1 راهب مسيحى يعلن اسلامه

[الحلياني]

أسرار الكنيسة

هذه الصفحة تنشر لأول مرة على الشبكة و تحتوي على خفايا الكنيسة و أسرار تنشر على لسان قس تائب يذكر قصة إسلامه و الظروف التي مرت به منذ دخوله الدراسة اللاهوتية .. المصدر تسجيلات التقوى الإسلامية بعنوان قس نصراني يكشف بعد إسلامه تآمر الصليبية



يذكر رئيس لجان التبشير في أفريقيا و غرب آسيا سابقاً المصري الجنسية يذكر بدايةً أن إعلان إسلامه لم يكن بقصد المال و إنما جاء بعد تعلم و تفكر عميق عن علوم الإسلام و بعد أن وجد إجابات على أسئلة كانت تدور في فكره لم يجد لها إجابات إلا في القرآن الكريم .. يذكر أنه كان من مدبري أحداث الزاوية الحمراء في القاهرة و يعترف بأنه كان أكبر معادياً للإسلام ثم يحمد الله أنه هداه إلى الدين الحق بعد الضلال ثم يحدثنا عن الكتاب المقدس فيذكر أن اسم محمد عليه الصلاة و السلام ذكر في أكثر من موضع تحت أسماء متنوعة مــنها ( الفارق لين ) أو ( المعزي ) أو باسم الإشارة ( ذاك ) .. ثم يتساءل في حديثه لماذا أنا أسلمت ؟! .. في المقطع التالي الحديث على لسان القس و هو يقصص حكاية إسلامه و التعذيب داخل الكنيسة:



هل أسلمت من أجل المال؟ كلا و لله الحمد فقد كنت أتقاضى راتبا شهريا يصل إلى 3000 جنيه مصرياً كنت أصرف ما يقارب الـ500 جنيه في الحشيش و الأفيون و شرب الخمر .. هل أسلمت لأني أحببت امرأة جميلة فأسلمت لأجلها؟ كلا و ألف كلا أسلمت لأني عرفت الحق حقاً فاتبعته و الباطل باطلاً فابتعدت عنه عندما بدأت الدراسة كطفل في مدارس الأحد إلى مدارس اللاهوت بلبنان أو مناقشة رسالة الماجستير في الكلية بالقاهرة ما وجدت أي درس من الدروس يبعد عن زرع الحقد و الضغينة ضد المسلمين فكان أحد الدروس التي تدرّس لنا و هي أنه على طالب اللاهوت أن يتقمص شخصيتين الأولى الحمل الوديع غافر خطايا الناس معترفاً بان المسيح هو الله و ابن الله و هو خالق كل الأشياء بكلمة قدرته و أن لاهوت لم يفارق ما سوت أثناء دفنه بالقبر أما الشخصية الثانية و هي شخصية الأسد المزمجر المدافع عن النصرانية و الانحلال الخلقي الذي أوجدته العقيدة الإسلامية بأي وسيلة كانت .. كلما بدأت الدراسة عندنا و ما حوته من بذاءات كتبت على أنبياء الله .. معنى كلمة ( لاهوت ) أنني يجب أن أؤمن بلاهوت المسيح .. و لكن شئ غريب أرى هنا في المسجد الأخوة يقدمون أسئلة للشيخ فيجيب لكن لو سألت أنا طالب كلية لاهوت داخل الكلية أي سؤال يقول ( أنت عليك تسمع فقط و تعلم ما تسألش اللي نأوله تعلمه بس تسأل ما تسألش ) باختصار عندما و صلنا لدراسة العهد الجديد و نحن على أبواب عيد الكرسمس و ما أدراكم ما الكرسمس هنا في المملكة نجد مشاركة و لكن بسيطة و من أراد أن يرى الكرسمس الحقيقي ان يذهب إلى مصر عندما تطفأ الأنوار داخل الكنائس عندما يجتمع الرجل مع المرأة داخل الكنيسة ( و مفيش أي حرج .. عيد ) الساعة 12 ليلا تطفأ جميع الأنوار في الكنيسة لماذا ؟ يقولون انتقلنا من الظلمة إلى النور هذه الخمس دقائق تتم في عيد الميلاد و عيد القيام المجيد .. في عيد الميلاد بالأخص من أول الكرسمس إلى 7 يناير يزور الناس الكنيسة و يجدوا للتماثيل و هي تماثيل لعيسى و مريم لا يمكن أن يدخل نصراني إلا و يسجد للتمثال إن لم يسجد لن ينال بركة الكرسمس و هناك بعض المسلمين يذهبون للكنائس في عيد الكرسمس و يسجدون لهذه التماثيل رأيتها بعيني و من الأمور التي حدثت معي عندما كنت رئيس لدير مري جرجس إلا و أحد المسلمين جاء بذبيحة و قال ( أنا عايز رئيس الدير ) أنا كنت أقف عند الباب و معي الرهبان و إذا به يكرر ( أنا عايز رئيس الدير أنا عايز أدبح الدبيحه دية على عتبت الدير قال لأن ماري جرجس عطاني فاطمة ) قلت من فاطمة قال ( بنتي .. أنا زوجتي لم تلد منذ 25 عاما فجات للقسيس و دعا لها و أنجبت بعدها في عيد الميلاد ) و هناك الكثير و الكثير .

فهنا أمام هذه الحقائق كنت أسأل إن كان القسيس أو الأسقف أو المطران أو أي أحد في درجة أعلى منّي لكي يجيبني على سؤال يريح ضميري .. لم أجد .. و لدت بقرية نصرانية لا يوجد بها مسلمين أبدا نشأتي كانت نصرانية محضة ثلاث قرى قريبة لقريتنا تعدادها 60 ألف نصراني لا يوجد بها مسلم واحد .. كلما نذهب للكنيسة يقول لنا القسيس ( يا أولاد خلّو بالكم من المسلمين لا تشربوا معاهم و لا تأكلوا معاهم ) و لكن المشكلة أن قريتنا لا تحتوي على مسلمين أبداّ .. إلى أن التحقت بالإعدادية و هي خليط بين المسلمين و النصارى و في حصة الدين كنا ننفصل عن بعضنا و هنا بدأ شئ ما يدب بداخلي لماذا يفصلوننا مع أن النصرانية لا تعترف بالإسلام فكلما سألت عن هذه الأشياء يقول لي القسيس ( اسمع إوعا تجيب سيرة المسلمين على لسانك لو سمعتها تاني أنا احرمك من دخول الجنة و أسحب صك الغفران اللي معاك ) و كأن الجنة زريبة بهائم يُخرجون منها و يدخِلون براحتهم .. كان يجب علي أن أبحث عن الحقيقة إن كانت اليهودية لتهوّدت و إن الوثنية لعبدت الأصنام و إن الإسلامية لاتبعت الرسول و إن لم يوجد حقيقة لكفرت بالله و لكن أمام كل الإغراء المادي كانوا كلما يجدوني أجلس مع أصدقائي و أتكلم يفصلونني عنهم جاء البابا فأبعدني عن الطلبة خوفاً من أن أفتنهم كل ما درسته يتكلم عن وحدانية الله و عن رسالة المسيح و يتنبأ بمجيء رسول الله صدر قرار البابا بتعييني رئيس جمعيات خلاص النفوس المصرية و النائب الثاني لقداسته للتنصير بأفريقيا و غرب أسيا كلها إغراء .. ولكن كنت أبحث عن الحقيقة .. إلا ذات مرّة أرسل لي قداسة البابا يقول لي اذهب إلى الإسكندرية للرياضة الروحية و لمحاورة المسلمين هناك .. ماذا أحاور و أنا لا أعلم أمر ديني .. أعمى ينادي اعمى ! .. فأخذت القطار من أسيوط إلى القاهرة كان عندما يحبني البابا يرسل لي سيارة تأخذني من أمام المحطة هذه المرة لم يرسل لي أنا حيران و لكن تأتي ساعة من الله ترد للإنسان عقله فيعلم انه إنسان مهما علي الإنسان فوقه متسلط .. ذهبت لأذكر لهم أنني أحتاج لسيارة فوجدت أنها ذهبت في جولات تنصيرية ميدانية ذهبت إلى العتبه محطة الباص هناك فركبت لباص العباسيِّة بعدما ركبت جاء فتى لا يتعدى 12 سنة تقريبا معه كتيِّبات صغيرة بدأ بتوزيعها على كل الركاب عدا أنا طبعاً لأني كنت مرتديا قبعة سوداء و ملابس سوداء ( و قلبي أسود و عيشتي سودة ) و صليب ربع كيلو ذهب .. فهذا الشاب وزع على كل الركاب عدا أنا و هنا بدأ في نفسي إحساس غريب و دافع لمعرفة ما في هذا الكتاب و كأني جائع و متلهف للأكل .. فجاء الفتى ليجمع الكتب و يأخذ مالا من الذين يشترونه بسعر قرشين فسألته لماذا لم تعطني مع أنك اعطيت كل الناس قال ( يا عم إنت قسيس ) و الله و الله على ما اقول شهيد نسيت من انا نسيت العمامة على رأسي نسيت الصليب و نزل الشاب و أنا خلفه هو يجري و أنا أجري و رائه و الناس تضحك علي و أنا لا اعلم لماذا إلى أن سقط الولد أخذت منه كتيبين و أخرجت له 5 جنيهات و أعطيتها له ففرح الولد لأن كل الكتب التي معه لا تكلف هذه التكلفة .. ذهبت بعدها إلى الكاتدرائية بالعباسية دخلت الغرفة المخصصة للمدعوين بدعوة رسمية


انتقل الى تكملة الموضوع