالاً للمشاحنات التي حدثت بينهم خلال اللقاء ، المشهد كان مؤسفاً للغاية خاصة بعدما تدخل مسئولو الناديين والأجهزة الفنية خصوصا وينفريد شايفر المدير الفني الألماني للعين الذي استحق الإيقاف والغرامة المالية التي بلغت 4 آلاف درهم على ما بدر منه .. أما اللاعبون فقد قررت لجنة المسابقة في رابطة الدوري الإماراتي إيقافهم مباراتين وتغريم كل واحد منهم ثلاثة آلاف درهم على أمل عدم تكرار مثل هذه الوقائع في الملاعب الإماراتية.














عقوبة يمنية


* وفي اليمن دائماً ما تشهد مباريات الكرة صراعات من نوع خاص وشغبا لا تقل خطورته عما يحدث في باقي الملاعب العربية ،آخرها واقعة تستحق الوقوف أمامها طويلاً إذ قرر الاتحاد اليمني لكرة القدم اعتماد العقوبات التي أصدرتها لجنة المسابقات على فريق اتحاد آب اليمني أحد أندية الدرجة الأولى وقضت بإيقاف اللاعب وسام الورافي لمدة سنة وتغريمه 100 ألف ريال يمني ما يوازي 500 دولار بسبب اعتدائه على حكم مباراة فريقه أمام شعب حضرموت.


* كما طال الأمر أيضاً اللاعب أنور العوج الذي أوقف 5 مباريات لمحاولته الاعتداء على الحكم المساعد بالإضافة إلى عبدالباسط البخيتي إداري الفريق وحسن جبران المشرف الرياضي اللذين صدر قرار بحرمانهما من مرافقة فرق النادي لمدة سنتين لما بدر منهما من شتائم واعتداءات ضد حكم اللقاء.


* مباراة شعب حضرموت واتحاد آب شهدت أحداث شغب عنيفة بعد إحراز حضرموت هدف الفوز في الدقيقة الخامسة من الوقت المحتسب بدلاً من الضائع ليرتفع رصيد ه إلى 13 نقطة بينما تجمد رصيد اتحاد آب عند 7 نقاط .. التصرفات التي صدرت من وسام الورافي وأنور العوج شاهدها كل من تابع اللقاء ولولا تدخل الأمن لحدث مالا يحمد عقباه خاصة أن إقدامهما على هذه الأفعال نتج عنه هياج في المدرجات وقامت جماهير حضرموت بالتفاعل مع بلطجة لاعبي فريقها بإلقاء الحجارة داخل الملعب.














بلطجية مصر


* ربما تنفرد الكرة المصرية عن مثيلاتها من الدوريات العربية في أن مشهد اعتداء لاعب على زميله بالضرب بات مشهدا مألوفا إضافة إلى وقائع ضرب المنافس أو الحكام.


* قائمة اللاعبين الذين ضربوا زملائهم داخل الملعب ضمت أسماء نجوم كبار في الكرة المصرية على رأسهم الراحل صالح سليم رئيس النادي الأهلي السابق وصاحب أشهر صفعة في تاريخ الكرة المصرية عندما ضرب زميله في الفريق خلال مباراة الترسانة الشهيرة التي خسرها الأهلي 5-1.


* وهناك أيضاً حسام حسن نجم الكرة المصرية الذي ظهر مرتين في كادر الاعتداء على زملائه ، المرة الأولى عندما كان يلعب للأهلي اعتدى وقتها على علاء إبراهيم زميله في الفريق بسبب عدم تمريره إحدى الكرات السهلة إليه ليفوت عليه فرصة إحراز هدف مؤكد ، أما الواقعة الثانية فكانت مع طارق السيد بعد انتقاله إلى الزمالك لكن هناك واقعة ثالثة عندما كان في الأهلي إذ اعتدى على أشرف قاسم لاعب الزمالك في أسانسير أحد الفنادق خلال تجمع منتخب مصر.


* وما ينطبق على حسام حسن لم يشذ عنه إبراهيم حسن شقيقه لكنه كان صاحب واقعة غريبة في إحدى تدريبات الأهلي أوخر التسعينيات قبل احتراف محمد عمارة في هانزا روستوك الألماني إذ قام إبراهيم بركل زميله عمارة بعد أن حاول الأخير استعراض مهارته عليه .. وعلى إثر الواقعة أوقف ثابت البطل مدير الكرة الراحل إبراهيم حسن عن المشاركة في المباريات إضافة إلى تغريمه مالياً 5 آلاف جنيه خاصة أن إبراهيم تطاول عليه شخصياً.


* الغريب أن اعتداءات اللاعبين على بعضهم بعضا كان للنادي الأهلي نصيب الأسد فيها على الرغم مما يزعمه مسئولو النادي وجمهوره عن أنهم قلعة المبادئ والتقاليد ، فهناك واقعة جرت أحداثها في مباراة الدور قبل النهائي لمسابقة كأس مصر بين الإسماعيلي والأهلي موسم 99-2000 عندما خسر الأخير 4-3 وصعد الدراويش وفازوا بلقب الكأس.



* بطلا الواقعة هما شادي محمد كابتن الفريق الحالي وهشام حنفي لاعب الفريق السابق إذ تبادل اللاعبان الضربات داخل الملعب ثم واصلا الاشتباك داخل غرفة خلع الملابس عقب نهاية المباراة .. شادي محمد نفسه تعرض للركل من قدم محمد جودة لاعب الأهلي السابق خلال التدريبات في موسم 2000-2001 ، وقتها أوقف علاء عبدالصادق مدير الكرة السابق جودة لمدة 15 يوماً وأعاده للتدريب مع فرق الناشئين.


* في الزمالك لم يكن الأمر أفضل حالاً فلن ينسى أحد الواقعة التي شهدتها مباراة الفريق مع غزل المحلة ، وانتهت بفوز الزمالك 2-صفر ، عندما اشتبك جمال حمزة مع زميله البرازيلي ريكاردو ، وصفعه على وجهه وهو ما كان سبباً مباشراً في رحيل اللاعب البرازيلي عن الزمالك بعدما بات بقاؤه مثيرا للقلاقل .

* ولأن مشهد اعتداء لاعبي الزمالك على بعضهم معتاد أدمنه نجوم هذا الجيل ، اعتدى عبدالواحد السيد حارس مرمى الفريق خلال مباراة الأهلي المؤجلة ، على زميله عمرو الصفتي مدافع الفريق في صدره ودفعه بقوة لتحميله مسئولية هدف اللقاء الوحيد الذي أحرزه الأنجولي فلافيو. ونسى عبدالواحد أنه يتحمل جزءا كبيرا من مسئولية الهدف لأنه أخطأ في تقدير الكرة العرضية فلم يجد فلافيو أي صعوبة في إحراز الهدف ، وتطور الأمر بعد أن كشف عمرو الصفتي أن أسرته طلبت منه عدم الاستمرار في الزمالك ما لم ينل عبدالواحد السيد العقوبة المناسبة بل إن أشقاءه عرضوا عليه استئجار بلطجية لضرب عبدالواحد السيد.

* ومع مطلع الموسم الماضي شهد معسكر الزمالك في فرنسا واقعة اعتداء من جانب بشير التابعي مدافع الفريق السابق على زميله طارق السيد ،بدأ الأمر بالمزاح بينهما وتطور إلى مشاجرة لا تحدث إلا في الشوارع فقط ، واضطر اللاعبون للتدخل لوقف العراك. والطريف أن اللاعبين لم توقع عليهما أي عقوبات بعدما هرب الفرنسي هنري ميشيل المدير الفني السابق للزمالك ومر الأمر مرور الكرام.


* حتى أندية الأقاليم اشتهرت بهذه الوقائع الغريبة وربما يكون الأشهر ما أقدم عليه أحد لاعبي غزل المحلة مع حارس مرمى فريقه عندما حاول الاعتداء عليه زميله بسلاح أبيض عقب انتهاء المران الذي شهد تشابك اللاعبين على مرأى ومسمع من الجهاز الفني واللاعبين . وبعد فض الاشتباك رفض اللاعب استكمال المران وخرج من الملعب وظن البعض أن الأمر انتهى لكن المشكلة كانت في طريقها للتطور بعدما خرج اللاعب وأحضر سلاحا أبيض وانتهز فرصة انتهاء المران وتوجه إلى حارس المرمى ليطعنه. كل هذا واكتفى الجهاز الفني بتوقيع غرامة مالية ضده قيمتها 5 آلاف جنيه لكن سرعان ما تم الاستغناء عن خدمات اللاعب.

* وفي نادي الاتحاد السكندري ، اعتدى رضا متولي مهاجم الفريق على زميله الناشئ حسن يوسف خلال المران ، وعندما عنفه الجهاز الفني ، انتظر حتى نهاية المران أمام بوابة النادي واعتدى مجدداً على زميله وضربه بـ "البوكس" في وجهه ثم قفز في سيارته وفر هارباً لكن جماهير الاتحاد شاهدت الواقعة وأدانت رضا متولي .. وعاقبه الجهاز الفني بغرامة 20 ألف جنيه.

* ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد بين لاعبي الاتحاد ، بل امتد ليشمل واقعة مؤسفة أخرى شهدتها تدريبات الفريق هذا الموسم بين عبدالحميد حسن "ميدو" ومحمود صبحي إذ اشتبك اللاعبان على مرأى ومسمع من الجهاز الفني خلال المران وفشلت محاولات تهدئتهما .. وعندما قرر طه بصري طردهما من المران استكملا المشاجرة داخل غرفة خلع الملابس الأمر الذي ترتب عليه توقيع غرامة مالية ضخمة ضد اللاعبين بواقع 30 ألف جنيه على عبدالحميد حسن و20 ألفا لمحمود صبحي خاصة أن الأول تطاول على أفراد الجهاز الفني.

* وفي إنبي تسببت الصفعة التي وجهها فرج شلبي لاعب الفريق في الموسم الماضي إلى زميله محمد ثابت صاروخ في رحيله عن إنبي بعدما تعرض للإيقاف إلى أجل غير مسمى وتغريمه 20 ألف جنيه وعندما رفع الجهاز الفني الإيقاف عنه ظل حبيس دكة البدلاء فطلب الخلع لينضم إلى الاتحاد السكندري على سبيل الإعارة.

* وفي النادي المصري وخلال مباراة ودية مع المقاولون العرب احتد النقاش بين أسامة عزب وأحمد شديد قناوي الذي دفع الأول في صدره ما ترتب عليه صفعة قوية نزلت على وجه الثاني ، وعلى إثر ذلك قرر مجلس الإدارة إيقاف أسامة عزب لأجل غير مسمى مع تغريمه عشرين ألف جنيه.














النفطي يسيئ للكرة التونسية


* لم يكن عبدالكريم النفطي لاعب الصفاقسي التونسي الحالي في حاجة إلى أكثر من موسم واحد في صفوف نادي النصر السعودي للعودة بعدها إلى صفوف فريقه مرة أخرى بعدما افتعل الكثير من المشكلات والأزمات أبرزها اعتداؤه بالضرب على زميله مطلق العتيبي ما ترتب عليه إيقافه مباراة وتغريمة ما يوازي 15% من راتبه الشهري ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد بل امتد ليشمل قضيته الشهيرة مع الحكم الدولي السعودي خليل جلال التي وجه له فيها اللاعب اتهامات باعتدائه عليه بألفاظ خارجة لكن النفطي لم يستطيع إثباتها بالإضافة إلى أزمته مع محمد الشريفي حارس مرماه الذي اعتدى عليه خلال التدريبات.














شطب لاعب مغربي


* وفي المغرب قرر اتحاد الكرة إيقاف عادل حليوات لاعب فريق أوليمبيك آسفي مدى الحياة بسبب ما بدر منه في مباراة مولودية ضد الحكم خالد رمسيس إذ حاول التهجم عليه وبصق في وجهه بشكل مهين أمام الجميع عقب طرده لحصوله على البطاقة الحمراء .. المشكلة لم تتوقف عند حد تصرف حليوات بل تبعتها ثورة عارمة داخل المدرجات التي انقلبت من جراء تصرف لاعب أوليمبيك الذي تسبب في أحداث شغب عنيفة على الرغم من أن اللقاء كان متبقياً من وقته الأصلي 16 دقيقه فقط.














الاعتداءات في أوروبا


* في الدوري الفرنسي اشتبك كريم زياني نجم المنتخب الجزائري مع زميله الفرنسي ذي الأصول التونسية حاتم بن عرفه خلال أحد تدريبات مارسيليا بشكل لفت أنظار اللاعبين الذين اندفعوا نحوهما لفض الاشتباك قبل أن يتصاعد الأمر.

* وكان زياني في التشكيلة الأساسية بينما لعب حاتم بن عرفه ضمن المجموعة البديلة وأثناء التقسيمة احتك زياني بقوة في إحدى الكرات المشتركة مع عرفه سقط الأخير على إثرها بقوة على الأرض فقام عرفه واتجه ناحية الزياني للإعلان عن غضبه من خشونة زميله لكن الزياني لم تعجبه الطريقة التي تحدث بها عرفه فاشتبك الثنائي بالأيدي حتى لحق بهما لاعبا مارسيليا وحاولا تهدئتهما قدر المستطاع.

* أنطونيو كاسانو مهاجم نادي سامبدوريا دخل في مشادة كلامية حامية مع زميله جورجيو كييليني بسبب إحدى الكرات المشتركة نتج عنها صدام عنيف بين اللاعبين لكن كاسانو لم يستطع تمالك أعصابه وانهال بالسباب على كييليني واتهمه بتعمد إيذاء زملائه في الفريق ودلل على كلامه بأنه كان السبب وراء غياب كانافارو نجم الدفاع الإيطالي عن المشاركة مع الأزوري في يورو 2008 .. الواقعة شهدها مران منتخب إيطاليا ما اضطر روبرتو دونادوني المدير الفني الإيطالي إلى التدخل لفض الاشتباك بين اللاعبين وطلب من كاسانو ضبط النفس وحذره من تكرار تصرفه .

* وقبل رحيل فان نيستلروي عن مانشستر يونايتد أثناء تواجده في أحد تجمعات منتخب هولندا ، اعتدى بالضرب على زميله رون فلار بقسوة خلال أحد التدريبات أثناء التقسيمة لدرجة وصلت إلى طرح زميله أرضاً ، ماركو فان باستن المدير الفني لمنتخب هولندا في ذاك التوقيت وجه لوما شديدا وصل إلى حد التوبيخ لفان نيستلروي عما بدر منه خاصة أن الواقعة تسببت في ارتباك شديد داخل المنتخب الهولندي.





بصراحة توجد أشياء في هذا التقرير أول مرة أقرأها ولم أسمع بها من قبل .. لكني قمت بنقله دون تغيير أي حرف - ثعلب اليمن