بسم الله الرحمن الرحيم
هذه قصة وصلتني عن طريق الايميل وأنا بحاول أختصرها لانها طويلة كثير وصلتني بس بأكتب المهم فيها
هذا شاب يتكلم...:
كنت جالسا في احدى المطاعم كعادتي أشرب قهوتي وأقرأ الجريدة في احدى المجمعات التجارية واذ بشي يفتنني يمر قربي وهي يد امرأة مرت قربي وأشرت لي بيدها ولا ادري ما الذي جعلني اذهب من دون شعور اليها فعندما اقتربت مدت يدها الفاتنة وبها ورقة كنت اخشى ان يراني احد وكنت استعجل في قيادتي
لاصل للبيت وافتح الورقة وارى ما بها دون ان يراني احد... فعندما وصلت وانا متلهف لفتح الورقة وجدت بها اسما ورقما وجملة (أنا انتظر مكالمتك الساعه
الفلانية)....
جلست أنتظر بحرقة الساعه الفلانية متى تأتي؟؟؟!!!!!!
مر الوقت بطيئا جدا.... فهاهي الساعه تأتي ومسكت بالهاتف وطلبت الرقم المدون في الورقة.... دق الجرس مرتين... واذ بصوت أنعم من كل الاصوات التي سمعتها في حياتي يقول: كنت على أحر من الجمر في انتظار المكالمة
فرددت عليها: وانا كذلك....
استمرت المكالمات تلو المكالمات فطلبت منها أن أراها وأرى وجهها فلم ترفض
واتفقت معي في نفس المجمع في نفس المكان الذي اعطتني فيه الورقة
ورأيتها فاعجبت بها وكثرت رؤيتي لها والاتصالات طبعا...
في يوم قلت لها دعيني اطلبك للزواج فجاوبتني: لا...
فلم تعطيني سببا مقنعا وانا لم استفسر عن شي ومرت الايام...
تكرر ذهابي الى قصرها لرؤيتها فقط ولم أشعر باني ارتكبت اي خطأ.... في يوم كلمتني...
وقالت: تعال عندي فورا!!!! فقلت لها: ماذا حصل؟؟؟
قالت: تعال وستعرف.... ذهبت طبعا وعندما وصلت قالت أريدك ان تسافر لعمل لي على بلد عربية طبعا وهذه التذكرة وهذا مبلغ يكفيك طوال الرحلة وهذا رقم الغرفة ومكان الفندق الذي ستنزل فيه وفي نفس اليوم سيلاقيك شخص في غرفتك الساعه الفلانية وفعلا لم أرفض ولم استفسر عن طبيعه السفر اهي لشغل ام لا؟؟ فسافرت وذهبت الى الفندق وكلمتها هاتفيا اني انتظر الشخص وانه بغاية السعاده لانه سيخدمها...
اتت الساعه الفلانية وسمع دق على باب غرفته وذهب مسرعا ليعرف من الشخص
واذ به يرجع الى الوراء متفاجئا... قال: من..... انت؟؟؟؟ لا اصدق
ماذا تفعلين هنا ومتى اتيت؟؟؟
فاجابته انا الشخص الذي تنتظره..... ووقع ما حرمه الله (الزنا) <والعياذ بالله>
واستمروا على ماهم عليه لمدة من الوقت....
في يوم رن هاتف الجوال لي انه احد اخواني يقول لي بان اخي الاكبر حدث له حادث ويحتاج لنقل دم فورا فرجعت كالمجنون لأرى ما استطيع فعله له...
وفعلا ذهبت لغرفة سحب الدم وتم سحب الدم مني وانتظرنا النتيجه... فهنا كانت
الصدمة أتى الدكتور وقال لي منفردا بعدما حجزوني في غرفة باني مصاب بالايدز وقالوا لي اذا كنت خالطت احدا مصابا به....؟
فأول من خطر في بالي حبيبتي التي كلمتها... وذهبت معها وفعلت لها كل ما تريد.... فاتصلت عليها وقلت: هل انت مصابه بمرض الايدز من قبل؟؟؟
فأجابت: طبعا وهذا هو انتقامي منكم ايها الرجال....
فكانت صدمتي الثانية.... وها أنا معزول عن الناس وعن أخي وأهلي أنتظر موتي.... وأتمنى من الله ان يقبل توبتي....
على فكرة انا كتبت القصه من ما تذكرته فانا لم انساها لقد اثرت في
ونقلتها لكم
Bookmarks